logo
‫ «ثقافي بن زيد» يدرب 15 معلماً من تتارستان

‫ «ثقافي بن زيد» يدرب 15 معلماً من تتارستان

العرب القطرية٢١-٠٧-٢٠٢٥
الدوحة - العرب
واصل مركز الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي، التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، دورة أساليب تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، والتي يستفيد منها 15 معلماً من الإدارة الدينية لمسلمي جمهورية تتارستان بروسيا الاتحادية، وهي دورة تدريبية متخصصة تستمر لمدة شهر، وتهدف إلى تطوير مهارات المعلمين وتزويدهم وتعزيز قدراتهم في تعلم اللغة العربية.
ويأتي تنظيم هذه الدورة في إطار جهود المركز المستمرة لتعزيز التعاون التعليمي والثقافي مع المؤسسات الإسلامية والتعليمية في مختلف دول العالم، خاصة في مجال نشر وتعليم اللغة العربية، وتبادل الخبرات الأكاديمية والتربوية.
وتركز الدورة على مجموعة من المحاور الأساسية التي تشمل أساليب تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، والتعرف على أحدث المناهج التعليمية في هذا المجال، وتطوير مهارات النحو والصرف والتخاطب، وتوظيف أدوات تعليمية حديثة تساعد المعلمين في تحسين جودة العملية التعليمية.
وأكد الدكتور صالح بن علي الأخن المري، مدير مركز الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي، أن الدورة تندرج ضمن سلسلة من البرامج التدريبية الدولية التي ينظمها المركز بهدف تأهيل معلمي اللغة العربية وتمكينهم من أدوات تعليمية فعالة تسهم في رفع كفاءة التعليم في بلدانهم، إلى جانب إطلاع المشاركين على أحدث مناهج التعليم المتنوعة، وتنمية مهاراتهم في التخاطب والنحو والقواعد، مما يعزز من قدراتهم على تدريس اللغة العربية وتطوير الأداء التعليمي لطلابهم عند عودتهم إلى تتارستان.
وأوضح أن المركز يولي اهتماماً خاصاً بتطوير مهارات المعلمين من خارج قطر، إيماناً منه بأهمية اللغة العربية كحاضنة للهوية الإسلامية، وأداة رئيسية لفهم القرآن الكريم، مشيراً إلى أن هذه المبادرات تعكس الدور الريادي لدولة قطر في خدمة اللغة العربية وتعزيز حضورها عالمياً.
ويحظى مركز الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي بخبرة طويلة في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وقد نظم خلال السنوات الماضية العديد من البرامج التدريبية داخل قطر وخارجها، شملت معلمين وطلاباً من دول مثل روسيا الاتحادية والبوسنة وجنوب أفريقيا، وهو ما يعكس مكانته كمركز معتمد في هذا المجال.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اقبال كبير على دورة «الماهر بالقرآن»
اقبال كبير على دورة «الماهر بالقرآن»

الراية

timeمنذ يوم واحد

  • الراية

اقبال كبير على دورة «الماهر بالقرآن»

تنظمها إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف اقبال كبير على دورة «الماهر بالقرآن» الدوحة- الراية : تتواصل فعاليات الدورة القرآنية الصيفية "الماهر بالقرآن"، التي تنظمها إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، في مركزين صيفيين متخصصين، وسط إقبال واسع من الفئات العمرية المختلفة، من الراغبين في إتقان مراجعة كتاب الله تعالى، أو استكمال حفظه خلال الإجازة الصيفية. وتأتي الدورة ضمن حزمة من البرامج القرآنية الصيفية التي أطلقتها الوزارة بهدف استثمار الإجازة الصيفية في تنمية المستوى العلمي والتربوي والأخلاقي للطلاب، وربطهم بكتاب الله تعالى، منها: برنامج "صيفنا على كيفنا"، ودورة "أبجد" لتعليم الأطفال مبادئ القراءة الصحيحة للحروف الأبجدية وللقرآن الكريم، و"الدورة الصيفية الأولى" بمركز النور القرآني التربوي، بالإضافة إلى دورة "الماهر بالقرآن" التي تقام في جامع جاسم الدرويش فخرو بمنطقة أبو هامور، وجامع محمد بن عبدالعزيز آل ثاني في منطقة حزم المرخية. وأوضح الشيخ عمرو المليكي، المشرف على دورة الماهر بالقرآن في جامع محمد بن عبد العزيز آل ثاني بمنطقة حزم المرخية، أن الدورة تعنى بحفظ ومراجعة وتصحيح تلاوة القرآن الكريم، ويصاحبها أنشطة تربوية وترفيهية. وأضاف: تنقسم الدورة إلى مسارين، مسار المراجعة: لمراجعة القرآن الكريم حسب الفئات (القرآن الكريم كاملاً، 25 جزءا، 20 جزءا، 15 جزءا، 10 أجزاء، 5أجزاء)، ومسار الحفظ والتلاوة: للطلاب المتقنين لمحفوظهم السابق كاملاً. وأشار بأن المركز يشهد مشاركة 90 طالباً، يشكّل الخاتمون لكتاب الله حوالي 50% منهم، لافتاً إلى أن الدورة تستمر لمدة شهر كامل، حيث بدأت في13 يوليو الجاري، وتستمر حتى13 أغسطس، بمعدل 4 أيام في الأسبوع من الأحد إلى الأربعاء، خلال الفترة الصباحية من الساعة 8:00 إلى 11:00، وهي موجهة إلى الذكور فقط ممن تنطبق عليهم شروط الالتحاق، ومن بينها: حفظ 10 أجزاء على الأقل لمسار المراجعة، أو بلوغ 16 سنة لمسار الحفظ والتلاوة. وتشتمل الدورة على برنامج تربوي وتعليمي متكامل، متمثل في دراسة مجموعة من الكتب المتعلقة بآداب القرآن منها: كتاب مختصر أخلاق حملة القرآن، وكتاب متن تحفة الأطفال في تجويد القرآن، وكتاب الآداب والأذكار، وكتاب الإتقان لألفاظ القرآن، وهذه الكتب تُعنى بعلوم القرآن وآدابه، وتُقدم بأسلوب تربوي يثري تجربة الطالب. وتهدف هذه البرامج إلى تنمية المهارات القرآنية وتعزيز الجانب الأخلاقي والتربوي لدى الطلاب، واستقطابهم للانضمام إلى حلقات تحفيظ القرآن الكريم التابعة لقسم القرآن الكريم وعلومه بالوزارة.

العدل والقسط في السياق القرآني
العدل والقسط في السياق القرآني

الجزيرة

timeمنذ 2 أيام

  • الجزيرة

العدل والقسط في السياق القرآني

يعدُّ العدل ركيزة أساسية تقوم عليها حياة الإنسان واستقرار المجتمعات، وبه قامت السماوات والأرض. وهو قيمة شاملة تمتد إلى الجوانب المعنوية والمادية، الفردية والجماعية، ويحتل مكانة محورية في الفكر الإنساني؛ إذ دار حوله جدل واسع بشأن طبيعته: أهو قيمة مطلقة، أم نسبية تتبدل باختلاف الزمان والمكان؟ أما الرؤية الإسلامية فتنفرد بتصوّر متكامل منبثق من مصدر إلهي مطلق، حيث يُقدّم العدل منهجًا ربانيًا صالحًا لكل زمان ومكان، تُبنى عليه النظم والتشريعات. وقد عكس القرآن هذا التصوّر مستخدمًا لفظين أساسيين: العدل والقسط؛ ورغم اعتبار كثير من المفسرين لهما مترادفين، فإن التدبر في السياق القرآني يكشف عن فروق دقيقة بينهما، وهو ما تسعى هذه الدراسة إلى بيانه، سائلين الله التوفيق والسداد. المعنى اللغوي لـ"القسط" و"العدل" قبل الخوض في صلب الموضوع، من الضروري الاطلاع على المعنى اللغوي للفظين؛ فكلمة القسط تطلَق على الحصة والنصيب، كما ذكر الإمام الجوهري في الصحاح، وهو يقابل الجور. أما كلمة العدل، فقد بيّن ابن منظور في "لسان العرب" أنها تدل على وضع الشيء في موضعه الصحيح، وضدها الظلم. ومن ثمّ، فإن القسط يعبّر عن أحد وجوه العدل الذي يرتبط غالبًا بالمجال المادي، مثل الحصص والأنصبة التي تُعطى لمستحقيها، كالأراضي والنقود وما شابهها من الموجودات المحسوسة؛ فهو يشير إلى التوزيع العادل للحقوق. ومن هذا المعنى جاءت لفظة الإقساط، أي العدل في القسمات والحكم. فمَن يتولَّ شؤون الناس فلا بد أن يقيمها بالقسط، فيوفّر لهم حاجاتهم صرفًا وعدلًا دون تفاوت، مما يجعل القسط غالبًا مظهرًا للعدالة الاجتماعية، وبابًا من أبواب العدل. أما كلمة العدل فتتضمن معنًى أوسع مما يدل عليه القسط، إذ يحمل العدل أبعادًا معنوية وأخلاقية بالإضافة إلى المادية. علاوة على ذلك، العدل من أسماء الله الحسنى، وقد سمّى الله، تعالى، نفسه بهذا الاسم؛ فهو الذي لا يميل به الهوى فيجور في الحكم، ومن عدل الله، سبحانه وتعالى، تصويرنا الكامل في أرحام الأمهات، وإيجاد الأعضاء بدقة وتنظيم متقن، ثم وضعها بموضع صالح، وتكوين الكون وخلق الكواكب، وتحديد مساراتها بدقة بحيث لا تتقدّم ولا تتأخر، ولا تختلّ في نظامها، كل ذلك من تمام عدله، سبحانه وتعالى؛ إذ جعل لكل مخلوق قدرًا معلومًا ووظيفة محددة، فلا يظلم ربك أحدًا. وإعطاء كل ذي حق حقه من أهم أنواع العدل؛ فمن هذا المنطلق، للروح عدل يجب القيام به، وللجسد عدل ينبغي رعايته، حتى يتحقق التوازن بينهما فلا يطغى أحدهما على الآخر. فمن عدل الروح تغذيتها بالإيمان والعبادة وذكر الله، وصونها من المعاصي والشبهات، وتنمية الأخلاق والصفاء الداخلي، والسعي وراء العلم والمعرفة التي ترفع مكانتها. ومن العدل للجسم تزويده بالغذاء الصحي والراحة والنوم الكافي، وحمايته من الأذى والعادات الضارة، وممارسته للحركة والرياضة التي تحفظ قوته، وعدم تكليفه فوق طاقته. فخلاصة القول، إن كلمة العدل تشتمل نطاقًا أوسع مما تحتوي كلمة القسط؛ فكل قسط عدل، وليس كل عدل قسطًا. القسط والعدل في ضوء القرآن الكريم كما تقدّم، القسط هو القيام بالعدل في المعاملات والحقوق والمكيال والتوزيع، كما ورد في القرآن الكريم، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ﴾ {سورة المائدة: ٨}. فالآية تدعو المؤمنين إلى أن يقوموا لله شهداء بالقسط، أي أن تكون شهادتهم وأحكامهم خالصة لوجه الله، بعيدة عن الأهواء والمجاملات، سواء كان المحكوم له أو عليه صديقًا أو عدوًّا. والقسط هنا هو العدل الدقيق في الشهادة والحكم، أي إنصاف الناس في حقوقهم وتقسيماتهم ومعاملاتهم. ثم جاء النهي: ﴿وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا﴾، أي لا يحملنكم بغض قوم أو عداوتهم على ترك العدل أو الميل إلى الجور. ثم أكد الأمر بقوله: ﴿اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى﴾، أي التزام العدل في كل الأحوال طريق للتقوى؛ لأنه يطهّر القلب من الهوى والظلم. فالآية تضع أساسًا للعدالة الاجتماعية أن الميزان واحد للجميع، العدو والصديق سواء في الحقوق، وهذا ما يحقق القسط (العدل العملي) ويقرّب الإنسان من التقوى (العدل القلبي). ولتوضيح ما قد يغمض في فهم فرق القسط والعدل، قال الله تعالى في آية النكاح: ﴿وإنْ خِفْتُمْ ألّا تُقْسِطُوا في اليَتامى فانْكِحُوا ما طابَ لَكم مِنَ النِّساءِ مَثْنى وثُلاثَ ورُباعَ فَإنْ خِفْتُمْ ألّا تَعْدِلُوا فَواحِدَةً أوْ ما مَلَكَتْ أيْمانُكم ذَلِكَ أدْنى ألّا تَعُولُوا﴾ {سورة النساء: ٣}. فالمراد بالقسط هنا العدل الدقيق في أموال اليتامى وحقوقهم وتقسيماتهم، وقد فسره صاحب "مفاتيح الغيب" فخر الدين الرازي- كما تقدم بيانه- أنه "الإنصاف والنصفة في القول والفعل والقسم". أما العدل الوارد في نفس الآية فهو العدل الأوسع نطاقًا في النفقة والكسوة والمعاملة الطيبة والحقوق الزوجية، وهو يشمل الجانبين: المادي والمعنوي معًا. وقد أوضح ابن عاشور في "التحرير والتنوير" أن المقصود هو التسوية بين الزوجات في كل ما يدخل تحت قدرة المكلَّف، من نفقة وبشاشة ومعاشرة حسنة، دون الميل القلبي". والحاصل: القسط هو العدل الدقيق القابل للقياس والوزن، وهو مظهر من مظاهر العدل الظاهرة، بينما العدل أعم من القسط، يمثل مبدأ ينطوي على جوانب متعددة في الحياة الإنسانية ظاهرًا وباطنًا، ويُنفَّذ في جميع العلاقات الإنسانية. وفي الختام، يتضح أن القسط والعدل ركيزتان متلازمتان؛ القسط صورة من صور العدل تظهر في الحقوق والمعاملات الدقيقة، في حين أن العدل أوسع، يشمل القسط وغيره من جوانب الاستقامة القلبية والمعنوية. وقد ضرب القرآن أمثلة عملية لذلك، كالأمر بالقسط في الشهادة والميزان، والعدل في معاملة الزوجات. فمن التزم العدل قلبًا والقسط عملًا، عاش متوازنًا في علاقاته مع الله ومع نفسه ومع الناس؛ كما في الحديث النبوي: "اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم"، حيث يجتمع العدل الباطن والقسط الظاهر في أسمى صورهما.

‫ جولة لـ «العرب» بمركز العمادي لحفظ القرآن.. مسؤولون ومعلمون: «صيفنا على كيفنا» يستثمر القدرات في المعارف والمسابقات
‫ جولة لـ «العرب» بمركز العمادي لحفظ القرآن.. مسؤولون ومعلمون: «صيفنا على كيفنا» يستثمر القدرات في المعارف والمسابقات

العرب القطرية

timeمنذ 3 أيام

  • العرب القطرية

‫ جولة لـ «العرب» بمركز العمادي لحفظ القرآن.. مسؤولون ومعلمون: «صيفنا على كيفنا» يستثمر القدرات في المعارف والمسابقات

حامد سليمان أشاد مسؤولو مراكز صيفية تابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والمعلمون وطلاب مشاركون في برنامج «صيفنا على كيفنا» بما يقدمه البرنامج من معلومات قيمة، إضافة إلى فقرات تجمع بين المعرفة والترفيه، إضافة إلى المشاركة في المسابقات المختلفة. وقالوا خلال جولة «العرب» في مركز العمادي لحفظ القرآن الكريم، «إن البرنامج شهد اقبالاً كبيراً هذا العام، وأنه ضم دروسا للتعرف على السيرة النبوية والمفاهيم القرآنية، إضافة إلى تعريف الطلاب على العبادات العملية، ودروس في المهارات الصوتية، فضلاً عن المسابقات الثقافية والتربوية، والألعاب الترفيهية التي تزيد من حماس الطلاب. وأوضح الشيخ عماد محمد أحمد – إمام جامع العمادي ورئيس مركز العمادي لحفظ القرآن الكريم: أن وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية تنظم برنامج «صيفنا على كيفنا» في 10 مواقع، من بينها المركز الواقع بمنطقة الثمامة. وأضاف: النشاط يبدأ يومياً من الساعة الثامنة حتى الساعة الحادية عشرة صباحاً، ويقدم للمشاركين الكثير من المعلومات التي يستفيد منها الطالب المسلم في حياته اليومية، والبرنامج يستهدف الأطفال من عمر 10 سنوات حتى 15 عاما، ويقدم لهم الكثير من المفاهيم القرآنية، كمفاهيم سورة الفاتحة وآية الكرسي وسورة الكافرون والمعوذتين، وغيرها من المفاهيم القرآنية التي تهم المسلم. وأشار إلى أن البرنامج يقدم العبادات العملية، كأحكام الطهارة والوضوء وشروطه وفرائضه وسننه، وأحكام الغسل، وشروط الصلاة وواجباتها وأركانها ومبطلاتها. كما أوضح أن البرنامج يقدم القيم التربوية المهمة في حياة المسلم، كقيمة حفظ المسجد وقيمة احترام كبار القدر، وقيمة النظام، وأهمية القدوة في حياة المسلم، والاعراض عن التوافه، وقيمة القراءة، وواجبنا نحو الأقصى. وأشار إلى أن البرنامج يتضمن رحلات خارجية للمشاركين، ومن بينها رحلة للتعرف على جهود قوة الأمن الداخلي «لخويا»، ورحلة ترفيهية إلى مسبح المعهد الديني، وكذلك دورة قدمها المختصون في الإدارة العامة للمرور. وتابع : نحن في الأسبوع الأخير للبرنامج، حرصنا على تنظيم مسابقة، نختار من خلالها المميزين من المركز، حيث سنختبر 80 طالبا، من إجمالي المسجلين في النشاط، ممن وصل عددهم إلى 120 طالبا، والمسابقة في سيرة خير البرية، وعلى ضوئها يتم اختيار المميزين بهذا النشاط. وأشاد بمستوى الاقبال على البرنامج لهذا العام، لافتاً إلى أن البرنامج تقدم له أكثر من 150 طالبا، تم قبول 120 طالبا، والباقون وضعوا على الانتظار، ومنهم من نُقلوا إلى مراكز أخرى، مرجعاً ذلك إلى تميز البرنامج وما يقدمه من معلومات قيمة تفيد النشء. شلبي العوضي: النشاطات تمزج الجد بالترفيه قال الشيخ شلبي العوضي – مدرس تربوي: البرنامج جامع وشامل ودقيق ويجمع بين النظام التربوي والنظام الشرعي، فيجمع بين الدين والدنيا والعلم والعمل والجد والترفيه، فهو نظام به بعض الأمور العلمية الشرعية وبعض الألعاب الحركية، إضافة إلى تخصيص بعض الرحلات، فهو نظام يشتمل على العلم والترفيه والألعاب الحركية والتنشيط الذهني. وأضاف: الهدف الأسمى من البرنامج ألا يسهر الطالب على الشاشات، فيستيقظ مبكراً، ويأتي إلى المسجد، فيرتبط بالقرآن وبالمسجد وبالعلم الشرعي، وأن الجزء الأساسي في البرنامج ركز على أخلاق الشباب والعلوم الأساسية التي يحتاجون إليها. وأوضح ان الجزء المتعلق بالأحكام الشرعية تطرق إلى أحكام الطهارة الأساسية كاملة، والصلاة وما يدخل تحتها من أحكام، إضافة إلى السور الأساسية في القرآن والتي تشتمل على الكثير من الآداب والأخلاق والمعاملات التي يحتاجها الطلاب، فتعرف الطالب على الكثير من هذه السور، إضافة إلى الأمور التربوية، سواء كانت عقائدية أو أخلاقية، وتم التركيز عليها بصورة قوية. وأشار إلى أن الدورة جمعت بين العلم والعمل، وجمعت بين الترفيه والجد، لافتاً إلى أن مركز العمادي يتميز بالكثير من الأنشطة. بسام اليافعي: الطلاب يتفاعلون مع البرامج المتنوعة أكد الشيخ بسام محمد اليافعي، إمام وخطيب وداعية في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ومقدم برامج في برنامج صيفنا على كيفنا بمركز العمادي، أن البرنامج يتميز بالنشاط والفعالية والجد والاجتهاد، رغم أنه الأسبوع الأخير من البرنامج، إلا ان حماس الطلاب ما زال مثل الأسبوع الأول، لافتاً إلى حرص وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على ألا يكون البرنامج مرتكزا على القيم والعبادات فقط، بل خصصت وقتا للترفيه ونشاط الطلاب وحركتهم، يُقدم فيها الألعاب الحركية والمسابقات، بحيث لا يكون البرنامج مملا بالنسبة للطلاب. وقال اليافعي: البرنامج يمتاز بالتنوع، وقد نُظمت خلاله رحلات خارجية، شارك بها كل طلاب المركز، ومما يميز مركز العمادي وجود صالة رياضية متكاملة، بها الكثير من الألعاب التي تمكن الطلاب من اللعب في أوقات الحصص المخصصة لهم، وهذا ما زاد من حماس الطلاب. وأضاف: أنا معلم في المركز في نفس الوقت يشارك اثنان من أبنائي في البرامج التي تعود عليهم بالنفع سواء علمياً أو فكرياً أو جسدياً من خلال الرياضات والألعاب. طلاب بالمركز: ثروة معرفية في القصص النبوي والعبادات كد طلاب مشاركون في برنامج «صيفنا على كيفنا» بمركز العمادي لحفظ القرآن الكريم تلقيهم الكثير من المعلومات الدينية، من أبرزها التعرف على السيرة النبوية، أبواب العبادات المتعلقة بالوضوء والطهارة وغيرهما من الأمور، مشددين على أن البرنامج يمثل أفضل اسثتمار لأوقات الفراغ في الإجازة الصيفية.وقال الطالب مؤمن أحمد فايز إن البرنامج مفيد جداً، ويعلم المشاركين بعض الأحاديث ويفقههم في الدين، ويعطيهم الكثير من المعلومات لم يكونوا على علم بها، سواء قصص أو معلومات دينية.وأشار إلى أن مشاركته هي الأولى، وأن بعض قصص السلف الصالح كانت من أبرز ما استفاده من البرنامج، وبعض الأحكام الشرعية التي لم يكن يعلمها من قبل.وأكد الطالب يحيى عبد الرحمن أن البرنامج متميز، ويثقف المشاركين في دينهم، سواء بتفسير بعض آيات القرآن الكريم وبعض أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، وكذلك العبادات والفقه والعقيدة.وقال الطالب عبدالرحمن عمر: استفدت الكثير من الأمور من خلال مشاركتي في برنامج صيفنا على كيفنا، وقد تعلمت الكثير عن ديني،لافتا إلى أن البرنامج يخصص جوائز قيمة جداً، وأن عدد الطلاب هذا العام هو أكبر من الأعوام السابقة.وأوضح الطالب سلمان أشرف أن البرنامج رائع يهدف إلى تحقيق الاستفادة للمشاركين، وإعطائهم المعلومات التي لم يكونوا على علم بها، كما يوفر لهم الموعظة والعبرة من خلال قصص الصحابة. فيما أشاد الطالب عبد الله مصطفى ببرنامج صيفنا على كيفنا، لافتاً إلى أنه استفاد منه بصورة كبيرة، وتعرف على الكثير من المعلومات الجديد. وأكد الطالب عمر علي أن البرنامج متميز، وأنه فرصة سنوية للطلاب، لافتاً إلى توفير ألعاب حركية في البرنامج يعود بالنفع على المشاركين. وقال الطالب عبد الرحمن خالد: تعلمت الكثير من الأمور الدينية من خلال البرنامج، منها الوضوء، وشروط الصلاة، وأركان الصلاة، وواجبات الصلاة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store