
نافذة - إطلاق نار داخل أكبر قاعدة عسكرية شرق أمريكا.. القبض على الجاني بعد إصابة 5 جنود
نافذة على العالم - تم النشر في:
شهدت قاعدة "فورت ستيوارت" العسكرية بولاية جورجيا الأمريكية، الأربعاء، حادثة إطلاق نار أسفرت عن إصابة خمسة جنود، قبل أن تتمكن قوات إنفاذ القانون من القبض على الجاني، وسط إجراءات أمنية مشددة وإغلاق كامل للمنشأة العسكرية والمناطق المحيطة بها.
وأكدت القاعدة، في منشور على حسابها الرسمي بموقع "فيسبوك"، أن الجنود المصابين تلقوا الإسعافات الأولية وتم نقلهم إلى مستشفى "وين" العسكري المجتمعي، مشيرة إلى أنه لا توجد تهديدات حالية للمجتمع.
وأفاد بيان صادر عن القاعدة أن مطلق النار كان في منطقة فريق القتال التابع للواء المدرع الثاني، وتمت مداهمة الموقع من قبل القوات الأمنية قبل الساعة 11 صباحًا، وتم القبض عليه في تمام الساعة 11:35 صباحًا.
ولم تكشف السلطات حتى الآن عن هوية مطلق النار أو دوافعه، فيما أعلن الجيش الأمريكي فتح تحقيق فوري لكشف ملابسات الحادث الذي أثار قلقًا واسعًا داخل المؤسسة العسكرية.
من جانبها، قالت متحدثة رسمية لوكالة "أسوشيتد برس" إن أجزاء من القاعدة أُغلقت فور ورود بلاغ بوجود مطلق نار نشط، وتم توجيه نداء عاجل إلى جميع الأفراد داخل المنطقة المحظورة بالبقاء في أماكنهم، وإغلاق الأبواب والنوافذ بإحكام.
وتقع قاعدة "فورت ستيوارت" على بُعد نحو 64 كيلومترًا جنوب غرب مدينة سافانا، وتُعد أكبر قاعدة عسكرية شرق نهر المسيسيبي، وتضم آلاف الجنود التابعين لفرقة المشاة الثالثة وأفراد عائلاتهم.
وأُغلقت جميع بوابات القاعدة تزامنًا مع الحادث، وأعلن المسؤول المجتمعي برايان بيري عن إغلاق المدارس الابتدائية الثلاث التابعة للقاعدة والتي تضم قرابة 1400 طالب، كإجراء احترازي. كما أعلنت "منظومة مدارس مقاطعة ليبرتي" عن إجراءات إغلاق مماثلة لثلاث مدارس خارج القاعدة من باب الحيطة.
وفي ردود الفعل الرسمية، قال حاكم ولاية جورجيا، برايان كيمب، إنه يتابع الموقف عن كثب ويتواصل مع الجهات الأمنية المتواجدة ميدانيًا. كما أصدر النائب الأمريكي بادي كارتر بيانًا أكد فيه متابعته المستمرة للتطورات نظرًا لوقوع الحادث ضمن نطاق دائرته الانتخابية.
وتبقى تفاصيل الحادث ودوافعه قيد التحقيق العسكري، فيما أعاد الحادث إلى الأذهان النقاشات المتكررة حول أمن المنشآت العسكرية وسلامة الأفراد داخلها.
— Breaking News (@TheNewsTrending) https://twitter.com/TheNewsTrending/status/1953123695011967094?ref_src=twsrc%5Etfw

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 13 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : رغم توثيق الحادثة بالفيديو.. إسرائيل تفرج عن مستوطن قتل ناشطًا فلسطينيًا
السبت 2 أغسطس 2025 03:10 صباحاً نافذة على العالم - قضت محكمة إسرائيلية الجمعة، بالإفراج عن مستوطن إسرائيلي متهم بقتل ناشط فلسطيني بارز خلال مواجهة جرى توثيقها بالفيديو في الضفة الغربية المحتلة. ويظهر في التسجيل المصور الذي التقطه شاهد فلسطيني، المستوطن "ينون ليفي، وهو يلوح بمسدس ويشتبك مع مجموعة من الفلسطينيين العزل، وشوهد وهو يطلق رصاصتين دون أن يظهر الفيديو مكان إصابتهما. وأكد شهود أن إحدى الرصاصات قتلت "عودة الهذالين (31 عامًا) بينما كان يقف بعيدًا عن موقع الاشتباك، وهو مدرس لغة إنجليزية وأب لثلاثة أطفال، وهو أحد المشاركين في إنتاج فيلم وثائقي فاز بجائزة أوسكار لعام 2025 " لا أرض أخرى". ووقعت المواجهة الاثنين الماضي في قرية "أم الخير" بالضفة الغربية، وهي المنطقة التي ظهرت في فيلم "لا أرض أخرى" الوثائقي الحائز على جائزة أوسكار الذي يعرض عنف المستوطنين والحياة تحت الحكم العسكري الإسرائيلي. وقال الجيش الإسرائيلي إنه لا يزال يحتفظ بجثمان الهذالين، مشترطًا تسليمه للعائلة فقط إذا وافقت على دفنه في "مدينة قريبة" بحجة منع الاضطرابات العامة. وفي قرارها الذي اطلعت وكالة أسوشيتد برس (أ ب) على نسخة منه، كتبت القاضية هافي توكر، أنه "لا خلاف" على أن ليفي أطلق النار في القرية ذلك اليوم، إلا أنها ذكرت أنه ربما كان يتصرف بدافع الدفاع عن النفس، وأن المحكمة لم تستطع إثبات أن طلقاته هي التي قتلت الهذالين. وقالت القاضية إن "ليفي لا يشكل خطرًا يبرر استمرار إقامته الجبرية، لكنها منعته من التواصل مع سكان القرية لمدة شهر".

مصرس
منذ 2 أيام
- مصرس
تفاصيل.. إيران تعدم عالمًا نوويًا بتهمة التجسس لصالح الموساد الإسرائيلي
أعدمت السلطة القضائية في إيران، يوم الأربعاء الماضي، عالمًا نوويًا بتهمة تقديم معلومات عن البرنامج النووي الإيراني لجهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد)، بحسب ما أفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون. وقال موقع "ميزان" الإخباري القضائي، إن روزبه فادي، العالم النووي الذي تم إعدامه، أُدين بالتجسس لصالح إسرائيل ونقل معلومات عن عالم نووي آخر قُتِل في الغارات الجوية الإسرائيلية في يونيو الماضي.وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، أن فادي كان يعمل مع وكالات، لم تسمها، ولكنها "مهمة وحساسة" في إيران وكان جذابًا للموساد بسبب "مستوى وصوله" إلى المعلومات، وفق قولها.وبثّ التلفزيون الرسمي الإيراني، مقطع فيديو قصيرًا، قال إنه يُظهر اعتراف فادي بالعمل مع إسرائيل لتحقيق مكاسب مالية. ولم يتضح فورًا ما إذا كان فادي قد أدلى بتصريحاته تحت الإكراه، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس "أ.ب".وقال فادي، في مقطع الفيديو الذي وصفه التلفزيون الرسمي بأنه تسجيل اعتراف بثه على الهواء: "كانت المنشأتان الرئيسيتان هما فوردو ونطنز (منشأتا تخصيب اليورانيوم)، اللتان أرسلتُ بشأنهما معلومات. أخبرتهم أنني أعرف هذا وذاك عن فوردو، وطلبوا مني (عميل الموساد) إرسال كل شيء".وأضاف فادي، الذي حصل على درجة الدكتوراه في الهندسة النووية من جامعة أمير كبير للتكنولوجيا، أن "دخول وخروج المواد النووية إلى منشأة تحويل اليورانيوم ومصنع تصنيع الوقود كان مهمًا جدًا بالنسبة لهم".وارتفعت بشكل ملحوظ عمليات إعدام الإيرانيين المُدانين بالتجسس لصالح إسرائيل هذا العام، حيث تم تنفيذ ما لا يقل عن 8 أحكام بالإعدام في الأشهر الأخيرة، بحسب وكالة "رويترز" للأنباء.وفي يونيو الماضي، نفذت إسرائيل غارات جوية استمرت 12 يومًا ضد إيران، استهدفت كبار القادة العسكريين وعلماء نوويين ومنشآت نووية حساسة. وردّت طهران بوابل من الصواريخ والطائرات المسيرة على هذا الهجوم.


مصراوي
منذ 2 أيام
- مصراوي
تفاصيل.. إيران تعدم عالمًا نوويًا بتهمة التجسس لصالح الموساد الإسرائيلي
أعدمت السلطة القضائية في إيران، يوم الأربعاء الماضي، عالمًا نوويًا بتهمة تقديم معلومات عن البرنامج النووي الإيراني لجهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد)، بحسب ما أفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون. وقال موقع "ميزان" الإخباري القضائي، إن روزبه فادي، العالم النووي الذي تم إعدامه، أُدين بالتجسس لصالح إسرائيل ونقل معلومات عن عالم نووي آخر قُتِل في الغارات الجوية الإسرائيلية في يونيو الماضي. وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، أن فادي كان يعمل مع وكالات، لم تسمها، ولكنها "مهمة وحساسة" في إيران وكان جذابًا للموساد بسبب "مستوى وصوله" إلى المعلومات، وفق قولها. وبثّ التلفزيون الرسمي الإيراني، مقطع فيديو قصيرًا، قال إنه يُظهر اعتراف فادي بالعمل مع إسرائيل لتحقيق مكاسب مالية. ولم يتضح فورًا ما إذا كان فادي قد أدلى بتصريحاته تحت الإكراه، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس "أ.ب". وقال فادي، في مقطع الفيديو الذي وصفه التلفزيون الرسمي بأنه تسجيل اعتراف بثه على الهواء: "كانت المنشأتان الرئيسيتان هما فوردو ونطنز (منشأتا تخصيب اليورانيوم)، اللتان أرسلتُ بشأنهما معلومات. أخبرتهم أنني أعرف هذا وذاك عن فوردو، وطلبوا مني (عميل الموساد) إرسال كل شيء". وأضاف فادي، الذي حصل على درجة الدكتوراه في الهندسة النووية من جامعة أمير كبير للتكنولوجيا، أن "دخول وخروج المواد النووية إلى منشأة تحويل اليورانيوم ومصنع تصنيع الوقود كان مهمًا جدًا بالنسبة لهم". وارتفعت بشكل ملحوظ عمليات إعدام الإيرانيين المُدانين بالتجسس لصالح إسرائيل هذا العام، حيث تم تنفيذ ما لا يقل عن 8 أحكام بالإعدام في الأشهر الأخيرة، بحسب وكالة "رويترز" للأنباء. وفي يونيو الماضي، نفذت إسرائيل غارات جوية استمرت 12 يومًا ضد إيران، استهدفت كبار القادة العسكريين وعلماء نوويين ومنشآت نووية حساسة. وردّت طهران بوابل من الصواريخ والطائرات المسيرة على هذا الهجوم.