
الصحة: انتقال جدري القرود بين البشر محدود ولا توجد حالات مؤكدة في مصر
أعلنت وزارة الصحة والسكان، أن مرض جدري القردة هو مرض فيروسي حيواني المنشأ ينتقل للإنسان من طائفة متنوعة من الحيوانات البرية، مشيرة إلي انه: يظل انتشاره من إنسان لآخر محدود، ويتطلب الاختلاط الوثيق بالشخص المصاب.
طرق انتقال فيروس جدري القرود
1- من الحيوان إلى الإنسان ينتقل الفيروس عبر المخالطة المباشرة لدماء الحيوانات المصابة أو سوائل أجسامها أو الإصابات الجلدية.
2- تناول اللحوم غير المطهية يمكن أن ينتقل الفيروس عبر تناول لحوم الحيوانات المصابة غير المطهية جيدًا.
3- من إنسان إلى إنسان ينتقل الفيروس عبر المخالطة الوثيقة لشخص مصاب أو الاتصال وجها لوجه عبر الرذاذ قصير المدى، أو الأسطح الملوثة، أو التلامس الجلدي أو الجنسي، أو الحمل والولادة يمكن أن ينتقل الفيروس من الأم إلى الجنين أثناء الحمل أو الولادة.
وقالت وزارة الصحة والسكان، إن الفيروس المسبب للمرض ينتمي لجنس الفيروسات الجدرية Orthro poxvirus من عائلة Poxviridae، وهي نفس العائلة الذي ينتمي إليها الفيروس المسبب للجدري Smallpox، ويوجد سلالتين رئيستيان من فيروس جدري القردة، سلالة وسط أفريقيا أو حوض نهر الكونغو، وهي أكثر شيوعا وأكثر خطورة، حيث يصل معدل الوفاة إلى 10، وسلالة غرب أفريقيا وهي أقل حدة حيث يصل المعدل وفاة إلى أقل من 1%.
كانت قد كشفت وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA)، على أنها اكتشفت أول حالة إصابة بشرية مؤكدة بفيروس جدري القرود من النوع Ib بالمملكة المتحدة، و الذي لم يذكر أي تاريخ سفر للشخص المصاب، مما يشير إلى إحتمال انتقال العدوى من شخص آخر في بريطانيا، بحسب موقع جريدة "الأندبندنت" البريطانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 18 ساعات
- مصرس
يصيب الإنسان ب«لدغة» وليس له لقاح.. تفاصيل اكتشاف فيروس غرب النيل في دولة أوروبية
أعلنت بريطانيا، تفاصيل اكتشاف فيروس غرب النيل في بعوض جُمع لأول مرة في البلاد. وقالت وكالة الأمن الصحي البريطانية: رغم أن الفيروس قد يسبب أمراضا خطيرة في بعض الحالات، إلا أن خطره على عامة السكان لا يزال «منخفضا للغاية».وأشارت إلى أنه لا يوجد دليل على انتقال العدوى بين البشر داخل البلاد حتى الآن، بحسب ما نقلته شبكة «bbc».ينتشر فيروس غرب النيل في مناطق واسعة من العالم، مثل إفريقيا، أمريكا الجنوبية، وأوروبا القارية.ينتقل فيروس غرب النيل بشكل أساسي بين الطيور عن طريق البعوض، ويمكن أن يُصيب البشر في حال تعرضهم للدغات بعوضة حاملة للعدوى.ويرجح أن تكون تغيرات المناخ أحد الأسباب التي ساهمت في انتشاره شمالا، بحسب «سكاي نيوز».وقال الدكتور آران فولي، الذي قاد الفريق البحثي الذي اكتشف فيروس غرب النيل، إن رصده في بريطانيا هو جزء من «مشهد آخذ في التغير»، مع اتساع نطاق الأمراض المنقولة عبر البعوض إلى مناطق جديدة بسبب تغير المناخ.ولا توجد حاليًا أي حالات إصابة بشرية بالفيروس تم اكتسابها داخل المملكة المتحدة، لكن سجلت 7 حالات إصابة به لدى مسافرين منذ عام 2000.فيروس غرب النيل لا يؤدي إلى ظهور أعراض في معظم الحالات، لكن نحو 20 بالمئة من المصابين قد يعانون من الحمى المرتفعة والصداع ومشكلات جلدية.وفي حالات نادرة، قد يتسبب بمضاعفات خطيرة مثل التهاب الدماغ أو السحايا، ما قد يؤدي إلى الوفاة.ولا يوجد علاج محدد أو لقاح لفيروس غرب النيل حتى الآن.


المصري اليوم
منذ 19 ساعات
- المصري اليوم
يصيب الإنسان بـ«لدغة» وليس له لقاح.. تفاصيل اكتشاف فيروس غرب النيل في دولة أوروبية
أعلنت بريطانيا، تفاصيل اكتشاف فيروس غرب النيل في بعوض جُمع لأول مرة في البلاد. وقالت وكالة الأمن الصحي البريطانية: رغم أن الفيروس قد يسبب أمراضا خطيرة في بعض الحالات، إلا أن خطره على عامة السكان لا يزال «منخفضا للغاية». وأشارت إلى أنه لا يوجد دليل على انتقال العدوى بين البشر داخل البلاد حتى الآن، بحسب ما نقلته شبكة «bbc». ينتشر فيروس غرب النيل في مناطق واسعة من العالم، مثل إفريقيا، أمريكا الجنوبية، وأوروبا القارية. ينتقل فيروس غرب النيل بشكل أساسي بين الطيور عن طريق البعوض، ويمكن أن يُصيب البشر في حال تعرضهم للدغات بعوضة حاملة للعدوى. ويرجح أن تكون تغيرات المناخ أحد الأسباب التي ساهمت في انتشاره شمالا، بحسب «سكاي نيوز». وقال الدكتور آران فولي، الذي قاد الفريق البحثي الذي اكتشف فيروس غرب النيل، إن رصده في بريطانيا هو جزء من «مشهد آخذ في التغير»، مع اتساع نطاق الأمراض المنقولة عبر البعوض إلى مناطق جديدة بسبب تغير المناخ. ولا توجد حاليًا أي حالات إصابة بشرية بالفيروس تم اكتسابها داخل المملكة المتحدة، لكن سجلت 7 حالات إصابة به لدى مسافرين منذ عام 2000. فيروس غرب النيل لا يؤدي إلى ظهور أعراض في معظم الحالات، لكن نحو 20 بالمئة من المصابين قد يعانون من الحمى المرتفعة والصداع ومشكلات جلدية. وفي حالات نادرة، قد يتسبب بمضاعفات خطيرة مثل التهاب الدماغ أو السحايا، ما قد يؤدي إلى الوفاة. ولا يوجد علاج محدد أو لقاح لفيروس غرب النيل حتى الآن.

24 القاهرة
منذ يوم واحد
- 24 القاهرة
الوضع الوبائي ونسبة النافق وتأثيره على جودة المنتج
وضع صناعة الدواجن في مصر خاصة وعلى مستوى الشرق الأوسط عامة، خلال آخر ثلاث سنوات يزداد تحديات يوما بعض يوم، ولا يمكن إطلاق نسب معينة للنافق، إلا بعد عمل مسح كامل للمزارع ولكن نقول إن هناك نافق في بعض المزارع لا يتعدى 5% وهناك مزارع تعدي بها النافق الـ 20 أو 30% ومن هنا يمكن القول ما هي أسباب النافق في دجاج التسمين أو الدجاج اللاحم. هناك انتشار عدد من الأمراض بصورة أكبر أي أن الحمل الفيروسي أعلى وخاصة عند التنقل بين الفصول المختلفة، إذ أنها تزداد في شهر ديسمبر ويناير فقد فرق الاختلاف في درجات الحرارة بين النهار والليل وأيضا شهر أبريل ومايو حيث انتشار الرياح واختلاف درجات الحرارة أيضا. وأهم هذه الأمراض IB ،ND ،H9 وجمبوروفرينت IBD وخاصة إن هذه الأمراض في تلك الأشهر غالبا ما تكون العدوي ثنائية أو ثلاثية، وهي: - Mixed Injection. - IB +H9. - ND+IB. - IBD+IB+ND. - Mycoplasma+H9+IB. - Adeno virus +ND+IB. كما أن جودة بعض الكتاكيت التي تكون من أمهات مصابة (ميكوبلازما أو أدينو فيرس أو ريو أو أنيما الطيور) مما يجعل مقاومتها للأمراض والظروف البيئية أقل، مع عدم تطبيق برامج الأمن الحيوي Biosecurity في المزارع بالشكل الصحيح سواء من حيث سياسة إدخال الكتاكيت وتطبيق برنامج التطهير واختيار برنامج التحصين المناسب وتطبيقه بطريقة صحيحة والمسافة بين المزارع وأيضا الزمن بين كل دورة (Downtime) وآلية التخلص الآمن من النافق اليومي بشكل لا يضر المزرعة نفسها ولا المزارع المجاورة. بينما من حيث جودة الخامات وكذلك التحكم السليم في السموم الفطرية إذ أنها عامل أساسي في التثبيط المناعي مثل بعض الأمراض، إذ أن سوء الخلط بين أكثر من مضاد حيوي في وقت واحد واستخدامه بجرعات أعلى من القياسي وكذلك اتباع سياسة حقن الكتاكيت أو الفراخ أكثر من مرة مما قد يؤدي إلى انتشار بعض الأمراض الفيروسية الكامنة داخل هذه الكتاكيت. وبالتالي لابد من تغيير سياسة التعامل مع الوضع الحالي من خلال: 1- الاهتمام بالأمن أو الأمان الحيوي وتطبيقه حسب إمكانيات كل مزرعة أو موقع. 2- التوسع في الاعتماد على التحصينات المعملية (Hatchary vaccination) والوقوف على تطبيقها بشكل صحيح. 3- بناء برنامج التحصين حسب الوضع الوبائي للمكان (الإصابات السابقة) والأمراض المستوطنة وامكانيات الموقع. 4- الاهتمام بالتنظيف والتطهير واختيار المطهرات حسب المشكلة أي المطهر الأنسب وليس الأقوى. 5- التشخيص الجيد من خلال الأعراض الظاهرية والتشريح وإرسال عينات للمختبر البيطري للتأكيد لمعرفة أسباب المشكلة. 6- اختيار كتاكيت من مصادر موثوقة وخالية من الأمراض التي توثر على استجابة الكتاكيت للتحصينات فيما بعد. 7- التطبيق الأمثل لكلا من برنامج التطهير وبرنامج التحصين وكذلك الاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية والفيتامينات ومضادات السموم الفطرية. وأخيرا نقول أن نسبة النافق الحالية ليست ظاهرة عامة وتختلف من مكان إلى آخر وأيضا ليست جديدة بل متكررة على فترات في كل مناطق الشرق الأوسط منذ أكثر من 3 سنوات، بالإضافة لذلك لا مشكلة من أكل الدجاج إذ أن هذه الأمراض لا تنتقل من الدجاج إلى الإنسان بالإضافة إلى أن معظم الدجاج المريض يموت ويتبقى السليم فقط وهذه ظاهرة طبيعية في صناعة الدواجن منذ الأزل.