
فوز معنوي للعين على الوداد ومانشستر سيتي يكتسح جوفنتوس
حقق العين الإماراتي فوزاً معنوياً على الوداد المغربي 2-1 الخميس على ملعب أودي فيلد في واشنطن ضمن منافسات المجموعة السابعة من كأس العالم للأندية بكرة القدم، التي تصدرها مانشستر سيتي الإنكليزي بفوز كاسح على جوفنتوس الإيطالي 5-2.
وانتفض العين لخسارتيه الساحقتين أمام جوفنتوس 0-5 وسيتي 0-6، على حساب الوداد الذي كان سقط أمام الفريق الإنكليزي 0-2 والإيطالي 1-4.
وأنهى وصيف مونديال الأندية عام 2018 مشاركته في المركز الثالث، خلف يوفنتوس الذي قد يصطدم بريال مدريد الإسباني في حال تصدره المجموعة الثامنة.
ويلعب ريال مع سالزبورغ النمسوي لاحقاً، فيما يملك الهلال السعودي الذي يواجه باتشوكا المكسيكي فرصة التأهل أيضاً.
وسط حضور جماهيري خجول، وبعد تأخره بهدف الجنوب إفريقي كاسيوس مايلولا غير المراقب الذي سدد كرة قوية داخل منطقة الجزاء إثر تمريرة محمد مفيد (4)، سجل العين التعادل عبر التوغولي كودجو لابا من ركلة جزاء (45+1).
ونجح لاعب وسطه الباراغوياني كاكو في إضافة الثاني بتصويبة قوية من داخل المنطقة بعدما استلم تمريرة من الأرجنتيني ماتياس بالاسيوس (50).
ودخل العين المباراة من دون أي لاعب إماراتي في التشكيلة الأساسية، بعدما كان اعتمد على لاعب واحد في المباراة الأولى وثلاثة في الثانية، وذلك إثر مجموعة من التعاقدات الجديدة بعد موسم سيئ.
وهذا الفوز الثاني فقط للفريق الإماراتي في مشاركته الثانية، بعدما كان وصل إلى نهائي نسخة 2018 بفضل تجاوزه مباراتين بركلات الترجيح، بالإضافة إلى فوزه على الترجي التونسي في الدور الثاني، قبل خسارته أمام ريال مدريد الإسباني في المباراة النهائية.
في المقابل، تلقى الوداد خسارته الخامسة مقابل تعادل واحد في ثالث مشاركاته.
وعلى ملعب "كامبينغ وورلد ستاديوم" في أورلاندو وفي إعادة لمواجهتهما في دور المجموعة الموحدة من دوري أبطال أوروبا الموسم المنصرم حين فاز جوفنتوس 2-0 في تورينو، رد مانشستر سيتي اعتباره من "السيدة العجوز".
واستحق سيتي إنهاء المجموعة بالعلامة الكاملة، إذ كان الطرف الأفضل وتقدم رجال المدرب الإسباني بيب غوارديولا منذ الدقيقة التاسعة عبر البلجيكي جيريمي دوكو الذي تخلص من الفرنسي بيار كالولو بعد تمريرة متقنة أخرى من الوافد الجديد الجزائري ريان آيت-نوري وسدد في الشباك (9).
إلا أن الفرحة لم تدم طويلاً لأن جوفنتوس أدرك التعادل بفضل خطأ من الحارس البرازيلي إيدرسون الذي أخطأ في تمرير الكرة فخطفها الهولندي تون كومباينرز وتقدم بها قبل أن يطلقها في الشباك (11)، قبل أن يرد كالولو الهدية ويحول الكرة بالخطأ في شباك فريقه لحظة اعتراضه عرضية من البرتغالي ماتيوش نونيش (26).
وواصل سيتي أفضليته وتهديده لمرمى دي غريغوريو لكن النتيجة بقيت على حالها حتى الدقائق الأولى من الشوط الثاني حين عزز النروجي إرلينغ هالاند، بدلا المصري عمر مرموش، النتيجة بهدف ثالث بعد عرضية أخرى من ماتيوش نونيش (52).
وحاول المدرب الكرواتي إيغور تودور تدارك الموقف وأجرى تبديلات بالجملة، أبرزها دخول النجم التركي كينان يلديز بدلا من كومباينرز، لكن شيئا لم يتغير بل جاء الهدف من الجهة الأخرى عبر فيل فودن بعد أقل من ثلاث دقائق على دخوله، وذلك بتمريرة من البرازيلي سافينيو الذي وصلته الكرة من هالاند بعد ركلة حرة نفذها إيدرسون (69).
ثم ومن تسديدة رائعة أطلقها قوسية من خارج المنطقة إثر ركلة ركنية، عمق سافينينو جراح يوفنتوس وأضاف الهدف الخامس (75)، قبل أن يقلص الصربي دوشان فلاهوفيتش الفارق بعد تمريرة بينية من يلديز (84).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 3 ساعات
- صدى البلد
فينيسيوس يتوج بجائزة أفضل لاعب في مباراة ريال مدريد وسالزبورج بمونديال الأندية
توج فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد الإسباني بجائزة أفضل لاعب في مباراة فريقه أمام ريد بول سالزبورج النمساوي في مونديال الأندية. وحقق ريال مدريد فوزا كبيرا على ريد بول سالزبورج بثلاثية نظيفة في المباراة التي جمعتهما، صباح اليوم الجمعة، على ملعب لينكولن فاينانشال فيلد في إطار الجولة الثالثة والأخيرة للمجموعة الثامنة ببطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم، والمقامة في الولايات المتحدة الأمريكية. ونجح فينيسيوس جونيور في قيادة ريال مدريد لتحقيق الانتصار بعد أن قدم اللاعب البرازيلي مباراة مميزة، حيث سجل الهدف الأول للميرنجي وصنع الهدف الثاني لزميله فالفيردي، ليتوج فينيسيوس بجائزة أفضل لاعب. وتصدر ريال مدريد المجموعة برصيد 7 نقاط، ليتأهل لمواجهة يوفنتوس الإيطالي في دور الستة عشر، يوم الثلاثاء القادم، بينما ودع ريد بول سالزبورج المونديال، بعد أن تجمد رصيده عند 4 نقاط في المركز الثالث بالمجموعة الثامنة.


النهار
منذ 3 ساعات
- النهار
إينزاغي يتوعّد: الهلال هنا ليذهب إلى أبعد حد ممكن
أكّد الإيطالي سيموني إينزاغي مدرب الهلال السعودي أن فريقه "هنا (في كأس العالم للأندية بكرة القدم) للوصول إلى أبعد حد ممكن"، بعد بلوغ الدور ثمن النهائي عقب الفوز على باتشوكا المكسيكي 2-0 ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثامنة. وحقق الهلال فوزه الأول مع إينزاغي منذ انتقاله إليه في 5 حزيران /يونيو قادماً من إنتر، بعدما كان تعادل في أول مباراتين مع ريال مدريد الإسباني 1-1 وسالزبورغ النمسوي سلباً. واحتل الفريق السعودي المركز الثاني بخمس نقاط، ضارباً موعداً مع مانشستر سيتي الإنكليزي في ثمن النهائي، فيما سيلعب ريال مدريد متصدر المجموعة والفائز على سالزبورغ 3-0 مع جوفنتوس الإيطالي. وقال إينزاغي في المؤتمر الصحافي بعد المباراة: "سعيد جداً بالمباراة. كانت مرضية جداً لنا. أهنئ الفريق والجماهير والجهاز الإداري للنادي. منذ اليوم الأول لنا في الولايات المتحدة وددنا أن نكون ضمن أفضل 16 فريقاً في المسابقة". وأضاف: "نحن هنا لنصل إلى أبعد حد ممكن". وسيلعب الهلال الإثنين مع سيتي متصدر المجموعة السابعة بالعلامة الكاملة، على ملعب كامبينغ وورلد ستاديوم في أورلاندو. وستكون هذه المواجهة الثالثة بين إينزاغي والإسباني بيب غوارديولا مدرب سيتي، بعدما التقيا مرتين في دوري أبطال أوروبا حين كان الأول مدرباً لإنتر. وعلّق إينزاغي على هذه المواجهة قائلاً: "أعتقد أن غوارديولا مدرب رائع ومن دواعي سروري أن ألعب أمام مانشستر سيتي. كمدرب سبق أن واجهته في دوري الأبطال ونعرف بعضنا وتقابلنا أكثر من مرة. أعتقد أن المباراة ستكون قوية جداً أمام أحد أفضل الأندية وأحد أفضل المدربين". وتابع: "رأينا أن سيتي يلعب بطريقة ممتازة في مونديال الأندية. هذه مباراة نتطلع كثيراً إليها وستكون مباراة لننمو ونأخد خطوة جديدة إلى المستوى التالي". بدوره، قال سالم الدوسري الذي سجل هدف المباراة الأول أمام باتشوكا وحصل على جائزة أفضل لاعب: "أتينا ليس للمشاركة فحسب بل لنشرف المملكة العربية السعودية. كما رأيتم كان هدفنا واضحاً وهو ليس خوض دور المجموعات فقط بل التأهل إلى دور الـ16". وأضاف عن طموح الفريق بعد الوصول إلى ثمن النهائي: "لا أريد استباق الأحداث ويجب أن نصعد السلم خطوة بخطوة. أول خطوة هي الصعود إلى دور الـ16". وعلّق اللاعب على خروجه من أرض الملعب في الدقيقة 76 بسبب إصابة طفيفة: "ليس هناك معلومات بعد. سنقوم بتصوير أشعة غداً وسنعرف أكثر".


النهار
منذ 8 ساعات
- النهار
فوز معنوي للعين على الوداد ومانشستر سيتي يكتسح جوفنتوس
حقق العين الإماراتي فوزاً معنوياً على الوداد المغربي 2-1 الخميس على ملعب أودي فيلد في واشنطن ضمن منافسات المجموعة السابعة من كأس العالم للأندية بكرة القدم، التي تصدرها مانشستر سيتي الإنكليزي بفوز كاسح على جوفنتوس الإيطالي 5-2. وانتفض العين لخسارتيه الساحقتين أمام جوفنتوس 0-5 وسيتي 0-6، على حساب الوداد الذي كان سقط أمام الفريق الإنكليزي 0-2 والإيطالي 1-4. وأنهى وصيف مونديال الأندية عام 2018 مشاركته في المركز الثالث، خلف يوفنتوس الذي قد يصطدم بريال مدريد الإسباني في حال تصدره المجموعة الثامنة. ويلعب ريال مع سالزبورغ النمسوي لاحقاً، فيما يملك الهلال السعودي الذي يواجه باتشوكا المكسيكي فرصة التأهل أيضاً. وسط حضور جماهيري خجول، وبعد تأخره بهدف الجنوب إفريقي كاسيوس مايلولا غير المراقب الذي سدد كرة قوية داخل منطقة الجزاء إثر تمريرة محمد مفيد (4)، سجل العين التعادل عبر التوغولي كودجو لابا من ركلة جزاء (45+1). ونجح لاعب وسطه الباراغوياني كاكو في إضافة الثاني بتصويبة قوية من داخل المنطقة بعدما استلم تمريرة من الأرجنتيني ماتياس بالاسيوس (50). ودخل العين المباراة من دون أي لاعب إماراتي في التشكيلة الأساسية، بعدما كان اعتمد على لاعب واحد في المباراة الأولى وثلاثة في الثانية، وذلك إثر مجموعة من التعاقدات الجديدة بعد موسم سيئ. وهذا الفوز الثاني فقط للفريق الإماراتي في مشاركته الثانية، بعدما كان وصل إلى نهائي نسخة 2018 بفضل تجاوزه مباراتين بركلات الترجيح، بالإضافة إلى فوزه على الترجي التونسي في الدور الثاني، قبل خسارته أمام ريال مدريد الإسباني في المباراة النهائية. في المقابل، تلقى الوداد خسارته الخامسة مقابل تعادل واحد في ثالث مشاركاته. وعلى ملعب "كامبينغ وورلد ستاديوم" في أورلاندو وفي إعادة لمواجهتهما في دور المجموعة الموحدة من دوري أبطال أوروبا الموسم المنصرم حين فاز جوفنتوس 2-0 في تورينو، رد مانشستر سيتي اعتباره من "السيدة العجوز". واستحق سيتي إنهاء المجموعة بالعلامة الكاملة، إذ كان الطرف الأفضل وتقدم رجال المدرب الإسباني بيب غوارديولا منذ الدقيقة التاسعة عبر البلجيكي جيريمي دوكو الذي تخلص من الفرنسي بيار كالولو بعد تمريرة متقنة أخرى من الوافد الجديد الجزائري ريان آيت-نوري وسدد في الشباك (9). إلا أن الفرحة لم تدم طويلاً لأن جوفنتوس أدرك التعادل بفضل خطأ من الحارس البرازيلي إيدرسون الذي أخطأ في تمرير الكرة فخطفها الهولندي تون كومباينرز وتقدم بها قبل أن يطلقها في الشباك (11)، قبل أن يرد كالولو الهدية ويحول الكرة بالخطأ في شباك فريقه لحظة اعتراضه عرضية من البرتغالي ماتيوش نونيش (26). وواصل سيتي أفضليته وتهديده لمرمى دي غريغوريو لكن النتيجة بقيت على حالها حتى الدقائق الأولى من الشوط الثاني حين عزز النروجي إرلينغ هالاند، بدلا المصري عمر مرموش، النتيجة بهدف ثالث بعد عرضية أخرى من ماتيوش نونيش (52). وحاول المدرب الكرواتي إيغور تودور تدارك الموقف وأجرى تبديلات بالجملة، أبرزها دخول النجم التركي كينان يلديز بدلا من كومباينرز، لكن شيئا لم يتغير بل جاء الهدف من الجهة الأخرى عبر فيل فودن بعد أقل من ثلاث دقائق على دخوله، وذلك بتمريرة من البرازيلي سافينيو الذي وصلته الكرة من هالاند بعد ركلة حرة نفذها إيدرسون (69). ثم ومن تسديدة رائعة أطلقها قوسية من خارج المنطقة إثر ركلة ركنية، عمق سافينينو جراح يوفنتوس وأضاف الهدف الخامس (75)، قبل أن يقلص الصربي دوشان فلاهوفيتش الفارق بعد تمريرة بينية من يلديز (84).