logo
هجمات روسية أوكرانية متبادلة بعشرات المسيّرات

هجمات روسية أوكرانية متبادلة بعشرات المسيّرات

الجزيرةمنذ 2 أيام
دمرت قوات الدفاع الجوي الأوكرانية 82 مسيّرة من أصل 108 مسيرات روسية هاجمت الأراضي الأوكرانية، وفقا لما أعلنه سلاح الجو عبر تطبيق تليغرام، في حين أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، بإسقاط 30 طائرة مسيرة أوكرانية فوق المناطق الروسية الليلة الماضية.
وقال سلاح الجو إن" قوات الدفاع الجوي والصواريخ المضادة للطائرات ووحدات الحرب الإلكترونية تصدت للهجوم الروسي"، ونقلت عنه وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية "يوكرينفورم" أنه "حتى الساعة 8 صباحا اليوم الجمعة أسقطت قوات الدفاع الجوي، أو حيدت 82 هدفا جويا، 3 طائرات مسيرة و79 طائرة مسيرة نوع شاهد، وأنواعا مختلفة من أجهزة محاكاة الطائرات المسيرة في شمال وجنوب وشرق ووسط أوكرانيا".
وأفادت الوكالة بتسجيل إصابة 26 مسيرة لعشرة مواقع، وسقوط حطام للمسيرات في 8 أماكن، مضيفة أن القوات الروسية هاجمت مجمعات سكنية في منطقة كييف بطائرات مسيرة ليلة 8 أغسطس/آب، مما تسبب في حرائق وإصابة فتاة تبلغ من العمر 16 عاما وامرأتين تبلغان من العمر 56 و80 عاما.
وفي موسكو قالت وزارة الدفاع، في بيان لها، إن" منظومات الدفاع الجوي العاملة دمرت واعترضت الليلة الماضية 30 طائرة مسيرة أوكرانية"، وفقا لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية.
وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن "9 مسيرات منها أسقطت فوق مقاطعة روستوف، و8 فوق شبه جزيرة القرم ، و6 فوق مقاطعة ساراتوف، و5 فوق مقاطعة بريانسك، وواحدة فوق كل من مقاطعتي بيلغورود وفولجوجراد".
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا حربا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائها تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، ما تعتبره كييف تدخلا في شؤونها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مقال في هآرتس: إسرائيل تخطط لاحتلال غزة لكنها لا تريد تحمّل مسؤولية قرارها
مقال في هآرتس: إسرائيل تخطط لاحتلال غزة لكنها لا تريد تحمّل مسؤولية قرارها

الجزيرة

timeمنذ 26 دقائق

  • الجزيرة

مقال في هآرتس: إسرائيل تخطط لاحتلال غزة لكنها لا تريد تحمّل مسؤولية قرارها

يرى تسفي برئيل محلل شؤون الشرق الأوسط في صحيفة هآرتس أن قرار إسرائيل اعتماد خيار الاحتلال الكامل لقطاع غزة لا يمثل مجرد تحول في مسار الحرب، بل هو إعادة صياغة لأولوياتها، حيث تم تهميش ملف الأسرى لصالح الهدف الأكبر المتمثل في القضاء على حكم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حتى وإن أدى ذلك إلى التخلي عن أي مفاوضات لإطلاق سراحهم. وقال برئيل إن القرار -الذي أصدره المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) يوم الجمعة الماضي- حوّل هدف تحرير الأسرى إلى هدف هامشي في أفضل الأحوال، وفي السيناريو الأكثر واقعية ألغاه تماما. وجاء القرار رغم التحفظات التي أبدتها المؤسسة العسكرية خشية تعريض حياة الأسرى والجنود للخطر، وفق ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية. السبيل الوحيد ويعكس القرار -من وجهة نظر برئيل- قناعة لدى القيادة الإسرائيلية بأن السيطرة العسكرية المباشرة هي السبيل الوحيد لضمان عدم عودة حماس إلى السلطة بعدما تلقت ضربات قاسية في بنيتها العسكرية والمدنية وفقدت مصادر تمويلها الرئيسية. لكن هذه السيطرة لن تقتصر على الشق الأمني، بل ستفرض على إسرائيل مسؤوليات قانونية وإنسانية واسعة بموجب القانون الدولي تشمل إعادة بناء كامل مؤسسات الحكم والخدمات في غزة التي دُمرت بالكامل تقريبا. بالمقابل -يضيف المحلل- إذا لم يتحقق الاحتلال فإن مجرد التهديد به يراد له أن يكون "سلاح يوم القيامة" الذي يدمر جميع أشكال الحياة في القطاع المحاصر، ويبيّن لحركة حماس أنها قد تفقد أهم أصولها، وهي السيطرة على الأرض ومصادر الدخل ومكانتها باعتبارها الجهة الوحيدة القادرة على لي ذراع إسرائيل وضمان استمرار حكمها، بل وجعل العالم يعترف بدولة فلسطينية مستقلة. إلغاء الافتراض السابق لكن برئيل يرى أن هذا التهديد يلغي الافتراض السابق بأن الأسرى يمثلون "قيمة إستراتيجية" بيد حماس، مشيرا إلى أنه في ظل خيار الاحتلال لم تعد هناك حاجة لهم. إعلان ونتيجة لذلك -يضيف الكاتب- لن تكون هناك حاجة للتفاوض على إطلاق سراحهم، الأمر الذي كان سيفرض ثمنا سياسيا لا تستطيع الحكومة الإسرائيلية تحمّله. ويضيف أن الوضع الحالي يختلف جذريا عن فترة ما قبل الانسحاب عام 2005 حين كانت هناك بنية إدارية واقتصادية قائمة في الضفة وغزة، مما سهّل آنذاك إدارة الانسحاب. أما اليوم فإن مؤسسات حماس المدنية -في نظره- منهارة، والفراغ الإداري شبه كامل، مما يعني أن إسرائيل ستضطر إلى إعادة تأسيس قطاعات التعليم والصحة والخدمات والبنية التحتية من الصفر، إضافة إلى تعيين آلاف المعلمين والأطباء والمهندسين والفنيين، كثير منهم ارتبطوا سابقا بحركة حماس أو السلطة الفلسطينية. مخاطر إستراتيجية كما يشير الكاتب إلى أن هذا المسار ينطوي على مخاطر إستراتيجية، أبرزها أن الاحتلال سيواجه شعبا منكوبا يعتبر إسرائيل مسؤولة عن مأساته، الأمر الذي سيشكل بيئة مثالية لظهور جيل جديد من المقاومة المسلحة حتى في غياب حماس كتنظيم قائم. وبدون حل سياسي شامل فإن هذا الجيل قد لا يبحث عن أهداف خارج حدود القطاع، بل سيجدها قريبة في القوات الإسرائيلية والحكومة العسكرية والمتعاونين معها. ويحذر برئيل من أن تجربة الاحتلال الأميركي للعراق -والتي بدأت بسياسة "اجتثاث البعث" وانتهت باضطرار الأميركيين إلى إعادة توظيف كوادر الحزب لغياب البديل- قد تتكرر في غزة، حيث لا يمكن ببساطة استبعاد عشرات الآلاف ممن عملوا في ظل حكم حماس لعدم وجود بدائل مؤهلة. وفي المحصلة، يرى الكاتب أن إسرائيل أمام معادلة شديدة التعقيد، فإسقاط حماس عسكريا لا يعني بالضرورة ضمان الاستقرار أو الأمن، بل قد يفتح الباب أمام صراع طويل المدى مع جيل جديد من المقاتلين ما لم تُرفق الخطوة بمسار سياسي حقيقي يضع حدا جذريا للصراع.

جلسة عاجلة لمجلس الأمن لبحث خطة إسرائيل لاحتلال غزة
جلسة عاجلة لمجلس الأمن لبحث خطة إسرائيل لاحتلال غزة

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

جلسة عاجلة لمجلس الأمن لبحث خطة إسرائيل لاحتلال غزة

يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة عاجلة اليوم الأحد لمناقشة خطة إسرائيل لاحتلال قطاع غزة التي قوبلت برفض وتنديد دولي. وتقدمت المملكة المتحدة والدانمارك وفرنسا واليونان وسلوفينيا بطلب لعقد الاجتماع الطارئ للنظر في الخطة الإسرائيلية التي صدق عليها المجلس الأمني المصغر (الكابينت) فجر الجمعة، ثم أعربت روسيا والصين والصومال والجزائر وباكستان وغويانا وكوريا الجنوبية وسيراليون عن دعمها عقد الاجتماع العاجل، وفقا لمصادر دبلوماسية تحدثت للجزيرة. وبذلك، تصبح كل الدول في مجلس الأمن الدولي قد طلبت عقد الجلسة أو دعمت الطلب، باستثناء الولايات المتحدة التي لا تريد عقد الاجتماع. وكان من المقرر عقد الجلسة أمس السبت، وتأجلت لتنطلق اليوم بداية من العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي (14 ظهرا بتوقيت غرينتش). وعبرت دول غربية وعربية ومنظمات دولية عن إدانتها للخطة الإسرائيلية واعتبرتها انتهاكا للقانون الدولي وطالبت إسرائيل بالتراجع عنها والعمل على التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين وإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. يذكر أن الخطة الإسرائيلية الجديدة تنص على بدء جيش الاحتلال التحرك نحو مناطق لم يدخلها سابقا، بهدف السيطرة عليها، وتنطلق من تهجير فلسطينيي مدينة غزة نحو الجنوب، وتطويق المدينة، ومن ثم تنفيذ عمليات توغل إضافية في مراكز التجمعات السكنية، وفق هيئة البث العبرية الرسمية. ووفق معطيات الأمم المتحدة، فإن 87% من مساحة القطاع الفلسطيني المنكوب باتت بالفعل اليوم تحت الاحتلال الإسرائيلي أو تخضع لأوامر إخلاء، محذرة من أن أي توسع عسكري جديد ستكون له تداعيات كارثية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store