
المهندس محمود بسام الحموري ينعى الوزير الاسبق الدكتور...
اضافة اعلان

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 19 دقائق
- عمون
من يتصوّر؟ .. مات فلان جوعًا!
لم يتصوّر عقلُ البشرِ يومًا، وفي أيّ لحظةٍ من اللحظات، أن نصل إلى مرحلةٍ يموتُ فيها الإنسانُ جوعًا! ما الذي أوصل الإنسانَ إلى هذا الحدّ؟ هل أصبحت نرجسيةُ الإنسانِ اليوم بلا رحمةٍ، ولا شفقةٍ، ولا عطفٍ، ولا حنان؟ في غزّة، في هذا الزمان، مات الأفرادُ جوعًا وعطشًا، بعد حصارٍ وحشيٍّ إجراميٍّ فُرض على المدنيين الأبرياء. حربٌ وحشيّةٌ لا ترحم الأطفالَ ولا النساءَ ولا الشيوخ، بل أشبعتهم جوعًا وألمًا ووجعًا. فصولٌ تتعاقب، والشعبُ الغزّيُّ يتلقّى صنوفَ العذابِ والحرمان، أمام مشاعرِ الصمتِ والخُذلان. ألم نصل إلى مرحلة الوعي بعد؟ ألا ندرك أن تفرّقنا ضعف، وأنّ كلًّا منّا سيلقى حتفه على حدة؟ أليس في الوحدةِ، والتلاحمِ، والتعاضدِ في المصيرِ والمآلِ، القوّةُ الحقيقية؟ اليوم، في خضمّ التغيّرات السياسية الكبيرة التي تشهدها المنطقة، واللهِ، إنّي لأرى الفلاح في التلاحم العربيّ التركي، وفي التقارب بالمصالح والعلاقات في شتّى الجوانب؛ فالدولة التركية تمتلك المقوّمات، والتقارب الجغرافيّ، والوجدانيّ، والتاريخيّ يجعل من هذه الخطوةِ قوّةً عادلةً في الشرق الأوسط، تحمي الكيانات القائمة، وتُقاوم أطماعَ السرطانِ الغاشم، الذي يستبيح الأراضي ويهدّد الجبهات. وليست عنّا سوريا ببعيد، من خلال اللعب على وتر التفرقة. فوالله، إنّ القوّةَ في الوحدة، والتلاحم، والتعاضد في المصير، لمجابهة الأطماع في هذه الأرض المباركة، أرض الأجداد، الأرض التي قدّر الله أقواتها، وبارك في خيراتها، ورفع من كراماتها، وأثنى على شعوبها ورباطهم إلى أبد الآبدين.

الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
الأدوار
لعبت المرأة العربية دورا هاما في مجالات الحياة من علم وفن وادب رغم ان وضع المرأة في المجتمع ونظرتها لنفسها اختلفت من عصر الى آخر، وتتباين مكانة المرأة بين جميع العصور وقد تختلف حسب معطيات زمانها. ولطالما كان صمود المرأة وثباتها ومواقفها في جميع العصور تتمحور حول تقدمها وتطورها ومواكبتها لتطورات العصر وممارسة حقوقها وكان التعليم العامل الحاسم الذي تمكست به المرأة وانطلاقا من حقيقة اساسية ان المرأة مواطن كامل الاهلية في مجتمعها وعليها ان تساهم في رقي المجتمع وتتفاعل مع مؤسساته وتنظيماته الحكومية وغير الحكومية، كما ان عليها ان تساهم في مناقشة القضايا المجتمعية بشكل عام والقضايا والمشاكل التي تواجه المرأة بشكل خاص وتقديم الحلول والعمل من اجل معالجة هذه المشاكل او تحقيق ما تريده، جميع بلدان العالم قدمت او فتحت باب التشاركية للمرأة بجانب الرجل وبينما كان العالم يعمل بالتمكين او المساواة او بأي شيء يتعلق بالمرأة، نرى المرأة في غزة وقد انتقصت اسرائيل منها جميع حقوقها وحتى حقوق الانسان لم تستطيع انقاذ المرأة في قطاع غزة. لا شك ان زخم الاحداث في بعض البلدان العربية كان لها الاثر المباشر على تراجع مكانة المرأة فيها، ليس تقصيراً من المرأة بقدر ما هو افتقاد الوعاء الآمن القادر على احتضان ودعم وتمكين كل ما يخص المرأة فهذه البلدان افتقدت الأمن، القاعدة الاساسية للتقدم والتطور والاستقرار وهذا بدوره اثقل دور المرأة وتعددت وظائفها ان لم تكن قد انحصرت في ادوار تتصف بالتقليدية اكثر منها بالتقدمية، ولكن وعلى الرغم من ان المرأة في هذه البلدان تواجه تحديات مشتركة كالصراعات المسلحة وانعدام الأمن والعنف القائم على النوع وضعف القوانين التي تحمي حقوقها وتراجع التعليم وفرص العمل، ففي اليمن يعانين من قيود اجتماعية تقليدية صارمة، وتراجعت الحقوق بشكل ملحوظ أما في ليبيا تتعرض النساء للتهديد والعنف، وتواجه صعوبة في المشاركة السياسية أو الوصول لمواقع القرار، إلا أن هناك مبادرات نسوية ومجتمع مدني فاعل يسعى للدفاع عن حقوق المرأة وتحسين أوضاعها، وغالبًا ما تكون النساء في الصفوف الأمامية للمطالبة بالتغيير، وتبقى المرأة في قطاع غزة محاصرة بالقهر والقتل والجوع وقد يكون هذا أقسى ما تلقته المرأة منذ عصور طويلة من العذاب او التعذيب المباشر. حمى الله أمتنا حمى الله الأردن

الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
العشائر الأردنية.. جذور الولاء وراية العرش
العشائر الأردنية جزء اساسي من النسيج الاجتماعي والتاريخي للدولة الأردنية ولقد لعبت دورا محوريا في تشكيل الهوية الوطنية الأردنية منذ تأسيس امارة شرق الأردن على يد الملك المؤسس عبدالله الأول طيب الله ثراه عام 1921 وقفت بكل اخلاص ومحبة الى جانب القيادة الهاشمية واسهمت بدور كبير في ترسيخ الامن والأمان والاستقرار وشاركت في بناء مؤسسات الدولة ولقد كان لرجالات العشائر دور بارز وهام في قواتنا المسلحة الباسلة والأجهزة الأمنية الرائدة والإدارة العامة والعمل النيابي الى جانب مساهمتها في الحياة الاقتصادية والاجتماعية وفي ظل دولة القانون والمؤسسات ماتزال العشائر الأردنية تحتفظ برمزية واهمية اجتماعية ودورها المميز في حفظ السلم المجتمعي والتكافل الاجتماعي . العشائر الأردنية لم تكتف بالدور التقليدي بل واكبت التحديث والانخراط في العمل السياسي والحزبي وساهمت في التعليم والاقتصاد وريادة الاعمال مما يعكس وعيها الوطني المميز وحرصها الشديد مع الدولة والقيادة في تحقيق الامن والاستقرار والتنمية الوطنية وحافظت على الإرث الثقافي والقيم الاصيلة الذي يشكل جزء هام من الهوية الوطنية الأردنية والتقاليد الأصيلة ولذلك يعتبر الأردنيون اكثر الشعوب اعتزازا بعادتهم واعرافهم العربية الاصيلة الجود والطيب والكرم والنخوة والفزعة ومساعدة الملهوف وقال جلاله الملك عبدالله الثاني حفظه الله» ان قوة الوطن بأبنائه وبناته الذين تربوا على ثقافة الخير والانجاز والايمان بقدراتهم وامكاناتهم». ولقد شاركت وما زالت العشائر الأردنية في قواتنا المسلحة الباسلة واجهزتنا الأمنية الرائدة قدمت التضحيات من اجل حماية الأردن واستقراره وكان لها دور بارز في الدفاع عن الأردن وصد التهديدات الخارجية والداخلية. وتعد العشائر الأردنية داعما رئيسيا للقضية الفلسطينية حيث وقفت بكل صلابة وحزم في وجه كل محاولات تهميشها او التقليل من أهميتها واسهمت بفاعلية في تعزيز الدور الأردني على المستويين العربي والدولي وقدمت التضحيات والشهداء في سبيل القدس وفلسطين واستقبلت اللاجئين الفلسطينيين بكل ترحاب وحبة وتقدير هذا الدعم المتواصل للأشقاء في فلسطين وغزة يعكس مدى التزام العشائر بالمبادئ الوطنية والقومية التي تأسست عليها الدولة الأردنية والمستمدة من الرؤية الحكيمة للقيادة الهاشمية. العشائر الأردنية تعتز وتفتخر بالقيادة الهاشمية الحكيمة والجهود التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبدالله الثاني حفظهما الله من اجل رفعة الوطن وتحسين أحوال المواطنين مؤكدين وقوفهم وملتفين حول قيادتنا الهاشمية الحكيمة الجند الاوفياء في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره. وهنا لابد من الاعتزاز بالدور الوطني الكبير والمميز الذي تقوم به مستشارية العشائر في الديوان الملكي الهاشمي العامر ممثلة بمعالي كنيعان باشا البلوي في تعزيز أواصر التواصل والتلاحم مع العشائر الأردنية وحفظ الإرث العشائري الأصيل الذي يشكل ركيزة هامة من ركائز الامن والاستقرار والسلم المجتمعي في الأردن الغالي. حمى الله الوطن الغالي وقيادته الهاشمية الحكيمة وجيشة العربي الباسل وأجهزته الأمنية وشعبه الطيب من كل مكروه.