
لقاء "سيدة الجبل": مستقبل لبنان بات مرتبطا بقدرة الدولة على بسط سيادتها بقواها الذاتية
طالب "لقاء سيدة الجبل"، المسؤولين باتخاذ قرارات وإجراءات حاسمة سواءً من جهة الإصلاحات التي تصبّ في مصلحة المواطن أو لجهة نزع سلاح "حزب الله".
وأكّد اللقاء بعد اجتماعه الاسبوعي في مقر الاشرفية، أنه بات ملحاً أن تجتمع الحكومة اللبنانية في حضور رئيس الجمهورية ورئاسته وتتخذ قرارا حكوميا واضحًا وصريحًا بإعطاء الأوامر للقوى العسكرية والأمنية الشرعية اللبنانية، وفقًا لما نص عليه الدستور ووثيقة الوفاق الوطني، لوضع حدّ لأي سلاح غير شرعي على كامل التراب اللبناني، من دون تمييز بين شمال الليطاني وجنوبه.
كما اعتبر أنه بات ملحًا أن تبادر الحكومة إلى القيام بالإصلاحات المطلوبة لتصويب مسيرة إعادة لبنان دولة غير فاشلة ومحاسبة المسؤولين عن إنهيارها في المرحلة السابقة.
ورأى اللقاء، أنه "أمام التحولات الكبيرة التي شهدتها المنطقة، وتحديداً رفع العقوبات عن سوريا، ورغم ما أُنجز منذ إنتخاب رئيسٍ للجمهورية وتشكيل حكومة إلا أن التطورات لا تزال تسبق لبنان وتُعيده إلى الخلف".
وقال: "لقد بات مستقبل لبنان السياسي والاقتصادي، مرتبطا بقدرة الدولة اللبنانية على بسط سيادتها على كامل التراب اللبناني بقواها الذاتية".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 7 ساعات
- الميادين
اليمن: القوات المسلحة: على كافة الشركات التي لديها سفن متواجدة في ميناء حيفا أو المتجهة إليه أخذ ما ورد في البيان وما سيرد لاحقا بعين الاعتبار
اليمن: القوات المسلحة: على كافة الشركات التي لديها سفن متواجدة في ميناء حيفا أو المتجهة إليه أخذ ما ورد في البيان وما سيرد لاحقا بعين الاعتبار


LBCI
منذ 9 ساعات
- LBCI
الداخلية نشرت نتائج الإنتخابات البلدية والإختيارية في قضاء الهرمل
نشرت وزارة الداخلية والبلديات نتائج الانتخابات البلدية والاختيارية للعام ٢٠٢٥ في قضاء الهرمل. النتائج على الرابط التالي:


الميادين
منذ 9 ساعات
- الميادين
سوريا بين الوحدة والتقسيم
يعيش العالم العربي اليوم أحد أخطر مراحله في التاريخ الحديث، حيث تتوالى الأزمات والتمزقات والحروب، من سوريا إلى فلسطين، مرورًا بالعراق واليمن والسودان وليبيا ولبنان. في هذه الحلقة، تُطرح عدة تساؤلات: كيف وصلنا إلى هذا الحال؟ مَن المسؤول عن فشل المشاريع الوطنية والقومية؟ وهل ما زال ممكنًا إنقاذ ما تبقى؟ نناقش مستقبل الدولة العربية، وسبل تجاوز الطائفية والفساد والاستبداد، ونسأل: من أين يبدأ بناء الدولة العادلة والقوية؟ وكيف نُعيد البوصلة إلى فلسطين، وسط مشاريع إعادة رسم الخرائط وتحقيق "الشرق الأوسط الكبير" و"إسرائيل الكبرى"؟