
انطلاق مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول وسط ضغوط أميركية ومواقف متعارضة بين الجانبين
وغادر الوفد الروسي العاصمة موسكو متوجهاً إلى إسطنبول لعقد هذه الجولة من المحادثات مع الجانب الأوكراني حسب ما أفادت به وكالة الأنباء الروسية تاس فيما أعلن الكرملين أن المفاوضات ستكون صعبة للغاية وتركز على مذكرتي التفاهم الموقعتين سابقاً بين الطرفين مع الإبقاء على تشكيلة الوفد الروسي كما هي بقيادة فلاديمير ميدينسكي
وكانت جولتان سابقتان من المفاوضات عقدتا في مايو ويونيو من هذا العام في المدينة ذاتها قد انتهتا دون التوصل إلى نتائج حاسمة غير أن الجانبين توصلا حينها إلى اتفاق بشأن تبادل مئات الأسرى من كلا الطرفين واستعادة جثث القتلى
وفيما أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه يأمل في مناقشة عمليات تبادل جديدة للأسرى وإعادة الأطفال الأوكرانيين الذين نُقلوا قسراً إلى روسيا عبر خلال تصريحات أدلى بها أمس عن استعداده للقاء مباشر مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بغية إنهاء الحرب فعلياً
وكشف زيلينسكي عن أن وفد بلاده إلى المحادثات يضم وزير الدفاع السابق روستم أوميروف المعروف بخبرته في العمل الدبلوماسي إلى جانب ممثلين عن أجهزة الاستخبارات والدبلوماسية والرئاسة في أوكرانيا
وفي موسكو صرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن لا مؤشرات على إحراز اختراق في هذه الجولة بسبب ما وصفه بتعارض المواقف تماماً بين الطرفين مضيفاً أن العمل ما يزال طويلاً أمام إمكانية عقد قمة بين بوتين وزيلينسكي
وقدمت روسيا في المفاوضات قائمة من المطالب تشمل انسحاب القوات الأوكرانية من المناطق الأربع التي أعلنت موسكو ضمها في سبتمبر 2022 رغم أنها لا تسيطر عليها بالكامل بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا عام 2014 كما طالبت بوقف الدعم العسكري الغربي لأوكرانيا وعدم انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي الناتو
ورفضت أوكرانيا هذه المطالب وأصرت على انسحاب كامل للقوات الروسية من أراضيها إلى جانب ضمانات أمنية من الدول الغربية تشمل استمرار تزويدها بالأسلحة ونشر قوات أوروبية في مناطق معينة وهو ما تعارضه موسكو بشدة كما تطالب كييف بوقف لإطلاق النار لمدة ثلاثين يوماً كخطوة أولى وهي مبادرة لم تلق قبولاً من الجانب الروسي
ويُذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومنذ عودته إلى البيت الأبيض مطلع هذا العام قد مارس ضغوطاً كبيرة على الطرفين لإجراء محادثات مباشرة وأعلن في وقت سابق عن مهلة مدتها خمسون يوماً لروسيا للتوصل إلى اتفاق محذراً من عقوبات شاملة ما لم يتحقق تقدم حقيقي في المفاوضات
ورغم كل هذه الجهود فإن فرص التوصل إلى حل سياسي لا تزال تبدو محدودة في ظل تمسك كل طرف بمطالبه وغياب أي مؤشرات على تنازلات محتملة وسط استمرار العمليات العسكرية وغياب الثقة المتبادلة بين الطرفين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأيام
منذ 15 ساعات
- الأيام
جيفري إبستين: لقاء مسؤول من وزارة العدل الأمريكية وغيلين ماكسويل يشعل الجدل بشأن القضية
Getty Images صورة تجمع جيفري إبستين وغيلين ماكسويل اجتمع مسؤول بارز في وزارة العدل الأمريكية، يوم الخميس، مع غيلين ماكسويل، شريكة جيفري إبستين، في ظل تصاعد الضغوط على إدارة ترامب للإفراج عن ملفات ذات صلة بشبكة اتخذت الاتجار في الجنس نشاطاً لها، كان يديرها إبستين الممول المثير للجدل. نُظم الاجتماع في مدينة تالاهاسي بولاية فلوريدا، حيث تقضي ماكسويل عقوبة السجن لمدة عشرين عاماً على خلفية إدانتها في قضايا الاتجار في الجنس. وأفاد ديفيد ماركوس، محامي غيلين ماكسويل، لشبكة سي بي إس نيوز، الشريك الأمريكي لبي بي سي، بأنه لن يدلي بأي تعليق بشأن "جوهر" النقاشات التي جرت في الاجتماع، بيد أنه صرّح بأن "الأسئلة كانت كثيرة، وقد استغرق اللقاء اليوم بأكمله". وأضاف: "أجابت (غيلين) عن كل سؤال وُجِّه إليها. لم ترفض الإجابة عن أي منها، ولم تمتنع مطلقاً". وقال نائب المدعي العام، تود بلانش، في وقت سابق من الأسبوع الجاري، بأنه يعتزم التحدث إلى ماكسويل بشأن أي معلومات قد تعرفها عن أفراد آخرين يُحتمل أن يكون إبستين قد ساعدهم في ارتكاب اعتداءات جنسية على فتيات. كما أعرب ماركوس للصحفيين عن "امتنانه" لحضور بلانش من أجل استجواب ماكسويل وطرح الأسئلة عليها. وقال: "إنها المرة الأولى التي تُقدم فيها الحكومة على هذا الأمر، لذا فقد كان يوماً إيجابياً". تأتي هذه المستجدات في ظل تجدد الاهتمام بغيلين ماكسويل، البالغة من العمر 63 عاماً، والمدانة بالاتجار في الجنس وتقضي عقوبة السجن لمساعدتها جيفري إبستين في الاعتداء على فتيات قاصرات. وتزايدت مطالبات الرأي العام، من بينهم أنصار الرئيس الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وأعضاء من الكونغرس، بضرورة إفراج وزارة العدل عن الملفات المرتبطة بقضية إبستين. وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، يوم الأربعاء، أن المدعية العامة، بام بوندي، أخطرت ترامب، خلال إفادة جرت في شهر مايو/أيار، بأن اسمه ذُكر في مستندات تابعة لوزارة العدل مرتبطة بقضية إبستين. ونفى البيت الأبيض صحة تلك الأنباء ووصفها بأنها "أخبار كاذبة". ولا يعد وجود اسم ترامب في الوثائق دليلاً على ارتكاب أي عمل جنائي، ولم يُوجه إليه أي اتهام فيما يتعلق بقضية إبستين. وكان ترامب قد تعهد، خلال حملته الرئاسية في العام الماضي، بالإفراج عن مثل هذه الملفات المتعلقة بإبستين المعروف بعلاقاته الواسعة. بيد أن مؤيديه أبدوا استياءهم من تعامل الإدارة مع القضية، لا سيما تقاعسها عن تقديم ما يعرف باسم "قائمة عملاء" إبستين. ووفقاً لمذكرة صدرت في بداية الشهر الجاري، أعلنت وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي عدم وجود مثل هذه القائمة. وتوفي إبستين في زنزانته في نيويورك عام 2019 أثناء انتظار محاكمته بتهمة الاتجار في الجنس، بعد إدانته سابقاً بمحاولة استغلال قاصر للدعارة، واعتُبر موته بمثابة انتحار. ومنذ ذلك الوقت، راجت نظريات المؤامرة بشأن تفاصيل جرائمه وظروف وفاته. وفي يوم الأربعاء، صوتت لجنة فرعية بمجلس النواب الأمريكي على استدعاء وزارة العدل للحصول على تلك الملفات، على أن يصدّق رئيس اللجنة على ذلك. كما أصدر الجمهوريون في لجنة الرقابة بمجلس النواب أمر استدعاء لغيلين ماكسويل للإدلاء بشهادتها عن بُعد من السجن في الحادي عشر من أغسطس/آب. وحذّر رئيس مجلس النواب، مايك جونسون، من عدم إمكانية الثقة بشهادة ماكسويل، التي ساعدت إبستين لسنوات في استغلال الفتيات جنسياً، وعدم اعتبارها دقيقة وموثوق بها. وقال محاميها، ديفيد ماركوس، لبي بي سي إن المخاوف المثارة "لا تستند إلى أساس"، وأنها إذا قررت الإدلاء بشهادتها بدلاً من تفعيل حقها الدستوري في عدم الإدلاء بأي تصريح، "فستقدم شهادة صادقة، كما أكدت دائماً على ذلك". وفي الأسبوع الماضي، طالبت وزارة العدل قاضياً فيدرالياً بالإفراج عن شهادات لجنة المحلفين الكبرى التي تعود لسنوات مضت والمتعلقة بتحقيق جرى عام 2006 في فلوريدا بشأن إبستين، إلا أن قاضياً في الولاية رفض يوم الأربعاء نشر هذه الوثائق للعامة.


المغرب اليوم
منذ يوم واحد
- المغرب اليوم
ترامب يؤكد السعي مع إسرائيل لإيجاد حلول للوضع في غزة
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه يسعى إلى تسوية النزاع في قطاع غزة ، مشيراً إلى تنسيق مستمر مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وأضاف ترامب لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية، خلال زيارته لاسكتلندا لافتتاح ملعب جديد للغولف، إن إسرائيل والولايات المتحدة "تعملان معا لمحاولة تصحيح الأمور في غزة"، وذلك في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية المدمرة على القطاع المحاصر. وفي طلب من مراسل القناة البريطانية بشأن رسالة يوجهها لنتنياهو. رد ترامب قائلا: "نحن نعمل معا - نحاول تسوية الأمور". وفي سياق حديثه عن زيارته، أوضح ترامب أنه سيعود قريبا إلى واشنطن، قائلا: "سنلعب جولة سريعة، ثم أعود إلى واشنطن وسنخمد الحرائق في جميع أنحاء العالم". وأضاف: "كما تعلمون، أوقفنا حربا، لكن هناك ما يقرب من 5 حروب أخرى. هذا أهم بكثير من لعب الغولف، رغم أنني أحب اللعبة، لكنه أمر أكثر". قال ترامب الاثنين، إنه لا يتفق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأنه لا توجد مجاعة في قطاع غزة، مضيفا أنه قال له إنه ربما يتعين عليه التعامل مع الأمر بطريقة مختلفة. وأكد ترامب في تصريحات صحفية أنه "يمكننا إنقاذ الكثير من الناس في غزة، فهناك مجاعة حقيقية وهذا أمر لا يمكن التشكيك فيه ولا يمكن التظاهر بغير ذلك. إسرائيل قادرة على فعل الكثير بشأن وصول الغذاء". وتابع ترامب "تحدثت مع نتنياهو ونعمل على وضع خطط بشأن غزة. سنعمل على إنشاء مراكز غذاء وسيكون الوصول إليها متاحا دون قيود، وسنقدم الأموال وستنضم إلينا دول أخرى"، مشيرا إلى أن "التعامل مع حماس أصبح صعبا لأنها لا تريد التخلي عن الرهائن المتبقين"، وفق قوله. واعتبر "نعرف في بعض الأحيان مكان وجود رهائن في غزة، لكن لا نريد شن هجوم خشية أن يؤدي إلى مقتلهم". ونقلت شبكة "إن بي سي" الأميركية، في وقت سابق عن مسؤول في البيت الأبيض أن الرئيس ترامب يشعر بالانزعاج من صور غزة التي يشاهدها في مقاطع إخبارية. كما نقلت الشبكة الأميركية، عن المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، قولها إن ترامب لا يزال يشاهد صورًا لأطفال يتضورون جوعًا في غزة، ويريد المساعدة، مضيفة أنه يريد تخفيف معاناة سكان غزة، وأعلن عن خطة مساعدات جديدة ستنشر تفاصيلها قريبًا.


زنقة 20
منذ يوم واحد
- زنقة 20
مجلس الشيوخ الأمريكي يعقد جلسةً للمصادقة على تعيين سفير واشنطن الجديد بالمغرب
زنقة 20 | الرباط تنظر لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، اليوم الثلاثاء ، في المصادقة على ترشيح ديوك بوشان الثالث لشغل منصب سفير الولايات المتحدة لدى المملكة المغربية. و يرتقب أن تجتمع اللجنة اليوم الثلاثاء على الساعة العاشرة والنصف صباحا بالتوقيت الأمريكي، الرابعة والنصف مساء بالتوقيت المغربي للنظر في ترشيح الرئيس الأمريكي للسفير الجديد. و يرتقب أن يحل السفير الجديد الذي رشحه الرئيس الأمريكي بالرباط ، بعد أن ينال ثقة الكونغرس الأمريكي 'مجلس الشيوخ'. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن ترشيح ديوك بوشان الثالث لتولي منصب سفير الولايات المتحدة لدى المملكة المغربية'. و قال ترامب في منشور على منصة 'تروث سوشل: 'سيلعب ديوك دورًا محوريًا في تعزيز السلام والحرية والازدهار لصالح بلدينا. تهانينا لديوك وعائلته الرائعة!'. وشغل ديوك بوكان الثالث منصب سفير الولايات المتحدة في إسبانيا وأندورا من 2017 إلى 2021؛ اي خلال الفترة الرئاسية السابقة لدونالد ترامب. وديوك أيضا رجل أعمال ، ويشغل حاليًا منصب المدير المالي للجنة الوطنية للحزب الجمهوري.