شرطة "بليز" تفصح عن سبب وفاة ثلاث مغربيات داخل منتجع فاخر

بعد أسابيع من الغموض والترقب، كشفت شرطة بليز أخيرا عن السبب الحقيقي لوفاة ثلاث شابات مغربيات داخل منتجع رويال كاهال بيتش، وهو ما أنهى التخمينات الأولية التي رجحت فرضيات أخرى لها علاقة بتعاطي المخدرات.
وكان قد تم العثور على الضحايا، كوثر ن (23 عاما)، إيمان م (24 عاما)، ووفاء ع (26 عاما)، ميتات داخل غرفتهن الفندقية شهر فبراير الماضي في ظروف أثارت تساؤلات كثيرة، خاصة بعد أن طرحت فرضية الجرعة الزائدة للمخدرات كمبرر محتمل للحادث.
وأفضت التحقيقات الجنائية إلى أن الوفاة نجمت عن التسمم بأول أكسيد الكربون، وهو غاز عديم اللون والرائحة يعرف باسم "القاتل الصامت"، حيث يعتقد أن تسربا من مدفأة الغرفة تسبب في استنشاقهن كميات قاتلة منه أثناء نومهن، دون أن يتمكن من إدراك الخطر أو النجاة منه.
وأكدت الشرطة أن فحوصات الطب الشرعي لم تظهر وجود أي مخدرات أو مؤثرات عقلية في أجساد الضحايا، مما يدحض كل الفرضيات السابقة التي راجت بشأن احتمال تعاطيهن مواد محظورة.
وأضافت الشرطة أن التحقيقات أظهرت أن الضحايا قد فارقن الحياة قبل العثور عليهن بقرابة 20 ساعة، وهو ما زاد من تعقيد عمليات الإسعاف، إذ لم يكن هناك أي مجال للتدخل لإنقاذهن عند اكتشاف الواقعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

أكادير 24

٢٩-٠٣-٢٠٢٥

• أكادير 24

كشف لغز وفاة الشابات المغربيات وسط منتجع فاخر في بليز

أكادير24 | Agadir24 بعد أسابيع من التحقيقات المعقدة والغموض الذي اكتنف وفاة ثلاث شابات مغربيات في منتجع رويال كاهال بيتش في بليز، كشفت الشرطة أخيرًا عن السبب الحقيقي للوفاة: التسمم بغاز أول أكسيد الكربون، المعروف بـ 'القاتل الصامت'. الضحايا، كوثر ن، إيمان م، ووفاء ع، تم العثور عليهن جثثًا داخل غرفتهن في الفندق في فبراير الماضي، مما أثار موجة من التساؤلات والتكهنات، خاصةً بعد انتشار فرضية تعاطي جرعة زائدة من المخدرات. التحقيقات الجنائية كشفت أن الوفاة نجمت عن تسرب غاز أول أكسيد الكربون من مدفأة الغرفة، مما أدى إلى استنشاقهن كميات قاتلة منه أثناء نومهن. وأكدت الشرطة أن الفحوصات الطبية الشرعية نفت وجود أي مخدرات أو مواد مؤثرة في أجساد الضحايا. التحقيقات كشفت أيضًا أن الضحايا فارقن الحياة قبل العثور عليهن بحوالي 20 ساعة، مما جعل عمليات الإنقاذ مستحيلة. هذا التأخير في اكتشاف الحادث أثار تساؤلات حول إجراءات السلامة في المنتجع، وضرورة وجود أنظمة إنذار مبكر للكشف عن تسرب الغازات. هذا الحادث المأساوي يثير تساؤلات حول مسؤولية المنتجع في ضمان سلامة نزلائه، وضرورة اتخاذ إجراءات وقائية لمنع تكرار مثل هذه الحوادث. كما يذكرنا بخطورة غاز أول أكسيد الكربون، وضرورة توخي الحذر عند استخدام الأجهزة التي تعتمد على الاحتراق.

أخبارنا

٢٩-٠٣-٢٠٢٥

• أخبارنا

شرطة "بليز" تفصح عن سبب وفاة ثلاث مغربيات داخل منتجع فاخر

بعد أسابيع من الغموض والترقب، كشفت شرطة بليز أخيرا عن السبب الحقيقي لوفاة ثلاث شابات مغربيات داخل منتجع رويال كاهال بيتش، وهو ما أنهى التخمينات الأولية التي رجحت فرضيات أخرى لها علاقة بتعاطي المخدرات. وكان قد تم العثور على الضحايا، كوثر ن (23 عاما)، إيمان م (24 عاما)، ووفاء ع (26 عاما)، ميتات داخل غرفتهن الفندقية شهر فبراير الماضي في ظروف أثارت تساؤلات كثيرة، خاصة بعد أن طرحت فرضية الجرعة الزائدة للمخدرات كمبرر محتمل للحادث. وأفضت التحقيقات الجنائية إلى أن الوفاة نجمت عن التسمم بأول أكسيد الكربون، وهو غاز عديم اللون والرائحة يعرف باسم "القاتل الصامت"، حيث يعتقد أن تسربا من مدفأة الغرفة تسبب في استنشاقهن كميات قاتلة منه أثناء نومهن، دون أن يتمكن من إدراك الخطر أو النجاة منه. وأكدت الشرطة أن فحوصات الطب الشرعي لم تظهر وجود أي مخدرات أو مؤثرات عقلية في أجساد الضحايا، مما يدحض كل الفرضيات السابقة التي راجت بشأن احتمال تعاطيهن مواد محظورة. وأضافت الشرطة أن التحقيقات أظهرت أن الضحايا قد فارقن الحياة قبل العثور عليهن بقرابة 20 ساعة، وهو ما زاد من تعقيد عمليات الإسعاف، إذ لم يكن هناك أي مجال للتدخل لإنقاذهن عند اكتشاف الواقعة.

الألباب

٢٢-٠٣-٢٠٢٥

• الألباب

الموت اختناقاً يضرب بقوة مرة أخرى في شقة مستأجرة بإفران

الألباب المغربية/ محمد الدريهم علمنا من مصدر موثوق أن شابين ينحدران من مدينة فاس، يبلغان من العمر 20 و25 سنة على التوالي، لقيا حتفهما اختناقا في شقة مستأجرة بحي بئر أنزران بمدينة إفران، إثر تسرب غاز البوتان من سخان الماء. وقد تم نقل جثماني الشابين المتوفين المنحدرين من مدينة فاس، واللذين كانا يقضيان عطلة نهاية الأسبوع في إفران، إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بأزرو لتشريح جثتيهما بتعليمات من وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بأزرو. وقد وقعت الفاجعة في وقت متأخر من بعد ظهر يوم الأحد 16 مارس 2025. بينما نأسف لهذه المأساة، نود أن نذكر بأن هذه الحوادث، التي غالبًا ما تكون مميتة والتي تنجم عادةً عن تسرب الغاز من سخان المياه، يمكن تجنبها إذا تم اتباع بعض القواعد: كإجراء فحوصات ومراقبة منتظمة من قبل السلطات المختصة على الموردين، الملزمون بإصدار فاتورة للزبائن وضمان قانوني لمدة عام واحد بموجب القانون 24-09. كما يجب على السباكين أن يكونوا ماهرين في عملهم وأن يتبعوا تعليمات تركيب سخانات المياه التي تعمل بالغاز، ويجب على المستهلكين أنفسهم تجنب السوق غير الرسمي، حيث تباع سخانات المياه بتكلفة أقل ولكنها قد تكون معيبة، مما يعرض حياتهم وحياة أسرهم للخطر. من المهم أيضًا اتباع بعض القواعد المهمة لتجنب التسمم بأول أكسيد الكربون وذلك من خلال تركيب سخان الماء الغازي في منطقة جيدة التهوية وتجنب إغلاق جميع النوافذ وفتحات التهوية، حيث أن الأماكن المغلقة والبيئات الضيقة هي العوامل الرئيسية المسببة للتسمم. بدون تهوية، يستهلك أول أكسيد الكربون كل الأكسجين الموجود في المنزل، مما يؤدي حتماً إلى التسمم. لذا، يبدو أنه لا يزال هناك الكثير من العمل التوعوي والتثقيفي والتواصل الذي يجب القيام به لمنع هذا النوع من الحوادث التي تهلك عائلات بأكملها.