تفاصيل.. إيران تعدم عالمًا نوويًا بتهمة التجسس لصالح الموساد الإسرائيلي
وقال موقع "ميزان" الإخباري القضائي، إن روزبه فادي، العالم النووي الذي تم إعدامه، أُدين بالتجسس لصالح إسرائيل ونقل معلومات عن عالم نووي آخر قُتِل في الغارات الجوية الإسرائيلية في يونيو الماضي.وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، أن فادي كان يعمل مع وكالات، لم تسمها، ولكنها "مهمة وحساسة" في إيران وكان جذابًا للموساد بسبب "مستوى وصوله" إلى المعلومات، وفق قولها.وبثّ التلفزيون الرسمي الإيراني، مقطع فيديو قصيرًا، قال إنه يُظهر اعتراف فادي بالعمل مع إسرائيل لتحقيق مكاسب مالية. ولم يتضح فورًا ما إذا كان فادي قد أدلى بتصريحاته تحت الإكراه، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس "أ.ب".وقال فادي، في مقطع الفيديو الذي وصفه التلفزيون الرسمي بأنه تسجيل اعتراف بثه على الهواء: "كانت المنشأتان الرئيسيتان هما فوردو ونطنز (منشأتا تخصيب اليورانيوم)، اللتان أرسلتُ بشأنهما معلومات. أخبرتهم أنني أعرف هذا وذاك عن فوردو، وطلبوا مني (عميل الموساد) إرسال كل شيء".وأضاف فادي، الذي حصل على درجة الدكتوراه في الهندسة النووية من جامعة أمير كبير للتكنولوجيا، أن "دخول وخروج المواد النووية إلى منشأة تحويل اليورانيوم ومصنع تصنيع الوقود كان مهمًا جدًا بالنسبة لهم".وارتفعت بشكل ملحوظ عمليات إعدام الإيرانيين المُدانين بالتجسس لصالح إسرائيل هذا العام، حيث تم تنفيذ ما لا يقل عن 8 أحكام بالإعدام في الأشهر الأخيرة، بحسب وكالة "رويترز" للأنباء.وفي يونيو الماضي، نفذت إسرائيل غارات جوية استمرت 12 يومًا ضد إيران، استهدفت كبار القادة العسكريين وعلماء نوويين ومنشآت نووية حساسة. وردّت طهران بوابل من الصواريخ والطائرات المسيرة على هذا الهجوم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
إيران: مستعدون لمفاوضات مباشرة مع أمريكا إذا توفرت الظروف
أبدى محمد رضا عارف، النائب الأول للرئيس الإيراني، الثلاثاء، استعداد بلاده لإجراء "مفاوضات مباشرة" مع الولايات المتحدة "حال توفر الظروف"، واستيفاء الشروط التي طالبت بها طهران. وبحسب ما نقلت وكالة "إسنا" الإيرانية للأنباء، وصف النائب الأول للرئيس الإيراني، الدعوات الأمريكية التي تطالب بالوقف النهائي لتخصيب اليورانيوم بأنها "مزحة كبيرة"، مشيراً إلى أن طهران ستتواصل مع الدول التي تتوسط في المفاوضات مع الولايات المتحدة، بشأن آخر التطورات بشأن الملف النووي الإيراني.وكانت إيران والولايات المتحدة عقدتا 5 جولات من المحادثات بوساطة سلطنة عُمان، ولكن المحادثات تم تعليقها نتيجة حرب ال12 يوماً بين إيران وإسرائيل، يونيو الماضي، إذ واجهت المحادثات نقاط خلاف رئيسية، مثل مطالب واشنطن بوقف تخصيب اليورانيوم.وشددت إيران، الأسبوع الماضي، على عدم تخليها عن تخصيب اليورانيوم، مؤكدة أنها لن تجري أي مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة، وتوعدت ب"رد مناسب وعواقب" على "الترويكا الأوروبية" (بريطانيا وفرنسا وألمانيا)، وهي الدول الموقعة على الاتفاق النووي المبرم في عام 2015، حال تفعيلها ما يعرف ب"آلية الزناد" المنصوص عليها في الاتفاق النووي المبرم في عام 2015.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، حينها، إن طهران "لن تتخلى عن حقها في تخصيب اليورانيوم"، معتبراً أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعمل بطريقة "مسيسة"، وأن هناك ضغوطاً أوروبية على الوكالة الأممية لتفعيل "آلية الزناد".وأشار بقائي إلى أنه ليس للدول الأوروبية الثلاث (بريطانيا، ألمانيا، فرنسا) أي حق قانوني في استخدام ما تسمى ب"آلية الزناد" أو "سناب باك" لإعادة فرض العقوبات، موضحاً أن إساءة استخدام هذه الأداة ستكون لها عواقب.وهددت "الترويكا الأوروبية"، وهي الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي في عام 2015، إيران باللجوء إلى آلية الأمم المتحدة للعودة السريعة للعقوبات الدولية إذا لم يتم إحراز تقدم بحلول نهاية أغسطس بشأن البرنامج النووي الإيراني.وهذه عملية من شأنها إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على طهران، والتي رُفعت بموجب اتفاق عام 2015 مقابل فرض قيود على برنامج طهران النووي.


بوابة الأهرام
منذ 2 ساعات
- بوابة الأهرام
النائب الأول للرئيس الإيراني: المطالبة بوقف تخصيب اليورانيوم نهائيًا "مزحة"
قال النائب الأول للرئيس الإيراني، إن المطالبة بوقف تخصيب اليورانيوم نهائيًا "مزحة"، وفقا لما ذكرته القاهرة الإخبارية. موضوعات مقترحة وتابع: "يمكن إجراء مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة بكرامة في حالة استيفاء الشروط".


مصراوي
منذ 3 ساعات
- مصراوي
إيران: يمكننا يمكن إجراء محادثات مباشرة مع واشنطن إذا استوفيت الشروط
وكالات قالت وكالة "رويترز" البريطانية نقلا عن النائب الأول للرئيس الإيراني محمد رضا عارف، الثلاثاء، إنه يمكن إجراء محادثات نووية مباشرة مع واشنطن إذا استوفيت الشروط المناسبة. ووصف عارف، المطالبات بتخلي طهران عن تخصيب اليورانيوم بالكامل بأنها "مزحة". وفي يوليو الماضي، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن طهران ستقبل بإجراء محادثات نووية مع واشنطن إذا وفّرت ضمانات بعدم شن هجمات أخرى على بلاده. وأكد عراقجي، في تصريحات لوكالة "أسوشيتد برس"، أن طهران كانت مستعدة دائما وستكون مستعدة مستقبلا لإجراء محادثات نووية لكن ليس قبل حصولها على ضمانات بألا يؤدي ذلك إلى الحرب.