
هل يمكن شرب عصائر الحمضيات على معدة فارغة؟
تشير الدكتورة ناتاليا كروغلوفا خبيرة التغذية إلى أنه عموما لا توجد أي آثار سلبية لشرب عصير الحمضيات على معدة فارغة.
ولكن وفقا لها، ينصح الأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز الهضمي وداء السكري بتخفيفه بالماء والحد من كميته.
وتقول: 'يروج بعض المدونين الذين يزعمون أنهم خبراء في السلوك الغذائي لرأي، مفاده أن تناول العصير على معدة فارغة قد يؤثر سلبا على الجهاز الهضمي، ويعطل عمل العصارة المعدية، ويسبب مشكلات في الجهاز الهضمي. ولكن في الواقع، هذا غير صحيح، لأن العصائر أطعمة ومشروبات آمنة تماما، ويمكن استخدامها. ولكن في حال وجود حساسية أو انزعاج بعد شرب العصير على معدة فارغة، ينصح إما بتخفيفه بالماء بنسبة 50/50، أو تقليل الكمية، أو شربه بعد الوجبة الرئيسية'.
ووفقا لها، عند وجود مشكلات في الجهاز الهضمي وداء السكري يجب تناول العصير بحذر، وخاصة في فترة تفاقم المرض.
وتقول: 'خلال فترات تفاقم الأمراض الالتهابية في الجهاز الهضمي، من الأفضل تجنب العصائر أو تخفيفها بكمية كبيرة من الماء. لأنها قد تحفز إنتاج حمض الهيدروكلوريك وعصارة المعدة، وهو أمر غير مرغوب فيه. أما في حالة داء السكري، بنوعيه الأول والثاني، فتجدر الإشارة إلى أن العصير يحتوي على كمية كبيرة من الكربوهيدرات ولا يحتوي على ألياف غذائية، ما يبطئ امتصاصها. لذلك، يوصي عادة بتخفيف العصير بالماء أو الاكتفاء بكوب واحد يوميا – وهذه الكمية طبيعية للبالغين'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ 8 ساعات
- أخبار السياحة
الصحة: بعثة الحج الطبية تواصل عملها بالأراضي المقدسة
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم 56 ألفاً و779 خدمة طبية للحجاج المصريين، من خلال عيادات البعثة الطبية بالأراضي السعودية، حيث تم تقديم 52 ألفاً و43 خدمة طبية في مكة المكرمة، و4 آلاف و836 خدمة في المدينة المنورة، وذلك في إطار حرص الدولة المصرية على صحة وسلامة حجاج بيت الله الحرام. وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه تم تحويل 602 حالة مرضية للمستشفيات السعودية، بينها 251 حالة تم حجزها للعلاج، وغادرت منهم 232 حالة بعد تحسن حالتهم الصحية، كما تم إجراء 72 تدخلاً طبيًا، و31 عملية جراحية، بالإضافة إلى إجراء جلسات غسيل كلوي لـ 6 حالات، وجلسة للعلاج الكيماوي، دون تسجيل أي مضاعفات صحية. من جانبه، الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار رئيس بعثة الحج الطبية، أن فرق البعثة الطبية، نظمت زيارات دورية على العيادات الملحقة بفنادق إقامة الحجاج في مكة والمدينة، لضمان توفير الرعاية الطبية على مدار الساعة. وأضاف أنه تم تنظيم 2152 ندوة صحية توعوية، حضرها 72 ألفاً و118 حاجًا، بهدف التوعية بالإجراءات الوقائية وأهمية الالتزام بالتعليمات الصحية للحفاظ على سلامتهم أثناء أداء المناسك، كما تلقت غرفة الطوارئ بالبعثة 750 بلاغًا طارئًا عبر الخط الساخن، وتم التعامل معها بشكل فوري وسريع. وأشارت أكدت الدكتورة رشا خضر رئيس قطاع الرعاية الأساسية وتنمية الأسرة ونائب رئيس البعثة الطبية للحج، إلى سلامة جميع الحجاج المصريين سالمون من أي أمراض معدية، مشيدةً بالتزامهم ووعيهم الصحي طوال فترة الحج، مما ساهم في الحفاظ على استقرار الحالة الصحية العامة. ولفتت إلى تنظيم زيارات ميدانية دورية للمرضى المحجوزين بالمستشفيات في مكة المكرمة والمدينة المنورة لمتابعة حالاتهم والاطمئنان على تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة، في إطار الدعم المستمر الذي تقدمه الدولة المصرية لأبنائها في موسم الحج، مؤكدة أن البعثة الطبية تواصل عملها لحين عودة آخر حاج مصري إلى أرض الوطن.

أخبار السياحة
منذ 15 ساعات
- أخبار السياحة
تعرف على أفضل وسيلة للحد من خطر الإصابة بالسرطان
يشير الدكتور أليكسي أولانوف أخصائي العلاج الإشعاعي إلى أن التدخين لا يزال أحد العوامل الرئيسية التي تساهم في الإصابة بسرطان الأمعاء. ويشير المكتب الإعلامي لجمعية الأطباء المتخصصين في تعديل المخاطر، إلى أنه لوحظ لدى المدخنين مسار أكثر عدوانية للسرطان وانخفاض في معدلات البقاء على قيد الحياة بعد العلاج. ويعتبر الإقلاع عن التدخين وسيلة فعالة للحد من خطر الإصابة بالسرطان، ويمكن أن يحسن هذا القرار نتائج العلاج ويقلل من احتمال الانتكاس. ويقول أليكسي أولانوف: 'لا يزال التدخين أحد العوامل الرئيسية التي تسبب الإصابة بسرطان الأمعاء بين المدخنين الذكور، حيث كان احتمال الإصابة بسرطان القولون الأيسر أعلى بنسبة 39 بالمئة مقارنة بغير المدخنين، وبين النساء بنسبة 20 بالمئة. كما أن المدخنين يعانون من مسار أكثر حدة للمرض ومعدلات بقاء أقل بعد العلاج. لذلك، يعتبر الإقلاع عن التدخين من أكثر الطرق فعالية لتقليل خطر الإصابة بالأورام، وحتى في المراحل المتأخرة، يمكن أن يحسن نتائج العلاج ويقلل من احتمال الانتكاس'. ويمكن وفقا له، للمدخنين الذين لا يستطيعون الإقلاع عن التدخين نهائيا، استخدام منتجات التبغ غير المدخن، في إطار مفهوم تعديل المخاطر. وهذا التحول المؤقت إلى أنظمة تسخين التبغ سيساعد في تقليل خطر الإصابة بالأورام. ولكن مستقبلا من الأفضل الإقلاع عن التدخين تماما. وتجدر الإشارة، إلى أنه وفقا لمنظمة الصحة الدولية، يمكن الوقاية من نصف أمراض الأورام بالضبط عن طريق تغيير عوامل الخطر. ويقول أولانوف موضحا: 'المرضى الذين يعانون من زيادة الوزن معرضون لخطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 30- 40 بالمئة والرجال هم الأكثر عرضة للإصابة به. ويعتبر التحكم في الوزن والنشاط البدني المنتظم عنصرين أساسيين للوقاية الأولية من سرطان الأمعاء. ويمكن أن يخفض فقدان الوزن بنسبة 5- 10 بالمئة من احتمال الإصابة بالسرطان، بالإضافة إلى تحسين تشخيص المرضى الذين تم تشخيصهم بالفعل'. ويشير الطبيب إلى أن التغذية تلعب دورا مهما، فمثلا، يخفض تقليل استهلاك اللحوم الحمراء والمصنعة من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء. كما من الضروري تناول المزيد من الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة والبروتينات قليلة الدهون. ويقول: 'يمكن أن يقلل إجراء الفحوصات الطبية الدورية، واتباع التوصيات الغذائية والنشاط البدني، والتخلي عن العادات السيئة، من احتمال الإصابة بالأورام ويحسن تشخيص الأمراض التي تم تشخيصها بالفعل'. المصدر: تاس

أخبار السياحة
منذ 15 ساعات
- أخبار السياحة
هل يمكن شرب عصائر الحمضيات على معدة فارغة؟
تشير الدكتورة ناتاليا كروغلوفا خبيرة التغذية إلى أنه عموما لا توجد أي آثار سلبية لشرب عصير الحمضيات على معدة فارغة. ولكن وفقا لها، ينصح الأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز الهضمي وداء السكري بتخفيفه بالماء والحد من كميته. وتقول: 'يروج بعض المدونين الذين يزعمون أنهم خبراء في السلوك الغذائي لرأي، مفاده أن تناول العصير على معدة فارغة قد يؤثر سلبا على الجهاز الهضمي، ويعطل عمل العصارة المعدية، ويسبب مشكلات في الجهاز الهضمي. ولكن في الواقع، هذا غير صحيح، لأن العصائر أطعمة ومشروبات آمنة تماما، ويمكن استخدامها. ولكن في حال وجود حساسية أو انزعاج بعد شرب العصير على معدة فارغة، ينصح إما بتخفيفه بالماء بنسبة 50/50، أو تقليل الكمية، أو شربه بعد الوجبة الرئيسية'. ووفقا لها، عند وجود مشكلات في الجهاز الهضمي وداء السكري يجب تناول العصير بحذر، وخاصة في فترة تفاقم المرض. وتقول: 'خلال فترات تفاقم الأمراض الالتهابية في الجهاز الهضمي، من الأفضل تجنب العصائر أو تخفيفها بكمية كبيرة من الماء. لأنها قد تحفز إنتاج حمض الهيدروكلوريك وعصارة المعدة، وهو أمر غير مرغوب فيه. أما في حالة داء السكري، بنوعيه الأول والثاني، فتجدر الإشارة إلى أن العصير يحتوي على كمية كبيرة من الكربوهيدرات ولا يحتوي على ألياف غذائية، ما يبطئ امتصاصها. لذلك، يوصي عادة بتخفيف العصير بالماء أو الاكتفاء بكوب واحد يوميا – وهذه الكمية طبيعية للبالغين'.