
أطفال الإمارات يضيئون معرض بكين للكتاب 2025 بإبداعات أدبية وفنية
شاركت مجموعة من أطفال الإمارات الموهوبين في جناح "البيت الإماراتي" بمعرض بكين الدولي للكتاب 2025؛ حيث أضاءت إبداعاتهم الأدبية والفنية المعرض ممثلين بذلك جيلًا من الأطفال الملهمين الذين يحملون رسائل كبيرة رغم أعمارهم الصغيرة، ويجسدون صورة الطفل الإماراتي على الساحة الثقافية العالمية.
ونظمت مشاركة أطفال الإمارات في فعاليات المعرض، سفارة دولة الإمارات في بكين، بمشاركة وزارة الثقافة، في مشهد يُجسد روح الريادة والتميّز وتنوع وثراء الحراك الثقافي الإماراتي.
وقدم الأطفال مجموعة من القصص المصورة والكتب التفاعلية التي ألفوها بأنفسهم، وهي مستوحاة من التراث الإماراتي وقيم التسامح، إلى جانب ورش حية للرسم والكتابة؛ حيث أدار الأطفال ورشًا فنية مباشرة لتعليم زوار المعرض أساسيات الكتابة الإبداعية والرسم الكاريكاتوري، إلى جانب قراءات قصصية بلغات متعددة، من بينها قصص الأطفال باللغتين العربية والصينية، في خطوة ترمز إلى التقارب الثقافي بين البلدين.
وعبرت "الظبي المهيري"، البالغة من العمر عشر سنوات، وهي مؤسسة "رينبو جمني - Rainbow Chimney"، دار النشر التي تُعنى بكتب الأطفال من تأليف الأطفال أنفسهم، والمسجلة ضمن موسوعة غينيس للأرقام القياسية كونها أصغر ناشرة وكاتبة عمود في صحيفة ومجلة، وحاصلة على جائزة ديانا البريطانية، عن سعادتها بالمشاركة في جهود تمكين الأطفال وتعزيز الثقافة والتعليم المستدام.
وقالت إن مشاركتها في المعرض تهدف إلى الإسهام في نشر رسالة دولة الإمارات في تمكين الأطفال، وتعزيز القيم الثقافية والبيئية والإنسانية، من خلال كتبها ومبادراتها التي تعرض في هذا المحفل الثقافي العالمي مع شقيقيها سعيد المهيري، أصغر مؤلف في العالم، والمها المهيري، أصغر كاتبة في العالم، والذين جسدوا معًا نموذجا عائليا إماراتيا مُلهِمًا يعكس أهمية الثقافة والقراءة في تنشئة الأجيال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«حشمة وأناقة» يربط الفتيات بتراث المرأة الإماراتية
تنظِّم هيئة أبوظبي للتراث، بالتعاون مع الأرشيف والمكتبة الوطنية، برنامج «حشمة وأناقة» وذلك ضمن مبادرة «X71». يقام البرنامج في مركز «نبض الفلاح» التابع لدائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، مستهدفاً الفتيات من عمر 14 عاماً فما فوق. ويأتي إطلاق البرنامج في إطار جهود الهيئة المتواصلة لتعزيز الهوية الوطنية وصون التراث الثقافي الإماراتي، لا سيما ما يتعلق بالمرأة ودورها المهم في نقل الموروث الشعبي وحفظ ملامحه عبر الأجيال. ويُسلط البرنامج الضوء على مفاهيم الحشمة والأناقة في الزي الإماراتي النسائي التقليدي، بوصفها جزءاً أصيلاً من الهوية الإماراتية للمرأة ويهدف إلى ربط الفتيات بجذورهن التراثية، من خلال تقديم سلسلة من الورش التفاعلية التي تجمع بين الأصالة وروح العصر وتُعيد إحياء الحرف النسائية الإماراتية في قالب تعليمي وتجريبي جذاب. وتقام فعاليات البرنامج حتى 26 يونيو/حزيران الجاري، من 5 إلى 7 مساءً، وتتضمن ورشاً فنية وتراثية متنوعة، تتيح للفتيات المشاركات التعرف إلى عناصر بارزة من التراث الإماراتي الأصيل ضمن أجواء تفاعلية مستوحاة من البيئة المحلية. ومن أبرز فعاليات البرنامج، ورشة «زهبة العروس»، وأخرى لصناعة العطور الزيتية باستخدام مكونات طبيعية وتصميم المجوهرات التقليدية من الذهب والفضة واللؤلؤ و«نسج وتركيب التلي» و«قرض البراقع»، و«صنع الدخون الإماراتي» و«تزيين المباخر». وتشارك في الورش «حاميات التراث» وهن متخصصات في الحرف التقليدية، يحافظن عليها جيلاً بعد آخر ويقدّمن تجارب حية أمام المشاركات.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
مخيم متحف المستقبل يستقبل «الأبطال» 21 يوليو
ينظم متحف المستقبل الشهر المقبل برنامج «مخيم أبطال المستقبل» الصيفي ويتضمن جدولاً حافلاً بالأنشطة والبرامج التعليمية والتجارب التفاعلية التي تجمع بين الإبداع والمعرفة والترفيه. ويغطي البرنامج محاور متنوعة تشمل علوم الفضاء، الاستدامة، التكنولوجيا وريادة الأعمال، إلى جانب تنمية المهارات الشخصية. ويقدم «مخيم أبطال المستقبل» تجربة تعليمية مبتكرة صُممت خصيصاً للأطفال من عمر 6 إلى 13 عاماً وتمتد على مدار ثلاثة أسابيع، من 21 يوليو/تموز حتى 7 أغسطس/آب المقبلين وتهدف التجربة إلى تمكين العقول الناشئة عبر التعلم التطبيقي والإبداعي، ويُقسَّم المشاركون إلى مجموعات وفقاً للفئة العمرية، بما يضمن خوض المشاركين لتجارب تعليمية ملائمة ومحفّزة لكل مرحلة. يركّز البرنامج على موضوعات تشمل البيئة، الابتكار، الفضاء، وتأسيس الأعمال ويشارك الأطفال خلاله في تحديات واقعية تواكب قضايا العصر، مثل التغير المناخي والروبوتات ورواية القصص التفاعلية وتأسيس المشاريع الناشئة وذلك ضمن بيئة تعليمية تفاعلية ملهمة في قلب متحف المستقبل. ويتيح المخيم للأطفال تصميم تطبيقات ذكية، برمجة روبوتات وتجربة الطباعة ثلاثية الأبعاد، إلى جانب لقاءات مع شخصيات ملهمة واستثنائية. تعكس هذه المبادرة الصيفية رؤية متحف المستقبل كمنصة للمعرفة وحاضنة للابتكار وتلبي أهدافه المتمثلة في تمكين الجيل القادم من صنّاع المستقبل، وتطوير مهاراتهم في مجالات التفكير التصميمي، القيادة، التواصل والذكاء الإبداعي، تماشياً مع رسالة المتحف وطموحات دبي الرامية إلى بناء مجتمع يتبنى الإبداع ويصنع الفرص. ويمثّل «مخيم أبطال المستقبل» دعوة إلى الجيل القادم للانخراط في تجارب تعليمية تفاعلية تفتح أمامهم آفاقاً جديدة، وتمنحهم الثقة ليكونوا صُنّاع التغيير في المستقبل.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
محمد حماقي وملحم زين ينضمان إلى نجوم «جرش»
عمّان: «الخليج» انضم الفنانان المصري محمد حماقي، واللبناني ملحم زين لنجوم حفلات دورة مهرجان جرش الـ39 التي أكدت إدارته إقامتها في موعدها المحدد من 23 يوليو/ تموز إلى 2 أغسطس/ آب المقبلين دون تغيير بمشاركة أكثر من 37 دولة. وقال أيمن سماوي المدير التنفيذي للمهرجان خلال جلسة حوارية استضافها صالون أمانة عمّان الثقافي مساء الأربعاء: «شعلة جرش لن تنطفئ وقادرون على التكيف مع مختلف الظروف». وأكد سماوي بعد تأجيل مؤتمر صحفي للإعلان عن تفاصيل الدورة الجديدة كان مقرراً ظهر الاثنين اكتمال برنامج المهرجان الذي يفتتح بأوبريت باللغة العربية الفصحي، ويتضمن حفلات غنائية رئيسية على مسرح المدرج الجنوبي يبدأها ناصيف زيتون وتحييها تباعاً أحلام، ثم ميادة الحناوي، قبل نور مهنا وتختتمها أصالة. وأشار سماوي إلى مشاركة أكثر من 37 دولة في الدورة المقبلة من خلال الفعاليات الثقافية والفنية والفكرية على اختلافها، في تزايد ملحوظ عن سابقتها. وأكد المدير التنفيذي عمل جميع مسارح مدينة جرش الأثرية خلال تنظيم المهرجان ابتداء من الجنوبي والشمالي حتى «أرتيمس» والساحة المفتوحة وغيرها واحتضانها حفلات وأمسيات وأنشطة يومية إلى جانب مواقع أخرى في العاصمة عمّان وبعض المحافظات. وتحدث سماوي عن تخصيص برنامج للفرق الموسيقية الأردنية والعربية والأجنبية بينها «هارموني» و«أوتستراد» و«جدل»، وآخر للفرق الشعبية والتراثية، وثالث للمغنيين المستقلين والشباب في مقدمتهم عزيز مرقة و«الأخرس» فضلاً عن تخصيص فقرات للفرق الجامعية. وتطرق سماوي إلى ما وصفه «البرنامج الثقافي المميز» بحديثه على مشاركة 140 شاعراً أردنياً وعربياً وتنظيم معارض للفنون والخط العربي ومؤتمر فلسفي. وبحسب سماوي فإن المهرجان ارتاده 700 ألف شخص في دورته الـ37 عام 2023.