logo
التعليم العالي : تعاون أكاديمي وبحثي مستدام بين معهد تيودور بلهارس ومستشفى بوجون بمشاركة جامعة القاهرة وجامعة 'باريس سيتيه

التعليم العالي : تعاون أكاديمي وبحثي مستدام بين معهد تيودور بلهارس ومستشفى بوجون بمشاركة جامعة القاهرة وجامعة 'باريس سيتيه

صدى مصر١٥-٠٤-٢٠٢٥

التعليم العالي : تعاون أكاديمي وبحثي مستدام بين معهد تيودور بلهارس ومستشفى بوجون بمشاركة جامعة القاهرة وجامعة 'باريس سيتيه'
كتب – محمود الهندي
في إطار التعاون المستمر بين مصر وفرنسا في مجالات البحث العلمي والطبي، تم تجديد اتفاقية التعاون بين معهد تيودور بلهارس للأبحاث ومستشفى بوجون الفرنسي للمرة الرابعة، بمشاركة كل من كلية الطب – جامعة القاهرة، وجامعة 'باريس سيتيه' الفرنسية، وذلك في 11 يوليو 2023م .
ويعود تاريخ الاتفاقية الأولى إلى عام 2007م، وتم تجديدها في سنوات 2012 و2017م حيث أسفر التعاون على مدار هذه السنوات عن تحقيق العديد من الإنجازات في المجالات العلمية والطبية، وذلك من خلال اللقاءات العلمية وورش العمل فى مجال إستخدام التقنيات الحديثة فيما يتعلق بالجهاز الهضمى والكبد والمناظير، حيث شهدت هذه الفترة مشاركة صفوة الخبراء وأساتذة الجهاز الهضمى والكبد من الجانبين المصرى والفرنسى، فضلًا عن الأبحاث المشتركة بين الجانبين . وقد تم خلال الاتفاقية عقد إثنا عشر لقاءاً علميا سنويًا بين مستشفى بوجون وقسم أمراض الجهاز الهضمي والكبد بمعهد تيودور بلهارس للأبحاث منذ عام 2007 وحتى الآن ،وحاضر بهذه اللقاءات العلمية نخبة من كبار الأساتذة في مجال أمراض الكبد والجهاز الهضمي من الجانبين الفرنسى و المصرى. كذلك استقبلت مستشفى بوجون واحد وعشرين طبيبًا وباحثًا من معهد تيودورش بلهارس للتدريب في مجالات الأشعة والمناعة والبيولوجيا الجزيئية وعلم الأمراض وأمراض الكبد والجهاز الهضمي وعلم الأحياء الدقيقة، والكيمياء الإكلينيكية. هذا بالإضافة إلى نشر خمسة عشر بحثًا فى مجلات عالمية بالتعاون مع الأقسام المختلفة في مستشفى بوجون ومعهد تيودور بلهارس للأبحاث .
ويؤكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن تجديد هذه الاتفاقية يعكس الجهود المستمرة التي تبذلها الوزارة لتعزيز التعاون الدولي في مجالات البحث العلمي، وتوسيع الفرص أمام الباحثين المصريين في مجالات متقدمة مثل الطب والعلوم الصحية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 .
وأشار الوزير إلى أن التعاون مع الجانب الفرنسي يمثل نموذجًا ناجحًا لشراكة علمية طويلة الأمد، تسهم في نقل المعرفة وتدريب الكوادر المتخصصة، كما تساعد في مواجهة التحديات الصحية المشتركة بين البلدين، خاصة في مجالات الأمراض المزمنة وأبحاث الكبد .
من جانبه، أكد الدكتور أحمد الراعى، أستاذ أمراض الجهاز الهضمي والكبد بمعهد تيودور بلهارس للأبحاث والمنسق العام للاتفاقية، على أن التعاون المستمر مع الجانب الفرنسي أثمر عن العديد من المبادرات التي استفاد منها الباحثون في كلا البلدين، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تعزيز التعاون في مجالات أبحاثش جديدة ومتكاملة .

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير التعليم العالي يشهد إطلاق المرحلة التنفيذية لأضخم مشروع جينوم في الشرق الأوسط وتسليم عينات جينوم الرياضيين
وزير التعليم العالي يشهد إطلاق المرحلة التنفيذية لأضخم مشروع جينوم في الشرق الأوسط وتسليم عينات جينوم الرياضيين

صدى مصر

timeمنذ 2 ساعات

  • صدى مصر

وزير التعليم العالي يشهد إطلاق المرحلة التنفيذية لأضخم مشروع جينوم في الشرق الأوسط وتسليم عينات جينوم الرياضيين

وزير التعليم العالي يشهد إطلاق المرحلة التنفيذية لأضخم مشروع جينوم في الشرق الأوسط وتسليم عينات جينوم الرياضيين كتب محمود الهندي برعاية السيد عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، احتفالية تسليم جينوم الرياضيين، ضمن المرحلة التنفيذية لمشروع الجينوم المصري، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، والدكتور جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور محمد الجوهري مدير مركز البحوث الطبية والطب التجديدي. وأكد الدكتور خالد عبدالغفار الأهمية الكبيرة التي يمثلها مشروع الجينوم المصري على مستوى التميز الرياضي وامتداد هذه الأهمية إلى البعد الصحي والوقائي، فكلما تم تحليل جينات أبناء الشعب المصري، أتيحت الفرصة لتطوير برامج الصحة العامة، بما يساهم في تقليل معدلات الإصابة بالأمراض. وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، إلى أن توجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والدولة المصرية، تقوم على أن العلم هو أساس النهضة، والإنسان هو محور التنمية، مؤكدًا دعم الدولة الكامل لهذا المشروع العلمي الوطني، الذي ينطلق من إيمان راسخ بأن إعداد الإنسان يبدأ من فهمه جينيًا، صحيًا، وذهنيًا، وصولًا إلى إطلاق طاقاته. وأضاف الدكتور خالد عبدالغفار، أن مشروع الجينوم الرياضي يعكس تكاملًا حقيقيًا بين مؤسسات الدولة، ويعد امتدادًا طبيعيًا لمشروع الجينوم المصري، ويمثل علامة مضيئة على طريق التنمية البشرية المتكاملة التي نؤمن بها، مؤكدًا أن وزارة الصحة والسكان، تُسخّر إمكانياتها لدعم البنية الجينية والصحية للرياضيين. وقال نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، إن مشروع الجينوم الرياضي ليس مجرد مبادرة لتحسين الأداء الرياضي، بل هو نقلة نوعية في التفكير الاستراتيجي للدولة المصرية، حيث يستند إلى العلم الحديث في بناء أبطال المستقبل، مشيرًا إلى أن الحديث اليوم يقوم على استخدام أحدث تقنيات تحليل الحمض النووي، لفهم القدرات الفسيولوجية لكل رياضي، ووضع برامج تدريبية وغذائية وتأهيلية تتوافق تمامًا مع خصائصه الجينية الفريدة. وفي كلمته، أوضح الدكتور أيمن عاشور، اعتزاز وفخر الوزارة بهذا المشروع الذي يُعد الأول من نوعه في إفريقيا والشرق الأوسط، بتكلفة استثمارية تصل إلى 2 مليار جنيه، كما يمثل نقلة نوعية في تاريخ البحث العلمي والطب في مصر، كما يؤكد هذا المشروع التزام الدولة المصرية بدعم البحث العلمي والابتكار كأحد ركائز رؤية مصر 2030، تماشيًا مع التحول نحو الاقتصاد المعرفي وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، وقدم الوزير التحية للدكتور أشرف صبحي للإنجاز الذي يتم الاحتفال به اليوم بتسليم عينات جينوم الرياضيين، وانطلاق المرحلة الجديدة من الجينوم الرياضي، والذي يعتبر محور أساسي من محاور المشروع. وأوضح الوزير أنه تم بدء العمل في المشروع منذ عام 2021، تحت إشراف وزارة التعليم العالي وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ضمن فريق عمل من تحالف يضم 15 جامعة ومركز أبحاث ومنظمات غير حكومية تابعة لأربع وزارات ومؤسسات المجتمع المدني، والجهة المنفذة هي مركز البحوث الطبية والطب التجديدي، لافتًا إلى أنه بفضل توجيهات القيادة السياسية ودعمها الكبير لهذا المشروع، أصبحت مصر على أعتاب مرحلة جديدة من الطب الدقيق والعلاج الجيني. واستعرض الدكتور أيمن عاشور التقدم المحرز في هذا المشروع العملاق، مشيرًا إلى أهدافه المتعددة، والتي تتضمن إنشاء مركز الجينوم المصري ليكون الأول في إفريقيا، وتوفير خدمات الدراسات والتحاليل الجينية، ووضع محددات جينية تساعد في التشخيص المبكر للأمراض، وتطوير علاجات مخصصة للمواطنين بناءً على تركيبهم الجيني، وتأسيس الطب الشخصي، واستكشاف الخريطة الجينية لقدماء المصريين، والتي ستمكننا من كشف أسرار الحضارة المصرية القديمة، وبناء كتلة من العلماء المصريين في هذا المجال. وأشار الوزير إلى المحاور الرئيسية للمشروع، وهي الجينوم السكاني لوضع خريطة جينية للمصريين، والجينوم المرضي لدراسة الأمراض الشائعة والنادرة، وجينوم قدماء المصريين لفهم التكوين الجيني للحضارة المصرية القديمة، والجينوم الرياضي لتحليل العوامل الوراثية للرياضيين المتميزين. كما أوضح الدكتور أيمن عاشور أبرز إنجازات المشروع حتى الآن مقارنة بالمستهدف، منوهًا إلى أنه تم عقد العديد من الاجتماعات لمتابعة الخطة التنفيذية، وتحديد الاحتياجات الفنية للبرنامج، وتوفير الأجهزة والمستلزمات اللازمة، موضحًا النتائج المتوقعة للمشروع حيث يستهدف المشروع جمع وتحليل أكثر من 25,700 عينة جينية من مختلف أنحاء الجمهورية، وإنشاء البنية التحتية للحوسبة عالية الأداء لدعم تحليل البيانات الجينية، بجانب البدء في دراسة الجينوم الرياضي لاكتشاف المواهب الرياضية وراثيًا، وإنشاء قاعدة بيانات للرياضيين المصريين العالميين الحاليين والسابقين، فضلًا عن اكتشاف الموهوبين والمبدعين ورعايتهم، وتعزيز مكانة مصر في الأبحاث الجينية الخاصة بالابتكار والإبداع، وتحسين سياسات رعاية الموهوبين، وعمل قاعدة بيانات جينية للطلاب الموهوبين تدعم البحث العلمي في مصر والعالم. ويشمل الموقف الحالي للمشروع جمع 2833 عينة للجينوم السكاني، و1152 عينة للجينوم المرضي 'الأمراض النادرة'، و341 عينة لأمراض الكبد، و(111+24+70) عينة للجينوم الرياضي، من مختلف الأقاليم السبعة، وهي القاهرة الكبرى، والإسكندرية، والدلتا، والقناة، وشمال الصعيد، ووسط الصعيد، وجنوب الصعيد، لافتًا كذلك للتطور في النشر الدولي في مجال الجينوم. وأعلن الوزير إطلاق مسار دراسة جينومات النوابغ والموهوبين للوصول إلى فهم العوامل الوراثية المرتبطة بالذكاء والإبداع، وخلق مسار لاكتشاف المبدعين من خلال الفحوص الجينية، مما يسهم في تطوير مناهج تعليمية مخصصة لرعاية العقول المصرية الواعدة. وأشار الوزير إلى قيمة مشروع الجينوم المصري في تمكيننا من إنشاء ركيزة جديدة لمشروع جينوم متخصص للطلاب الموهوبين والنوابغ، لفهم العوامل الجينية المرتبطة بالذكاء، والإبداع، والتفوق الأكاديمي، وتساهم كذلك في تطوير برامج تعليمية وتدريبية مخصصة تعزز قدراتهم العلمية والمهنية، مؤكدًا أن قيمة المشروع ليست علمية فقط، بل هو استثمار في مستقبل مصر، وسيضعنا على الخريطة العالمية للبحوث الجينية المتقدمة. وشرح الوزير الرؤية الكاملة للوزارة والآليات التي وضعتها لاكتشاف ودعم المبتكرين والنوابغ، وخلق بيئة متكاملة تحث على الإبداع من خلال الجامعات والمؤسسات التعليمية، ومجمعات العلوم والتكنولوجيا، ومراكز البحث والتطوير، وكذلك خلق مسار لاكتشاف المبدعين والاتصال بالسوق الإقليمي والعالمي، ودعم المبدعين نحو التنمية. ونوه الدكتور عاشور إلى العديد من البرامج التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع الجامعات والجهات البحثية مثل أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، ومنها مشروع (I Club)؛ لاكتشاف ودعم المبتكرين في المرحلة قبل الجامعية، حيث شارك 628 طالبًا وطالبة من المرحلة الثانوية، و19 ناديًا للابتكار في مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا، و200 طالب مبتكر تم تأهيلهم، و42 فريقًا طلابيًا بمرحلة الإرشاد والتوجيه، و4 ورش تدريبية للطلاب، بالإضافة إلى 90 معلمًا لعضوية وإدارة نوادي الابتكار، إلى جانب برنامج جامعة الطفل بمشاركة 39 ألف طفل، ومشروع 'بدايتي'، ونوادي ريادة الأعمال، ورالي السيارات الكهربائية، ومعرض القاهرة الدولي للابتكار، والبرنامج القومي للحاضنات التكنولوجية، ومنحة علماء الجيل القادم، ومسابقة العلمين الدولية للروبوتات، وبرنامج 'نبوغ' الذي يسهم في استكشاف 250 طالبًا من ذوي القدرات العالية والأداء الاستثنائي. ومن جانبه، أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن مشروع 'NEXT GENE' يُمثل نقلة نوعية في مسار تطوير الرياضة المصرية، من خلال دمج العلم الحديث في بناء أجيال رياضية واعدة تعتمد على التحليل الجيني والبيانات الدقيقة، بما يسهم في تقديم نموذج متكامل يربط بين الطب الرياضي والأداء البدني المتميز. وأضاف وزير الشباب والرياضة أن المشروع يُمكّن من تصميم برامج تدريب وتأهيل فردية لكل رياضي بناءً على تركيبته الجينية، ما يسهم في تعزيز الأداء، وتقليل معدلات الإصابات، وتوجيه الناشئين إلى الرياضات الأنسب لقدراتهم الوراثية منذ المراحل الأولى، وهو ما يعكس توجه الدولة نحو الاستثمار في الإنسان كأحد أهم محاور التنمية المستدامة. وأشار الدكتور أشرف صبحي إلى أن إطلاق المشروع في هذا التوقيت يعكس التزام الدولة بتطبيق منظومة رياضية علمية شاملة ترتكز على البحث والتطوير، بالتكامل مع القطاعات الصحية والتعليمية والبحثية، لتحقيق التفوق الرياضي محليًا ودوليًا، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030. وأكد الدكتور أشرف صبحي أن إدراج الجينوم الرياضي ضمن المشروع القومي للجينوم المصري يُجسد توجه الدولة نحو تطوير الرياضة من منظور علمي حديث، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على تعميم التجربة تدريجيًا على مراكز التدريب والمنتخبات الوطنية، لضمان استمرارية الأداء المتميز وتحقيق الإنجازات الدولية. وأضاف أن التكامل بين الوزارات والجهات المعنية في تنفيذ هذا المشروع يعكس نموذجًا ناجحًا للتعاون بين مؤسسات الدولة من أجل إعداد جيل رياضي يتمتع بأعلى مستويات الجاهزية البدنية والعقلية، في ضوء استراتيجية بناء الإنسان المصري، مشيدًا في هذا السياق بدور القوات المسلحة من خلال مركز البحوث الطبية والطب التجديدي. وأكد الدكتور أشرف صبحي، أن المشروع القومي للجينوم الرياضي يأتي في إطار استراتيجية الدولة لبناء الإنسان المصري على أسس علمية متطورة، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يُمثل نقلة حقيقية في منظومة تطوير الأداء الرياضي، من خلال الاعتماد على التحليل الجيني والبيانات البيولوجية الدقيقة، لتصميم برامج تدريبية وتغذوية وطبية متكاملة تتناسب مع الصفات الوراثية لكل رياضي، مضيفًا أن وزارة الشباب والرياضة تعمل على تسخير كافة إمكاناتها لدعم تنفيذ هذا المشروع الطموح، بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية، وفي مقدمتها وزارة الدفاع ووزارة التعليم العالي ووزارة الصحة، إيمانًا منها بأهمية تكامل الجهود الوطنية في تحقيق الريادة العلمية والرياضية لمصر. وفي كلمته، أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، أن مشروع الجينوم القومي المصري يمثل نقلة حقيقية منذ انطلاقته وحتى خروجه إلى النور، مثمنًا الدعم الكبير من جانب للقيادة السياسية للمشروع، الذي يعتبر طفرة علمية كبرى تُضاف إلى إنجازات مصر في مجال البحوث الطبية والوراثية، ويواكب التوجه العالمي لدراسة التركيبة الجينية، وخاصة الجينات المرتبطة بالأمراض الخطيرة مثل السرطان، مؤكدًا أن الفريق البحثي يعمل على هذا المحور بدقة وعناية فائقة، بالتعاون مع كليات الطب والمراكز البحثية في جميع أنحاء الجمهورية. كما أشاد الدكتور عوض تاج الدين بمشروع الجينوم الرياضي، الذي جاء بمبادرة من وزير الشباب والرياضة، واصفًا إياه بأنه إضافة كبيرة ستسهم في اكتشاف المواهب الرياضية وتطوير الأداء البدني من خلال تحليل البنية الجينية للرياضيين، مما يعزز فرص مصر في المنافسات الدولية، ضمن خطة الدولة للتنمية المستدامة، ويؤكد التزام مصر بالريادة في مجال الطب الدقيق والعلوم الجينية، لافتًا إلى دور المشروع المتوقع في تحسين التشخيص والعلاج للأمراض الوراثية والمزمنة، وتعزيز القدرات الرياضية من خلال الاكتشاف المبكر للمواهب، بالإضافة إلى وضع مصر على خريطة الأبحاث العالمية في مجال الجينوم. ورحب اللواء طبيب محمد الجوهري، مدير مركز البحوث الطبية والطب التجديدي التابع لوزارة الدفاع، بالسادة الحضور، معربًا عن سعادته بالمشاركة في حدث اليوم بتسليم عينات الجينوم الرياضي وإطلاق المرحلة التنفيذية لمشروع 'NEXT GENE'. وخلال الاحتفالية، تم تسليم عدد من عينات الجينوم الخاصة بالرياضيين، في خطوة نوعية تهدف إلى دراسة السمات الوراثية المرتبطة بالأداء البدني، تمهيدًا لتطوير برامج تدريبية وعلاجية دقيقة تُسهم في دعم قدرات الأبطال الرياضيين وتعزيز إنجازاتهم. حضر الاحتفالية الدكتور عادل عدوي وزير الصحة الأسبق، ومستشار علاء فؤاد رئيس الأمانة لحزب الجبهة الوطنية ووزير شؤون المجالس النيابية سابقًا، والدكتور طارق رحمي محافظ الغربية السابق ورئيس جامعة قناة السويس السابق، واللواء طبيب هشام الششتاوي مستشار القائد العام للشؤون الطبية ورعاية أسر الشهداء، واللواء محمد سعد مدير إدارة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة، والدكتور حسام مصطفى رئيس اللجنة البارالمبية المصرية، والدكتور كمال درويش رئيس نادي الزمالك الأسبق، واللواء طبيب/ خالد عامر، الباحث الرئيسي لمشروع الجينوم المصري.

في يومه العالمي.. المستشفيات الجامعية تنظم "الاحتفالية السنوية لنظافة الأيدي"
في يومه العالمي.. المستشفيات الجامعية تنظم "الاحتفالية السنوية لنظافة الأيدي"

البوابة

timeمنذ 3 أيام

  • البوابة

في يومه العالمي.. المستشفيات الجامعية تنظم "الاحتفالية السنوية لنظافة الأيدي"

أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن الوزارة تولي اهتمامًا بالغًا بتطبيق معايير الجودة ومكافحة العدوى داخل المستشفيات الجامعية، مشيرًا إلى أن نظافة الأيدي تمثل خط الدفاع الأول لحماية المرضى والعاملين بالقطاع الصحي، وتُعد ركيزة أساسية في تحسين مستوى الرعاية الصحية، مشيدًا بجهود المستشفيات الجامعية في هذا المجال، وتعاونها المستمر مع الشركاء المحليين والدوليين. المستشفيات الجامعية تنظم "الاحتفالية السنوية لنظافة الأيدي" وفي هذا السياق، وتحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، نظمت المستشفيات الجامعية "الاحتفالية السنوية لنظافة الأيدي" احتفالًا باليوم العالمي لنظافة الأيدي، وذلك بإشراف الدكتور عمر شريف عمر، أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والدكتورة غادة إسماعيل، أمين اللجنة العليا لمكافحة العدوى بالمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، ومنسق تدريب المركز الشمالي لشبكة مكافحة العدوى في إفريقيا، وبمشاركة عدد من الجامعات والمراكز المتخصصة، وبحضور ممثلين عن منظمة الصحة العالمية، والجهات المعنية بمكافحة العدوى والرعاية الصحية. ناقشت الاحتفالية عددًا من الموضوعات المهمة، من بينها استعراض أنشطة الجامعات في مجال نظافة الأيدي، وشعار اليوم العالمي لنظافة الأيدي 2025 "قد تكون قفازات. إنها دائمًا نظافة اليدين"، ودور منظمة الصحة العالمية في دعم برامج مكافحة العدوى بالمؤسسات الصحية، فضلًا عن تعزيز ثقافة أمان المريض وجودة الرعاية الصحية من خلال التوعية بنظافة الأيدي، وتكريم أفضل الممارسات وأبطال مكافحة العدوى في المستشفيات الجامعية. من جانبه، صرّح الدكتور عمر شريف عمر أن الاحتفال باليوم العالمي لنظافة الأيدي يُجسد التزام المستشفيات الجامعية بتعزيز ثقافة أمان المريض، ويعكس الجهود المستمرة في دعم برامج مكافحة العدوى، مشيدًا بالمشاركة الفعالة من الجامعات المصرية، والتعاون المثمر مع منظمة الصحة العالمية وشركاء الرعاية الصحية في مصر. جاء تنظيم هذه الاحتفالية في إطار التزام المستشفيات الجامعية بتطبيق أعلى معايير مكافحة العدوى، ونشر الوعي بأهمية نظافة الأيدي في تعزيز أمان المرضى وتحسين جودة الرعاية الصحية. IMG-20250522-WA0077 IMG-20250522-WA0075 IMG-20250522-WA0079 IMG-20250522-WA0082 IMG-20250522-WA0084 IMG-20250522-WA0083 IMG-20250522-WA0086 IMG-20250522-WA0085 IMG-20250522-WA0087

وزيرا "الصحة" و"التعليم العالي" يشهدان افتتاح المؤتمر العلمي الدولي الـ13 لجامعة عين شمس
وزيرا "الصحة" و"التعليم العالي" يشهدان افتتاح المؤتمر العلمي الدولي الـ13 لجامعة عين شمس

البوابة

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • البوابة

وزيرا "الصحة" و"التعليم العالي" يشهدان افتتاح المؤتمر العلمي الدولي الـ13 لجامعة عين شمس

شهد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، افتتاح المؤتمر العلمي الدولي الثالث عشر لجامعة عين شمس تحت شعار "75 عام من التميز والريادة .. عين على الماضي وشمس تضيء المستقبل"، بحضور الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، والدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، وعدد من الوزراء السابقين، ورؤساء الجامعات وقيادات وزارة التعليم العالي والوزارات المعنية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وقيادات جامعة عين شمس، وأعضاء هيئة التدريس والطلاب. وزير الصحة: الجامعة تعد صرحًا علميًا، وساهمت في تخريج المبدعين والمفكرين وأعرب الدكتور خالد عبدالغفار عن سعادته بالمشاركة في احتفال جامعة عين شمس باليوبيل الماسي، وأكد أن الجامعة تعد صرحًا علميًا، وساهمت في تخريج المبدعين والمفكرين، مشيدًا بالدور التنموي والمجتمعي للجامعات المصرية والذي يتكامل مع تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، مؤكدًا أهمية دور الجامعات في تأهيل الخريجين ليكونوا قادرين على استكمال جهود التنمية الشاملة في مختلف المجالات. وأعرب الدكتور خالد عبدالغفار، عن تمنياته بنجاح جلسات المؤتمر والخروج بتوصيات تساهم في الارتقاء بالمستوى الخدمي والتعليمي في مصر، مشيدًا بجهود جميع القائمين على تنظيم هذا المؤتمر، كما ثمن جهود أعضاء هيئة التدريس والعاملين في الجامعة. ووجه الوزير الشكر للدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب السابق، والسيد سامح شكري وزير الخارجية السابق على جهودهما في خدمة الوطن. وأكد الدكتور أيمن عاشور أن جامعة عين شمس من أقدم الجامعات المصرية، وقد ساهمت في تحقيق العديد من الإنجازات وتمثل أحد الصروح التعليمية المتميزة، معربًا عن سعادته بالإنجازات التي حققتها الجامعات المصرية خلال الفترة الأخيرة، وتقديم برامج دراسية حديثة تواكب مُتطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي. وأشار وزير التعليم العالي إلى تقدم الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية المرموقة، وهو ما يعكس حجم التقدم الكبير والطفرة التي شهدتها منظومة التعليم العالي خلال الفترة الأخيرة، وذلك في ظل الدعم الكبير الذي تقدمه القيادة السياسية لتطوير المنظومة التعليمية في مصر. واستعرض الدكتور أيمن عاشور أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وعرض دور الجامعات في إحداث التنمية الشاملة والاقتصاد القائم على المعرفة من خلال جامعات الجيل الرابع، مسلطًا الضوء على المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" التي تم تخصيص مليار جنيه لتنفيذها، لافتًا إلى عقد شراكات بين الجامعات ومجتمع الصناعة ضمن الأقاليم الجغرافية السبعة (إقليم القاهرة الكبرى، إقليم الإسكندرية، إقليم الدلتا، إقليم شمال الصعيد، إقليم وسط الصعيد، وإقليم جنوب الصعيد، وإقليم سيناء ومدن القناة)، لصقل خبرات الطلاب، وتنمية مهاراتهم لتلبية احتياجات وظائف المستقبل. وزير التعليم العالي: تم إطلاق النسخة الثانية من مبادرة "كن مستعدًا" تحت شعار "مليون مبتكر مؤهل" وأضاف وزير التعليم العالي أنه تم إطلاق النسخة الثانية من مبادرة "كن مستعدًا" تحت شعار "مليون مبتكر مؤهل" لتقديم الدعم الكامل للطلاب عبر منظومة شاملة تلبي احتياجاتهم من المهارات والجدارات اللازمة للتأهل لسوق العمل، مؤكدًا أن المبادرة تتكامل مع مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والإستراتيجية الوطنية للابتكار المستدام، حيث تسعى المبادرة لبناء قدرات وتأهيل مليون من طلاب الجامعات وحديثي التخرج، وإتاحة فرص تدريب وتوظيف حقيقية للشباب، بالتعاون مع شركاء التنمية من المؤسسات الدولية والقطاع الخاص. ومن جانبه، أعرب الدكتور محمد ضياء زين العابدين عن سعادته بالاحتفال باليوبيل الماسي، مُتوجًا بـ 75 عامًا من العطاء العلمي، والريادة المجتمعية، والإنجازات التي شكلت ملامح المستقبل، مشيرًا إلى أن جامعة عين شمس هي صرحًا للعلم، ومنارةً للفكر، وبيتًا للبناء الإنساني، موضحًا أن الجامعة ستواصل دورها لدعم العلم والتنمية المستدامة، لافتًا إلى أن المؤتمر يشهد استعراض إنجازات الماضي، ووضع رؤية للمستقبل، لتعزيز مكانة الجامعة كبيت للخبرة، وصرح يخرج قادة قادرين على قيادة التغيير، مؤكدًا أن المؤتمر يستعرض جهود الجامعة في تعزيز الابتكار وريادة الأعمال فى إطار بناء الإنسان المصري لمواجهة تحديات المستقبل، دور الجامعة في دعم المشروعات القومية الكبرى، ودور مستشفيات جامعة عين شمس في تعزيز الرعاية الصحية. وشاهد الحضور فيلمًا حول جامعة عين شمس بعنوان: "بين الماضي والحاضر والمستقبل"، يُظهر التقدم الذي شهدته الجامعة على مستوى البنية التحتية والمعلوماتية، وتطوير مباني الكليات، ورفع كفاءتها، وتجهيز الجامعة بأحدث الوسائط التكنولوجية، وتطوير المستشفيات الجامعية التابعة للجامعة، وتزويدها بأحدث الأجهزة الطبية؛ لتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، بالإضافة إلى تسليط الضوء على المدينة الطبية لجامعة عين شمس، وعرض أسماء أبرز خريجي الجامعة الذين شغلوا مناصب قيادية، وساهموا في دعم جهود الوطن نحو التقدم والازدهار. وشهد المؤتمر تكريم الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب السابق، والسيد سامح شكري وزير الخارجية السابق، والراحل هشام بركات النائب العام السابق، وتسلمت الجائزة بدلًا منه ابنته المستشارة مروة، والدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس السابق، وعدد من خريجي الجامعة المتميزين. ويُقام مؤتمر جامعة عين شمس العلمي الدولي الثالث عشر بالتزامن مع احتفال الجامعة باليوبيل الماسي لتأسيسها، لتتوج 75 عامًا من العطاء العلمي والريادة المجتمعية، ويتضمن المؤتمر عدة جلسات علمية متنوعة، حيث تشمل فعاليات اليوم الأول جلسة حول دور الجامعة في دعم المشروعات القومية الكبرى، وجلسة حول جوائز النشر الدولي، وأخرى عن مستشفيات الجامعة، بالإضافة إلى جلسة خاصة بجامعة عين شمس الأهلية. وتتضمن فعاليات اليوم الثاني، جلسات حول الابتكار والتحول الرقمي، وقضايا التنوع والإنصاف والإدماج، بالإضافة إلى استعراض مساهمات جامعة عين شمس الدولية، قبل أن تُختتم أعمال المؤتمر بالحفل الختامي الرسمي. IMG-20250515-WA0022 IMG-20250515-WA0023 IMG-20250515-WA0019 IMG-20250515-WA0021 IMG-20250515-WA0020 IMG-20250515-WA0017

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store