
كلية الأمير محمد بن سلمان تحتفل بتخريج دفعة قياسية تضم 476 خريجًا في عام 2025
مدينة الملك عبدالله الاقتصادية – سويفت نيوز:
احتفلت كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، إحدى أبرز كليات إدارة الأعمال في المملكة، بتخريج أكبر دفعة في تاريخها، ما يمثل محطة فارقة في مسيرتها نحو إعادة تعريف تعليم الأعمال في المملكة العربية السعودية. وشهد الحفل تكريم 476 خريجًا في عام 2025 من برامج ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي، وماجستير المالية (MiF)، وماجستير الإدارة (MiM)، بنسبة نمو ملحوظة بلغت 44% مقارنةً بعام 2024.
وتعكس هذه الدفعة الزخم المستمر الذي تشهده الكلية، بالإضافة إلى توسعها الاستراتيجي في مختلف أنحاء المملكة. ففي عام 2023، تخرّج من الكلية 102 طالبًا، وارتفع العدد إلى 330 في عام 2024، ليصل إلى 476 خريجًا في عام 2025، ما يؤكد الطلب المتزايد والمستمر على برامج الكلية.
وتضم الدفعة هذا العام نخبة من المهنيين والمهنيات من مختلف القطاعات الحيوية في المملكة، مثل المالية والحكومة والاتصالات والطاقة، كما تشمل عددًا متزايدًا من القادة والقائدات ورواد الأعمال وكبار التنفيذيين الذين يسعون إلى إحداث تأثير إيجابي وابتكاري في مجالاتهم.
وتقدّم الكلية برامجها في موقعين مختلفين، هما الحرم الرئيسي في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وفرعها في الرياض بالشراكة مع أكاديمية stc، مما يتيح وصولًا أوسع للطلبة مع الحفاظ على مستوى التعليم العالمي المتميز والتجربة التعليمية التطبيقية الفريدة.
وقال الدكتور زيغر ديغريف، عميد كلية الأمير محمد بن سلمان:'تمثل هذه الدفعة القياسية من الخريجين أكثر من مجرد أرقام، فهي دليل على تنامي مجتمع من القادة الواعدين الذين يتمتعون بالوضوح والإبداع والشجاعة. مهمتنا تتمثل في تأهيل أفراد قادرين على إحداث تحوّل حقيقي. ونحن واثقون من أن خريجينا هذا العام مستعدون تمامًا للإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030، ونحن فخورون بمرافقتهم في هذه الرحلة.'تتميز برامج الكلية بتصميم فريد يلبي احتياجات سوق الأعمال المتسارعة والمتغيرة، وتوفّر تجربة تعليمية عملية تهيّئ الخريجين لقيادة التغيير في بيئات معقدة وسريعة التطور. وتخضع عملية القبول في الكلية لمعايير دقيقة تضمن تنوعًا عاليًا ومستوىً أكاديميًا متميزًا، حيث يشغل العديد من طلابها مناصب مؤثرة في القطاعين العام والخاص.وشارك عدد من خريجي دفعة 2025 انطباعاتهم عن تجربتهم التعليمية:'«لقد قدّمت لي MBSC أكثر من مجرد تعليم أكاديمي—لقد منحتني وضوحًا في أسلوبي القيادي وثقةً لاتخاذ قرارات جريئة»، قال أحمد عبدالعزيز الصمعاني، خريجة برنامج ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي.«بصفتي شابة سعودية تعمل في مجال المالية، ساعدني هذا البرنامج في صقل صوتي ومنحني الأدوات اللازمة لأُحدث تأثيرًا ملموسًا في مجال عملي»، قالت بدور ابراهيم عبدالرحمن الحجيلان، خريجة ماجستير العلوم في المالية.الدراسة في MBSC أثناء استمراري في مساري المهني، مكنتني من تطبيق ما تعلمته بشكل مباشر، مما غيّر الطريقة التي أُساهم بها في بيئة عملي»، قال عبد الرحمن خالد العبيكان، خريجة ماجستير العلوم في الإدارة.
تواصل كلية الأمير محمد بن سلمان تعزيز مكانتها كمركز للتعليم العملي عالي التأثير والموجّه نحو المستقبل في المملكة، وتبقى ملتزمة بدعم تطوير قادة فعّالين ومبدئيين سيساهمون في تحقيق تطلعات رؤية المملكة 2030. مقالات ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ 8 ساعات
- الوطن
غسل البضائع دوليا
غسل البضائع دوليا أحد أخطر التهديدات العابرة للحدود التي تواجه النظام التجاري العالمي، إذ يتم عبره التلاعب بحركة السلع والبيانات الجمركية بهدف إخفاء مصدر أموال غير مشروعة أو تمرير بضائع مقلدة أو محظورة داخل سلاسل الإمداد القانونية، وهو ما يعرف اصطلاحا بـ Trade-Based Money Laundering. هذه الظاهرة لا تقتصر على دولة أو منطقة، بل تستغل فيها التجارة الدولية كقناة لإضفاء الشرعية على أنشطة غير قانونية تمس سلامة الأسواق وتضعف من قدرة الدول على حماية صناعاتها المحلية. عالميا تتراوح تقديرات الأموال التي يتم غسلها سنويا عبر التجارة الدولية بين 800 مليار إلى 2 تريليون دولار، وهو ما يعادل نحو 2 % إلى 5 % من الناتج المحلي الإجمالي العالمي بحسب تقارير مجموعة العمل المالي FATF. وتظهر حالات واقعية مثل ما كشفته وزارة الأمن الداخلي الأمريكية عن شبكة غسلت ما يفوق 1.6 مليار دولار عبر التلاعب في مستندات الاستيراد، أو ما أعلنته الصين عن أن أكثر من 30 % من صادراتها الإلكترونية عبر منصات غير موثوقة تفتقر إلى فواتير رسمية، إن خطورة غسل البضائع لا تكمن فقط في حجمها، بل في صعوبة كشفها وسرعة تحورها. وفي ظل هذا الواقع بادرت بعض الدول إلى وضع نماذج استباقية للحد من الظاهرة، حيث أطلقت كندا منصة تحليل الصفقات التجارية المشبوهة بالتكامل مع بيانات الجمارك، فيما اعتمدت سنغافورة تقنية البلوك تشين في منصة TradeTrust لضمان موثوقية سلاسل الإمداد، في حين فعلت المفوضية الأوروبية الربط الإجباري بين قواعد بيانات الجمارك والهيئات المالية لمراقبة التضارب بين القيمة السوقية والفعلية للبضائع. في السعودية ومع ما تشهده من تحولات جذرية في هيكلة اقتصادها وفق رؤية 2030، لا يمكن التغافل عن المخاطر المحتملة لغسل البضائع في ظل التوسع الكبير في التجارة الإلكترونية، وتنامي دور المناطق اللوجستية مثل منطقة الخُمرة وميناء الملك عبدالله، واتساع النشاط التجاري مع شركاء عالميين. ومع أن الجمارك السعودية تبذل جهودا في هذا الصدد، مستفيدة من أنظمة التتبع الإلكتروني، وتعاونها مع وحدة التحريات المالية بالبنك المركزي السعودي، إلا أن التحدي يظل قائما، ويتطلب نقلة نوعية في النهج المتبع. ومن هنا تبرز الحاجة إلى تطوير مقاربة وطنية شاملة لمواجهة غسل البضائع تبدأ بتوحيد قواعد البيانات بين الجهات الرقابية كافة، وربطها فنيا وقانونيا بما يتيح كشف الفجوات والمعاملات غير المتسقة. كما يستدعي الأمر تعزيز التفتيش الذكي عبر استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل أنماط الشحن، وتشديد الرقابة على الشركات الوسيطة التي قد تستغل من دون علمها في عمليات غسيل، إلى جانب إطلاق برامج توعوية تستهدف القطاع التجاري والمخلصين الجمركيين لتأهيلهم لكشف المؤشرات المبكرة للعمليات المشبوهة. على الصعيد الدولي، يمكن للمملكة أن تكون شريكا فاعلا في مبادرات رقمية مثل TradeTrust وICC Digital Standards، وهي مبادرات تتيح توثيق الشحنات من المصدر إلى الوجهة عبر تقنيات يصعب التلاعب بها. كما أن توقيع اتفاقيات تبادل معلومات جمركية لحظية مع الدول الشريكة، وإنشاء وحدة وطنية دائمة متخصصة في مكافحة غسل البضائع بعضوية وزارة التجارة، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، وهيئة السوق المالية، ووحدة التحريات المالية، سيمثل نقلة تنظيمية تعزز ثقة العالم في قدرات المملكة الرقابية. غسل البضائع لم يعد مجرد شكل من أشكال التحايل المالي، بل هو أداة تُستخدم لتقويض ثقة الأسواق، وتشويه عدالة التنافس، والإضرار بالاقتصادات الوطنية. والمملكة، كقوة اقتصادية صاعدة، مطالبة بأن تبادر ليس فقط بالحماية، بل بالتصدر في بناء نموذج تشريعي وتقني صارم يحتذى به إقليميا ودوليا.


رواتب السعودية
منذ 10 ساعات
- رواتب السعودية
وزير الاتصالات وتقنية المعلومات يطّلع على استعدادات مجموعة stc الرقمية والتقنية خلال موسم الحج
نشر في: 25 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي اطّلع وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه اليوم, على جاهزية مجموعة stc التقنية والبشرية واللوجستية, لخدمة ضيوف الرحمن في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة, خلال موسم حج 1446هـ. جاء ذلك في زيارة ميدانية لمركز عمليات مجموعة stc في مكة المكرمة, رافقه فيها نائبه ومحافظ هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية المكلف المهندس هيثم العوهلي, والرئيس التنفيذي للمجموعة المهندس عليان بن محمد الوتيد, وعدد من مسؤولي الوزارة وهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية, وعدد من التنفيذيين والمسؤولين من المجموعة. واستعرضت المجموعة خلال الزيارة, الخطة الفنية وتحليلًا شاملًا لأداء شبكتها على أكثر من 350 موقعًا، مع ترقية المواقع التي اقتربت من السعة القصوى لمواكبة النمو المتوقع في حركة البيانات بنسبة تصل إلى 30%, إذ شملت المشاريع التوسعية ترقية وتوسعة أكثر من 30 موقعًا ضمن شبكة الجيل الخامس (5G)، وتطوير أكثر من 80 موقعًا في شبكة الجيل الرابع المتقدم (4G)، إضافة إلى تفعيل تقنية VoLTE التي تتيح إجراء المكالمات الصوتية والمرئية بجودة عالية وسرعة محسّنة في نقل البيانات. وعملت المجموعة على إنشاء 21 موقعًا جديدًا لتحسين جودة التغطية في مناطق المشاعر المقدسة، إلى جانب نشر 78 عربة اتصالات متنقلة؛ لتوفير تغطية إضافية في المواقع ذات الكثافة العالية أو التي تواجه تحديات في تنفيذ بنية تحتية دائمة. وتشمل جهود التغطية تشغيل 421 موقعًا ثابتًا و77 برجًا متنقلًا؛ لتعزيز جودة التغطية في الحرم والمشاعر المقدسة، مع توفير 998 نقطة نفاذ لشبكات لضمان اتصال مستمر وسلس للحجاج. وفي إطار تعزيز الجاهزية الميدانية، أنشأت المجموعة 11 وحدة لوجستية و99 مركز صيانة موزعة في المشاعر المقدسة ومحيطها، بإشراف فرق فنية متخصصة تعمل على مدار الساعة؛ لضمان استمرارية وكفاءة الخدمات طوال فترة الحج. وضمن جهود التمكين الرقمي، استعرضت stc مبادرة تقنية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتقديم إرشادات توعوية للحجاج عبر صور ثلاثية الأبعاد بعدة لغات، من خلال طاولة تفاعلية تُعد من الأكبر على مستوى العالم؛ مما يتيح للحجاج تجربة مبتكرة وسهلة للحصول على المعلومات المتعلقة بأداء المناسك. المصدر: عاجل


رواتب السعودية
منذ 11 ساعات
- رواتب السعودية
بتداولات 3.4 مليارات ريال.. مؤشر الأسهم السعودية يغلق منخفضا
نشر في: 25 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي أغلق مؤشر الأسهم السعودية الرئيس، اليوم، منخفضًا 188.96 نقطة، ليقفل عند مستوى 10999.78 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 3.4 مليارات ريال. وبلغت كمية الأسهم المتداولة لسوق الأسهم السعودية، (144) مليون سهم، سجلت فيها أسهم (41) شركة ارتفاعًا في قيمتها, وأغلقت أسهم (203) شركات على تراجع. وكانت أسهم شركات أنابيب السعودية، ورؤوم، والتصنيع، ومبكو، والإستثمارة ريت، الأكثر ارتفاعًا، أما أسهم شركات أكوا باور، وساكو، واللجين، وصادرات، وأسترا الصناعية الأكثر انخفاضًا في التعاملات، وتراوحت نسب الارتفاع والانخفاض ما بين (4.79%) و(7.79%). وكانت أسهم شركات الإنماء، والباحة، وأمريكانا، وأرامكو السعودية، وشمس، هي الأكثر نشاطًا بالكمية، وكانت أسهم شركات الإنماء، والراجحي، وأرامكو السعودية، وأكوا باور، وSTC، هي الأكثر نشاطًا في القيمة. وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) اليوم منخفضًا (242.96) نقطة ليقفل عند مستوى (27017.77) نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها (26) مليون ريال، وبلغت كمية الأسهم المتداولة أكثر من مليوني سهم. المصدر: عاجل