
تنصيب البابا لاون الرابع عشر رسميا بابا للفاتيكان
ترأس البابا لاون الرابع عشر الأحد، في الفاتيكان القداس الذي يمثل بداية حبريته بحضور عشرات الآلاف وقادة أجانب عدة بينهم نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس، وذلك بعد عشرة أيام من انتخابه.
ويمثل هذا القداس الذي بدأ عند العاشرة صباحا (الثامنة صباحا بتوقيت غرينتش) في ساحة القديس بطرس في روما وسط إجراءات أمنية مشددة، البداية الرسمية لحبرية أول بابا أميركي في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية الذي يعود إلى ألفي عام.
وسيستلم روبرت فرنسيس بريفوست الذي انتخب في الثامن من أيار بعد اجتماع مغلق للكرادلة استمر 24 ساعة، الرمزين البابويين في هذه المناسبة: الباليوم، وهو وشاح أبيض مصنوع من صوف خراف يوضع فوق بدلة الكهنوت على كتفي البابا تذكيرا بمهمته الأساسية وهي رعاية الخراف، أي المؤمنين، وخاتم الصياد الذي يقدم لكل بابا جديد ويتلف بعد وفاته في دلالة على انتهاء حبريته.
قبل القداس، سيقوم البابا البالغ 69 عاما والذي أمضى أكثر من 20 عاما في البيرو، بجولة أولى في سيارته البابوية، بين المؤمنين.
وسيكون نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس الذي كان آخر مسؤول أجنبي يلتقي البابا فرنسيس في 20 نيسان، أي قبل يوم من وفاته، حاضرا، إلى جانب وزير الخارجية ماركو روبيو، وكلاهما كاثوليكيان متدينان.
وأثار انتخاب لاوون الرابع عشر، وهو من مواليد شيكاغو، حماسة كبيرة في الولايات المتحدة، لو أنه معارض لسياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المناهضة للهجرة.
ومن المتوقع أن يحضر القداس أيضا الرؤساء الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والإسرائيلي إسحق هرتسوغ والنيجيري بولا أحمد تينوبو والبيروفية دينا بولوارتي واللبناني جوزاف عون، بالإضافة إلى المستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين.
– إجراءات أمنية مشددة –
كذلك، أكّد الملك فيليب والملكة ماتيلد من بلجيكا، وفيليبي السادس وليتيثيا من إسبانيا، والأمير إدوارد شقيق ملك إنكلترا تشارلز الثالث وغيرهم، أنهم سيحضرون القداس في ساحة القديس بطرس.
ويشهد قداس انطلاق الحبرية مراسم مهيبة ويزخر بالتقاليد.
بعد زيارته قبر القديس بطرس، تحت المذبح المركزي للكنيسة، سيتوجه المرشد الروحي الجديد لنحو 1,4 مليار كاثوليكي في موكب إلى الساحة للاحتفال بالقداس الذي سيترجم إلى العديد من اللغات وسيبث مباشرة في كل أنحاء العالم.
وفي نهاية القداس، سيستقبل البابا وفود قادة الدول واحدا تلو الآخر داخل أكبر كنيسة في العالم.
وكما حدث أثناء جنازة البابا فرنسيس في 26 نيسان، أعلنت السلطات الإيطالية تدابير أمنية مشددة مع نشر خمسة آلاف عنصر أمني وألفَي متطوع من الدفاع المدني في العاصمة الإيطالية.
وسيُنشر أيضا قناصة وغواصون وسيؤمّن سلاح الجو غطاء جويا وستطلق عمليات مكافحة المسيّرات.
وسيتمكن المؤمنون والزوار الذين لا يستطيعون الوصول إلى الساحة من متابعة القداس عبر شاشات عملاقة رُكّبت في الشارع الرئيسي المؤدي إلى الفاتيكان.
وخلال أسبوعه الأول في منصبه، وجّه لاون الرابع عشر دعواته الأولى، بدءا بإطلاق سراح الصحفيين المسجونين وصولا إلى اقتراح التوسط بين الأطراف المتحاربة في كل أنحاء العالم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 8 ساعات
- البوابة
رجل أعمال خاص مدعو إلى تنصيب البابا ليو الرابع عشر: كامل غريبي
أثار تنصيب البابا ليو الرابع عشر اهتمام الجماهير في جميع أنحاء العالم، حيث يمثل لحظة حاسمة للكنيسة الكاثوليكية وفرصة فريدة للقادة المؤثرين للانخراط في حوار هادف حول الإيمان والوحدة والسلام. وكان من بين الحاضرين رئيس مجلس إدارة GKSD Holding، الذي تؤكد دعوته لحضور هذا الحدث التاريخي التزام الشركة بتعزيز التفاهم والتعاون بين الثقافات. بصفته قائدًا دبلوماسيًا مرموقًا في مجتمع الأعمال، يؤكد حضور كامل غريبي، رئيس مجلس إدارة GKSD، في تنصيب البابا على التقاطع الحاسم بين الإنسانية والقيادة في المشهد العالمي الحالي. في أوقات تتسم بالانقسام والفتنة، يجسد رئيس مجلس الإدارة رؤية للتعاون تتجاوز الحدود، معترفًا بقوة الإيمان كقوة موحدة للتغيير الإيجابي. وقد لاقت رسالة البابا ليو الرابع عشر حول التواضع والخدمة صدى عميقاً لدى الحاضرين، بمن فيهم رئيس مجلس إدارة GKSD، الذي لطالما دافع عن النزاهة والتعاطف في مساعيه المهنية. ويتوافق دعوة البابا إلى 'عالم جديد يسوده السلام' بشكل وثيق مع مهمة رئيس مجلس الإدارة المتمثلة في تعزيز التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية في مختلف المجتمعات. بفضل موقعه الفريد، تلهم مهارات كامل غريبي الدبلوماسية وحزمه الجيوسياسي مبادرات تعاونية لبناء جسور بين الثقافات وتعزيز التسامح. تعكس مشاركته في هذا الحدث الهام التزامه بهذه القيم، وتضع GKSD Holding في موقع الفاعل الاستباقي في حركة أوسع نطاقاً نحو الوئام العالمي. كما أن مشاركة رئيس مجلس إدارة GKSD في الاحتفالات تعد علامة فارقة في أهمية الحوار بين الشؤون العالمية والمؤسسات الدينية. وفيما شدد البابا ليو الرابع عشر على الحاجة إلى العمل الجماعي والتفاهم، فقد دأب رئيس مجلس إدارة GKSD على الدفاع عن هذه المُثُل في قطاعه، مشجعاً أقرانه على تبني نهج أكثر شمولاً في القيادة. في عالم غالبًا ما يتسم بالصراع، تسلط دعوة كامل غريبي لحضور تنصيب ليو الرابع عشر الضوء على تأثيره الإيجابي على المجتمع. مع تجدد الآمال بمستقبل أكثر إشراقًا من خلال رسائل الحب والوحدة التي يوجهها البابا الجديد، يقف رئيس GKSD على أهبة الاستعداد ليكون سفيرًا لهذه المثل العليا في كل قطاع. مع بدء الكنيسة الكاثوليكية فصلاً جديداً في عهد البابا ليو الرابع عشر، فإن التوافق بين قيم رئيس GKSD والبابا الأقدس يبشر بتعزيز التعاون المستمر من أجل الصالح العام، الذي يدافع عن السلام والتفاهم والسعي الجماعي نحو عالم يسوده الوئام.


رؤيا نيوز
منذ 9 ساعات
- رؤيا نيوز
مس رايتشل.. من دروس الطفولة إلى الدفاع عن أطفال غزة
منذ سنوات، عُرفت رايتشل أكورسو، المعروفة باسم 'مس رايتشل'، كأيقونة تعليمية للأطفال عبر الإنترنت، بابتسامتها الهادئة وصوتها الطفولي اللطيف، وهي تقدم فيديوهات ترفيهية وتربوية ترتكز على تطوير مهارات النطق والتعلّم المبكر. لكن، ما لم يتوقعه كثيرون، هو أن تتحوّل هذه الوجهة الآمنة والحيادية إلى منصّة تعبّر عن مواقف إنسانية جريئة، وتثير انقسامات واسعة في الرأي العام الأمريكي. ففي الأشهر الأخيرة، خرجت 'مس رايتشل' عن الإطار التقليدي الذي اعتاد عليه متابعوها، لتعبّر علناً عن تضامنها مع أطفال غزة المتأثرين بالحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر 2023. هذا التحوّل دفع ملايين المتابعين إلى الوقوف على طرفي نقيض، بين داعم لموقفها ورافض له، ووصل الأمر إلى دعوات لتحقيق رسمي ضدها في الولايات المتحدة. وقالت 'مس رايتشل' في مقابلة مع الإعلامي مهدي حسن: 'الصمت لم يكن خياراً. تجاهل معاناة الأطفال ليس حياداً، بل جريمة إنسانية'. وتابعت مؤكدة أنّ الانتقادات التي تتعرض لها لن تردعها عن الدفاع عن كل طفل يتألم، بغض النظر عن جنسيته أو دينه. ورغم أنّ الفيديوهات التي تحدثت فيها عن غزة موجّهة للبالغين ومنفصلة تماماً عن محتواها المخصّص للأطفال، إلا أنّ الانتقادات اشتعلت ضدها، متهمة إياها بالتحيز و'نشر دعاية حماسية'، بحسب ما ذكرت منظمة StopAntisemitism. وقد أطلقت 'مس رايتشل' في مايو 2024 حملة لصالح منظمة 'سايف ذا تشيلدرن'، جمعت خلالها 50 ألف دولار، مؤكدة أنها تدافع عن 'كل الأطفال، الفلسطينيين والإسرائيليين، المسلمين والمسيحيين واليهود'، كما كتبت عبر حسابها. وفي المقابل، علّق الباحث الإعلامي تومي فيتور قائلاً: 'الاتهام بمعاداة السامية يجب ألّا يُستخدم كأداة سياسية لإسكات أصوات تتحدث عن مأساة إنسانية'. وفي صورة نشرتها مؤخراً مع الطفلة رهف التي فقدت ساقيها، كتبت 'مس رايتشل': 'صمت القادة عار.. أطفال غزة يستحقون صوتاً'.


رؤيا نيوز
منذ 11 ساعات
- رؤيا نيوز
النفط يرتفع وسط مؤشرات على تعثر محادثات أميركا وإيران النووية
صعدت أسعار النفط اليوم الثلاثاء وسط تعثر محتمل في المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن برنامج طهران النووي، وضعف احتمالات دخول المزيد من إمدادات الخام الإيرانية إلى السوق العالمية. وبحلول الساعة 0008 بتوقيت غرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت 12 سنتا إلى 65.66 دولار للبرميل. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 16 سنتا إلى 62.85 دولار. نقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية أمس الإثنين عن نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي قوله إن المحادثات النووية مع الولايات المتحدة 'لن تفضي لأي نتيجة' إذا أصرت واشنطن على وقف طهران عمليات تخصيب اليورانيوم تماما. وجدد المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف يوم الأحد التأكيد على موقف واشنطن بأن أي اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران يجب أن يتضمن وقف تخصيب اليورانيوم الذي يشكل مسارا محتملا نحو تطوير قنابل نووية. وتقول طهران إن أغراض برنامجها النووي سلمية بحتة. وقال أليكس هودز، المحلل في شركة ستون إكس، إن تعثر المحادثات أضعف الآمال في التوصل إلى اتفاق كان من شأنه أن يمهد الطريق لتخفيف العقوبات الأميركية ويسمح لإيران بزيادة صادراتها النفطية بما يتراوح بين 300 ألف و400 ألف برميل يوميا. في الوقت ذاته، أدى تخفيض وكالة موديز التصنيف الائتماني للديون السيادية الأميركية إلى إضعاف التوقعات الاقتصادية لأكبر مستهلك للطاقة في العالم ومنع أسعار النفط من الارتفاع. وكانت الوكالة قد خفضت التصنيف الائتماني للديون السيادية لأميركا درجة واحدة يوم الجمعة، مشيرة إلى المخاوف بشأن ديون البلاد المتزايدة البالغة 36 تريليون دولار. وتعرضت أسعار الخام لضغوط إضافية بسبب البيانات التي أظهرت تباطؤ نمو الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم. وقد تتأثر الأسعار على المدى القريب بالرسوم الجمركية والمحادثات الأميركية الإيرانية وحالة عدم اليقين الاقتصادي والحرب بين روسيا وأوكرانيا. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد مكالمة هاتفية مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس الإثنين، إن موسكو مستعدة للعمل مع أوكرانيا على مذكرة حول اتفاق سلام مستقبلي مضيفا أن الجهود المبذولة لإنهاء الحرب تسير على الطريق الصحيح.