
قطر تحذّر من "تداعيات كارثية" للتصعيد بعد الضربات الأمريكية على إيران
أعربت وزارة الخارجية القطرية، اليوم الأحد، عن قلقها العميق إزاء التوتر المتصاعد في الشرق الأوسط، محذرة من أن "التدهور الخطير" في الأوضاع قد يقود إلى تداعيات كارثية على المستويين الإقليمي والدولي.
وقالت الوزارة في بيان نشرته على منصة "إكس"، إن الدوحة تأسف للوصول إلى هذا المستوى من التصعيد، في إشارة إلى الهجمات الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية فجر اليوم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 18 دقائق
- اليمن الآن
اجتماع انتقالي لحج يؤكد على رفع وتيرة العمل التنظيمي
عقدت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة لحج، اليوم الأحد، اجتماعها الدوري لشهر يونيو، برئاسة رئيس الهيئة، وضاح الحالمي. وفي مستهل الاجتماع استعرض الحالمي التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية التي يمر بها الجنوب، مشيرًا إلى التصعيد الخطير المتمثل في الهجمات العدائية ومحاولات التشكيك بالمشروع الوطني الجنوبي. وثمن الحالمي الموقف الثابت للرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، في استعادة دولة الجنوب وعدم التراجع عن هذا الهدف، وتوجيهاته بتوفير المحاليل الوريدية للمستشفيات، مطالبًا باستمرار الدعم المباشر لقطاع الصحة والتعاون مع المنظمات الإنسانية. اقرأ المزيد... هل تنجح مهلة الأسبوعين التي حدّدها ترمب لإيران في منع التدخل الأميركي؟ 22 يونيو، 2025 ( 5:33 مساءً ) الرئيس الزُبيدي يبحث مع السفيرة البريطانية ومسؤولي البنك دولي الحلول العاجلة لأزمة الكهرباء 22 يونيو، 2025 ( 5:27 مساءً ) وأكد الحالمي أن القوات المسلحة الجنوبية والأجهزة الأمنية ستظل الدرع الحصين، وأن الأمن خط أحمر لا يمكن التهاون فيه، داعيا إلى تحرك عاجل لفرض رقابة ميدانية فاعلة ووضع حد للفوضى الاقتصادية. وناقشت الهيئة محضر الاجتماع السابق واقراره، ومستوى تنفيذ أنشطة إدارات الهيئة لشهر مايو للعام الجاري 2025، مشددة على ضرورة رفع تقارير الإنجاز، ومعرفة مستوى أثرها السياسي والاجتماعي. وشدد الاجتماع على ضرورة بذل المزيد من الجهود وتعزيز وتيرة العمل التنظيمي والإداري نحو ما يحقق الأهداف المرجوة، متخذا جملة من القرارات والتوصيات المعززة لعمل المجلس خلال النصف الثاني من العام الجاري.


اليمن الآن
منذ 18 دقائق
- اليمن الآن
هل تنجح مهلة الأسبوعين التي حدّدها ترمب لإيران في منع التدخل الأميركي؟
العاصفة نيوز/متابعات: مع اقترابه من حافة العمل العسكري ضد إيران، يجد الرئيس الأميركي دونالد ترمب نفسه عالقاً بين مفاوضات لا تُظهر بوادر تُذكر للتوصل إلى اتفاق نووي، وحربٍ يُحجم عن الانضمام إليها. ومع ذلك، عندما سُئل يوم الجمعة عمّا إذا كانت الظروف التي تمر بها المنطقة والعالم جرّاء الأزمة مع إيران، تُذكِّره بما كان عليه الوضع قبيل الغزو الأميركي للعراق عام 2003، بحجة امتلاكه برنامج أسلحة دمار شامل، أجاب بالنفي. وقال عن العراق: «لم تكن هناك أسلحة دمار شامل». لكن مع امتلاك إيران «سلاحاً نووياً في غضون أسابيع، أو بالأحرى في غضون أشهر، لا يُمكننا السماح بحدوث ذلك». اقرأ المزيد... الرئيس الزُبيدي يبحث مع السفيرة البريطانية ومسؤولي البنك دولي الحلول العاجلة لأزمة الكهرباء 22 يونيو، 2025 ( 5:27 مساءً ) الرئيس الزُبيدي يبحث مع السفيرة البريطانية والبنك الدولي حلولًا عاجلة لأزمة الكهرباء والمستجدات السياسية..انفوجراف 22 يونيو، 2025 ( 5:25 مساءً ) ونفى ترمب مراراً تقييماً لمديرة الاستخبارات الوطنية، تولسي غابارد، في مارس (آذار)، مفاده أن إيران لم تتخذ قراراً ببناء سلاح نووي، وهو ما أدّى إلى تراجعها، قائلة إنه لا يوجد خلاف بينهما. بالإضافة إلى ذلك، قال ترمب إنه لا يُخطط لاستخدام القوات البرية الأميركية إذا أمر بعمل عسكري، فالبيئة مختلفة تماماً هذه المرة. وأصر على أن إيران لم يتبقَّ لها سوى دقائق. وقال: «أمنحهم مهلة زمنية، وأود أن أقول إن أسبوعين سيكونان الحد الأقصى»، علّها تؤدي إلى حل يلغي الضربة العسكرية الأميركية. قلق من سقوط النظام الإيراني وتقول صحيفة «وول ستريت جورنال» إنه حسب آخر الأحاديث المتداولة في واشنطن، فإن منح ترمب الدبلوماسية مزيداً من الوقت، تعود لقلقه من احتمال سقوط النظام في طهران إذا خسر برنامجه النووي. لكن هذا القرار يعود للشعب الإيراني، وليس لإسرائيل أو الولايات المتحدة، لأن إزالة التهديد النووي لا يعني بناء دولة أو احتلالاً. وتضيف الصحيفة أنه من الصعب تصديق أن خليفةً للنظام الذي تولى السلطة عام 1979، قد يكون أسوأ للمنطقة. //صورة نشرتها وزارة الخارجية الألمانية تُظهر (من اليسار) وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي (يمين) ووزير الخارجية الألماني يوهان فادفول (الثاني يمين) وهما يُحييان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي (يسار) في جنيف (أ.ف.ب) وقد يرغب القادة الجدد في التخلي عن أي طموحات نووية، والانضمام إلى عالم التجارة الجديد الناشئ في الشرق الأوسط، في حين يريد النظام الحالي الهيمنة على المنطقة. وهو ما طرح تساؤلات عمَّا إذا كانت المهلة الجديدة حقيقية، أم أنها غطاء آخر لحرب كان قد اتخذ القرار بشنها سلفاً مع إسرائيل خلال مهلة الشهرين التي حددها سابقاً، لتحقيق أهداف تتجاوز ضرب البرنامج النووي الإيراني؟ ومع قول ترمب إن «هناك فرصة كبيرة لإجراء مفاوضات قد تُعقد، أو لا تُعقد، مع إيران في المستقبل القريب»، طرحت وسائل الإعلام الأميركية نقلاً عن مسؤولين حاليين وسابقين ومحللين، تساؤلات عمّا إذا كانت مهلة الأسبوعين كافية للتوصل إلى هذا الاتفاق، بالنظر إلى تجارب التفاوض السابقة مع إيران، التي سارعت إلى انتهاز الفرصة لكسب المزيد من الوقت من خلال محاولة إشراك أوروبا في لعبة المفاوضات. حشود أميركية جديدة ووفقاً للخبراء، فإن الطريقة الأكثر فاعلية لتدمير موقع «فوردو» الإيراني لتخصيب اليورانيوم المُحصَّن بشدة، هي استخدام قنابل ضخمة تخترق الأرض، تحملها قاذفات «بي-2»، التي تحدثت تقارير يوم الجمعة عن تحريكها، وعن توجه حاملة طائرات أميركية ثالثة على المنطقة. وأبلغ ترمب مساعديه الأسبوع الماضي بأنه وافق على خطط الهجوم، لكنه أرجأ إصدار الأمر النهائي ليرى ما إذا كانت طهران ستتخلّى عن برنامجها النووي. من الناحية العسكرية، تمنح مهلة الأسبوعين الجيش الأميركي مزيداً من الوقت لنشر قواته في الشرق الأوسط والاستعداد لضربة إيرانية، إذا قرر ترمب في النهاية تنفيذها، بعدما ألحقت إسرائيل أضراراً كبيرة بمنصات إطلاق الصواريخ الإيرانية، وهذا يعني أن الولايات المتحدة ستواجه دفاعاً إيرانياً أقل قدرة إذا قررت الانضمام إلى الحملة العسكرية. وقال الجنرال المتقاعد، جوزيف فوتيل، قائد القيادة المركزية الأميركية السابق، التي تُشرف على القوات الأميركية في الشرق الأوسط: «من وجهة نظرنا، يُتيح لنا هذا بعض الوقت للتأكد من جاهزيتنا التامة». ويقول محللون، قد تشعر إسرائيل بأنها مضطرة للمُضي قدماً في عمليتها العسكرية ضد موقع «فوردو» خوفاً من أن ترمب قد لا يوافق مطلقاً على ضربة أميركية، رغم أن العمل الإسرائيلي قد يكون أكثر خطورة وتحدياً. وإذا فشلت إسرائيل في إلحاق الضرر الفعال بالموقع في الأيام المقبلة، فسيواجه ترمب ضغوطاً أكبر للتدخل، في حين ستكون لدى قادة إيران أسباب أقل للاستجابة لمطالبه.


اليمن الآن
منذ 18 دقائق
- اليمن الآن
عدن.. مظاهرة نسوية تنديدا بتردي الأوضاع الخدمية والمعيشية
شهدت العاصمة المؤقتة عدن، تظاهرة نسوية واسعة نظمتها ناشطات من مختلف مكونات المجتمع المدني، للمطالبة بوقف التدهور المعيشي وتحسين الخدمات الأساسية في المدينة. ورفعت المشاركات في التظاهرة التي شهدتها منطقة المعلا في عدن، لافتات تندد باستمرار أزمة الكهرباء والمياه وارتفاع الأسعار، وسط تراجع متواصل في الخدمات الصحية والتعليمية، مؤكدات أن الوضع لم يعد يُحتمل، في ظل غياب أي تدخل جاد من الجهات المعنية. وطالبت المتظاهرات، مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بخطوات تنفيذية ملموسة، تسهم فعليًا في انتشال الحياة المعيشية للناس، وكذا تعزيز الجوانب الخدمية المتردية. وقالت مصادر محلية لـ "الموقع بوست" إن التظاهرة جاءت امتداداً لحراك نسوي بدأ قبل أسابيع، وتعرضت المتظاهرات لعمليات قمع وتنكيل الأسبوع الفائت، من قبل مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا. وبحسب المصادر، فإن التظاهرة جاءت بالرغم من القرار الذي أصدرته اللجنة الأمنية بعدن الخاضعة لمليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، بمنع التظاهرات في عدن حتى إشعار آخر، ضمن محاولات المليشيا الهادفة لقمع الإحتجاجات الشعبية. وتعيش مدينة عدن أزمات خدمية متفاقمة منذ سنوات، أبرزها الانقطاعات الطويلة للكهرباء، وشح المياه، وارتفاع تكاليف المعيشة، في وقت تتسع فيه رقعة السخط الشعبي جراء غياب الحلول وفشل السلطات المحلية في معالجة الأوضاع.