
حاجة عراقية تنجو من نزيف دماغي حاد بمدينة الملك سلمان الطبية
أنقذت الفرق الطبية في مدينة الملك سلمان بن عبدالعزيز الطبية بالمدينة المنورة حاجة عراقية بعد تعرضها لنزيف دماغي حاد ناتج عن تمزق في الشريان السباتي الداخلي.
وعبّرت الحاجة جميلة التميمي عن امتنانها قائلةً: 'الحمد لله والشكر.. خلّاني بين أيدٍ أمينة أعادت لي الحياة'، مشيدةً بالرعاية الطبية والإنسانية التي تلقتها خلال إقامتها.
'الحمدلله والشكر .. خلّاني بين أيدٍ أمينة .. أعادت لي الحياة'
حاجة عراقية تعبّر عن امتنانها بعد إنقاذ حياتها في مدينة الملك سلمان الطبية بـ #المدينة_المنورة إثر وعكة صحية مفاجئة. #تجمع_المدينة_الصحي pic.twitter.com/UhhlcOhL5l
— تجمع المدينة المنورة الصحي | MHC (@med_cluster) June 18, 2025
وتأتي هذه الحالة ضمن جهود وزارة الصحة وتجمع المدينة الصحي في تقديم خدمات طبية متكاملة لضيوف الرحمن، بما يضمن سلامتهم خلال موسم الحج.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
إسرائيل تقتل 140 في غزة خلال يوم مع تركيز العالم على "حرب إيران"
قالت وزارة الصحة الفلسطينية، الأربعاء، إن إسرائيل قتلت 140 شخصاً في أنحاء قطاع غزة خلال 24 ساعة الماضية، في الوقت الذي يواجه فيه الفلسطينيين أزمة جوع بسبب الحصار، بينما تتوجه أنظار العالم إلى الحرب بين إسرائيل وإيران. وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بأن ما لا يقل عن 40 من هؤلاء الضحايا قتلهم الجيش الإسرائيلي في إطلاق نار وغارات جوية، الأربعاء. واستهدف الجيش الإسرائيلي، في موجة القتل اليومية، فلسطينيين خلال سعيهم للحصول على المساعدة منذ ثلاثة أسابيع، بعد أن رفعت إسرائيل جزئياً الحصار الشامل عن القطاع. وقال مسعفون إن "غارات جوية منفصلة على منازل في مخيم المغازي في وسط قطاع غزة وحي الزيتون في شماله قتلت 21 شخصاً على الأقل، وسقط أيضاً خمسة ضحايا آخرين في قصف جوي على مخيم في خان يونس جنوب القطاع". وأضاف المسعفون أن الجيش الإسرائيلي قتل 14 آخرين خلال إطلاق النار على حشود من النازحين ينتظرون شاحنات المساعدات التي جاءت بها الأمم المتحدة على محور صلاح الدين وسط القطاع. وأكد الجيش الإسرائيلي إطلاق النار على نازحين عزل بزعم "اقترابهم من قواته" في النصيرات بوسط قطاع غزة. وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة، الثلاثاء، إن 397 فلسطينياً من بين من حاولوا الوصول للمساعدات الغذائية، قتلتهم إسرائيل، فيما أصيب 3 آلاف آخرين منذ بدء توزيع تلك المساعدات في أواخر الشهر الماضي. أزمة جوع في غزة وعبر البعض في قطاع غزة عن قلقهم من احتمال تجاهل أوضاعهم المزرية، مع تحول التركيز إلى الصراع بين إسرائيل وإيران الذي دخل يومه السادس. وقال عادل، أحد سكان مدينة غزة لوكالة "رويترز"، إن "الناس يموتون في القطاع ليلاً ونهاراً، والانتباه والاهتمام اتجه إلى الحرب بين إيران وإسرائيل، بينما انحسر الاهتمام بغزة في هذه الأيام". وأضاف: "الذي لا يموت بالقذائف الإسرائيلية، سوف يموت من الجوع". وتابع: "الناس تخاطر بروحها من أجل إحضار الطعام". وبدأت إسرائيل في توجيه أغلب المساعدات التي تسمح بدخولها إلى منظمة جديدة مدعومة منها ومن الولايات المتحدة، وهي "مؤسسة غزة الإنسانية" التي تدير مواقع قليلة للتوزيع، ويحرسها جنود إسرائيليون. ووصف فيليب لازاريني، رئيس وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، في منشور على "إكس"، الأربعاء، النظام الحالي لتوزيع المساعدات بأنه "مخز ووصمة عار على وعينا الجمعي". وتنفي "حماس" الاستيلاء على أي مساعدات، وقالت إن "إسرائيل تستخدم الجوع سلاحاً ضد شعب غزة". وقتلت الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ 7 أكتوبر 2023، أكثر من 55 ألف فلسطيني، وشردت كل سكان القطاع تقريباً، وتسببت في أزمة جوع طاحنة.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
محمد مشهور.. طبيب دافئ وحكاية مشمسة
من محافظة أحد رفيدة، العابقة بالأصالة والجمال بمنطقة عسير، خرج ذلك الإنسان وعاش وترعرع في ربوعها ومدارسها، ثنى ركبتيه لأخذ العلم مبكراً بفطنة وسرعة بديهة ونشاط فكري، متواضع يحمل جمالاً في الجوهر والروح والعقل، ورث عن والده حب الناس ومكارم الأخلاق، وفوق هذا وذاك شغوف بخدمة وطنه وقادته ومجتمعه. الطبيب الاستشاري الدكتور محمد بن عبدالله مشهور، أحد كبار استشاريي مستشفى القوات المسلحة بالجنوب، ومدير عيادات طب الأسرة التي طورها بفكره وخبرته، جال في أعتى معامل الأبحاث العلمية ومراكز الدراسات الطبية العليا، شخصيته تحمل «كاريزما» نبيلة واثقة تزخر بالانتماء والوفاء ولين الجانب، بسمته المشرقة تدل على أدبه الرفيع، بنى جسوراً من الود الصادق مع الجميع شاركهم أفراحهم وأتراحهم، أحبهم وأحبوه. متحدث لغوي بليغ، محاضر خبير متمكن، مدرب طبي لامع، يتميّز بمهارات عالية في توجيه وتدريب وتأهيل الكوادر الطبية الناشئة، من وصاياه: «الاحتساب عند خدمة المريض»، وقاعدته: «من لا يحترم حقوق المريض وكرامته عليه الابتعاد عن مهنة الطب». بقفص صدري نقي وأبعاد إنسانية نبيلة تفيض بالدفء والأريحية وجبر الخواطر تبدأ دون أن تنتهي من حسن استقباله للمريض في عيادته، وابتسامة ولباقة وكأنه صديق حميم له، يبث فيه روح التفاؤل والأمل الإيماني المحمود، يرى المرضى بعين قلبه الوردي، بلسم قبول يبعث على الطمأنينة والسكينة على المريض، فيخرج من عيادته مفعَماً براحة البال ولسانه يشدو له بصالح الدعاء، لا يتردد عن تقديم الاستشارة الطبية حتى من تلفونه الذي لا يهدأ طيلة رحلة حياته الثرية بالإحسان والإنسانية التي لم تنتهِ بالتقاعد. شكراً لمن شارك في حفلة تكريم ذلك الطبيب الحاذق بعد تقاعده، وقد أمضى أربعة عقود في معطف الخدمة الطبية، احتفالية أقامها له زملاؤه وأحباؤه، احتفالية بهيجة شارك فيها الكل لتكريم وتوديع صاحب ذلك القلب الأبيض، احتفالية ضجت بفخامة التكريم اللّائق بمكانة ذلك الرجل وعطائه. أخيراً: في حضرة الإنسان محمد مشهور؛ يمشي العمر الجميل معه سريعاً كالبرق، رجل ثروة استوطن في داخله نخوة هذه الأرض الطيبة فيها كل شيء طيب، رجل كصقر يمتطي سحاب السماء، يبادر الناس بعطائه كزخات مطر تشتاق إلى الأرض. أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
نجاح عملية قلب بالمنظار في مركز القلب بالقصيم
نجح الفريق الطبي الجراحي بمركز الأمير سلطان لطب وجراحة القلب بالقصيم أحد مكونات تجمع القصيم الصحي في إجراء عمليتين نوعيتين ودقيقتين لجراحة القلب المفتوح باستخدام تقنية المنظار، لمريضين في العقدين الخامس والسادس من العمر كانا يعانيان من ارتجاع وتضيّق شديد في الصمام الميترالي وأوضح تجمع القصيم الصحي أن العمليتين تميزتا باستخدام تقنية المنظار دون الحاجة إلى فتح عظمة القص، كما هو معتاد في جراحات القلب المفتوح التقليدية، حيث تم تنفيذ التدخل الجراحي من خلال شق جانبي صغير بين الأضلاع لا يتجاوز بضعة سنتيمترات، باستخدام أدوات دقيقة وكاميرات ومناظير متقدمة، بما يتوافق مع المعايير العالمية وأشار التجمع إلى أنه تم إصلاح الصمام الميترالي للمريض الأول الذي كان يعاني من ارتجاع شديد، فيما خضع المريض الآخر لاستبدال الصمام الميترالي المتضيّق بشدة، واستغرقت كل عملية نحو أربع ساعات. وقد تكللت العمليتان بالنجاح -ولله الحمد- حيث نُقل المريضان بعد الجراحة إلى العناية المركزة لمدة 24 ساعة، ثم خرجا من المستشفى في اليوم الرابع بحالة صحية ممتازة، على أن يستكملا المتابعة الدورية في عيادات المركز تمهيدًا لعودتهما التدريجية لممارسة حياتهما الطبيعية.