
بدء الحملات الرسمية للانتخابات الرئاسية المقررة في 3 يونيو
سيئول، 12 مايو (يونهاب) — بدأ المرشحون اليوم الاثنين حملاتهم الرسمية للانتخابات الرئاسية المقررة في 3 يونيو المقبل، حيث أظهرت استطلاعات الرأي أن مرشح الحزب الديمقراطي 'لي جيه-ميونغ' يتصدر السباق.
وأظهرت استطلاعات الرأي أنه من المرجح أن ينهي الناخبون 3 سنوات من حكم المحافظين بعد الإطاحة بالرئيس السابق 'يون سيوك-يول' بسبب محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية في ديسمبر.
وكان 'لي' هو المرشح الأوفر حظا، ويأتي في المركز الثاني متخلفا عنه مرشح حزب سلطة الشعب 'كيم مون-سو'، وزير العمل السابق، والذي تأكد ترشيحه قبل يومين فقط بعد صراع داخل الحزب حول الاندماج المحتمل مع رئيس الوزراء السابق 'هان دوك-سو' طوال الأسبوع الماضي.
ويسعى 'لي' إلى استمالة الناخبين المتأرجحين والمعتدلين بوعود بتحسين الاقتصاد ومعيشة الناس، بينما من المتوقع أن يوحد 'كيم' الناخبين المحافظين لتحدي مرشح الحزب الديمقراطي.
وقد سجل 7 مرشحين رسميا ترشحهم للانتخابات الرئاسية خلال فترة التسجيل التي استمرت يومين حتى يوم الأحد.
وأطلق 'لي' حملته الانتخابية في ساحة 'تشونغغيه بلازا' بالقرب من 'غوانغهوامون' في سيئول، التي اختارها الحزب الديمقراطي كمكان رمزي يمثل الإطاحة بـ 'يون'. وبعد مشاركته في مسيرة في الساحة، سافر 'لي' إلى ما يسميه 'حزام مبادرة كي'، أي مدينتي 'سيونغنام' و'هواسونغ' في إقليم 'غيونغغي'، ومدينة 'دايجون' بوسط البلاد.
أما 'كيم'، من حزب سلطة الشعب، فقد بدأ حملته الانتخابية بزيارة سوق 'غاراك'، جنوب سيئول. كما يخطط لزيارة مقبرة وطنية في 'دايجون' وسوق تقليدية في مدينة 'دايغو' الجنوبية الشرقية، وهي معقل للمحافظين، في وقت لاحق من اليوم.
ويُسمح للمرشحين وأعضاء حملاتهم الانتخابية خلال فترة الحملة الرسمية بإلقاء الخطابات في الأماكن العامة بين الساعة 7 صباحا و11 مساء، وتوزيع المنشورات وغيرها من مواد الحملة الانتخابية، ووضع اللافتات.
وقد سجّل ما مجموعه 7 أشخاص ترشيحاتهم لدى اللجنة الوطنية للانتخابات، وهي الهيئة المشرفة على الانتخابات.
وتم تخصيص رقم 1 للمرشح 'لي'، ويليه رقم 2 لـ 'كيم'، ورقم 4 لـ 'لي جون-سيوك' من حزب الإصلاح الجديد الصغير.
وبموجب القانون، يتم تعيين أرقام المرشحين حسب عدد المقاعد التي يشغلها الحزب في الجمعية الوطنية، بدءا من الحزب صاحب أكبر عدد من المقاعد.
وتُرك الرقم 3 فارغا لأن حزب إعادة بناء كوريا لم يقدم مرشحا؛ في حين تم منح الأرقام من 5 إلى 8 لمرشحيْن من الأحزاب الصغيرة، واثنين من المستقلين.
وقد تشكلت الانتخابات لتصبح منافسة بين 'لي' من الحزب الديمقراطي ومرشح المحافظين 'كيم'.
ووفقا لاستطلاع للرأي أجراه وكالة 'ريال متر' نُشر يوم الأحد، حصل 'لي' على 52.1% من التأييد مقارنة بـ 31.1% لـ 'كيم' في السباق الافتراضي الثلاثي الذي شمل أيضا 'لي' من حزب الإصلاح الجديد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة نيوز
منذ ساعة واحدة
- وكالة نيوز
«لي جون-سيوك» ينفي وجود نية للاندماج مع مرشح حزب سلطة الشعب
سيئول، 20 مايو (يونهاب) — قال المرشح الرئاسي لحزب الإصلاح الجديد الصغير 'لي جون-سوك' اليوم الثلاثاء إنه «لا ينوي» الاندماج مع مرشح حزب سلطة الشعب 'كيم مون-سو'، ليضع بذلك حدا للتكهنات حول الاندماج المحتمل بينهما مع اقتراب موعد الانتخابات بعد أسبوعين فقط. وأدلى 'لي' بهذه التصريحات خلال مقابلة مع إذاعة 'إس بي إس'، وسط تكهنات حول الاندماج المحتمل لترشيحهما، لتحدي مرشح الحزب الديمقراطي 'لي جيه-ميونغ'، المرشح الأوفر حظا والذي حصل على حوالي 50% من التأييد في استطلاعات الرأي الأخيرة. وقال 'لي': «ستبدو العملية والإجراءات نفسها قديمة الطراز جدا، لذلك ليس لدي أي نية للقيام بذلك على الإطلاق». وعندما سُئل عما إذا كان مستعدا للنظر في الاندماج إذا قدم المساعدون الرئيسيون للرئيس السابق 'يون سيوك-يول' اعتذارا، قال 'لي': «لم أضع مثل هذه الشروط المسبقة أبدا، ولا أتوقع اعتذارا». وقد ترك 'لي'، وهو رئيس سابق لحزب سلطة الشعب، الحزب بسبب خلافات مطولة مع 'يون' وأنصاره في الحزب المحافظ، وأسس حزب الإصلاح الجديد في العام الماضي. وقال 'لي': «ما لم نحصل على أصوات الشباب ونخفض نسبة تأييد 'لي جيه-ميونغ' من فوق نسبة 45%، فإن كل ما عدا ذلك لا معنى له»، مؤكدا أن 'كيم' لا يمكنه التغلب على مرشح الحزب الديمقراطي. وأظهر استطلاع للرأي أجراه موقع 'ريالميتر' يوم الاثنين أن 'لي جيه-ميونغ' حصد 50.2% من التأييد مقابل 35.6% لـ 'كيم'. وجاء 'لي جون-سيوك' في المركز الثالث بنسبة 8.7%. (انتهى)


وكالة نيوز
منذ 12 ساعات
- وكالة نيوز
تحالف معارضة أستراليا ينقسم بعد خسارة الانتخابات
انفصل الحزب الوطني الأسترالي عن شريكه التحالف المحافظ لأكثر من 60 عامًا ، وهو الحزب الليبرالي ، مستشهداً باختلافات السياسة حول الطاقة المتجددة وبعد خسارة مدوية في الانتخابات الوطنية هذا الشهر. وقال الزعيم الوطني ديفيد ليتلبرود للصحفيين يوم الثلاثاء 'لقد حان الوقت للحصول على استراحة'. يظهر الانقسام الضغط على الأحزاب المحافظة في أستراليا بعد فاز حزب العمل في اليسار في أنتوني ألبانيز فترة تاريخية تاريخية في انتخابات 3 مايو ، مدعومة من ردود الفعل العكسية للناخبين ضد سياسات رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب. بموجب الشراكة القديمة في السياسة الفيدرالية والولائية ، شارك التحالف الليبرالي والوطني السلطة في الحكومات ، حيث يمثل المواطنون على نطاق واسع مصالح المجتمعات الريفية والليبراليين الذين يتنافسون على مقاعد المدينة. وقال ليتلبرود ، مستشهدا باختلافات السياسة: 'لن نؤدي إلى إعادة إدخال اتفاقية تحالف مع الحزب الليبرالي بعد هذه الانتخابات' ، مشيرًا إلى اختلافات السياسة. تعهد زعيم الحزب الليبرالي سوسان لي ، الذي تم تركيبه في هذا الدور الأسبوع الماضي ، بإعادة النظر في جميع السياسات في أعقاب فقدان الانتخابات. قالت يوم الثلاثاء إنها شعرت بخيبة أمل من قرار المواطنين ، الذي جاء بعد أن طلبوا التزامات محددة. وأضافت: 'كأكبر حزب سياسي غير حكومي ، سيشكل الليبراليون المعارضة الرسمية'. تم تخفيض الليبراليين إلى 28 من أصل 150 مقعدًا في مجلس النواب ، حيث زاد أسوأ نتيجة لهم ، حيث زاد حزب العمال إلى 94 من 77 ، وسجلت أكبر أغلبية في الانتخابات. احتفظ الحزب الوطني بمقاعده الـ 15. خسر الحزب الليبرالي مقاعد المدينة الرئيسية أمام المستقلين الذين يدعمون المساواة بين الجنسين والعمل على تغير المناخ. تم انتخاب لي ، وهو طيار سابق في المناطق النائية الحاصلة على ثلاث درجات مالية ، كأول زعيم للحزب بعد أن فقد زعيم المعارضة بيتر داتون مقعده في الانتخابات. وقال ليتل برود: 'إنها قائدة تحتاج إلى إعادة بناء الحزب الليبرالي ؛ إنهم في رحلة إعادة اكتشاف ، وهذا سيوفر لهم الفرصة للقيام بذلك'. وقال إن المواطنين لا يزالون ملتزمين بـ 'فتح الباب' لمزيد من محادثات التحالف قبل الانتخابات المقبلة ، لكنهم سيحصلون على مصالح الأستراليين الريفيين. فشل المواطنون في الحصول على التزام من لي بأن حزبها سيواصل سياسة تم استمرارها إلى الانتخابات التي تدعم إدخال الطاقة النووية ، وأراد أيضًا حملة على القوة السوقية لمحلات السوبر ماركت الكبيرة في أستراليا ، واتصالات أفضل في المناطق النائية. تمتلك أستراليا أكبر احتياطيات في اليورانيوم في العالم ولكنها تحظر الطاقة النووية. وقال ليتلبرود إن الطاقة النووية كانت ضرورية لأن الابتعاد عن الفحم إلى 'مصادر الطاقة المتجددة فقط' في ظل حكومة العمل لم تكن موثوقة. وقال إن توربينات مزرعة الرياح 'تمزيق المناظر الطبيعية لدينا ، فهي تمزق الأمن الغذائي'. وقال مايكل غويرين ، الرئيس التنفيذي لشركة Agforce ، الذي يمثل المزارعين في ولاية كوينزلاند ، إن الفجوة في المناطق الحضرية الريفية كانت تزداد سوءًا. وقال 'ربما نرى ذلك في المنتدى السياسي' ، مضيفًا أن الليبراليين والمواطنين على حد سواء بحاجة إلى إعادة البناء. وقال أمين صندوق حزب العمل جيم تشالمرز إن الانقسام في المعارضة كان 'انهيارًا نوويًا' ، وسيكون ليبراليون وجود 'بالكاد أكبر' من المقعد المتمثل في 12 مستقلاً وحزبيًا صغيرًا عندما يجلس البرلمان.


بوابة الفجر
منذ يوم واحد
- بوابة الفجر
عضو بالحزب الجمهوري: تقديرات الدين العام الأمريكي قد تكون مبالغ فيها
قالت مرح البقاعي عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي، إنّ هناك جدلًا كبيرًا في الحزب الحاكم حول تطبيق قانون الضرائب الجديد، خصوصًا فيما يتعلق بالإضافة المحتملة التي قد تساهم بها هذه التعديلات إلى الدين العام الأمريكي. وأضافت البقاعي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا سالم، مقدمة برنامج "المراقب"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ التقديرات التي تتحدث عن إضافة ما بين 3 إلى 5 تريليونات دولار إلى الدين العام الأمريكي قد تكون مجرد تقديرات أولية وليست أرقامًا نهائية. وتابعت، أن الجدل القائم بين الجمهوريين والديمقراطيين حول هذا القانون يتجاوز الأبعاد الاقتصادية ليشمل الأبعاد السياسية، إذ يسعى الحزب الديمقراطي إلى عرقلة أي اقتراح يقدم من قبل الرئيس ترامب، سواء كان جزئيًا أو حتى صغيرًا، معتبرة، أن هناك تضخيمًا متعمدًا لهذه الأرقام من قبل الديمقراطيين وبعض الجمهوريين الذين لا يتفقون مع سياسات الرئيس ترامب. وواصلت: "الرئيس ترامب، عندما وضع قانون التعريفات الجمركية، كان يهدف إلى إعادة بناء الهيكل الاقتصادي الأمريكي على المدى البعيد، وهو لا ينظر فقط إلى الوضع الحالي، بل يفكر في المستقبل وكيفية ترميم الاقتصاد الأمريكي على المدى الطويل"، موضحة، أن هناك خسائر قد تكون حاليًا في بعض القطاعات، ولكنها تضع الأساس لتحقيق نتائج إيجابية على المدى البعيد.