
زيلينسكي: وقف إطلاق النار ضروري لتحقيق السلام
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الجمعة إنه أبلغ نظيره التركي طيب أردوغان بأن وقف إطلاق النار ضروري للمضي قدماً نحو تسوية تنهي الحرب مع روسيا.
وكتب زيلينسكي على تطبيق تيليغرام عن محادثته مع الرئيس التركي "يتعين أن يكون هناك وقف لإطلاق النار للمضي قدماً نحو السلام. يجب أن يتوقف قتل الناس".
وأضاف "إننا نتشارك الرأي بأن هذا الاجتماع لا يمكن... أن يكون بلا جدوى". وقال زيلينسكي أيضاً إنهما ناقشا إمكانية تنظيم اجتماع رباعي يضم رؤساء أوكرانيا وروسيا وتركيا والولايات المتحدة.
وفي منشور على منصة إكس، قال زيلينسكي الجمعة إن روسيا تبذل قصارى جهدها لضمان ألا تسفر المحادثات المقترحة في إسطنبول في الثاني من يونيو (حزيران) عن أي نتائج.
وأضاف "لكي يكون أي اجتماع ذا مغزى، يجب أن يكون جدول أعماله واضحاً، ويتعين إجراء الاستعدادات الملائمة للمفاوضات. المؤسف أن روسيا تبذل كل ما في وسعها لضمان ألا يسفر الاجتماع المحتمل المقبل عن أي نتائج". وتطالب أوكرانيا بأن تعرض موسكو مذكرتها للسلام قبل المحادثات.
وقاومت أوكرانيا الجمعة ضغوط موسكو وواشنطن للالتزام بحضور جولة جديدة من محادثات السلام مع روسيا قائلة إنها ترغب أولاً في الاطلاع على المقترحات التي يعتزم المفاوضون الروس تقديمها.
وحث الرئيس الأميركي دونالد ترمب موسكو وكييف على العمل معاً للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب الدائرة منذ ثلاث سنوات. واقترحت روسيا جولة جديدة من المحادثات المباشرة مع المسؤولين الأوكرانيين الأسبوع المقبل في إسطنبول.
وقالت كييف إنها ملتزمة بالسعي للسلام لكنها تنتظر مذكرة من الجانب الروسي تحدد مقترحاتهم.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
فرض عقوبات على روسيا
من جانبه، قال السناتور الأميركي ليندسي غراهام أمس الجمعة بعد محادثات مع الرئيس الأوكراني إن من المقرر أن يمضي مجلس الشيوخ الأميركي الأسبوع المقبل في مشروع قانون لفرض عقوبات على روسيا والدول التي تشتري النفط والسلع الروسية.
واتهم غراهام، وهو جمهوري رافقه في زيارته إلى كييف السناتور الديمقراطي ريتشارد بلومنثال، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمحاولة إطالة أمد عملية السلام.
وقال إنه يتوقع أن تكون الجولة الثانية من المحادثات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا، التي اقترحت موسكو عقدها يوم الإثنين في تركيا، مجرد "مسرحية روسية".
وأيد بلومنثال العقوبات المقترحة التي تحدد رسوماً بنسبة 500 في المئة على السلع المستوردة من دول تشتري النفط والغاز واليورانيوم ومنتجات أخرى من روسيا. وقال غراهام إن التشريع الذي يؤيده 82 عضواً سيفرض "عقوبات كاسحة" على موسكو وزبائنها.
ولإقرار مشروع القانون، يجب أن يقره مجلسا الشيوخ والنواب، وأن يوقعه الرئيس ترمب.
وعبر ترمب عن إحباطه من تصرفات الرئيس الروسي في أوكرانيا، لكنه أرجأ فرض المزيد من العقوبات، مشيراً إلى أنها قد تلحق الضرر بفرص التوصل إلى اتفاق سلام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 19 دقائق
- العربية
محاولات لإحياء التجارة بين أميركا وروسيا رغم بيئة الأعمال المعادية
غادرت المئات من الشركات الأجنبية روسيا بعد غزو أوكرانيا في عام 2022، بما في ذلك شركات أميركية كبرى مثل كوكاكولا ونايك وستاربكس وإكسون موبيل وفورد موتور، ولكن بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات على اندلاع الحرب، أثار الرئيس الأميركي دونالد ترامب احتمال استعادة التجارة بين الولايات المتحدة وروسيا إذا ما تم التوصل إلى تسوية سلام في أي وقت. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن الشركات الأجنبية يمكنها العودة في ظل ظروف معينة، فيما قال ترامب في بيان بعد اتصال هاتفي مع بوتين: "روسيا تريد الانخراط في تجارة واسعة النطاق مع الولايات المتحدة عندما يتوقف حمام الدم الكارثي هذا، وأنا اوافق على ذلك، وهناك فرصة هائلة بالنسبة لروسيا لتوفير كم هائل من الوظائف والثروة، وإمكانياتها لا حصر لها ". ثم غير الرئيس ترامب لهجته تجاه بوتين بعد هجمات ضخمة بالمسيرات والصواريخ على كييف، وقال إن من المؤكد أن بوتين "جن جنونه" وهدد بفرض عقوبات جديدة، وفق وكالة "أسوشيتد برس". وبدا أن ذلك وتعليقات أخيرة أدلى بها بوتين تحذر الشركات الغربية من استعادة حصصها السابقة، تعكس الحقيقة على نحو أكثر دقة - وهي أن عودة الشركات إلى روسيا لن تكون عملية سلسة، ويرجع السبب وراء هذا إلى أن مناخ الأعمال في روسيا قد تغير بشكل هائل منذ عام 2022، وبطرق لا تصب في مصلحة الشركات الأجنبية. ويبدو أن التوصل إلى اتفاق سلام أمر بعيد في الحقيقة مع قيام بوتين بتصعيد الهجمات والتشبث بالطلبات الخاصة بأراض من غير المرجح أن أوكرانيا سوف تقبلها. وتوجد عوامل يمكن أن تردع الشركات الأميركية عن العودة مطلقًا، منها خطر خسارة كل شئ، حيث يصنف القانون الروسي حلفاء أوكرانيا بأنهم "دول غير صديقة" ويفرض قيودًا صارمة على شركات من أكثر من 50 دولة، وتتضمن تلك القيود حدود بشأن سحب الأموال والمعدات إضافة إلى السماح للحكومة الروسية بالسيطرة على الشركات التي تعتبر مهمة. ويمكن بشكل قانوني تجاهل أصوات الملاك الأجانب في مجالس إدارات الشركات، وحتى إذا رفع أي اتفاق سلام الولايات المتحدة من قائمة الدول غير الصديقة، وإذا ما تم إلغاء العقوبات الغربية الهائلة التي تقيد الأعمال في روسيا، سوف يظل سجل الخسائر حيًا، وهناك إشارة ضئيلة إلى أن أي من ذلك سوف يحدث. وقال كريس ويفر ، الرئيس التنفيذي لشركة ماركو ادفيزوري ليمتد للاستشارات، إنه بينما تحدثت الحكومة الروسية بشكل عام عن عودة الشركات، "ليس هناك أي دليل معين على أن أي شركة قالت إنها مستعدة للعودة". وقالت إلينا ريباكوفا، وهي زميلة رفيعة المستوى غير مقيمة في معهد بروجيل للابحاث في بروكسل، إن إجراءات روسيا والتغيرات القانونية التي قامت بها ألحقت "ضررًا دائمًا" بمناخها الخاص بالأعمال، وتابعت أن عودة الشركات الأميركية "ليست مرجحة للغاية". بوتين: "نحن في حاجة لخنق الشركات" قال بوتين إن روسيا تحتاج إلى خنق شركات التكنولوجيا الكبيرة مثل زووم ومايكروسوفت، التي قيدت خدماتها في روسيا بعد غزو موسكو لأوكرانيا، حتى تستطيع شركات التكنولوجيا المحلية أن تزدهر بدلًا منها. وأضاف بوتين: "نحن في حاجة لخنقها، إنها تحاول أن تخنقنا ونحن في حاجة للرد بالمثل، إننا لم نطرد أي شركة، ولم نتدخل في نشاط أي شركة، وقدمنا الظروف الأكثر ملائمة الممكنة لأعمالهم هنا وفي سوقنا، وهي تحاول أن تخنقنا". ويقول اقتصاديون إنه إضافة إلى مناخ الأعمال الصعب في روسيا، من المرجح أن يشهد الاقتصاد ركودًا بسبب غياب الاستثمار في القطاعات غير العسكرية. وقال هيلي سيمولا، وهو اقتصادي رفيع المستوى في بنك فنلندا: "روسيا لديها واحد من أدنى معدلات النمو المتوقعة على المدى الطويل، وواحد من أعلى مستويات المخاطر في العالم". وقالت ريباكوفا، إن معظم الفرص لجني أموال ترتبط بالإنتاج العسكري ومن غير المحتمل أن تعمل الشركات الأميركية مع المجمع العسكري الصناعي الروسي". وتابعت: "ليس من الواضح الموقع الذي يمكن للمرء أن يضخ أمواله فيه ويتوقع تحقيق عائدات ضخمة تعوض عن هذه البيئة الاستثمارية السلبية". اتفاقيات إعادة الشراء وغادرت بعض الشركات، بما في ذلك رينو وفورد موتور، ولديها اتفاقيات لإعادة الشراء تسمح لها باعادة شراء حصصها بعد سنوات إذا تغيرت الظروف، ولكن في ظل البيئة القانونية غير المستقرة في روسيا، من الصعب الاعتماد على ذلك. وكانت شركات نفط متعددة الجنسيات من بين الشركات التي تكبدت خسائر لدى مغادرة روسيا، ولذا فإن السؤال المفتوح هو ما إذا كانت سترغب في أن تحاول مرة أخرى حتى في ظل احتياطيات روسيا الضخمة من النفط والغاز. وشهدت شركة إكسون موبيل الأميركية إنهاء حصتها في مشروع سخالين من جانب واحد، وتكبدت خسارة بلغت 3.4 مليار دولار. ولدى شركات النفط الروسية الكبرى حاجة أقل لشركاء أجانب مما كانت تحتاج إليهم في فترة ما بعد الحقبة السوفيتية مباشرة، رغم أن شركات أصغر لخدمات حقول النفط ربما ترغب في العودة نظرًا لحجم صناعة النفط الروسية. ولكن سوف يتعين عليها أن تواجه متطلبات جديدة بشأن تأسيس وجود محلي وضخ استثمارات، بحسب ويفر الرئيس التنفيذي لشركة ماركو ادفيزوري. ووفقًا لكلية كييف للاقتصاد، لاتزال 2329 شركة أجنبية تمارس أنشطتها في روسيا، الكثير منها من الصين أو دول أخرى ليست متحالفة مع أوكرانيا بينما هناك 1344 بصدد المغادرة و494 قد غادرت بالكامل. وأشار معهد القيادة التنفيذية بكلية ييل للإدارة إلى أن هناك نحو 24 شركة أميركية لاتزال تمارس أنشطتها في روسيا، بينما خفضت نحو 100 شركة أخرى أنشطتها من خلال وقف ضخ استثمارات جديدة. عقوبات الاتحاد الأوروبي كما أن عقوبات الاتحاد الأوروبي يمكن أن تظل سارية حتى إذا إلغت الولايات المتحدة عقوباتها على روسيا. وتعد العقوبات الأميركية الأشد لأنها تنطوي على تهديد بقطع التعاملات مع النظام المصرفي والمالي الأميركي. ولكن الاتحاد الأوروبي لا يزال يطبق جولات جديدة من العقوبات على روسيا، وحتى إذا ما تم إلغاء العقوبات الأميركية، سوف تظل عقوبات الاتحاد الأوروبي تسبب صداعًا بشأن الإذعان لأي شركة ترغب أيضًا في ممارسة أنشطة في أوروبا.


الموقع بوست
منذ ساعة واحدة
- الموقع بوست
الحوثيون يقولون إنهم سمحوا بمرور حاملة طائرات بريطانية في البحر الأحمر
قالت جماعة الحوثي إنها سمحت بمرور حاملة طائرات للمملكة المتحدة البريطانية في البحر الأحمر. وذكر محمد علي الحوثي عضو المجلس السياسي الأعلى للجماعة في تدوينة على منصة إكس أنه تم التواصل معهم "بخصوص مرور حاملة الطائرات البريطانية (HMS) بأنها ستعبر للمناورة ولن تنفذ أي عمليات قتالية في البحر الأحمر". وقال إن جماعته أبلغت بريطانيا بالسماح بمرور حاملة الطائرات "ما دامت في مهمة غير قتالية أو توجه عدواني وذلك لاعتراض القوات المسلحة (الحوثية) عن إسناد غزة التي تباد من الكيان (إسرائيل)". ولم يصدر تعليق فوري من قبل السلطات البريطانية بهذا الخصوص حتى الساعة 07:00 ت.غ.


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
إيران تحذر الأوروبيين من استغلال تقرير الوكالة الدولية لأغراض "سياسية"
حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأحد، من أن بلاده سترد إذا "استغلت" الدول الأوروبية لأهداف "سياسية" تقريراً للوكالة الدولية للطاقة الذرية اتهم طهران بتسريع وتيرة إنتاج اليورانيوم العالي التخصيب. وقال عراقجي في مكالمة هاتفية مع المدير العام للوكالة رافايل غروسي، إن "إيران سترد بصورة مناسبة على أي تحرك غير لائق من جانب الأطراف الأوروبية"، داعياً الوكالة إلى عدم إتاحة الفرصة "لبعض الأطراف" لإساءة استخدام التقرير "لتحقيق أهدافها السياسية" ضد إيران، بحسب ما أوردت وكالة إرنا الرسمية الإيرانية. مقترح ويتكوف قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن نظيره العماني نقل خلال زيارة قصيرة لطهران، أمس السبت، بنود مقترح أميركي بشأن التوصل إلى اتفاق نووي بين طهران وواشنطن. وأوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت، في وقت لاحق أمس السبت، أن ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترمب، "أرسل مقترحاً مفصلاً ومقبولاً للنظام الإيراني، ومن مصلحتهم قبوله". وذكر عراقجي في منشور على منصة "إكس" أن إيران "سترد على المقترح الأميركي بما يتماشى مع المبادئ والمصالح الوطنية وحقوق الشعب الإيراني". ويأتي تصريح عراقجي قبل جولة سادسة مرتقبة من المحادثات بين واشنطن وطهران لحل النزاع المستمر منذ عقود حول البرنامج النووي الإيراني. ولم يعلن بعد عن موعد المحادثات ولا مكانها. وقالت ليفيت في بيان، "لقد أوضح الرئيس ترمب أن إيران لا يمكنها أبداً الحصول على قنبلة نووية"، مؤكدة أنه تم نقل المقترح الأميركي لإيران. وامتنعت عن تقديم مزيد من التفاصيل. وقال ترمب، أول من أمس الجمعة، إن الاتفاق مع إيران ممكن في "المستقبل غير البعيد". وقبل أيام، ذكر ترمب للصحافيين أنه حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من اتخاذ إجراءات قد تعطل المحادثات النووية مع إيران. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وبدا أن التعليقات تشير إلى قلق الولايات المتحدة من احتمال شن إسرائيل ضربة على المنشآت النووية الإيرانية في ظل استمرار الجهود الدبلوماسية الأميركية. وهدد ترمب مراراً بقصف المنشآت النووية الإيرانية إذا فشلت الدبلوماسية في التوصل إلى اتفاق. وإحدى النقاط الشائكة الرئيسة في المحادثات بين المسؤولين الأميركيين والإيرانيين هي إصرار الولايات المتحدة على أن تتخلى إيران عن منشآتها لتخصيب اليورانيوم، وهو ما ترفضه طهران. وكان ترمب الذي أعاد فرض حملة "أقصى الضغوط" على طهران منذ فبراير (شباط) الماضي، قد تخلى عام 2018 عن الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وست قوى عالمية خلال فترة ولايته الأولى، وأعاد فرض عقوبات شديدة على إيران. وفي الأعوام التي تلت ذلك، تجاوزت طهران بصورة مطردة القيود التي فرضها اتفاق عام 2015 على برنامجها النووي، والتي تهدف إلى زيادة المصاعب أمام تطوير قنبلة ذرية. وتنفي طهران سعيها إلى امتلاك سلاح نووي.