logo
بهاء الحريري زار الراعي: لنعمل يدا بيد على احياء دولة المؤسسات

بهاء الحريري زار الراعي: لنعمل يدا بيد على احياء دولة المؤسسات

LBCIمنذ 7 أيام
استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الديمان، رجل الأعمال الشيخ بهاء الحريري، في حضور المطرانين جوزيف النفاع والياس نصار ومدير مكتب الإعلام في الصرح المحامي وليد غياض، وكان عرض لمجمل التطورات على الساحة المحلية.
بعد اللقاء، وقال الحريري: "اشكر غبطة البطريرك على هذا اللقاء ونحن على علاقة قديمة معه منذ التقينا في روما، ومنذ ذلك الوقت نعتبر العلاقة أساسية ومهمة للبنان. أقول ذلك للتاريخ، فالموارنة جاؤوا الى لبنان منذ 1400 سنة وأسسوا لبنان".
وأكد الحريري "العلاقة المستقرة دائما مع المسيحيين". وقال: "اليوم علينا ان نعمل كما الحريرية التي توحد ونعيد لها الزعامة الوطنية التي ترتكز على بناء المؤسسات، وهذا ما سعى اليه الرئيس رفيق الحريري رحمه الله وآمن به، وهذا الموضوع لا يمكن ان يكون الا ضمن كل المكونات اللبنانية، لذلك اتينا لنقول لغبطته نحن واياك يدا بيد للعمل على احياء دولة المؤسسات والرئيس رفيق الحريري رحمه الله كان يعول على ذلك ويقول سنصل بالبلاد الى دولة تعطي المواطن كل حقوقه".
وأضاف: "نحن اليوم نشهد اجهاضا لهذا المشروع، لذا علينا اعادة احيائه بتضامننا، وعدم التمترس كل بمكانه، كي لا نسمح بسقوط مشروع دولة المؤسسات. قصدنا هذا الصرح الكريم لنقول ونؤكد ان اساس الموضوع هو بناء دولة المؤسسات".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سلام: لبنان بلد صغير عانى طويلاً من تدخل الآخرين وهذه صفحة آن الاوان لطيها فأهل مكة أدرى بشعابها ولبنان لن يقبل أن يُستعمل منبراً لتصفية حسابات أو ساحة لرسائل إقليمية
سلام: لبنان بلد صغير عانى طويلاً من تدخل الآخرين وهذه صفحة آن الاوان لطيها فأهل مكة أدرى بشعابها ولبنان لن يقبل أن يُستعمل منبراً لتصفية حسابات أو ساحة لرسائل إقليمية

LBCI

timeمنذ 9 دقائق

  • LBCI

سلام: لبنان بلد صغير عانى طويلاً من تدخل الآخرين وهذه صفحة آن الاوان لطيها فأهل مكة أدرى بشعابها ولبنان لن يقبل أن يُستعمل منبراً لتصفية حسابات أو ساحة لرسائل إقليمية

الرئيس عون للاريجاني: لبنان راغب في التعاون مع ايران ضمن حدود السيادة والصداقة القائمتين على الاحترام المتبادل الرئيس عون للاريجاني: لبنان راغب في التعاون مع ايران ضمن حدود السيادة والصداقة القائمتين على الاحترام المتبادل منتخب لبنان يتأهل الى الدور ربع النهائي في بطولة كأس آسيا لكرة السلة بعد فوز كبير على منتخب اليابان بنتيجة 97-73 ومواجهة مرتقبة مع منتخب نيوزيلندا يوم الخميس

مقدمة النشرة المسائية 13-8-2025
مقدمة النشرة المسائية 13-8-2025

LBCI

timeمنذ 9 دقائق

  • LBCI

مقدمة النشرة المسائية 13-8-2025

من العراق إلى لبنان، وصل أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني. هل هي صدفة أن يَجمع البلدين في جولة واحدة؟ على الأرجح ليست كذلك، فالبلدان كانا أمنياً، وإلى حدٍّ ما سياسياً، تحت جناح النفوذ الإيراني، الذي ساهمت الحرب الإسرائيلية على لبنان، كما على إيران، في إضعافه. ولعلّ مِمَّا قاله لاريجاني من أن بلاده تدعم قرارات الحكومة، بشرط أن تكون منسَّقة مع المقاومة، يفسّر رفض طهران قرار حصر السلاح بيد الدولة، ويأتي استكمالاً لارتفاع سقف الخطاب الإيراني أخيراً، وتقاذف التهديدات بينها وبين إسرائيل، وما بينهما من توقيع اتفاقية أمنية إيرانية - عراقية، لم تُعرَف ماهيتها بعد، وإنْ كانت تُظهر ما تسعى إيران إلى إثباته: شوكتنا في المنطقة لم تنكسر. لكن في المقابل، وخلال استقباله في قصر بعبدا، كان رئيس الجمهورية جوزاف عون واضحاً في رفضه التدخل الإيراني، من بوابة رفض "أي تدخل في شؤوننا الداخلية من أي جهة أتى"، بعدما "دَفَعَ الجميع ثمناً غالياً للاستقواء بالخارج على اللبناني الآخر في الداخل"، وأن "الدولة اللبنانية وقواها المسلحة مسؤولة عن أمن جميع اللبنانيين من دون أي استثناء". لاريجاني الذي استُقبل شعبيّاً أمام المطار، كان صوته مرتفعاً في عين التينة. وهو أعلن أن "من يتدخّلون في شؤون لبنان، هم مَن يملون الخطط والمواعيد النهائية". وقُبيل أيام من وصول المبعوث الأميركي توم براك إلى لبنان، قال إن "إيران لم تأتِ بورقة إلى لبنان، بل الأميركي هو مَن فعل ذلك". لتكون النتيجة، أن لاريجاني، جاء مقدِّماً الدعم للمقاومة، من دون أن يتطرّق إلى مسألة السلاح في تصريحاته العلنية، أو في لقائه مع رئيس الجمهورية، على ما تؤكد مصادر مطّلعة. وإذ اكتفى بزيارة بروتوكولية إلى رئيس الحكومة نواف سلام، سمع فيها كلاماً واضحاً عن أن قرارات الحكومة اللبنانية لا يُسمح أن تكون موضع نقاش في أي دولة أخرى، غادر لاريجاني لبنان، فيما سيبقى ملف السلاح حاضراً، وسيكون محور مقابلة يجريها رئيس الجمهورية مع قناة العربية غداً. كما يُتوقع أن يشهد مجلس الوزراء، فور عودته من إجازته، مناقشة خطّة الجيش لسحب السلاح. فهل يحضرها الوزراء الشيعة، كما حضروا جلسة اليوم، التي تضمنت بنوداً عادية، سيستكملون مناقشتها غداً؟ لِننتظر...

سلام إستقبل لاريجاني: تصريحات المسؤولين الإيرانيين مرفوضة... وقرارات الحكومة لا يُسمح بأن تكون موضع نقاش في أي دولة أخرى
سلام إستقبل لاريجاني: تصريحات المسؤولين الإيرانيين مرفوضة... وقرارات الحكومة لا يُسمح بأن تكون موضع نقاش في أي دولة أخرى

LBCI

timeمنذ 9 دقائق

  • LBCI

سلام إستقبل لاريجاني: تصريحات المسؤولين الإيرانيين مرفوضة... وقرارات الحكومة لا يُسمح بأن تكون موضع نقاش في أي دولة أخرى

أكد رئيس مجلس الوزراء نواف سلام أن التصريحات الأخيرة لبعض المسؤولين الإيرانيين، ولا سيما وزير الخارجية عباس عراقجي، وعلي أكبر ولايتي، والعميد مسجدي، مرفوضة شكلاً ومضموناً، معتبرا أن "هذه المواقف، بما انطوت عليه من انتقاد مباشر لقرارات لبنانية اتخذتها السلطات الدستورية في البلاد، ولا سيما تلك التي حملت تهديداً صريحاً، تشكّل خروجاً صارخاً عن الـصول الدبلوماسية وانتهاكاً لمبدأ احترام السيادة المتبادل الذي يشكّل ركيزة لأي علاقة ثنائية سليمة وقاعدة أساسية في العلاقات الدولية والقانون الدولي، وهي قاعدة غير قابلة للتجاوز". وقال سلام خلال استقباله أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية علي لاريجاني والوفد المرافق، بحضور السفير الايراني لدى لبنان مجتبى اماني: "لا أنا ولا أي من المسؤولين اللبنانيين نسمح لأنفسنا بالتدخل في الشؤون الداخلية الإيرانية، كأن نؤيد فريقاً على حساب آخر، أو أن نعارض قرارات سيادية إيرانية. بناء عليه فإن لبنان لن يقبل، بأي شكل من الأشكال، التدخل في شؤونه الداخلية، وأنه يتطلع إلى التزام الجانب الإيراني الواضح والصريح بهذه القواعد". وشدد سلام على أن "قرارات الحكومة اللبنانية لا يُسمح بأن تكون موضع نقاش في أي دولة أخرى. فمركز القرار اللبناني هو مجلس الوزراء، وقرار لبنان يصنعه اللبنانيون وحدهم، الذين لا يقبلون وصاية أو إملاء من أحد". وذكّر الرئيس سلام بأن "مسألة حصر السلاح بيد السلطات الشرعية وحدها، هو قرار اتخذه اللبنانيون منذ إقرار اتفاق الطائف عام 1989، وجددوا تمسكهم به في البيان الوزاري للحكومة الحالية، كما أكده رئيس الجمهورية في خطاب قسمه أمام المجلس النيابي". وقال: "لبنان، الذي كان أول المدافعين عن القضية الفلسطينية، ودفع اغلى الاثمان بوجه إسرائيل، ليس بحاجة إلى دروس من أحد. والحكومة اللبنانية ماضية في استخدام كل الوسائل السياسية والدبلوماسية والقانونية المتاحة، لإلزام إسرائيل بالانسحاب الفوري من الأراضي اللبنانية المحتلة ووقف اعتداءاتها". كما شدّد على أن "أي علاقة مع لبنان تمر حصراً عبر مؤسساته الدستورية، لا عبر أي فريق سياسي أو قناة موازية. وأي مساعدات خارجية مرحّب بها، شرط أن تمر عبر القنوات الرسمية". وفي ختام اللقاء، أكد الرئيس سلام أن لبنان حريص على علاقاته التاريخية مع إيران وكل الدول الصديقة على أساس الاحترام المتبادل، مذكّراً بأن وحدة اللبنانيين وسيادة دولتهم وقرارات حكومتهم هي خطوط حمراء لا يمكن المساس بها. وفي دردشة صحافية تلت اللقاء، قال رئيس مجلس الوزراء: "لبنان بلد صغير عانى طويلاً من تدخل الآخرين وهذه صفحة آن الأوان لطيها، فأهل مكة أدرى بشعابها، ولبنان لن يقبل بأن يُستعمل منبراً لتصفية حسابات أو ساحة لرسائل إقليمية. قراراتنا السيادية، نابعة من مصلحتنا الوطنية، بما فيها أي خطط أو جداول زمنية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store