logo
إيران تحذر الأوروبيين من استغلال تقرير الوكالة الدولية لأغراض "سياسية"

إيران تحذر الأوروبيين من استغلال تقرير الوكالة الدولية لأغراض "سياسية"

Independent عربيةمنذ 6 أيام

حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأحد، من أن بلاده سترد إذا "استغلت" الدول الأوروبية لأهداف "سياسية" تقريراً للوكالة الدولية للطاقة الذرية اتهم طهران بتسريع وتيرة إنتاج اليورانيوم العالي التخصيب.
وقال عراقجي في مكالمة هاتفية مع المدير العام للوكالة رافايل غروسي، إن "إيران سترد بصورة مناسبة على أي تحرك غير لائق من جانب الأطراف الأوروبية"، داعياً الوكالة إلى عدم إتاحة الفرصة "لبعض الأطراف" لإساءة استخدام التقرير "لتحقيق أهدافها السياسية" ضد إيران، بحسب ما أوردت وكالة إرنا الرسمية الإيرانية.
مقترح ويتكوف
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن نظيره العماني نقل خلال زيارة قصيرة لطهران، أمس السبت، بنود مقترح أميركي بشأن التوصل إلى اتفاق نووي بين طهران وواشنطن.
وأوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت، في وقت لاحق أمس السبت، أن ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترمب، "أرسل مقترحاً مفصلاً ومقبولاً للنظام الإيراني، ومن مصلحتهم قبوله".
وذكر عراقجي في منشور على منصة "إكس" أن إيران "سترد على المقترح الأميركي بما يتماشى مع المبادئ والمصالح الوطنية وحقوق الشعب الإيراني".
ويأتي تصريح عراقجي قبل جولة سادسة مرتقبة من المحادثات بين واشنطن وطهران لحل النزاع المستمر منذ عقود حول البرنامج النووي الإيراني. ولم يعلن بعد عن موعد المحادثات ولا مكانها.
وقالت ليفيت في بيان، "لقد أوضح الرئيس ترمب أن إيران لا يمكنها أبداً الحصول على قنبلة نووية"، مؤكدة أنه تم نقل المقترح الأميركي لإيران. وامتنعت عن تقديم مزيد من التفاصيل.
وقال ترمب، أول من أمس الجمعة، إن الاتفاق مع إيران ممكن في "المستقبل غير البعيد".
وقبل أيام، ذكر ترمب للصحافيين أنه حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من اتخاذ إجراءات قد تعطل المحادثات النووية مع إيران.

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وبدا أن التعليقات تشير إلى قلق الولايات المتحدة من احتمال شن إسرائيل ضربة على المنشآت النووية الإيرانية في ظل استمرار الجهود الدبلوماسية الأميركية.
وهدد ترمب مراراً بقصف المنشآت النووية الإيرانية إذا فشلت الدبلوماسية في التوصل إلى اتفاق.
وإحدى النقاط الشائكة الرئيسة في المحادثات بين المسؤولين الأميركيين والإيرانيين هي إصرار الولايات المتحدة على أن تتخلى إيران عن منشآتها لتخصيب اليورانيوم، وهو ما ترفضه طهران.
وكان ترمب الذي أعاد فرض حملة "أقصى الضغوط" على طهران منذ فبراير (شباط) الماضي، قد تخلى عام 2018 عن الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وست قوى عالمية خلال فترة ولايته الأولى، وأعاد فرض عقوبات شديدة على إيران.
وفي الأعوام التي تلت ذلك، تجاوزت طهران بصورة مطردة القيود التي فرضها اتفاق عام 2015 على برنامجها النووي، والتي تهدف إلى زيادة المصاعب أمام تطوير قنبلة ذرية. وتنفي طهران سعيها إلى امتلاك سلاح نووي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يذكّر: لن نسمح لإيران بالتخصيب وإلا سنضطر للتحرك
ترامب يذكّر: لن نسمح لإيران بالتخصيب وإلا سنضطر للتحرك

المناطق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • المناطق السعودية

ترامب يذكّر: لن نسمح لإيران بالتخصيب وإلا سنضطر للتحرك

المناطق-متابعات جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب التأكيد على أن بلاده لن تسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم على أراضيها. وقال في تصريح مقتضب على متن الطائرة الرئاسية، مساء أمس الجمعة، متوجها إلى جيرسي: 'لن يُخصّبوا.. وإذا خصّبوا فسنضطر إلى التحرك واتخاذ اتجاه مغاير'، في إشارة ربما إلى اتجاه بعيد عن المفاوضات، دون أن يحدد ماهيته. 'لن يكون لدينا خيار آخر' إلا أنه أكد في الوقت عينه أنه لا يرغب في القيام بذلك (بمعنى التصعيد)، لكنه سيضطر. وختم قائلاً: 'لن يكون لدينا خيار آخر.. لن نسمح بالتخصيب'. أتت تلك التصريحات بعد يومين من رفض المرشد الإيراني، علي خامنئي، المقترح الأميركي حول مسألة تخصيب اليورانيوم، ضمن ما يشبه 'الكونسورتيوم الإقليمي'، ما طرح العديد من التساؤلات حول مصير المفاوضات الأميركية الإيرانية، التي كان من المرتقب أن تعقد الجولة السادسة منها قريبا. واعتبر خامنئي أن ما اقترحته واشنطن للتوصل إلى اتفاق يتعارض مع مصلحة طهران. يشار إلى أن طهران كانت تلقت، السبت الماضي، مقترحاً أميركياً مكتوباً تسلمته عبر الوسيط العماني، معلنة تسليمها الرد خلال الأيام المقبلة. ومنذ 12 أبريل الماضي، أجرى البلدان خمس جولات من المباحثات بوساطة سلطنة عمان، مع تأكيدهما إحراز تقدم رغم التباين المعلن بينهما بشأن احتفاظ إيران بالقدرة على تخصيب اليورانيوم. إذ تشكل هذه المسألة نقطة خلاف رئيسية بينهما، ففيما تؤكد طهران حقها في مواصلة التخصيب على أراضيها لأغراض مدنية، تتمسك واشنطن برفضه.

ماسك: أميركا في حاجة إلى حزب سياسي جديد... وترمب: فقد عقله
ماسك: أميركا في حاجة إلى حزب سياسي جديد... وترمب: فقد عقله

Independent عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • Independent عربية

ماسك: أميركا في حاجة إلى حزب سياسي جديد... وترمب: فقد عقله

قال الملياردير الأميركي إيلون ماسك أمس الجمعة إن هناك حاجة إلى حزب سياسي جديد في الولايات المتحدة. جاء ذلك بعد يوم من سؤاله في استطلاع رأي لمتابعيه على موقع "إكس" عمَّ إذا كانت هناك حاجة إلى حزب يمثل "80 في المئة في الوسط". وأعلن البيت الأبيض أمس أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب لا يعتزم التحدث إلى ماسك، وأنه قد يتخلى عن سيارة "تيسلا" حمراء، إثر السجال الحاد بين الرجلين. وشدد معسكر ترمب على أن سيد البيت الأبيض يريد طي الصفحة مع رجل الأعمال المولود في جنوب أفريقيا، وقد أفاد مسؤولون وكالة الصحافة الفرنسية بأن ماسك طلب الاتصال، لكن الرئيس غير مهتم بذلك. بدلاً من ذلك سعى الرئيس الجمهوري إلى تركيز الجهود على إقرار مشروع الموازنة في الكونغرس، والذي كانت انتقادات ماسك له أشعلت فتيل السجال الخميس. تداعيات الخلاف بين أغنى شخص في العالم ورئيس أقوى دولة في العالم قد تكون كبيرة، إذ يمكن أن تقلص الرصيد السياسي لترمب في حين قد يخسر ماسك عقوداً حكومية ضخمة. وقال ترمب في تصريحات هاتفية لصحافيين بمحطات تلفزة أميركية إن الخلاف أصبح وراءه، ووصف ماسك بأنه "الرجل الذي فقد عقله" في اتصال أجرته معه محطة "أي بي سي"، فيما قال في تصريح لقناة "سي بي أس" إن تركيزه منصبٌّ "بالكامل" على الشؤون الرئاسية. في الأثناء نفى البيت الأبيض صحة تقارير أفادت بأن الرجلين سيتحادثان. ورداً على سؤال عما إذا يعتزم الرجلان التحدث قال مسؤول رفيع في البيت الأبيض في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية طالباً عدم كشف هويته "إن الرئيس لا يعتزم التحدث إلى ماسك اليوم". وقال مسؤول آخر "صحيح" أن ماسك طلب الاتصال. وخلال توجهه إلى ناديه للغولف في نيوجيرسي في وقت متأخر الجمعة قال ترمب للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية "بصراحة، كنت مشغولاً جداً بالعمل على الصين وروسيا وإيران، أنا لا أفكر في إيلون ماسك، أتمنى له كل التوفيق فقط". تراجعت أسهم شركة "تيسلا" بأكثر من 14 في المئة الخميس على خلفية السجال، وخسرت أكثر من 100 مليار من قيمتها السوقية، لكنها تعافت جزئياً الجمعة. وفي مؤشر يدل على مدى تدهور العلاقة بينهما، يدرس الرئيس الأميركي بيع أو منح سيارة "تيسلا" كان اشتراها لإظهار دعمه لماسك إبان احتجاجات طالت الشركة. الجمعة كانت السيارة الكهربائية لا تزال مركونة في فناء البيت الأبيض. ورداً على سؤال حول ما إذا قد يبيع ترمب السيارة أو يهبها، قال المسؤول الرفيع في البيت الأبيض "إنه يفكر في ذلك، نعم". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وكانت التقطت صور لترمب وماسك داخل السيارة في حدث شديد الغرابة أقيم في مارس (آذار) الماضي حوَّل خلالها ترمب البيت الأبيض إلى صالة عرض لسيارات تيسلا بعدما أدت احتجاجات على الدور الحكومي الذي اضطلع به ماسك على رأس هيئة الكفاءة الحكومية إلى تراجع أسهم الشركة. تأتي التطورات على رغم جهود يبدو أن ماسك بذلها لاحتواء التصعيد. ولوَّح ماسك الخميس بسحب المركبة الفضائية "دراغون" من الخدمة علماً بأنها تعد ذات أهمية حيوية لنقل الرواد التابعين لـ"ناسا" إلى محطة الفضاء الدولية، بعد تلويح ترمب بإمكان إلغاء عقود حكومية ممنوحة لرجل الأعمال. لاحقاً سعى ماسك إلى احتواء التصعيد، وجاء في منشور له على منصة "إكس"، "حسناً، لن نسحب دراغون". ولم يتضح بعد كيف يمكن إصلاح العلاقة بين الرجلين، والتي كانت تشهد تأزماً أثار توترات في البيت الأبيض. مستشار ترمب التجاري بيتر نافارو الذي كان ماسك وصفه بأنه "أكثر غباءً من كيس من الطوب" خلال جدل حول التعرفات الجمركية، لم يشأ التبجح، لكنه أشار إلى انتهاء "مدة صلاحية" ماسك. وقال في تصريح لصحافيين، "كلا، لست سعيداً"، مضيفاً "يأتي أشخاص إلى البيت الأبيض ويذهبون". بدوره اتخذ نائب الرئيس جي دي فانس موقفاً داعماً لترمب، مندداً بما وصفها بأنها "أكاذيب" حول طبع "انفعالي وسريع الغضب" لترمب، لكن من دون توجيه انتقادات لماسك. وانهار التحالف السياسي الخميس مع سجال ناري هدد خلاله الرئيس الأميركي بتجريد الملياردير من عقود ضخمة مبرمة مع الحكومة بعدما وجَّه ماسك انتقادات لمشروع قانون الموازنة الضخم الذي يسعى ترامب إلى إقراره في الكونغرس. وقال ترامب في تصريحات نقلها التلفزيون من المكتب البيضاوي "خاب أملي كثيراً" بعدما انتقد مساعده السابق وأحد كبار مانحيه مشروع قانون الإنفاق المطروح أمام الكونغرس. ويصف الرئيس الأميركي المشروع بأنه "كبير وجميل"، في حين يعده ماسك "رجساً يثير الاشمئزاز". وظل التوتر بين الرجلين حول مشروع الضرائب والإنفاق مكبوتاً إلى أن انتقد ماسك الخطة الأساسية في سياسة ترمب الداخلية لأنها ستزيد العجز في رأيه. وأطلق ماسك استطلاعات للرأي لمعرفة إن كان عليه تشكيل حزب سياسي جديد ما يشكل تهديداً كبيراً من جانب رجل قال إنه مستعد لاستخدام ثروته لإطاحة مشرعين جمهوريين يعارضون رأيه. وقالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية باولا بينيو أمس إن ماسك "مرحب به" في أوروبا. خلال إحاطتها اليومية سئلت بينيو عمَّ إذا تواصل ماسك مع الاتحاد الأوروبي لنقل أعماله أو إنشاء أعمال جديدة، فأجابت "هو مرحَّب به". بدوره قال المتحدث باسم المفوضية للشؤون التكنولوجية توماس رينييه إن "الجميع مرحب بهم للانطلاق والتوسع في الاتحاد الأوروبي"، مشدداً على أن ذلك هو "بالتحديد الهدف من اختيار أوروبا" وجهةً، في إشارة إلى مبادرة للاتحاد الأوروبي لتحفيز الشركات الناشئة وتلك الساعية إلى توسيع نطاق عملها.

حرب ترمب وماسك الكلامية تُحرج الجمهوريين
حرب ترمب وماسك الكلامية تُحرج الجمهوريين

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق الأوسط

حرب ترمب وماسك الكلامية تُحرج الجمهوريين

تأهب في «ناسا» والبنتاغون لإلغاء «عقود ماسك» يُكثّف سياسيون جمهوريون جهودهم لإنهاء الخلاف المدوّي بين الرئيس دونالد ترمب وحليفه المقرّب إيلون ماسك، غداة حرب كلامية نارية بين الرجلين شهدت تبادلاً لاتّهامات حادّة. وأربك الخلاف العلني الحزب الجمهوري، الذي يخشى عواقب المواجهة على الأجندة التشريعية وشعبية الحزب، في حال طال أمده. وقال السيناتور الجمهوري البارز، تيد كروز، أمس: «آمل أن يعودا للعمل معاً لأنهما عندما يعملان معاً، سنحقق أكثر بكثير لأميركا مقارنة بما سيحدث عندما يعمل كل منهما في اتجاه مختلف». بدوره، قال النائب الجمهوري، دان نيوهاوس: «آمل ألا يصرفنا ذلك عن إنجاز المهمة التي يجب علينا إنجازها». وانهار التحالف بين سيد البيت الأبيض وأغنى رجل في العالم، الخميس، بعد سجال ناري هدّد خلاله ترمب بتجريد ماسك من عقود حكومية ضخمة؛ وذلك رداً على انتقاد الأخير مشروع قانون الميزانية «الكبير والجميل».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store