logo
طهران تؤكد أنها ستحمل واشنطن مسؤولية أي هجوم إسرائيلي على منشآتها النووية

طهران تؤكد أنها ستحمل واشنطن مسؤولية أي هجوم إسرائيلي على منشآتها النووية

فرانس 24 منذ 9 ساعات

يوما واحدا بعد تقرير لشبكة (سي.إن.إن) أفاد بأن إسرائيل"ربما تستعد لشن ضربات على إيران"، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الخميس تحميل الولايات المتحدة المسؤولية القانونية في حالة شن إسرائيل هجوما على منشآت نووية إيرانية.
وتعقد طهران وواشنطن جولة خامسة من المحادثات النووية الجمعة في روما وسط خلافات حادة حول تخصيب اليورانيوم في إيران، والذي تقول الولايات المتحدة إنه قد يفضي إلى تطوير قنابل نووية.
في المقابل، تنفي إيران أي نية لذلك.
ونقلت شبكة سي.إن.إن يوم الثلاثاء عن مسؤولين استخباراتيين أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت إسرائيل اتخذت قرارا نهائيا بشأن اتخاذ إجراء عسكري، مشيرة إلى وجود خلاف في الآراء داخل الحكومة الأمريكية بشأن ما إذا كانت إسرائيل ستقرر في نهاية المطاف تنفيذ هجوم.
وقال عراقجي في رسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس "تحذر إيران بشدة من أي مغامرة من جانب النظام الصهيوني، وسترد بقوة على أي تهديد أو عمل غير قانوني من هذا النظام".
وأضاف عراقجي أن إيران ستعتبر واشنطن "مشاركة" في أي هجوم من هذا القبيل، وسيتعين على طهران اتخاذ "تدابير خاصة" لحماية المواقع والمواد النووية لديها في حال استمرار التهديدات، وسيتم إبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية لاحقا بتلك الخطوات.
ولم يحدد عراقجي أي تدابير، إلا أن مستشارا للزعيم الأعلى الإيراني قال في أبريل نيسان إن طهران قد تعلق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو تنقل المواد المخصبة إلى مواقع آمنة وغير معلنة.
وفي بيان منفصل صدر الخميس حذر الحرس الثوري الإيراني من أن إسرائيل ستتعرض "لرد مدمر وحاسم" إذا هاجمت إيران.
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن المتحدث باسم الحرس الثوري علي محمد نائيني القول "يحاولون تخويفنا بالحرب، لكنهم يخطئون في حساباتهم، إذ يجهلون الدعم الشعبي والعسكري القوي الذي يمكن للجمهورية الإسلامية حشده في ظروف الحرب".
ويقول دبلوماسيون إن انهيار المفاوضات الأمريكية الإيرانية، أو التوصل إلى اتفاق نووي جديد لا يقلل من مخاوف إسرائيل إزاء تطوير إيران أسلحة نووية، قد يحفز إسرائيل على شن ضربات ضد عدوها الإقليمي اللدود.
ووفقا لوسائل إعلام رسمية وصف الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي الثلاثاء مطالب الولايات المتحدة بوقف تخصيب اليورانيوم بأنها "مبالغ فيها ومثيرة للاستياء"، معبرا عن شكوكه إزاء نجاح المحادثات بشأن اتفاق نووي جديد.
وتصر طهران على أن برنامجها للطاقة النووية مخصص للأغراض المدنية فقط.
وتبادلت إيران وإسرائيل هجمات مباشرة العام الماضي في أبريل نيسان وأكتوبر تشرين الأول، مما فاقم من خطر اندلاع صراع إقليمي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قبل جولة التفاوض الخامسة عراقجي يؤكد: لن نتخلى عن حق تخصيب اليورانيوم... ومستعدون لطمأنة الجميع
قبل جولة التفاوض الخامسة عراقجي يؤكد: لن نتخلى عن حق تخصيب اليورانيوم... ومستعدون لطمأنة الجميع

يورو نيوز

timeمنذ 7 ساعات

  • يورو نيوز

قبل جولة التفاوض الخامسة عراقجي يؤكد: لن نتخلى عن حق تخصيب اليورانيوم... ومستعدون لطمأنة الجميع

قبل ساعات من جلسة التفاوض الخامسة بين إيران والولايات المتحدة، والتي تنعقد في روما بوساطة عمانية، جدّد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي رفض إيران التخلي عن تخصيب اليورانيوم على أراضيها، وهو الشرط الذي قال مسؤولون أمريكيون إنّه يمثل "خطًا أحمر" بالنسبة لواشنطن. "إذا كان هدف الولايات المتحدة وقف تحصيب اليورانيوم في إيران فلن يكون هناك اتفاق" أضاف عراقجي في مقابلة تلفزيونية. ولفت وزير الخارجية الإيراني إلى أنّ خلافات جوهرية مع واشنطن ما زالت قائمة، وأنّ الاتفاق لن يتم إن لم تحصل إيران على ضمانات. وأشار عراقجي إلى انفتاح إيران على توسيع عمليات التفتيش التي تجريها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في منشآتها النووية، " لن نقبل حتى تخصيباً رمزياً بنسب منخفضة لأننا نريد التخصيب لتوسيع الصناعة النووية وقد أعددنا البنى التحتية الضرورية لذلك" أضاف. وأشار إلى أنّ بلاده مستعدة لطمأنة الجميع حول سلميّة برنامجها النووي، مضيفًا أنّه "إذا كان هدف الولايات المتحدة منع إيران من حيازة السلاح النووي فالاتفاق ممكن، لأنّه لا مكان للسلاح النووي في عقيدتنا الدفاعية". ورأى عراقجي أنّ فكرة "الكونسورتيوم النووي" ليست فكرة سيئة بحد ذاتها، "وإذا كانت دول المنطقة مستعدة فنحن مستعدون أيضاً، لكن هذا لا يعد بديلاً عن تخصيبنا داخل البلاد". وتزامنًا مع عرض مقابلته، قالت الخارجية الأمريكية إنّ الهدف من المفاوضات هو "إنهاء أي قدرة لإيران على امتلاك سلاح نووي وإنهاء التخصيب". وبينما وصف عراقجي التهديدات الإسرائيلية بقصف المنشآت النووية الإيرانية إذا فشلت المفاوضات مع الولايات المتحدة بالـ"مضحكة"، لفت إلى مضمون الرسالة التي بعثها إلى الأمين العام للأمم المتحدة. وقد حمّل وزير الخارجية الإيراني الولايات المتحدة مسؤولية عواقب أي مغامرة محتملة ضد بلاده، وأكد أنها تتحمل المسؤولية القانونية عن أي اعتداء قد يستهدف المنشآت النووية الإيرانية. وشدّد على أنّ إيران ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة للرد بحزم على أي تهديد أو عمل غير قانوني ضدها، وذلك وفقاً للقانون الدولي، لحماية مواطنيها ومصالحها ومرافقها من أي عمل إرهابي أو تخريبي. وطالب عراقجي الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي باتخاذ تدابير فورية ومؤثرة للتصدي للتهديدات الإسرائيلية المتكررة، مشدداً على أن إسرائيل انتهكت مراراً ميثاق الأمم المتحدة عبر تهديدها المستمر باستخدام القوة. وشدد على أن التهديدات الإسرائيلية باستهداف المنشآت النووية الإيرانية تمثل خطراً جدياً على السلام والأمن الإقليمي والدولي، داعياً مجلس الأمن إلى الاضطلاع بمسؤولياته في الحفاظ على الأمن والسلام الدوليين. وقال عراقجي في رسالته: "تود إيران بهذه الرسالة أن تلفت انتباهكم إلى التهديدات المتكررة التي تطلقها إسرائيل حول تنفيذ هجمات محتملة ضد المنشآت النووية السلمية الإيرانية". وكانت شبكة "سي أن أن" الأمريكية قد نقلت عن مصادر استخباراتية أمريكية، بأن الولايات المتحدة تمتلك معلومات تشير إلى أن إسرائيل تستعد لشن ضربة محتملة ضد منشآت نووية إيرانية، مشيرة إلى أن هذه الخطوة ستُشكل انحرافاً واضحاً عن سياسة إدارة ترامب، وقد تنذر بتصعيد يؤدي إلى اندلاع صراع إقليمي واسع النطاق في منطقة الشرق الأوسط.

طهران تؤكد أنها ستحمل واشنطن مسؤولية أي هجوم إسرائيلي على منشآتها النووية
طهران تؤكد أنها ستحمل واشنطن مسؤولية أي هجوم إسرائيلي على منشآتها النووية

فرانس 24

timeمنذ 9 ساعات

  • فرانس 24

طهران تؤكد أنها ستحمل واشنطن مسؤولية أي هجوم إسرائيلي على منشآتها النووية

يوما واحدا بعد تقرير لشبكة (سي.إن.إن) أفاد بأن إسرائيل"ربما تستعد لشن ضربات على إيران"، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الخميس تحميل الولايات المتحدة المسؤولية القانونية في حالة شن إسرائيل هجوما على منشآت نووية إيرانية. وتعقد طهران وواشنطن جولة خامسة من المحادثات النووية الجمعة في روما وسط خلافات حادة حول تخصيب اليورانيوم في إيران، والذي تقول الولايات المتحدة إنه قد يفضي إلى تطوير قنابل نووية. في المقابل، تنفي إيران أي نية لذلك. ونقلت شبكة سي.إن.إن يوم الثلاثاء عن مسؤولين استخباراتيين أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت إسرائيل اتخذت قرارا نهائيا بشأن اتخاذ إجراء عسكري، مشيرة إلى وجود خلاف في الآراء داخل الحكومة الأمريكية بشأن ما إذا كانت إسرائيل ستقرر في نهاية المطاف تنفيذ هجوم. وقال عراقجي في رسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس "تحذر إيران بشدة من أي مغامرة من جانب النظام الصهيوني، وسترد بقوة على أي تهديد أو عمل غير قانوني من هذا النظام". وأضاف عراقجي أن إيران ستعتبر واشنطن "مشاركة" في أي هجوم من هذا القبيل، وسيتعين على طهران اتخاذ "تدابير خاصة" لحماية المواقع والمواد النووية لديها في حال استمرار التهديدات، وسيتم إبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية لاحقا بتلك الخطوات. ولم يحدد عراقجي أي تدابير، إلا أن مستشارا للزعيم الأعلى الإيراني قال في أبريل نيسان إن طهران قد تعلق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو تنقل المواد المخصبة إلى مواقع آمنة وغير معلنة. وفي بيان منفصل صدر الخميس حذر الحرس الثوري الإيراني من أن إسرائيل ستتعرض "لرد مدمر وحاسم" إذا هاجمت إيران. ونقلت وسائل إعلام رسمية عن المتحدث باسم الحرس الثوري علي محمد نائيني القول "يحاولون تخويفنا بالحرب، لكنهم يخطئون في حساباتهم، إذ يجهلون الدعم الشعبي والعسكري القوي الذي يمكن للجمهورية الإسلامية حشده في ظروف الحرب". ويقول دبلوماسيون إن انهيار المفاوضات الأمريكية الإيرانية، أو التوصل إلى اتفاق نووي جديد لا يقلل من مخاوف إسرائيل إزاء تطوير إيران أسلحة نووية، قد يحفز إسرائيل على شن ضربات ضد عدوها الإقليمي اللدود. ووفقا لوسائل إعلام رسمية وصف الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي الثلاثاء مطالب الولايات المتحدة بوقف تخصيب اليورانيوم بأنها "مبالغ فيها ومثيرة للاستياء"، معبرا عن شكوكه إزاء نجاح المحادثات بشأن اتفاق نووي جديد. وتصر طهران على أن برنامجها للطاقة النووية مخصص للأغراض المدنية فقط. وتبادلت إيران وإسرائيل هجمات مباشرة العام الماضي في أبريل نيسان وأكتوبر تشرين الأول، مما فاقم من خطر اندلاع صراع إقليمي.

الولايات المتحدة تقبل طائرة بوينغ فاخرة هدية من قطر وتبدأ بتجهيزها لترامب
الولايات المتحدة تقبل طائرة بوينغ فاخرة هدية من قطر وتبدأ بتجهيزها لترامب

فرانس 24

timeمنذ يوم واحد

  • فرانس 24

الولايات المتحدة تقبل طائرة بوينغ فاخرة هدية من قطر وتبدأ بتجهيزها لترامب

أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) الأربعاء أن الولايات المتحدة قبلت تسلم طائرة بوينغ فاخرة من طراز 747 كهدية من قطر، وكلفت القوات الجوية بإعدادها سريعا لتصبح الطائرة الرئاسية الجديدة (إير فورس وان). وأوضح البنتاغون أن وزير الدفاع بيت هيغسيث وافق على استلام الطائرة لاستخدامها في الرحلات الرسمية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأفاد المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل، أن الوزارة "ستضمن مراعاة جميع التدابير الأمنية اللازمة ومتطلبات المهام التشغيلية". وأثار هذا التطور جدلا قانونيا حول مدى مشروعية قبول مثل هذه الهدية، وسط تشريعات أمريكية صارمة تمنع قبول هدايا من حكومات أجنبية لمنع الفساد والتأثير غير المشروع. وعبر زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، عن رفضه الشديد، قائلا: "اليوم يوم أسود في التاريخ: فقد قبل رئيس الولايات المتحدة رسميا أكبر رشوة من حكومة أجنبية في تاريخ أمريكا". وأضاف: "هذا التصرف غير المسبوق وصمة عار على الرئاسة ولا يمكن أن يمر دون رد". من جانبها، قللت قطر من أهمية المخاوف المثارة بشأن الصفقة، بينما وصف الرئيس ترامب المخاوف الأخلاقية بأنها "غباء"، مؤكدا أنه "سيكون من الغباء عدم قبولها". وتصل قيمة الطائرة الجديدة من هذا الطراز إلى نحو 400 مليون دولار وفق قوائم الأسعار الرسمية، غير أن محللي شركة "سيريوم" قدروا أن سعر طائرة 747-8 مستعملة قد لا يتجاوز ربع هذا المبلغ. ويرى خبراء أن تحديث الطائرة الفاخرة التي يبلغ عمرها 13 عاما والتي قدمتها الأسرة الحاكمة في قطر، سيتطلب تعديلات شاملة في أنظمة الأمن والاتصالات لحمايتها من التنصت والهجمات الصاروخية، ما قد يرفع التكاليف إلى مئات الملايين من الدولارات. وحذرت السناتور الديمقراطية مازي هيرونو وزميلتها تامي داكوورث يوم الثلاثاء من أن كلفة تحديث الطائرة قد تتجاوز مليار دولار وتؤدي لمخاطر أمنية كبيرة، مشيرتين إلى أن أمريكا تملك بالفعل طائرتين رئاسيتين قابلتين للتشغيل ولا حاجة للطائرة القطرية. وأكد تروي مينك، مسؤول في القوات الجوية، خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ، أن "أي طائرة مدنية ستحتاج إلى تعديلات كبيرة، وسنتخذ الإجراءات الضرورية لضمان سلامتها"، مضيفا أن القوات الجوية تلقت أوامر بالبدء في التخطيط لهذه التعديلات، دون الإفصاح عن تفاصيل الكلفة أو الإطار الزمني. وتتجاوز كلفة إنتاج طائرتين جديدتين من بوينغ لاستخدامهما كرئاسيتين حاليا خمسة مليارات دولار، بينما يشهد البرنامج تأخيرات متكررة ومن المتوقع تسليم الطائرتين الجديدتين في عام 2027 بعد تأخير ثلاث سنوات عن الجدول. يذكر أن الرئيس ترامب قام بجولة تفقدية للطائرة القطرية في مطار فلوريدا في فبراير/شباط الماضي. ونقلت شبكة "سي.إن.إن" عن مصادر أن إدارة ترامب هي من بادرت أولا بالتواصل مع قطر للاستفسار عن إمكانية الحصول على طائرة بوينغ 747 للاستخدام الرئاسي، غير أن ترامب أكد أن قطر هي من عرضت عليه الطائرة "كهدية". وقال السناتور ديك دوربين الأربعاء إن الطائرة القطرية توجد حاليا في مدينة سان أنطونيو بولاية تكساس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store