
إنزاغي مدربًا جديدًا للهلال لمدة عامين
أعلن نادي الهلال رسمياً مساء اليوم عن التعاقد مع المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي لقيادة الفريق الأول لكرة القدم، وذلك حسبما ذكر المركز الإعلامي بنادي الهلال .
حيث كتب الهلال في بيان رسمي "أنهى مجلس إدارة شركة نادي الهلال برئاسة سعادة الأستاذ فهد بن سعد بن نافل إجراءات التعاقد مع المدير الفني الإيطالي "سيموني إنزاغي" قادمًا من نادي "إنتر ميلان" الإيطالي ليقود بموجبه الدفة الفنية لفريق الهلال الأول لكرة القدم؛ وذلك بعقد يمتد إلى عامين حتى نهاية الموسم الرياضي 2026/2027، حيث جرت مراسم التوقيع مساء اليوم الاثنين في فندق "فور سيزونز جورج الخامس" في العاصمة الفرنسية "باريس" بحضور سعادة رئيس مجلس الإدارة والمدير الفني الجديد".
وأضاف الهلال "ويعد "إنزاغي"؛ 49 عامًا، من أبرز المدربين على مستوى "إيطاليا" والقارة الأوروبية، حيث قاد فريقي "لاتسيو" و"إنتر ميلان" في "إيطاليا"، وحقّق معهما العديد من البطولات أبرزها الدوري الإيطالي مع "إنتر ميلان" موسم 2023-2024، وكأس إيطاليا مرتين، وبطولة السوبر الإيطالي ثلاث مرات، بالإضافة إلى وصوله لنهائي دوري أبطال أوروبا مرتين وتحقيق الوصافة عامي 2023 و2025، في حين حقّق مع فريق "لاتسيو" كأس إيطاليا عام 2019 والسوبر الإيطالي مرتين في 2017 و2019، ونال "إنزاغي" كذلك العديد من الجوائز الفردية أبرزها مدرب العام وأفضل مدرب في الدوري الإيطالي في موسم 2023-2024".
هذا وسيبدأ "إنزاغي" إشرافه على تدريبات الفريق الأول قريبًا في مقر النادي في "الرياض"؛ وذلك استعدادًا لخوض منافسات كأس العالم للأندية 2025 في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي ستبدأ منافساتها يوم الأحد 15 يونيو؛ حيث سيلاقي الهلال فريق "ريال مدريد" في أولى مبارياته في البطولة؛ والتي ستقام يوم الأربعاء الموافق 18 يونيو في مدينة "ميامي" الأمريكية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 15 دقائق
- صحيفة سبق
"نعم كان هناك تواصل".. رونالدو يحسم موقفه: لن أشارك في مونديال الأندية 2025
في تأكيد حاسم، أعلن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب نادي النصر السعودي، عدم مشاركته في كأس العالم للأندية 2025، والتي تُقام في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة من 14 يونيو إلى 13 يوليو، رغم وجود تواصل سابق مع بعض الفرق المشاركة في البطولة. وقال رونالدو، خلال المؤتمر الصحفي الذي سبق مواجهة البرتغال ضد إسبانيا في نهائي دوري الأمم الأوروبية، إن الأولوية القصوى بالنسبة له هي تمثيل منتخب بلاده، مؤكداً: "لا يهمني اللعب في مونديال الأندية، الأهم بالنسبة لي هو المنتخب الوطني". وأضاف: "نعم، كان هناك تواصل من بعض الفرق، لكنني لن أشارك". وفي حديثه عن مستقبله الكروي، أوضح "الدون": "أعيش الحاضر يومًا بيوم، ولا أفكر كثيرًا في المستقبل. ربما أستيقظ غدًا وأشعر أنني لا أرغب في اللعب، لكن الآن أنا سعيد ومستمتع". وتطرق رونالدو إلى المقارنات المتكررة بينه وبين لامين يامال، النجم الصاعد في المنتخب الإسباني، قائلاً: "لقد اعتدت على المقارنات طوال مسيرتي. نحن من جيلين مختلفين؛ هو في بداية الطريق وأنا في نهايته. لا أجد المقارنة منطقية، لكنها لا تزعجني". وفيما يخص رأيه في الجوائز الفردية، انتقد رونالدو بشدة فقدانها للمصداقية: "لا أؤمن كثيرًا بالجوائز الفردية الآن. من يفوز بدوري أبطال أوروبا يستحقها، لكن هناك أمور كثيرة تدور خلف الكواليس تجعلني لا أثق بها كما في السابق". كما تحدث عن حظوظ البرتغال في النهائي قائلاً: "إسبانيا تملك منتخبًا رائعًا، ومدربهم مميز ويقود الفريق بشغف. ستكون مباراة صعبة، لكنها فرصة كبيرة لنا، وقد تكون فرصتي الأخيرة هذا الموسم". وأكد أن الذكريات تبقى في الماضي، مشيرًا إلى الهاتريك الشهير الذي سجله في مرمى إسبانيا في كأس العالم 2018: "كرة القدم علمتني أن الماضي انتهى، والمهم أن نعيش الحاضر كأنه اليوم الأخير". واختتم رونالدو حديثه برسالة دعم ليامال: "هو موهبة حقيقية ويلعب في بيئة مثالية. يجب أن نسمح له بالنمو بعيدًا عن الضغوط، وإذا احتاج نصيحة فسأقدمها له، ولكن على انفراد".


العربية
منذ 17 دقائق
- العربية
مبابي يتحدث عن فوز باريس بـ"الأبطال" بعد خروجه
أكد كيليان مبابي قائد منتخب فرنسا يوم السبت أنه لا يشعر بالمرارة من فوز باريس سان جيرمان بدوري أبطال أوروبا بعد عام من رحيله إلى ريال مدريد. وأوضح في مؤتمر صحفي قبل مباراة تحديد المركز الثالث في دوري الأمم يوم الأحد أمام ألمانيا في شتوتغارت "لم أرحل مبكرًا، قصتي مع باريس سان جيرمان انتهت. لا أشعر بالمرارة؛ لقد وصلت إلى نهاية الطريق". وسحق باريس سان جيرمان إنتر ميلان الإيطالي 5-0 ليفوز بدوري أبطال أوروبا في ميونخ يوم السبت الماضي، وهي المرة الأولى التي يفوز فيها النادي بالبطولة. وقال مبابي: لقد بذلت كل ما في وسعي، وكان القدر هو الذي شاء أن يحدث ذلك بدوني. فوز باريس سان جيرمان بدوري الأبطال بدوني لا يؤثر عليّ. كنت سعيدًا، أعتقد أنهم يستحقون ذلك. لقد مروا بسنوات عديدة عانوا فيها. لقد كنت هناك أيضًا، لقد لعبت في جميع مراحل دوري أبطال أوروبا في باريس باستثناء الفوز بدوري الأبطال. إنهم أفضل فريق في أوروبا. لا أتذكر أنني رأيت فريقاً يفوز 5-0 في نهائي كبير". كرر مبابي رغبته في الفوز بأكبر مسابقة للأندية في أوروبا، لكن أقرب ما وصل إليه المهاجم المولود في باريس مع ناديه الذي ولد فيه كان خسارة النهائي في 2020 أمام بايرن ميونخ. انتقل اللاعب البالغ من العمر 26 عامًا إلى مدريد في صيف 2024 على أمل الفوز بدوري أبطال أوروبا، لكن العملاق الإسباني خرج من ربع نهائي المسابقة أمام أرسنال في أبريل. وفشل الريال في الفوز بأي لقب في موسم 2024-25، وهو أول موسم له بدون ألقاب منذ أربع سنوات.


العربية
منذ 18 دقائق
- العربية
بعد الخسارة من سينر.. دجوكوفيتش يلمح إلى اعتزاله
لم يسبق له أن أشار بوضوح إلى النهاية الحتمية لمسيرته الخارقة التي امتدت 20 عاما في عالم التنس، أقر الصربي نوفاك دجوكوفيتش يوم الجمعة انه ربما خاض مباراته الأخيرة في بطولة رولان غاروس. بعمر الثامنة والثلاثين أعلن اللاعب الأكثر نجاحا في تاريخ كرة المضرب، إن مباراته التي خسرها في نصف النهائي أمام الإيطالي يانيك سينر المصنف أول عالميا "ربما كانت الأخيرة" له في باريس، حيث أحرز ثلاثة ألقاب كبرى من أصل 24 قياسية في رصيده. قال الصربي بشكل مباشر أمام الصحافيين، وللمرة الأولى بهذه الصراحة "لهذا السبب كانت النهاية مليئة بالمشاعر". بعد خسارته أمام سينر 4-6، 6-7، 6-7 (3-7)، قبّل دجوكوفيتش تراب ملعب فيليب شاترييه قبل مغادرته الملعب في حالة من التأثر. قال "نولي": لا أعتقد أني تلقيت هذا القدر من التشجيع في هذا الملعب طوال مسيرتي خلال المباريات مع أفضل اللاعبين في العالم، لذا يشرفني أن أحظى بهذا التقدير. تابع في المؤتمر الصحافي بعد المباراة "هل أريد اللعب هنا مجددا؟ نعم. هل سأكون قادرا على اللعب هنا بعد 12 شهرا؟ لا أعرف". على الأرض الترابية في باريس، كان دجوكوفيتش قد أحرز العام الماضي الميدالية الذهبية في الألعاب الأولمبية، مفاجئا الإسباني كارلوس ألكاراز ومحرزا اللقب الوحيد الذي كان ينقصه. بدوره، قال سينر الذي سيخوض النهائي ضد ألكاراز الأحد "كرة المضرب بحاجة اليه. أن يكون هناك لاعب مختلف عن الشبان هو شيء رائع بنظري. من الرائع أن تراه في غرف الملابس. هو جزء من تاريخ اللعبة". مع السويسري روجيه فيدرر والإسباني رافايل نادال والبريطاني أندي موراي، شكّل دجوكوفيتش "الرباعي الكبير"، وهو الأخير الذي يستمر في خوض المنافسات بعد اعتزال منافسيه السابقين. حتى الآن، بقي دجوكوفيتش غامضا بشأن نهاية مسيرته، مع أنه صرح خلال تكريم نادال مطلع رولان غاروس انه فكر "في نهية مسيرتي". قال "أتمنى أن احظى بلحظة مماثلة حيث بمقدوري أن أودع عالم التنس. لكني لم أفكر في موعد محدد". بعد رولان غاروس، يخوض دجوكوفيتش موسم الملاعب العشبية التي قد تتيح له فرصة إحراز اللقب الخامس والعشرين الكبير في مسيرته الزاخرة والذي يلهث وراءه منذ 2023. سيفتح له عشب ويمبلدون المجال في يوليو، قبل أن يخوض بطولة فلاشينغ ميدوز على أرض صلبة نهاية الصيف. قال المصنف الأول عالميا سابقا الذي تراجع راهنا إلى المركز السادس "سأحاول الالتزام بخطتي الأولية، وهي خوض البطولات الكبرى. أريد خوض ويمبلدون، والولايات المتحدة. بالنسبة للباقي، لا أعرف بعد". عانى ابن بلغراد سلسلة من الانتكاسات البدنية في الأشهر الأخيرة: جراحة في الركبة اليمنى في يونيو 2024، تمزق في الفخذ الأيسر خلال بطولة أستراليا الأخيرة، والتهاب في عينه في ميامي. أصبح إحرازه اللقب الـ25 الكبير، ليفض الشراكة مع الأسترالية مارغاريت كورت، مستبعدا أكثر. لكن بلوغه نهائي ويمبلدون 2024 وإحرازه الذهبية الأولمبية بعد أسابيع قليلة من الجراحة في ركبته، والآن نصف نهائي رولان غاروس، كلها علامات تؤشر إلى مدى خطورة توقع اقتراب الصربي من نهاية مسيرته. مع ذلك، فان الوقت يقترب.