
الشعب الجمهوري: ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من الدخول في نفق مظلم
صرح اللواء محمد صلاح أبو هميلة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب
قبل 30 يونيو كانت البلاد على حافة الهاوية
أوضح أبو هميلة, أن المتابع للمشهد جيدا سيجد أن ما قبل 30 يونيو كانت البلاد على حافة الهاوية، سواء في السياسة أو الاقتصاد أو الحالة الأمنية، فمن الناحية الاقتصادية تراجع معدلات النمو وتأكل الاحتياطى النقدى وتراجعت مؤشرات البورصة وقد أوشك الاقتصاد على الانهيار التام وزاد الدين العام وهربت الاستثمارات الأجنبية والمحلية، لكن بعد ثورة 30 يونيو استعاد الشعب المصري دولته الكبيرة مصر وحرصت القيادة السياسية منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي على بناء الجمهورية الجديدة وترسيخ أركان الدولة وعاد الأمن والاستقرار للبلاد وعادت لمصر ريادتها وقيادتها إقليميا وعالميا وعادت علاقات مصر الخارجية قوية بكل دول العالم الكبيرة والمحورية وأصبح لمصر دورا هاما وكبيرا وثقلا مؤثرا على المستويين العالمي والإقليمي .
صناعة سياسة خارجية ناجحة رغم التغيرات الجيوسياسية
وأشار أبو هميلة, إلى أنه خلال الـ 11 سنة الماضية استطاع الرئيس عبدالفتاح السيسي أن ينهض بمصر نهضة حديثة وتعزيز الشراكات الثنائية بين مصر وكافة دول العالم المتقدم، وصناعة سياسة خارجية ناجحة رغم التغيرات الجيوسياسية التي يمر بها العالم، من خلال استخدامه سياسة حكيمة ومتوازنة مع جميع دول العالم وترسيخ ركائز السلام والتنمية، وصناعة مستقبل أفضل لمصر والشعب المصري من أجل بناء الجمهورية الجديدة.
إنجازات الرئيس خلال العشر سنوات الماضية
وأضاف انه وإذا رصدنا إنجازات الرئيس خلال العشر سنوات الماضية فلن يكفينا مجلدات حتى يتم رصدها من بينها المشروعات القومية كمشروع تطوير الريف المصري في مبادرة حياة كريمة، إضافة لمبادرة 100 مليون صحة، والقضاء على الأمراض المزمنة كمرض فيروس سي وغيرها من الأمراض الفتاكة، وإنشاء قناة السويس الجديدة، والعاصمة الإدارية الجديدة، والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس والتي تمثل نهضة اقتصادية عظيمة .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 4 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار السياسة : برلمانية الشعب الجمهورى: ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من الدخول فى نفق مظلم
الخميس 19 يونيو 2025 11:50 مساءً نافذة على العالم - صرح اللواء محمد صلاح أبو هميلة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهورى بمجلس النواب، الأمين العام للحزب، أن ثورة 30 يونيو أنقذت البلاد من الدخول فى نفق مظلم، فهى ثورة تصحيح قام بها كل فئات الشعب المصرى ضد فئة ضالة تتاجر بالدين كانت تريد تحويل مصر لإمارة تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، فالمتابع للمشهد جيدا سيجد العام الذى حكم فيه الرئيس المعزول محمد مرسى البلاد سيطرت فيه الجماعة الإرهابية على جميع المؤسسات والنقابات وحولتها لمؤسسات تابعة لمكتب الإرشاد تتلقى منه التعليمات، كما أن هذا العام أدى لتقزم علاقات مصر الخارجية وتراجعها 180 درجة بالدول الكبيرة والمحورية حول العالم، إضافة إلى أن حكم الإخوان قسم المجتمع المصرى لفرق متعددة ومرت البلاد بكثير من الأزمات والكوارث. وأوضح أبو هميلة، أن المتابع للمشهد جيدا سيجد أن ما قبل 30 يونيو كانت البلاد على حافة الهاوية، سواء فى السياسة أو الاقتصاد أو الحالة الأمنية، فمن الناحية الاقتصادية تراجع معدلات النمو وتأكل الاحتياطى النقدى وتراجعت مؤشرات البورصة وقد أوشك الاقتصاد على الانهيار التام وزاد الدين العام وهربت الاستثمارات الأجنبية والمحلية، لكن بعد ثورة 30 يونيو استعاد الشعب المصرى دولته الكبيرة مصر وحرصت القيادة السياسية منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى على بناء الجمهورية الجديدة وترسيخ أركان الدولة وعاد الأمن والاستقرار للبلاد وعادت لمصر ريادتها وقيادتها إقليميا وعالميا وعادت علاقات مصر الخارجية قوية بكل دول العالم الكبيرة والمحورية وأصبح لمصر دورا هاما وكبيرا وثقلا مؤثرا على المستويين العالمى والإقليمى. وأشار أبو هميلة، إلى أنه خلال الـ 11 سنة الماضية استطاع الرئيس عبدالفتاح السيسى أن ينهض بمصر نهضة حديثة وتعزيز الشراكات الثنائية بين مصر وكافة دول العالم المتقدم، وصناعة سياسة خارجية ناجحة رغم التغيرات الجيوسياسية التى يمر بها العالم، من خلال استخدامه سياسة حكيمة ومتوازنة مع جميع دول العالم وترسيخ ركائز السلام والتنمية، وصناعة مستقبل أفضل لمصر والشعب المصرى من أجل بناء الجمهورية الجديدة، وإذا رصدنا إنجازات الرئيس خلال العشر سنوات الماضية فلن يكفينا مجلدات حتى يتم رصدها من بينها المشروعات القومية كمشروع تطوير الريف المصرى فى مبادرة حياة كريمة، إضافة لمبادرة 100 مليون صحة، والقضاء على الأمراض المزمنة كمرض فيروس سى وغيرها من الأمراض الفتاكة، وإنشاء قناة السويس الجديدة، والعاصمة الإدارية الجديدة، والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس والتى تمثل نهضة اقتصادية عظيمة. ورصد أبو هميلة، الإنجازات المحققة أيضا على أرض مصر منها المشروعات القومية الزراعية كمستقبل مصر وتوشكى الخير والدلتا الجديدة وزراعة سيناء ونهضة وتنمية سيناء عمرانيا وصناعيا وزراعيا، إضافة للمشروعات الصناعية الكبرى بمصر والمجمعات الصناعية، ومشروعات الطرق التى تخطت خمسة آلاف كيلو متر، والمحاور والكبارى التى ربطت محافظات مصر ببعضها، وتحفيز مناخ الاستثمار المصرى لجذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية، وتشجيع توطين الصناعة المحلية وتعظيم الصناعة الوطنية، وزيادة حجم الصادرات المصرية وتقليل فاتورة الواردات، وغيرها من الإنجازات فى كافة المجالات الصناعية والزراعية والاستثمارية التى يتم افتتاحها كل يوم على مرأى ومسمع من الجميع. تابع رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهورى بمجلس النواب، أن المحور السياسى بعد ثورة 30 يونيو تعددت الأحزاب وتشكلت وأصبحت أكثر من 100 حزب سياسى أغلبها مثل فى غرفتى البرلمان بمجلسيه النواب والشيوخ يشاركون فى الرقابة والتشريع بكل حرية وديمقراطية مساهمين فى بناء الجمهورية الجديدة يد بيد، إضافة إلى وجود الحوار الوطنى الذى يشارك فيه كافة القوى السياسية والحزبية فى مصر، وهو دليل على نجاح الدولة المصرية فى إشراك جميع أبناء الوطن فى بناء الجمهورية الجديدة. وأضاف أبو هميلة، أنه إذا نظرنا إلى وضع المرأة المصرية بعد ثورة 30 يونيو سنجد أنها أنصفت المرأة واهتمت بها اهتماما كبيرا فقد وصلت المرأة لمواقع صنع واتخاذ القرار بالدولة، وقد تضمنت مواد الدستور والقانون المصرى المواد التى تمكن المرأة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، فالمرأة فى عهد الرئيس السيسى استردت جميع حقوقها وتقلدت أرفع المناصب القيادية بالدولة، ففى عام 2017 أطلق الرئيس السيسى هذا العام عاما للمرأة واختار 8 وزيرات تولين أهم الوزارات ولأول مرة، وحاليا الأعداد كبيرة جدا من السيدات تولين حقائب وزارية ومحافظين ونواب محافظين، كما دعم الرئيس دخول المرأة فى البرلمان المصرى بغرفتيه النواب والشيوخ، إضافة لتولى مناصب فى المجالس القومية.


تحيا مصر
منذ 5 ساعات
- تحيا مصر
الشعب الجمهوري: ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من الدخول في نفق مظلم
صرح اللواء محمد صلاح أبو هميلة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب قبل 30 يونيو كانت البلاد على حافة الهاوية أوضح أبو هميلة, أن المتابع للمشهد جيدا سيجد أن ما قبل 30 يونيو كانت البلاد على حافة الهاوية، سواء في السياسة أو الاقتصاد أو الحالة الأمنية، فمن الناحية الاقتصادية تراجع معدلات النمو وتأكل الاحتياطى النقدى وتراجعت مؤشرات البورصة وقد أوشك الاقتصاد على الانهيار التام وزاد الدين العام وهربت الاستثمارات الأجنبية والمحلية، لكن بعد ثورة 30 يونيو استعاد الشعب المصري دولته الكبيرة مصر وحرصت القيادة السياسية منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي على بناء الجمهورية الجديدة وترسيخ أركان الدولة وعاد الأمن والاستقرار للبلاد وعادت لمصر ريادتها وقيادتها إقليميا وعالميا وعادت علاقات مصر الخارجية قوية بكل دول العالم الكبيرة والمحورية وأصبح لمصر دورا هاما وكبيرا وثقلا مؤثرا على المستويين العالمي والإقليمي . صناعة سياسة خارجية ناجحة رغم التغيرات الجيوسياسية وأشار أبو هميلة, إلى أنه خلال الـ 11 سنة الماضية استطاع الرئيس عبدالفتاح السيسي أن ينهض بمصر نهضة حديثة وتعزيز الشراكات الثنائية بين مصر وكافة دول العالم المتقدم، وصناعة سياسة خارجية ناجحة رغم التغيرات الجيوسياسية التي يمر بها العالم، من خلال استخدامه سياسة حكيمة ومتوازنة مع جميع دول العالم وترسيخ ركائز السلام والتنمية، وصناعة مستقبل أفضل لمصر والشعب المصري من أجل بناء الجمهورية الجديدة. إنجازات الرئيس خلال العشر سنوات الماضية وأضاف انه وإذا رصدنا إنجازات الرئيس خلال العشر سنوات الماضية فلن يكفينا مجلدات حتى يتم رصدها من بينها المشروعات القومية كمشروع تطوير الريف المصري في مبادرة حياة كريمة، إضافة لمبادرة 100 مليون صحة، والقضاء على الأمراض المزمنة كمرض فيروس سي وغيرها من الأمراض الفتاكة، وإنشاء قناة السويس الجديدة، والعاصمة الإدارية الجديدة، والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس والتي تمثل نهضة اقتصادية عظيمة .
.jpg&w=3840&q=100)

الجمهورية
منذ 6 ساعات
- الجمهورية
.. والسلام ختام
أمس 18 يونيو.. هو الذكرى الـ 69 لعيد الجلاء.. عيد جلاء آخر جندى بريطانى فى مصر يوم 18 يونيو 1956 ورفع علم مصر خفاقاً على مبنى هيئة قناة السويس فى بورسعيد بعد سنوات الاحتلال البريطانى لمصر وبدء مرحلة جديدة فى تاريخ مصر بعد الاحتلال وجلاء الاحتلال ولكن الجلاء لم ينه محاولات الاستعمار والقوى الاستعمارية والصهيونية العالمية ضد مصر طوال هذه السنوات وحتى اليوم. ظلت مصر حتى اليوم مطمع القوى الاستعمارية وحتى فى الحرب الدائرة الآن بين إسرائيل وإيران.. والضربات الإسرائيلية ضد إيران نهارا.. تم الرد الإيرانى ليلاً.. فى ظل ما يحدث الآن يلمع اسم مصر.. كمطمع للقوى الصهيونية فى المرحلة المقبلة. فى حديث أذاعته قناة الجزيرة مؤخرا ملخصا له أشار الرئيس الأمريكى ترامب إلى أن عام 1717 كان ولادة العالم الجديد وكانت البداية فى اصدار وطبع الدولار عام 1778 ولكى يحكم الدولار الاقتصاد العالمى كان العالم فى حاجة إلى ثورة فكانت الثورة الفرنسية عام 1789 وكانت هذه الثورة هى نهاية نظام وبداية نظام.. وبها انتهى العالم القديم الذى كان محكوما بالأديان والقيم الدينية لأكثر من خمسة آلاف عام. واعترف ترامب أن هذا النظام العالمى الجديد هو الذى ادخله للرئاسة لأقوى دولة وهو الذى يدير مؤسسات للقمار.. لأن القيم الأخلاقية والمقاييس الإنسانية والقيم الدينية لم تعد تحكم العالم بل الذى يحكم هو المصالح. واكد أن الهدف كان انهاء سلطة الكنيسة فى الغرب واسقاط الخلافة الإسلامية والقيم الإسلامية وجاءت العلمانية لمواجهة المسيحية ثم مواجهة الإسلام وحتى الديانة اليهودية اسقطناها.. واكد ترامب أن العالم يكره السامية لذلك قمنا بفرض قانون يحمى السامية ولولا هذا القانون لتم قتل اليهود فى كل بقاع العالم.. لذلك عليكم أن تفهموا أن النظام العالمى الجديد لا يوجد فيه مكان للأديان.. ومن هنا كانت كل هذه الفوضى التى تعم العالم.. انها ولادة جديدة ستكلف العالم الكثير من الدماء وعليكم- يواصل ترامب- أن تتوقعوا مقتل الملايين حول العالم لأننا لم بعد نملك المشاعر والأحاسيس.. وسنقتل الكثير من العرب والمسلمين «وهنا نتوقف عند الجملة الأخيرة: سنقتل الكثير من العرب والمسلمين ونأخذ أموالهم ونحتل أراضيهم ونصادر ثرواتهم. ودعنا نتوقف عند هذه النقطة: يقول ترامب: قد يأتى من يقول لك إن هذا يتعارض مع النظام والقوانين ونحن سنقول لمن يقول ذلك إن ما نفعله بالعرب والمسلمين هو أقل بكثير مما يفعله العرب والمسلمون بأنفسهم.. إذن من حقنا الا نأمن لهم لأنهم خونة وأغبياء..خونة وكاذبون. وأضاف: هناك من يشيع أن أمريكا تدفع مليارات الدولارات لإسرائيل وهذه كذبة فإن الذى يدفع لإسرائيل هم العرب.. فالعرب يعطون المال لأمريكا التى بدورها تعطيه لإسرائيل.. والعرب أغبياء وهكذا يقول ترامب.. لأنهم يتقاتلون طائفيا برغم أن لغتهم واحدة والغالبية من نفس الدين لذلك تسمعوننى دائما اقول عليهم أن يدفعوا. ويقول الرئيس الأمريكى عن إيران التى تعيش هذه الأيام حربا على الكيان: أما صراعنا مع إيران لأن إيران هى التى اعتدت علينا بل نحن الذين نحاول أن ندمرها ونقلب نظامها وقد نفعل ذلك مع كثير من الدول والانظمة!! ويقول: لكى تبقى الأقوى فى العالم عليك أن تضعف الجميع. ويقول: اعترف أننا كنا نقلب الأنظمة وندمر الدول ونقتل الشعوب تحت مسميات الديمقراطية لأن همنا كان أن نثبت للجميع أننا شرطة العالم.. اما اليوم لم يعد هناك داعى للاختباء فقد تحولت أمريكا من شرطة إلى شركة والشركات تبيع وتشترى وهى مع من ندفع أكثر.. والشركات كى تبنى عليها دائما أن تهدم ولا يوجد مكان مهيأ للهدم فى العالم أكثر من الوطن العربى. كلمات ترامب والتى اذاعتها قناة الجزيرة منذ عدة أيام تعييرنا إلى يوم الجلاء الذى يوافق الأمس فقد كان هذا اليوم هو بداية عصر الاستقلال حيث قادت مصر العالم العربى والمنطقة والشرق الأوسط وأفريقيا للاستقلال والانطلاق نحو مرحلة جديدة ثم بدأت بعد ذلك مرحلة التخطيط ضد المنطقة وبالطبع ضد مصر وعلينا أن نعى ذلك. ما قاله ترامب ليس الحقيقة الكاملة ولكنها للاسف حقيقة مؤسفة تعبر عن ذاته ورؤاه منذ سنوات وحتى اليوم وللأسف لأبد أن نواجه انفسنا.. ولابد أن نعى أنهم يخططون لنا وأن الجائزة الكبرى لهم هى مصر الآن مصرهى نقطة الانطلاق فهم لا يريدون لنا القوة ويريدون لنا الضعف.. وعلينا أن نستعيد القوة ونعد لهم ما استطعنا من قوة.. لأنه عالم لا يؤمن إلا بلغة القوة.. وحدها.