
مسرور بارزاني يأسف على عدم تنفيذ بغداد اتفاقية سنجار
أعرب رئيس حكومة اقليم كوردستان مسرور بارزاني، يوم الأحد، عن أسفه من عدم تنفيذ الحكومة الاتحادية لإتفاقية سنجار.
جاء ذلك في بيان أصدره اليوم بمناسبة الذكرى السنوية للإبادة الجماعية للإيزيديين، مجدداً التزام حكومة الإقليم بمواصلة الجهود لتحرير المختطفين، و دعم الناجين، وتمكين عودة كريمة للنازحين إلى ديارهم.
وقال مسرور بارزاني في بيانه إن "حكومة إقليم كوردستان مستمرة في بذل قصارى جهدها ومساعيها من أجل تحرير جميع المخطوفين والكشف عن مصير المغيّبين، وفي الوقت ذاته، نواصل تقديم الدعم اللازم للناجين، وإعانة من يقطنون مخيمات النزوح، إذ حالت الأوضاع المضطربة وغير المستقرة في سنجار ومحيطها دون عودتهم الآمنة إلى ديارهم.
وأكد على ضرورة "اضطلاع الحكومة الاتحادية بمسؤولياتها الكاملة في تعويض إخواننا وأخواتنا الإيزيديين تعويضاً عادلاً ومنصفاً، ودعم النازحين، وتمهيد السبيل لعودتهم الكريمة و اللائقة إلى مناطقهم"، مردفا بالقول إنه "لن يتحقق ذلك حتماً إلّا عبر التنفيذ الشامل لاتفاقية سنجار، بما يضمن إنهاء المظاهر المسلحة، وإخراج جميع الميليشيات والمجاميع غير الشرعية، وبسط الأمن والاستقرار في المنطقة".
وتابع رئيس حكومة اقليم كوردستان القول إنه "من المؤسف أن تجاهل تنفيذ الاتفاقية، واستمرار الوضع غير الطبيعي المفروض على المنطقة قد أدّى إلى تعطيل عملية إعادة الإعمار، وحال دون تأمين الخدمات الضرورية التي يستحقها أهالي المدينة".
يذكر أن بغداد وأربيل كانتا قد توصلتا في 9 تشرين الأول 2020، إلى اتفاق لتطبيع الأوضاع في سنجار ينص على إدارة القضاء من النواحي الإدارية والأمنية والخدمية بشكل مشترك الإ أن هذه الاتفاقية لم تدخل حيز التنفيذ بشكل فعلي لغاية الآن لأسباب سياسية، وفقا لمسؤولين في إقليم كوردستان.
وكان تنظيم داعش قد اجتاح قضاء سنجار العام 2014 وارتكب مجزرة بحق سكانها، قبل أن تستعيده قوات البيشمركة في العام التالي.
إلا أن الجيش العراقي مسنوداً بالحشد الشعبي بسط سيطرته على القضاء جراء التوتر بين الإقليم والحكومة الاتحادية على خلفية استفتاء الاستقلال في العام 2017.
كما شكل حزب العمال الكوردستاني المناهض لأنقرة فصيلاً موالياً له هناك باسم "وحدات حماية سنجار" ويتلقى رواتب من الحكومة العراقية كفصيل تحت مظلة الحشد الشعبي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 8 دقائق
- شفق نيوز
الكرملين: تم الاتفاق على مكان لقاء بوتين وترامب
شفق نيوز- موسكو أعلنت الرئاسة الروسية المتمثلة بالكرملين، يوم الخميس، عن الاتفاق على مكان اللقاء بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب، مؤكدة أن المكان سيعلن عنه في وقت لاحق. وقال مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، في تصريحات صحفية إنه بناء على اقتراح من الجانب الأمريكي، تم التوصل إلى اتفاق مبدئي على عقد لقاء قمة بين بوتين وترامب في الأيام المقبلة، وأن الطرفين بدءا العمل المشترك على تفاصيل إعداد اللقاء المرتقب. وأوضح ممثل الكرملين قائلاً: "كان هناك حديث عن الأسبوع المقبل كموعد محتمل (للقمة)، لكن الجانبين يشرعان الآن في التحضير المباشر لهذا اللقاء المهم، ومن الصعب في هذه المرحلة تحديد المدة التي ستستغرقها الاستعدادات. ومع ذلك، فقد تم النظر في خيار عقد اللقاء خلال الأسبوع المقبل، ونحن ننظر إلى هذا الخيار بشكل إيجابي". وفيما يتعلق باحتمالات عقد لقاء ثلاثي يجمع بوتين وترامب والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، قال أوشاكوف إن هذا الخيار "الذي بدأ الحديث عنه في واشنطن لأسباب غير واضحة"، قد "جاء ذكره لا أكثر" على لسان المبعوث الأمريكي خلال محادثاته في الكرملين أمس الأربعاء، و"لم تتم مناقشته، فيما تركه الجانب الروسي بدون أي تعليق على الإطلاق". وأوضح أوشاكوف أن روسيا تقترح "التركيز أولاً وقبل كل شيء على التحضير للقاء الثنائي مع ترامب"، وتعتبر أن "الأمر الأهم هو جعل هذا اللقاء ناجحاً ومثمراً". وأكد أوشاكوف أن لقاء بوتين مع ويتكوف "جرى في أجواء عملية وبناء"، وأنه "يمكن للجانبين أن يشعرا بالارتياح لنتائج المحادثة"، مضيفاً أنه "تم استعراض الأفكار حول المزيد من العمل المشترك في سياق تسوية الأزمة الأوكرانية". وحسب أوشاكوف، فقد "تم التأكيد مرة أخرى على أن العلاقات الروسية الأمريكية يمكن أن تبنى وفق سيناريو متبادل المنفعة يختلف بشكل كبير عما كانت عليه في السنوات الأخيرة". وأشار ممثل الكرملين إلى أن موسكو "شرعت في إطلاع أصدقائها وشركائها على نتائج لقاء العمل" الذي جرى بين بوتين وويتكوف أمس الأربعاء. وفي وقت سابق أشاد ترامب بنتائج مباحثات بوتين وويتكوف أمس في الكرملين حول تسوية النزاع في أوكرانيا وأعلن عن تحقيق "تقدم كبير" خلال اللقاء. وذكرت شبكة "سي أن أن" لاحقاً، نقلاً عن مسؤولين في البيت الأبيض، أن ترامب أصدر تعليمات لفريقه بالتخطيط لعقد اجتماع مع الرئيس الروسي في أسرع وقت ممكن، فيما تحدثت تقارير إعلامية أخرى عن أن ترامب يعتزم عقد لقاء مع بوتين الأسبوع المقبل، ثم إجراء محادثات ثلاثية مع بوتين وزيلينسكي دون حضور زعماء أوروبيين.


شفق نيوز
منذ 8 دقائق
- شفق نيوز
الخارجية الإيرانية تحذر دول الجوار: إسرائيل تستغل أراضيكم لتهديد أمننا
حذرت وزارة الخارجية الإيرانية، يوم الخميس، دول الجوار، من استغلال أراضيها، من قبل إسرائيل للإضرار بالأمن القومي لطهران. وذكرت الخارجية، في تصريحات صحفية: "نقل مخاوفنا لدول الجوار لا يعني اتهامها، بل هو تنبيه و(الكيان) إسرائيل يسعى لتخريب علاقاتنا". وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، قد دعا هو الآخر، الدول المجاورة لإيران بمنع إسرائيل من إساءة استغلال أراضيها، وأكد أن إسرائيل تستخدم الأراضي الدولية للهجوم على إيران. وأضاف بقائي، في تصريحات صحفية، أن "إيران لم تتهم أذربيجان بشكل مباشر، لكن هذا تذكير عام لكل من جيراننا بتوخي الحذر، لأننا نواجه عدوًا لا يحترم القانون الدولي وسيادة القانون، وهذا يتطلب منا جميعًا توخي الحذر وعدم السماح لإسرائيل بالإضرار بعلاقاتنا".


موقع كتابات
منذ 44 دقائق
- موقع كتابات
من أجل إسرائيل والبحر الأحمر .. واشنطن تستنزف صواريخها الاعتراضية منذ 2023
وكالات- كتابات: ذكر موقع (Responsible Statecraft)؛ أنّ 'الولايات المتحدة' تواجه تآكلًا متسارعًا في مخزونها من صواريخ الدفاع الجوي الاعتراضية، بسبب استخدامها الكثيف؛ منذ تشرين أول/أكتوبر 2023، في حماية 'إسرائيل' وتأمين حركة الملاحة في 'البحر الأحمر'. وبحسّب التحليل الذي استند إلى بيانات رسمية وتقديرات عامة؛ أطلقت 'البحرية الأميركية' ما يُقدّر: بـ (268) صاروخًا من طراز (SM-2)، و(159) صاروخًا من طراز (SM-3)، و(280) صاروخًا من طراز (SM-6) في الشرق الأوسط؛ حتى نهاية حزيران/يونيو 2025. وأشار التقرير إلى أنّ صواريخ (SM-3) تُستخدم بمعدّل: 'مُقلق'، بحسّب ما أكده الأدميرال 'جيمس كيلبي'، القائم بأعمال رئيس العمليات البحرية، في شهادته خلال حزيران/يونيو، مؤكدًا أن: 'هذه الصواريخ أُطلقت دفاعًا عن إسرائيل'. وقدّرت البيانات أن (05) مدَّمرات من طراز (أرلي بيرك)، شاركت في عمليات الدفاع الجوي عن 'إسرائيل' خلال 'حرب الـ 12 يومًا' عام 2025، محمّلةً بعددٍ كبير من الصواريخ الاعتراضية، يفوق الحمولات المعتادة، لتعويض النقص الإسرائيلي. كما كشفت الأرقام؛ أنّ 'إسرائيل' تعرضت لهجومين كبيرين بصواريخ بالستية من 'إيران' عام 2024، ما استدعى تدخلًا مباشرًا من 'البحرية الأميركية'، التي أطلقت خلال تلك الفترة (24) صاروخًا على الأقل، لدعم الدفاع الجوي الإسرائيلي. في المقابل؛ أُنتجت خلال الفترة من بداية عام 2024 حتى نهاية حزيران/يونيو 2025؛ نحو: (87) صاروخًا من طراز (SM-3) و(187) صاروخًا من طراز (SM-6)، من دون إنتاج أي صواريخ جديدة من طراز (SM-2)، ما أدّى إلى انخفاض في المخزونات بنسبة: (3%)؛ لـ (SM-2)، و(33%)؛ لـ (SM-3)، و(17%)؛ لـ (SM-6). وأشار التقرير إلى أن تكلفة استخدام هذه الصواريخ ضخمة؛ إذ تراوح تكلفة صاروخ (SM-3) الواحد بين: (12.5) و(28.7) مليون دولار، في حين تصل تكلفة (SM-2) إلى أكثر من (2.5) مليون دولار، و(SM-6) إلى (4.3) ملايين دولار. وفي حين بلغت تكلفة الصواريخ الاعتراضية المستَّخدمة؛ منذ تشرين أول/أكتوبر 2023، نحو: (1.8) مليار دولار بحلول نهاية عام 2024، يُرجّح أن الرقم تضاعف في النصف الأول من عام 2025، ما يطرح تساؤلات بشأن كفاءة هذا النوع من الدفاع في مواجهة خصم متقدّم مثل 'الصين'.