
قائد "قسد": دعوة أوجلان موجهة لحزب العمال الكردستاني ولم تكن موجهة مباشرة لمنطقتنا
وتحدث عبدي، خلال مؤتمر في واشنطن عبر تقنية الفيديو كونفرانس، مشيرا إلى أن "زعيم حزب العمال الكردستاني أرسل رسالة إلينا أيضا وأوضح فيها وجهة نظره، ونحن ننظر إليها بشكل إيجابي".
وقال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية: "دعوة السيد أوجلان كانت موجهة لحزب العمال الكردستاني ومقاتليه. لم تكن بشكل مباشر لهذه المنطقة [روجآفا وسوريا]. وكما أرسل رسالته لإقليم كردستان وكل مكان، أرسلها إلينا أيضا".
وأوضح عبدي في تصريحات لوكالة "رووداو" الكردية، "دعوة السيد أوجلان كانت موجهة لحزب العمال الكردستاني ومقاتلي الحزب (الكَريلا). لم تكن بشكل مباشر لهذه المنطقة. وكما أرسل رسالته لجنوب كردستان وكل مكان، أرسلها إلينا أيضا".
وأضاف: "أعتقد أن وقف إطلاق النار بين حزب العمال الكردستاني وتركيا وإرساء السلام سيؤثر على منطقتنا أيضا"، لافتا إلى أنه "لم يتم إبلاغنا بأي شيء بخصوص سحب الولايات المتحدة لقواتها من [كردستان سوريا]".
وتابع عبدي: "ازداد تهديد داعش وهناك فراغ أمني. لذلك نحتاج إلى القوات الأمريكية، وفي حال انسحاب القوات، نعتقد أنه سيحدث خلل أمني وسيؤثر على المنطقة".
وأشار إلى أن "ما هو موجود الآن فيما يتعلق بما يُقال عن حقوق الأكراد، هو مجرد أقوال وحتى الآن لا توجد ضمانات دستورية، وما نريده هو ألا يكون مجرد أقوال"، مؤكدا أن "مفاوضاتنا مع دمشق مستمرة وقوات التحالف الدولي تتوسط بيننا".
وفي وقت سابق اليوم الخميس، دعا زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان، حزبه إلى إلقاء السلاح وحل نفسه، مع تحمله "المسؤولية التاريخية" إزاء ذلك.
المصدر: وكالات

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 4 أيام
- روسيا اليوم
"العمال الكردستاني" يقدم أوجلان كبيرا لمفاوضيه مع أنقرة ويطالب بتخفيف عزلته
وقال زاغروس هيوا المتحدث باسم الجناح السياسي لحزب العمال لوكالة "فرانس برس" مساء الاثنين: "نتوقع من الدولة التركية إجراء تعديلات على ظروف العزل في سجن جزيرة إمرالي، وتوفير ظروف عمل حرة وآمنة للزعيم (أوجلان) حتى يتمكن من قيادة عملية المفاوضات". وأشار هيوا إلى أن الحزب أبدى "جدية في السلام"، لكن "حتى الآن لم تقدم الدولة التركية أي ضمانات ولم تتخذ أي إجراء لتسهيل العملية"، مضيفا أن تركيا واصلت "قصفها المدفعي" لمواقع الحزب. وأكد هيوا رفض "العمال الكردستاني" نفي عناصره من تركيا في إطار أي محادثات سلام مستقبلية مع أنقرة، معتبرا أن "النفي يتعارض مع السلام وأي حل ديموقراطي". وقال: "السلام الحقيقي يتطلب الاندماج، وليس النفي"، مضيفا "إذا كانت الدولة التركية تريد السلام بصدق وجدية، فيتعين عليها إجراء التعديلات القانونية اللازمة لدمج أعضاء حزب العمال الكردستاني في مجتمع ديموقراطي". تأتي هذه التصريحات تزامنا مع بدء شروع حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي في تركيا في إجراء لقاءات مع الأحزاب السياسية التركية، بعد أن دعا أوجلان لعقد "ميثاق جديد قائم على حق الأخوة" بين الأكراد والأتراك لإصلاح "العلاقات بين الإخوة". المصدر: وكالات


روسيا اليوم
منذ 5 أيام
- روسيا اليوم
أوجلان يدعو لميثاق جديد قائم على "حق الأخوة" بين الأكراد والأتراك
وحسبما نقلت وسائل إعلام كردية، فقد قال أوجلان في رسالته: "هناك حاجة لميثاق جديد قائم على حق الأخوة. ما نقوم به هو تغيير كبير في النموذج الفكري". وتابع: "جوهر العلاقة الكردية التركية هو شيء مختلف تماما، ما يتم تدميره هو العلاقات بين الأخوة. الأخوة والأخوات يتقاتلون، ولا يمكن أن يكون أحدهم من دون الآخر. سوف نقوم بإزالة الفخاخ والحطام الذي يدمر هذه العلاقة، واحدا تلو الآخر وإصلاح كافة الطرق المتضررة والجسور المنهارة". ورسالة أوجلان كشف عنها وفد من حزب المساواة وديمقراطية الشعوب الكردي في تركيا بعد زيارة قام بها لسجن إمرالي للقاء أوجلان. وتعد هذه الزيارة لوفد حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الذي ضم البرلمانية بروين بولدان والمحامي فائق أوزغور أورال، خامس زيارة لموفدي الحزب إلى أوجلان وأول زيارة منذ إعلان "العمال الكردستاني" حل صفوفه وإلقاء السلاح. وأجريت أول زيارة لوفد الحزب الكردي إلى أوجلان في 28 ديسمبر عام 2024 أعقبتها زيارة ثانية في 22 يناير واستمرت لنحو 4 ساعات. وعقب الزيارة الثالثة التي ضمت وفدا من سبعة أشخاص، عقد وفد الحزب مؤتمرا صحفيا في 27 فبراير في إسطنبول كشف خلاله عن رسالة أوجلان التي دعا خلالها العمال الكردستاني إلى تفكيك صفوفه وإلقاء السلاح وشدد على تحمله المسؤولية التاريخية لهذه الدعوة. وفي 21 أبريل أجرى وفد الحزب زيارته الرابعة إلى أوجلان. وخلال الأيام الماضية، أعلن "العمال الكردستاني" عن عقده مؤتمرا تقرر خلاله تفكيك صفوف الحزب وتسليم سلاحه. المصدر: وسائل إعلام كردية وتركية هل يعني حلّ حزب العمال الكردستاني نهاية مواجهة الأكراد مع تركيا؟ حول ذلك، كتب غينادي بيتروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا": تترقب الأوساط السياسية في تركيا، إطلاق زعيم حزب العمال الكردستاني، المسجون بتركيا، عبد الله أوجلان، دعوة توصف بالتاريخية، بإلقاء السلاح وحل الحزب، والبدء بمسار سياسي مختلف.


روسيا اليوم
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
بارزاني يرحب بقرار حل "العمال الكردستاني" ويحث الأطراف المعنية على اتخاذ خطوات إيجابية
وأوضح بارزاني في بيان له: "هذه الخطوة التاريخية ستُرسي أساسا للسلام الدائم، وتعكس نضجا سياسيا، وتفتح الباب لحوار جاد يعزز التعايش والاستقرار في تركيا ومنطقة الشرق الأوسط". كما دعا إلى ضرورة استجابة الأطراف الأخرى بخطوات بناءة تتناسب مع أهمية هذا القرار. وأشاد بدور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وجهوده في دعم العملية، مؤكدا وقوف إقليم كردستان إلى جانب كل المساعي السلمية لحل النزاعات. وتعكس هذه المبادرة، بحسب بارزاني، فرصة حقيقية لتجاوز الخلافات، معربا عن أمله في أن تشكل منعطفا حاسما نحو السلام. يأتي ذلك بعد إعلان "حزب العمال الكردستاني" عن قرارات مؤتمره الثاني عشر، والتي شملت حل الحزب وإنهاء الكفاح المسلح. ووصف الحزب هذه القرارات بأنها تمهد الطريق لحل ديمقراطي ودائم، داعيا البرلمان التركي إلى تحمل مسؤوليته التاريخية في هذه المرحلة. المصدر: شبكة رووداو الإعلامية أفادت وسائل إعلام تركية وكردية، بأن قيادة "حزب العمال الكردستاني" قررت رسمياً حلّ الحزب وانتهاء الصراح المسلّح، والتخلي عن السلاح. أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه تم تجاوز كلّ المعيقات والعقبات، و"حزب العمال الكردستاني سيُحلّ.. اليوم أو غداً، سيتخلّى العمال الكردستاني عن السلاح". يعتزم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان طرح قضية تحديد استراتيجية جديدة وما يترتب من عواقب سياسية على حل "القضية الكردية" مع قيادة حزب العدالة والتنمية الحاكم.