logo
الحوثي قد يغفر للجندي لكنه لن يغفر للمفكر

الحوثي قد يغفر للجندي لكنه لن يغفر للمفكر

خبر للأنباءمنذ 2 أيام
الجماعات الإرهابية قد تغفر للجندي، لكنها لا تتساهل مع المثقف الذي يواجهها.
أقول هذا وأنا أتابع -منذ أسابيع- حرص الحوثيين على اختطاف وإخفاء وملاحقة الأكاديميين والعلماء والمثقفين والمعلمين والصحفيين والناشطين من منازلهم في محافظة إب وسط اليمن، في الوقت الذي تطالب الجنود في المناطق المحررة بالعودة وتعدهم بالأمان.
لا أقلل هنا من دور الجندي البطل والمرابط في الثغور وميادين القتال والذي يضحي بحياته من أجل بلاده. لا يوجد تضحية أكبر من تقديم الدم والروح. ولولا تضحيات وصمود الجندي، ما صمدت قضيتنا، وما حررنا شبراً واحداً من أرضنا.
القصد هنا أن المفكر والمثقف والمعلم يوقظ النائمين لعقود، ويصنع بفكره وكلماته جيوشاً تقاتل بعقيدة وإيمان وإباء وصدق.
لولا الفكرة التي تصنع الإيمان بالقضية، لما عرف الجندي لماذا يقاتل.
لم يكن غريباً أن يكرر عبدالملك الحوثي وصالح الصماد - بالصوت والصورة وفي أكثر من مناسبة- أن المثقف أكثر خطراً عليهم من المقاتل في الميدان.
المثقف هو أول من يُلاحق في كل أنظمة الاستبداد، لأنه يطرح الأسئلة ويبدد القناعات الخاطئة ويعري الفكر الإرهابي والعنصري. ولهذا أول ما قامت به النازية والفاشية هو استهداف هذه الفئة وملاحقة الكتب وإحراقها.
فمن يقاتلهم بالفكرة، ينسف مشروعهم العنصري من الجذور، ويعري خرافة الاصطفاء السلالي التي يعتاشون عليها.
هم لا يخافون من الكلمة لأنها تسيء إليهم، بل لأنهم يدركون أن الكلمة الصادقة والواعية تتحول إلى رفض ومن ثم إلى وثورة عارمة إذا ما توفرت الأرض الخصبة والعوامل المساعدة. ولهذا يختطفون الأحرار المثقفين والمتعلمين من منازلهم في إب وغيرها. يخافون من صمتهم وكلامهم أيضاً.
هم لا يحاربون خصومهم بقدر ما يحاربون الوعي ذاته بهذه الممارسات.
ومع ذلك، أقول لهم: لن تستطيعوا إيقاف المعركة التنويرية، مهما فعلتم.
فشل أجدادكم بالأمس.. عندما كان الناس ينامون من بعد السابعة مساءً. لا كهرباء ولا وسائل إعلام. أما اليوم، فلا حدود أو قيود للكلمة.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السجن لـ'ڨزانة' بعدما نصبت على نسوة وسلبتهن مجوهراتهن بمنازلهن
السجن لـ'ڨزانة' بعدما نصبت على نسوة وسلبتهن مجوهراتهن بمنازلهن

النهار

timeمنذ 19 دقائق

  • النهار

السجن لـ'ڨزانة' بعدما نصبت على نسوة وسلبتهن مجوهراتهن بمنازلهن

إلتمس وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح ببئر مراد رايس تسليط عقوبة 3 سنوات حبسا نافذا و100 ألف دج غرامة مالية نافذة. لسيدة في العقد الخامس من العمر ' ر.س.خ' بعدما نصبت على إمرأتين. وسلبت لهن مجوهراتهن عن طريق إستعمالها للشعوذة . وبالرجوع الى تفاصيل قضية الحال المتهمة تبلغ من العمر 50 سنة تنحدر من ولاية غليزان متواجدة رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية القليعة. مثلت امام هيئة المحكمة لمعارضة الحكم الغيابي الصادر ضدها عن ذات الجهة القضائية. بعدما صدر ضدها حكم غيابي يقضي بإدانتها بعقوبة 3 سنوات حبسا نافذا و100 ألف دج مع إصدار أمر بالقبض ضدها. لمتابعتها بالنصب بعد شكوى تم رفعها ضدها من طرف إمراتين. وذلك بعدما ذهبت اليهن المتهمة الى مقر إقامتهن قصد طلبها شرب الماء ،وبمجرد ان قامتا بفتح الباب لها بدأت تسألهن عدة اسئلة. وتلقي عليهن تعاويذ المتعلقة بالشعوذة. لتقوما الضحيتين بتسليم لها مجوهراتهن في قطعة قماش. وبعد ان ذهبت تفطنت الضحيتين بأن قطعة القماش بها قطع سكر. كما أن المتهمة وبعد مثولها أمام هيئة المحكمة وجهت لها تهمة النصب و خلال جلسة المحاكمة، أنكرت التهم المنسوبة إليها. مضيفة ان الشكوى التي رفعت ضدها كيدية لأنها مسبوقة في قضية الشعوذة ،وبمجرد رؤية صورتها تمت متابعتها قضائيا. واكدت انه بتاريخ الوقائع كانت متواجدة بالمؤسسة العقابية وهي ام لخمس اطفال. مصابة بمرض مزمن ملتمسة تبرئتها من التهمة المنسوبة اليها.

وزارة الخارجية تصدر بيانا مهما
وزارة الخارجية تصدر بيانا مهما

النهار

timeمنذ 19 دقائق

  • النهار

وزارة الخارجية تصدر بيانا مهما

أخذت وزارة الشؤون الخارجية علماً، بكثير من الاستغراب، بالإجراء الذي تم اتخاذه بغية الحيلولة دون وصول الأعوان المعتمدين بسفارة الجزائر في فرنسا إلى المناطق المُقيّدة بالمطارات الباريسية بغية التكفل بالحقائب الدبلوماسية. وفي أعقاب هذا الإجراء، تم استقبال القائم بأعمال سفارة فرنسا بالجزائر اليوم بمقر وزارة الشؤون الخارجية من أجل طلب توضيحات بخصوص هذا الموضوع. كما تواصَل، بدوره، القائم بأعمال سفارة الجزائر بفرنسا مع المصالح المختصة بوزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية. وقد مكّنت المساعي التي تم القيام بها في الجزائر وفي باريس على حد سواء من التأكيد بأنّ هذا الإجراء قد تم اتخاذه من طرف وزارة الداخلية الفرنسية دون علم وزارة أوروبا والشؤون الخارجية، في انعدام تام للشفافية ودون أي إشعار رسمي، على خلاف ما تقتضيه القواعد الأساسية للممارسة الدبلوماسية. ويُشكّل هذا الإجراء مساسًا خطيرًا بحسن سير عمل البعثة الدبلوماسية الجزائرية في فرنسا، مثلما أنه يُمثل انتهاكًا صريحًا لأحكام اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، ولا سيما الفقرة السابعة من مادتها السابعة والعشرين، التي تُكرس صراحة حق أي بعثة دبلوماسية في 'إيفاد أحد أفرادها لتسلم الحقيبة الدبلوماسية من ربّان الطائرة بصورة مباشرة وحرّة'. وأمام هذا الوضع، قررت الجزائر تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل، بشكل صارم وفوري. كما تحتفظ الجزائر بحقها في اللجوء إلى جميع السبل القانونية المناسبة، بما في ذلك إخطار الأمم المتحدة، وذلك من أجل الدفاع عن حقوقها وضمان حماية بعثتها الدبلوماسية في فرنسا.

ممثلة لرئيس الجمهورية..منصوري تشارك في جتماع لمجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي
ممثلة لرئيس الجمهورية..منصوري تشارك في جتماع لمجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي

النهار

timeمنذ 19 دقائق

  • النهار

ممثلة لرئيس الجمهورية..منصوري تشارك في جتماع لمجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي

شاركت اليوم الخميس، كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلفة بالشؤون الإفريقية. سلمة بختة منصوري.ممثلة لرئيس الجمهورية. عبد المجيد تبون.في اجتماع لمجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي لبحث تطورات الوضع في ليبيا. وذلك عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد. وجاء في البيان : 'ممثلة لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، شاركت اليوم كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلفة بالشؤون الإفريقية، سلمة بختة منصوري, عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد. في أشغال الاجتماع ال1291 لمجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي، المنعقد على مستوى رؤساء الدول والحكومات. والمخصص لبحث تطورات الوضع في ليبيا'. وقد تميز هذا الاجتماع - يضيف البيان – بمشاركة رؤساء كل من أوغندا وجمهورية الكونغو, والمجلس الرئاسي الليبي.إلى جانب وزراء خارجية عدد من الدول الأعضاء في المجلس، بالإضافة إلى رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي والممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا. ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا. وخلال مداخلتها، جددت كاتبة الدولة تأكيد 'موقف الجزائر الثابت في الوقوف إلى جانب الشعب الليبي الشقيق.ودعمه في مواجهة التحديات التي يواجهها في مساره نحو بناء دولة موحدة يسودها القانون والعدالة'. معربة عن 'دعم الجزائر المتواصل لجهود الاتحاد الإفريقي ولمساعي بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا. الرامية إلى التوصل إلى حل سلمي وشامل للأزمة', وفق ما جاء في البيان. كما جددت السيدة منصوري تأكيد 'رفض الجزائر الثابت لجميع أشكال العنف في ليبيا'، مشددة على أن 'التسوية المنشودة. لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال حل ليبي-ليبي. ينبع من إرادة سياسية وطنية جامعة ويقوم على حوار شامل ومصالحة حقيقية. بعيدا عن أي تدخلات أجنبية أو إملاءات خارجية'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store