
مصادر في حركة حماس تؤكد استشهاد القيادي 'أبو عمر السوري' في غارة إسرائيلية على غزة
أخبارنا :
غزة : أكدت مصادر في حركة حماس السبت استشهاد القيادي البارز في كتائب القسام حكم العيسى، المعروف بلقب "أبو عمر السوري'، وذلك في غارة إسرائيلية استهدفت حي الصبرة جنوب مدينة غزة.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق من اليوم أن قواته، بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، قيامه باغتيال العيسى في عملية جوية ليل أمس الجمعة، مشيرا إلى أنه كان يشغل منصب رئيس هيئة الدعم القتالي والإداري في الجناح العسكري للحركة، ومصنفا إياه كأحد آخر القيادات العليا التي بقيت في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وذكر البيان أن العيسى كان عضوا في المجلس العسكري العام لحماس، وتولى سابقا مسؤوليات قيادية من بينها تأسيس مركز التدريب العسكري التابع للحركة، كما أشرف على وضع الخطط الدفاعية وقيادة العمليات الهجومية، وكان أحد المخططين الرئيسيين لهجوم السابع من أكتوبر، الذي أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص في جنوب إسرائيل، بحسب سلطات الاحتلال.
ولم تصدر حركة حماس بيانا رسميا بشأن استشهاد العيسى، إلا أن مصادر مقربة من الحركة أكدت استشهاده مع زوجته وحفيده، موضحة أنه من مواليد سوريا وتنحدر أصوله من بلدة برقة قرب نابلس شمال الضفة الغربية.
وبحسب ذات المصادر، فإن العيسى دخل إلى قطاع غزة عام 2005 قادما من الخارج، بعد أن تنقل بين عدة دول، حيث شارك في تدريبات عسكرية قبل أن ينضم إلى كتائب القسام ويتدرج في صفوفها حتى أصبح أحد أبرز قادتها.
ووصفت المصادر العيسى بأنه "رائد التدريب العسكري في قطاع غزة'، مشيرة إلى أنه ساهم في تأسيس مؤسسات عسكرية واستخباراتية للحركة، وكان له دور محوري في إعداد نخبة المقاتلين، فضلا عن قيادته ميدانيا خلال العملية العسكرية التي أطلقتها حماس باسم "طوفان الأقصى'.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد شنت حربا واسعة النطاق ضد حركة حماس في قطاع غزة عقب هجوم السابع من أكتوبر، أطلقت عليها اسم "السيوف الحديدية'، وأدت حتى الآن إلى استشهاد أكثر من 56 ألف فلسطيني، بحسب مصادر طبية في القطاع، وتسببت بدمار واسع في البنية التحتية.
وينظر إلى الحرب المستمرة منذ أكتوبر 2023 على أنها الأطول والأكثر دموية في تاريخ الصراع بين الفلسطينيين وإسرائيل منذ تأسيسها عام 1948.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 4 ساعات
- البوابة
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي.. وأنباء عن وقوع قوة إسرائيلية بكمين
ترددت أنباء عن وقوع قوة إسرائيلية كاملة في كمين محكم أعلنت عنه المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، في ظل فرض حظر نشر على تفاصيل الحدث. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء الأحد، بأن قوة إسرائيلية تعرضت لحدث أمني خطير في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، تخلله تبادل كثيف لإطلاق النار في موقع الحادث. من جانبها، أعلنت كتائب عز الدين القسام، جناح حركة "حماس" المقاوم، وسرايا في بيان مشترك تنفيذ عدد من العمليات العسكرية ضد جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، تركز أغلبها في مدينة خان يونس جنوبي القطاع. في غضون ذلك أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي في كتيبة الهندسة القتالية "601" خلال معارك شمال قطاع غزة. من جانبها، تحدثت مواقع إسرائيلية عن حدث أمني خطير في خان يونس جنوبي قطاع غزة، وأشارت إلى "تبادل إطلاق نار كثيف في موقع الحدث الأمني الخطير"، في ضوء فرض حظر من قبل الرقابة العسكرية على نشر تفاصيل هذا الحدث. يأتي ذلك بعد أيام من كمين محكم نفذته المقاومة الفلسطينية، أسفر عن مقتل سبعة جنود إسرائيليين، أعقبه قبل ثلاثة أيام كمين آخر استهدف قوات الاحتلال، لم تُكشف تفاصيله حتى الآن. فيما تستمر إسرائيل بشنّ حرب إبادة على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 مخلّفة أكثر من 185 ألف فلسطيني شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود. المصدر: وكالات


رؤيا نيوز
منذ 9 ساعات
- رؤيا نيوز
احزمة نارية وغارات إسرائيلية على حي الزيتونة في غزة
لحظة تنفيذ طيران الاحتلال حزامين ناريين وشن غارات متتالية على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.


رؤيا نيوز
منذ 10 ساعات
- رؤيا نيوز
مع دفع ترامب لهدنة في غزة.. نتنياهو يتحدث عن 'فرص' بعد التصعيد مع إيران
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن 'العديد من الفرص قد أُتيحت'، عقب العمليات العسكرية الإسرائيلية في إيران، بما في ذلك إمكانية إعادة الرهائن المتبقين في غزة. وفي حديثه في منشأة لجهاز الأمن العام (الشاباك) جنوب إسرائيل، الأحد، قال نتنياهو: 'كما تعلمون على الأرجح، فقد أُتيحت فرص كثيرة الآن بعد هذا النصر. أولًا، إنقاذ الرهائن. بالطبع، سنحتاج أيضًا إلى حل قضية غزة، وهزيمة حماس، لكنني أعتقد أننا سنحقق كلا المهمتين'. تُمثل تصريحات نتنياهو إحدى المرات الأولى التي يُعطي فيها أولوية واضحة لإعادة الرهائن على هزيمة حماس. لأشهر، أعطى نتنياهو الأولوية لهزيمة حماس في غزة وتحدث عن 'نصر شامل'. في بداية مايو/أيار، وصف هزيمة حماس بأنها 'الهدف الأسمى'، وليس تحرير الرهائن. تُشير تعليقات نتنياهو الأحد إلى تغييرٍ كبيرٍ محتملٍ في طريقة حديثه عن أهداف إسرائيل في الحرب. فقد واجه انتقاداتٍ متكررة من عائلات الرهائن والسياسيين المعارضين وشرائحٍ كبيرةٍ من الجمهور الإسرائيلي لعدم وضعه بوضوحٍ إعادة الرهائن كهدفٍ أساسيٍّ لإسرائيل. ولكن بعد الصراع مع إيران، يسعى المفاوضون إلى استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار المتوقفة مع حماس في غزة. وأوضح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رغبته في تأمين اتفاقٍ لوقف إطلاق النار لإنهاء الحرب في غزة وإعادة الرهائن الخمسين الذين تحتجزهم حماس، والذين لا يزال 20 منهم على الأقل على قيد الحياة. كما قال نتنياهو إن 'فرصًا إقليميةً أوسع تتفتح'، في إشارةٍ واضحةٍ إلى الجهود الجارية لتوسيع اتفاقيات إبراهيم التي شهدت تطبيع إسرائيل للعلاقات مع العديد من دول الخليج، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة والبحرين.