logo
باريس ترفض تصريحات إسرائيلية تتهم مسؤولين أوروبيين بالتحريض على معاداة السامية

باريس ترفض تصريحات إسرائيلية تتهم مسؤولين أوروبيين بالتحريض على معاداة السامية

فرانس 24 منذ 3 ساعات

قال كريستوف لوموان المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية الخميس إن بلاده ترفض ىبشدة اتهامات وزير الخارجية الإسرائيلي للدول الأوروبية "بالتحريض على الكراهية" في أعقاب حادث إطلاق النار في واشنطن الذي أسفر عن مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية.
وقال لوموان إنها "تصريحات صادمة وغير مبررة على الإطلاق". وأكد أن " فرنسا دانت وتدين وستواصل إدانة أي عمل معاد للسامية دائما وبشكل لا لبس فيه".
يأتي ذلك عقب اتهام وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر في وقت سابق الدول الأوروبية بـ"التحريض على الكراهية" في أعقاب الحادث في العاصمة الأمريكية.
وقال في مؤتمر صحافي في القدس"هناك صلة مباشرة بين التحريض المعادي للسامية والمعادي لإسرائيل وبين جريمة القتل هذه. يُمارس هذا التحريض أيضا من جانب قادة ومسؤولين في العديد من الدول والهيئات الدولية خصوصا في أوروبا".
وخلال زيارة لمدينة نيس (جنوب شرق)، أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أن فرنسا تدين "بأشد العبارات هذا العمل البشع، هذا الهجوم المروع الذي استهدف دبلوماسيين إسرائيليين".
وأعلن أنه بعث رسالة إلى نظيره الإسرائيلي صباح الخميس "لأعرب له عن مدى حزني لما حدث، ومدى تعاطفي مع عائلات الدبلوماسيين وأيضا في جميع زملائهم في وزارة الخارجية الإسرائيلية".
وأضاف الوزير الفرنسي أن "هذا العنف الأعمى غير مبرر على الإطلاق" و"مستنكر تماما" مؤكدا التزام الحكومة الفرنسية "بضمان سلامة أفراد الجالية اليهودية في بلادنا".
وتابع "نأسف لتكاثر الأعمال المعادية للسامية التي شهدناها على الأراضي الوطنية في السنوات الأخيرة لكننا نحاربها بأكبر قدر من الحزم".

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الكويت: اللجنة العليا للتحقيق في وزارة الداخلية تقرر سحب الجنسية من 1292 شخصا
الكويت: اللجنة العليا للتحقيق في وزارة الداخلية تقرر سحب الجنسية من 1292 شخصا

فرانس 24

timeمنذ 30 دقائق

  • فرانس 24

الكويت: اللجنة العليا للتحقيق في وزارة الداخلية تقرر سحب الجنسية من 1292 شخصا

في أحدث قرار من نوعه، اتخذت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية في الكويت الخميس قرارا بسحب الجنسية من 1292 شخصا تمهيدا لعرضها على مجلس الوزراء لإقرارها. وسبق أن سحبت السلطات الكويتية وأسقطت الجنسية عن عشرات الآلاف من الأشخاص لأسباب مختلفة في حملة بدأتها قبل أكثر من عام. وذكرت الوزارة في بيان على منصة إكس للتواصل الاجتماعي أسباب قرارها موضحة أن ثمانية من الحالات الجديدة لأشخاص يحملون جنسية أخرى، وهو ما لا يسمح به القانون الكويتي. وأشارت إلى أن 262 حالة ترجع إلى "التزوير" في أوراق الحصول على الجنسية بالإضافة إلى من اكتسبها معهم بطريق التبعية. كما شمل أيضا إسقاط الجنسية عن شخص بسبب "المساس بولائه للبلاد". وشمل القرار أيضا سحب الجنسية من 1017 شخصا وفقا "للمصلحة العليا للبلاد" ومن اكتسبها معهم بالتبعة، بالإضافة لأربعة آخرين تم سحب جنسياتهم للسبب ذاته.

هل تُمهّد استعادة الخرطوم الطريق لنهاية الحرب في السودان؟
هل تُمهّد استعادة الخرطوم الطريق لنهاية الحرب في السودان؟

يورو نيوز

timeمنذ 31 دقائق

  • يورو نيوز

هل تُمهّد استعادة الخرطوم الطريق لنهاية الحرب في السودان؟

قالت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية في بيان إن الولاية، التي تضم الخرطوم وأم درمان ومدينة بحري، باتت "خالية تمامًا من المتمردين"، في إشارة إلى القوات التي يقودها محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي". وجاء هذا الإعلان في إطار عملية عسكرية واسعة بدأت قبل أسابيع لاستعادة السيطرة على آخر معاقل الدعم السريع في جنوب وغرب أم درمان، ولا سيما منطقة صالحة. وأوضح المتحدث باسم الجيش السوداني، العميد نبيل عبد الله، أن العمليات شملت مناطق متعددة من العاصمة ومحيطها، وتواصلت حتى إحكام السيطرة الكاملة عليها. يمثل استرجاع الجيش للخرطوم ومحيطها، بما في ذلك القصر الجمهوري ومطار الخرطوم، نقطة تحوّل رمزية وعسكرية في الحرب التي تدخل عامها الثالث. ففي آذار/ مارس الماضي، أعلن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان أن "الخرطوم حرة"، بعد ساعات من استعادة المطار الرئيسي في العاصمة، رغم تواصل الاشتباكات المحدودة مع عناصر من قوات الدعم السريع. وفي المناطق التي أجبرت فيها هذه القوات على التراجع، لجأت إلى تكتيكات التخريب، مستخدمة طائرات مسيّرة لاستهداف بنى تحتية حيوية، من بينها منشآت للطاقة في الخرطوم وبورتسودان. كما تستمر المعارك في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، إضافة إلى اشتباكات على محور كردفان. ورغم الانتصارات الأخيرة للجيش، لا تزال قوات الدعم السريع تحتفظ بنفوذ واسع في إقليم دارفور وأجزاء من جنوب البلاد. بالتوازي مع التقدّم العسكري، شهدت الساحة السياسية خطوة جديدة، مع إصدار البرهان مرسومًا دستوريًا يقضي بتعيين الدبلوماسي السابق كامل الطيب إدريس رئيسًا للوزراء في أيار/ مايو 2025، خلفًا لدفع الله الحاج الذي شغل المنصب لفترة قصيرة. ويمثل ذلك أول خطوة رسمية نحو تشكيل سلطة تنفيذية منذ اندلاع الحرب، ويأتي تنفيذًا لتعهد سابق من البرهان بتشكيل حكومة انتقالية تقودها شخصية تكنوقراطية غير حزبية. ويعكس هذا التعيين رغبة واضحة من المؤسسة العسكرية في تقديم إشارات إلى المجتمع الدولي والداخلي حول إمكانية استعادة العمل المؤسسي وبناء مسار سياسي، رغم استمرار القتال في أجزاء من البلاد. استعادة الخرطوم وتعيين رئيس وزراء جديد يرسلان رسائل أولية نحو احتمال تهدئة الصراع وتدشين مرحلة انتقال سياسي. لكن الواقع الميداني والأمني لا يدعم بالضرورة سيناريو نهاية قريبة للحرب. فالمواجهات لا تزال مشتعلة في دارفور، والطائرات المسيّرة التي تستخدمها قوات الدعم السريع في بورتسودان توحي بقدرتها على نقل المعركة إلى جبهات غير متوقعة. كما أن الدعم الخارجي الذي تتلقاه هذه القوات، فضلًا عن غياب توافق دولي حاسم، يعقّدان فرص التهدئة. وحتى الآن، لم تتبلور مبادرة سلام فعّالة قادرة على وقف إطلاق النار بشكل شامل، في ظل انقسام دولي حيال الملف السوداني وتراجع مستويات الضغط الدولي. ورغم آمال البعض بأن تُبدي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اهتمامًا أكبر بإنهاء النزاع خلال العام الجاري، إلا أن غياب الإرادة الجماعية والتعقيدات الميدانية والإنسانية قد تجعل من هذا الطموح رهانًا غير مضمون. من هنا، فإنّ نهاية الحرب التي اندلعت بالسودان في نيسان/ أبريل 2023 تبقى رهينة بتوازنات داخلية شديدة التعقيد، وتدخلات إقليمية ودولية متشابكة، وأزمة إنسانية متفاقمة، رغم المكاسب العسكرية والسياسية.

طهران تؤكد أنها ستحمل واشنطن مسؤولية أي هجوم إسرائيلي على منشآتها النووية
طهران تؤكد أنها ستحمل واشنطن مسؤولية أي هجوم إسرائيلي على منشآتها النووية

فرانس 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • فرانس 24

طهران تؤكد أنها ستحمل واشنطن مسؤولية أي هجوم إسرائيلي على منشآتها النووية

يوما واحدا بعد تقرير لشبكة (سي.إن.إن) أفاد بأن إسرائيل"ربما تستعد لشن ضربات على إيران"، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الخميس تحميل الولايات المتحدة المسؤولية القانونية في حالة شن إسرائيل هجوما على منشآت نووية إيرانية. وتعقد طهران وواشنطن جولة خامسة من المحادثات النووية الجمعة في روما وسط خلافات حادة حول تخصيب اليورانيوم في إيران، والذي تقول الولايات المتحدة إنه قد يفضي إلى تطوير قنابل نووية. في المقابل، تنفي إيران أي نية لذلك. ونقلت شبكة سي.إن.إن يوم الثلاثاء عن مسؤولين استخباراتيين أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت إسرائيل اتخذت قرارا نهائيا بشأن اتخاذ إجراء عسكري، مشيرة إلى وجود خلاف في الآراء داخل الحكومة الأمريكية بشأن ما إذا كانت إسرائيل ستقرر في نهاية المطاف تنفيذ هجوم. وقال عراقجي في رسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس "تحذر إيران بشدة من أي مغامرة من جانب النظام الصهيوني، وسترد بقوة على أي تهديد أو عمل غير قانوني من هذا النظام". وأضاف عراقجي أن إيران ستعتبر واشنطن "مشاركة" في أي هجوم من هذا القبيل، وسيتعين على طهران اتخاذ "تدابير خاصة" لحماية المواقع والمواد النووية لديها في حال استمرار التهديدات، وسيتم إبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية لاحقا بتلك الخطوات. ولم يحدد عراقجي أي تدابير، إلا أن مستشارا للزعيم الأعلى الإيراني قال في أبريل نيسان إن طهران قد تعلق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو تنقل المواد المخصبة إلى مواقع آمنة وغير معلنة. وفي بيان منفصل صدر الخميس حذر الحرس الثوري الإيراني من أن إسرائيل ستتعرض "لرد مدمر وحاسم" إذا هاجمت إيران. ونقلت وسائل إعلام رسمية عن المتحدث باسم الحرس الثوري علي محمد نائيني القول "يحاولون تخويفنا بالحرب، لكنهم يخطئون في حساباتهم، إذ يجهلون الدعم الشعبي والعسكري القوي الذي يمكن للجمهورية الإسلامية حشده في ظروف الحرب". ويقول دبلوماسيون إن انهيار المفاوضات الأمريكية الإيرانية، أو التوصل إلى اتفاق نووي جديد لا يقلل من مخاوف إسرائيل إزاء تطوير إيران أسلحة نووية، قد يحفز إسرائيل على شن ضربات ضد عدوها الإقليمي اللدود. ووفقا لوسائل إعلام رسمية وصف الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي الثلاثاء مطالب الولايات المتحدة بوقف تخصيب اليورانيوم بأنها "مبالغ فيها ومثيرة للاستياء"، معبرا عن شكوكه إزاء نجاح المحادثات بشأن اتفاق نووي جديد. وتصر طهران على أن برنامجها للطاقة النووية مخصص للأغراض المدنية فقط. وتبادلت إيران وإسرائيل هجمات مباشرة العام الماضي في أبريل نيسان وأكتوبر تشرين الأول، مما فاقم من خطر اندلاع صراع إقليمي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store