logo
ضياء رشوان: اتفاق غير معلن بين واشنطن وطهران على إنهاء التصعيد بطريقة تحفظ ماء الوجه

ضياء رشوان: اتفاق غير معلن بين واشنطن وطهران على إنهاء التصعيد بطريقة تحفظ ماء الوجه

الدستورمنذ 11 ساعات

قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توصل إلى قناعة بأن إسرائيل ليست مهيأة لحسم المواجهة العسكرية مع إيران، وأن الاستمرار في الحرب لن يؤدي إلى نتيجة حاسمة.
وأضاف "رشوان" خلال حواره لقناة "إكسترا نيوز" أن ترامب بحكم طموحه الشخصي ورغبته في الظهور كصانع للسلام والحصول على جائزة نوبل حوّل الأزمة إلى فرصة سياسية.
وأشار إلى أن الضربة الأمريكية لموقع "فوردو" النووي الإيراني جاءت في هذا السياق، متابعًا: "الأقمار الصناعية الغربية كانت قد رصدت قبل الضربة تحركات لشاحنات تحمل اليورانيوم من المواقع النووية الإيرانية، ما يشير إلى أن طهران كانت مستعدة لاحتمال وقوع الهجوم".
وتابع: "الخروج من الحرب جاء من خلال توجيه ضربات دقيقة للمنشآت النووية الإيرانية وهي فوردو، وأصفهان، ونطنز دون استهداف العنصر البشري أو إلحاق ضرر واسع بقدرات إيران النووية، في رسالة مفادها "نوجه لكم ضربة رمزية، لكننا لا نستهدف تدمير مشروعكم بالكامل".
وأكد أن تلك الخطوة أتاحت للإدارة الأمريكية تقديم الضربة للإسرائيليين باعتبارها إنجازًا مكتملًا، في مقابل التفاهم مع الإيرانيين على التهدئة، مضيفًا أن الضربة سبقتها أو تلتها كما هو مرجّح مؤشرات أمريكية لإيران مفادها أن الرد يجب أن يكون محدودًا، وهو ما تم بالفعل من خلال استهداف قاعدة "العديد" في قطر، كخطوة تُستخدم كمبرر لوقف مفاجئ لإطلاق النار، ضمنيًا ومتفقًا عليه.
وأردف: "ما جرى يوحي بوجود اتفاق غير معلن بين واشنطن وطهران على إنهاء التصعيد، بطريقة تحفظ ماء الوجه لجميع الأطراف، وأن نتيجة هذه المواجهة، التي لم تُفضِ إلى نصر أو هزيمة حاسمة، كانت مفاجئة لترامب، خصوصًا بعد منحه الضوء الأخضر لإسرائيل".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

معلومات الوزراء: أسواق الطاقة لا تزال تتحسس تداعيات الصراع
معلومات الوزراء: أسواق الطاقة لا تزال تتحسس تداعيات الصراع

الدولة الاخبارية

timeمنذ 30 دقائق

  • الدولة الاخبارية

معلومات الوزراء: أسواق الطاقة لا تزال تتحسس تداعيات الصراع

الخميس، 26 يونيو 2025 02:08 مـ بتوقيت القاهرة أكد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، استمرار حرصه على متابعة ورصد وتحليل كل ما يرد داخل مراكز الفكر والمؤسسات الدولية ووكالات الأنباء الإقليمية والعالمية فيما يتعلق بتناولها لتداعيات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط على خلفية التوترات الأخيرة، مع دراسة أبرز التوجهات والتأثيرات والآراء المتنوعة التي تتناول الشأن المصري أو تدخل في نطاق اهتمامه سواء في تحليلاتها للشأن السياسي أو الاقتصادي المتعلق بالأحداث التي تشهدها المنطقة. في هذا الإطار، استعرض مركز المعلومات أبرز التقارير التي تناولت أوضاع سوق النفط العالمي في أعقاب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار شامل بين إسرائيل وإيران، حيث شهدت أسعار النفط العالمية انخفاضًا ملحوظًا مع بداية تعاملات الثلاثاء 24 يونيو 2025، ما هدّأ من المخاوف الجيوسياسية التي كانت تُهدد استقرار أسواق الطاقة. ووفقًا لوكالة رويترز، تراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط في بداية تعاملات يوم الثلاثاء 24 يونيو 2025 بنسبة 5.5%، ليتداول بالقرب من مستوى 64.76 دولارًا للبرميل. كما انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 5.3% لتصل إلى نحو 67.66 دولارًا للبرميل، وهو أدنى مستوى لها منذ 11 يونيو 2025، أي قبيل بدء الضربات الإسرائيلية على إيران. وجاء هذا التراجع بعد موجة من المكاسب التي شهدتها الأسواق، حيث ارتفع سعر خام برنت إلى 81 دولارًا للبرميل يوم الأحد 22 يونيو، عقب ضربات جوية أمريكية استهدفت منشآت نووية رئيسية في إيران، وذلك بحسب وكالة فيتش. ثم عاودت أسعار النفط لاحقا الارتفاع مرة أخري ولكن بشكل طفيف، إذ أفادت وكالة رويترز أن العقود الآجلة لخام برنت ارتفعت يوم الأربعاء 25 يونيو لتسجل 67.77 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 10:50 صباحًا بتوقيت غرينتش، في حين صعد خام غرب تكساس الوسيط إلى 64.97 دولارًا للبرميل. وجاء التراجع الكبير في أسعار النفط بعد بيان مفاجئ من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر منصات التواصل الاجتماعي، أعلن فيه عن "اتفاق كامل" بين إسرائيل وإيران لوقف إطلاق النار، مؤكدًا أن "كل شيء يسير كما ينبغي"، ومشيدًا بما وصفه بقدرة الطرفين على التحمل والحكمة لإنهاء ما سماه بـ"حرب الـ12 يومًا". وكان لافتًا تصريح الرئيس الأمريكي بشأن الهجمات الصاروخية الإيرانية على قاعدة العديد الأمريكية في قطر، إذ وصف الرد الإيراني بأنه كان "متوقعًا"، وشكر إيران على ما أسماه "الإخطار المُبكر"، مما ساعد على تجنّب الخسائر البشرية. هذا التعليق ساهم بدوره في طمأنة الأسواق وتهدئة التوترات. وقد جاءت الانفراجة الحالية بعد أسابيع من التوتر المتصاعد، والذي بلغ ذروته مع تهديدات إيرانية بإغلاق مضيق هرمز – الشريان الحيوي لنقل النفط. ووفقًا لتقديرات وكالة فيتش، فإن إغلاق المضيق كان من شأنه رفع أسعار النفط إلى مستويات بين 100 و120 دولارًا للبرميل، ما كان سيؤدي إلى ارتفاع التضخم العالمي بين 0.8 و1.2 نقطة مئوية، وخفض النمو العالمي بما لا يقل عن 0.1 إلى 0.2 نقطة مئوية، وهي مؤشرات تقود إلى ما يُسمى بـ"ركود خفيف" هذه التطورات كانت ستؤثر بدورها على السياسة النقدية العالمية، حيث من المتوقع أن تُبطئ البنوك المركزية خطط خفض أسعار الفائدة وسط توقعات باستمرار الضغوط التضخمية. جدير بالذكر أنه قبل الإعلان عن وقف إطلاق النار، كانت مجموعة جولدمان ساكس قد رفعت توقعاتها بشأن أسعار النفط، مشيرة إلى أن خام برنت قد يتضمن علاوة مخاطرة جيوسياسية بنحو 12 دولارًا للبرميل، نتيجة ازدياد احتمالات حدوث اضطرابات في الإمدادات، بعد ارتفاع التوتر في المنطقة. وقدّرت الأسواق احتمالية بنسبة 52% لإغلاق مضيق هرمز خلال عام 2025، مقارنةً بنسبة 30% فقط في يوم الجمعة 20 يونيو 2025. وبحسب وكالة ستاندرد آند بورز، فإنه خلال "حرب الـ12 يومًا"، استهدفت الغارات المتبادلة منشآت نفط وغاز حيوية. فقد تعرض حقل "بارس الجنوبي" في إيران – الأكبر عالميًّا – لحريق أدى إلى توقف إنتاج 12 مليون متر مكعب يوميًا، كما تضررت منشأة "فجر جم" التي تعالج 125 مليون متر مكعب يوميًا من الغاز. ورغم التهدئة الحالية، فإن أسواق الطاقة لا تزال تتحسس تداعيات الصراع الأخير. ومع أن الإعلان عن وقف إطلاق النار خفف الضغط على أسعار النفط، فإن هشاشة الوضع الجيوسياسي في الشرق الأوسط تبقي المخاطر قائمة، ما يدفع المحللين لمتابعة التطورات عن كثب، وسط تساؤلات حول مدى استدامة هذا الهدوء، وما إذا كان كافيًا لتبديد علاوة المخاطر التي تسعّرها الأسواق منذ أسابيع.

البناء: إيران تعلق تعاونها مع الوكالة الدولية… وتتمسك بحقها بتخصيب اليورانيوم
البناء: إيران تعلق تعاونها مع الوكالة الدولية… وتتمسك بحقها بتخصيب اليورانيوم

وكالة نيوز

timeمنذ 33 دقائق

  • وكالة نيوز

البناء: إيران تعلق تعاونها مع الوكالة الدولية… وتتمسك بحقها بتخصيب اليورانيوم

ترامب يشتبك مع مخابراته العسكرية والإعلام… ومتفائل باتفاق سلام مع إيران غزة تصيب الكيان بالذهول بالضربات النوعية للمقاومة وتطعن في جدوى الحرب وطنية – كتبت صحيفة البناء تقول: تبدو الديناميكية السياسية التي أطلقها وقف إطلاق النار بين أميركا و«إسرائيل» في ضفة وإيران في ضفة مقابلة، محكومة بمواقف إيرانية ترتفع سقوفها تباعاً، على قاعدة اعتبار قرار الحرب بحد ذاته تعبيراً عن النوايا العدوانية لواشنطن بما يطرح علامات استفهام كبرى حول الثقة بالتعامل معها كشريك تفاوضيّ، بينما كان الخداع هو الوظيفة العملية الوحيدة لمشاركتها في المفاوضات للتغطية على الاستعداد لخوض الحرب، ولا يمكن فهم اللغة الناعمة المستجدّة بعد وقف إطلاق النار إلا محاولة لاحتواء فشل الحرب، هذا إضافة إلى التشكيك بجدوى التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي كشفت عن التآمر على إيران سواء بتقاريرها المبرمجة بصورة عدائيّة لتقديم الغطاء للحرب أو بما تثيره الشكوك الإيرانيّة بوظيفة مفتشيها في عمل استخباريّ يتحمل مسؤولية عمليات الاغتيال التي طالت عدداً من العلماء النوويين، وهذا ما تمّ تظهيره يوم أمس عبر إعلان مجلس الشورى التصديق على قانون يطلب من الحكومة تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أعقبه كلام لوزارة الخارجية يؤكد قرار التعليق، بينما كان نائب الرئيس الإيراني يعلن باسم مؤسسة الرئاسة أن إيران لن تساوم على حقها بتخصيب اليورانيوم على أراضيها في أي اتفاق مقبل. في الضفة المقابلة كان كل من الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو منشغلا في الردّ على التشكيك بسياساته، حيث وجد ترامب أمامه تقارير استخبارية تنتشر في وسائل الإعلام وراءها الاستخبارات العسكرية تشكّك في صحة كلام ترامب عن الضربة الأميركيّة للمشروع النووي الإيراني، وتقول إن الضربات لم تنجح بأكثر من إلحاق الأضرار بالأجزاء الظاهرة فوق الأرض من المنشآت وإن التباهي بإنجاز تدمير المشروع النووي الإيراني مبالغة وأمر يخالف الوقائع، وفيما كان ترامب يعبر عن غضبه من المخابرات والإعلام ويتحدث عن مؤامرة للنيل من إنجازاته، كان نتنياهو يواجه أسئلة كبرى حول جدوى مواصلة حربه الإجرامية الوحشية على قطاع غزة، بينما العمليات النوعية للمقاومة تضرب بقوة وتحقق الإنجازات، وجيش الاحتلال ينزف بقوة تحت ضربات المقاومين، بعدما نشرت صور عملية القسام النوعية في خان يونس، واحتراق ناقلات الجند وفيها الجنود، بقنبلة أوصلها أحد المقاومين إلى داخل الناقلة بشجاعة وبسالة استثنائيتين. وفيما عاودت أمس، لجنة مراقبة وقف إطلاق النار، أول اجتماعاتها، في رأس الناقورة، بقيادة رئيس لجنة الإشراف الجنرال الأميركي مايكل ليني، وذلك للمرة الأولى منذ تولّيه منصبه خلفَاً للجنرال غاسبر جيفرز، حضر ملف الجنوب من بوابة التجديد لليونيفيل وخلال جولة وفد عسكري بريطاني رفيع على المسؤولين. في السياق، أعلنت رئاسة الجمهورية، أن الرئيس جوزاف عون أكد خلال لقائه مستشار وزارة الدفاع البريطانية لشؤون الشرق الأوسط أهمية التمديد لقوات اليونيفيل، معتبراً أنها تمثل ركيزة أساسية للحفاظ على الاستقرار والأمان على الحدود الجنوبية، مشدداً على ضرورة دعم الدول الأعضاء في مجلس الأمن لضمان إنجاز هذا التمديد في موعده المحدد. وأضاف الرئيس عون أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي للتلال الخمس ومحيطها يشكل عائقاً أمام استكمال انتشار الجيش اللبناني حتى الحدود، مؤكداً أن الجيش، حيثما انتشر في منطقة جنوب الليطاني، طبّق قرار الدولة المتعلق بحصرية السلاح وأزال جميع المظاهر المسلحة، بما يكرس سيادة الدولة واستقرارها. واستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة الأدميرال إدوارد ألغرين والوفد العسكري المرافق، بحضور السفير البريطاني في لبنان هاميش كاول، حيث تناول اللقاء عرضاً لتطورات الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية والميدانية. ووجّهت وزارة الخارجية والمغتربين، رسالة طلب التجديد لقوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان «اليونيفيل» إلى مجلس الأمن الدولي، متضمنة رؤية الحكومة اللبنانية للتجديد. واشارت المعلومات الى ان الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش تسلّم الرسالة اللبنانية التي ارتكزت في مضمونها الى النص المعتمد العام الماضي نفسه للتجديد لهذه القوات، من دون أي تعديل. وفيما تسعى «إسرائيل» إلى إنهاء مهمة اليونيفيل أفادت المعلومات أن واشنطن لم تتخذ قرارها بعد وأن باريس تملك إشارات في اتجاه التجديد ولو مع بعض التعديلات. قال الموفد الأميركي توم بارّاك للمسؤولين إنّ قرار الحكومة العلني بسحب سلاح حزب الله سيساعد في موضوع الانسحاب الإسرائيلي من التلال الخمس، والضامن لهذا الانسحاب ستكون الولايات المتحدة الأميركية. وكشفت المعلومات عن أن بارّاك أكّد أن القرار الحكومي سيساعد أيضاً على وقف الاستهدافات والغارات والاغتيالات الإسرائيلية التي تحصل بشكل شبه يومي في لبنان، مشدداً على أن الإعمار يحتاج إلى سلام في المنطقة كلها ليتحول إعماراً نهائياً. وذكرت أن بارّاك قارن في اجتماعاته مع المسؤولين في لبنان بين سورية ولبنان، وقال لهم إن قطار الاتفاقات الإبراهيمية يسير بسرعة خصوصاً في سورية التي انفتحت سريعاً على الحلول، وعلى لبنان أن يتمثل بها كي لا يصبح خارج المعادلة الدولية. وشدّد النائب علي فياض على أن «موقف حزب الله واضح وثابت: نحن لسنا الطرف الذي ‏ينبغي أن تُمارَس عليه الضغوط، فالمشكلة الحقيقيّة هي عند «إسرائيل» التي خرقت الاتفاقات الدوليّة، ‏وتجاوزت القرار 1701، وعلى المجتمع الدولي أن يتحرك باتجاهها». وختم: «لبنان ليس بلد تطبيع ولا بلد اتفاقيات سلام كاذب مع العدو الإسرائيلي، بل هو بلد ‏الشهداء، بلد المقاومة». إلى ذلك يعقد الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط مؤتمراً صحافياً، اليوم، الساعة الخامسة عصراً في كليمنصو، حول المستجدات بعد وقف إطلاق النار بين إيران و«إسرائيل». وسط هذه الأجواء، وفي رسالته للسنة الهجريّة قال مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان «لدينا عهد جديد وحكومة جديدة. وقد تحرّكت الأمور إيجاباً لجهات أربع: التفكير بسلام الوطن، والحفاظ عليه من طريق فرض سلطة الدولة وحدها على الأرض. والأمر الثاني: السعي الحثيث للتصدّي للأزمة المالية والاقتصادية والمعيشية. والأمر الثالث: استعادة قوام القضاء والسفراء والمؤسسات بعد طول تعطل. والأمر الرابع: استعادة العلاقة الصحيّة بالعرب والمجتمع الدولي. كلنا يشعر بأن المسار شديد البطء، ويتخلّله الكثير من الصعاب، ومن التذكير ببقاء المحاصصات، والفساد، والتجاوز للدستور والقوانين، لكننا نبقى شديدي الأمل، ونتطلّع إلى أن يكون هذا النهج الجديد للحكومة ورئيسها فاعلاً حقاً في الإصلاح وصنع الجديد والمتقدّم. البطء مزعج، والأكثر إزعاجاً الظواهر السلبيّة التي تذكّر بالعهد السابق، ولكن ما آن الأوان بعد لعودة الإحباط وترجيح سوء التقدير والتدبير». ورحّب تكتل لبنان القويّ بالإعلان عن «وقف إطلاق النار بين إيران و»إسرائيل»، وهو ما من شأنه خفض التوتّر في منطقتَي الشرق الأوسط والخليج العربي». كما اعتبر التكتّل أنّ الساعات الأخيرة من الحرب شكّلت مثالًا على تهديد الاستقرار في عدد من الدول، وفي مقدّمتها قطر، ممّا يؤدّي إلى اتّساع رقعة الحرب. وتمنّى التكتّل أن ينعكس وقف النار ارتياحًا يستفيد منه لبنان، الذي ينتظر عودةً كبيرةً للبنانيّين المنتشرين وللأشقّاء العرب والخليجيّين. على خط آخر يعقد مجلس الوزراء جلسة في الثالثة بعد ظهر غد في السراي، في حين دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى عقد جلسة عامة لمجلس النواب في الحادية عشرة قبل ظهر يوم الاثنين المقبل، وذلك لدرس مشاريع واقتراحات القوانين المدرجة على جدول الأعمال. وفيما أقرّت لجنة المال مشروع قانون باعتماد إضافي لصندوق تعاضد القضاة بقيمة 1500 مليار ليرة لبنانية، أعلن البنك الدولي في بيان، موافقة مجلس المدراء التنفيذيّين للبنك الدولي على تمويل بقيمة 250 مليون دولار أميركي للبنان لدعم ترميم وإعادة إعمار البنية التحتيّة الأساسيّة المتضرّرة على نحو طارئ واستعادة الخدمات الحيويّة، بالإضافة إلى تعزيز الإدارة المستدامة للركام والأنقاض في المناطق المتضررة من الصراع. يهدف مشروع المساعدة الطارئة للبنان (Lebanon Emergency Assistance Project-LEAP)، إلى تعزيز الأثر الاقتصادي والاجتماعي لعملية إعادة الإعمار بأسرع وتيرة ممكنة عبر ترتيب الأولويات وتحديد تسلسلّها الزمني، وذلك باعتماد نهج تدريجيّ للاستجابة والتعافي. واعتبر رئيس الحكومة نواف سلام أن «خطوة البنك الدولي تشكّل خطوة أساسيّة في إعادة الإعمار من خلال الاستجابة لأضرار البنى التحتية الحيوية والخدمات الأساسية في المناطق المتضرّرة من الحرب. هذا الدعم يعزّز جهود التعافي ضمن الإطار التنفيذي الذي تقوده الدولة، ويتيح استقطاب تمويل إضافي نحن بأمسّ الحاجة إليه».

اللواء: استعجال أميركي لحل «الخطوة – خطوة».. وتباين رئاسي حول الآلية
اللواء: استعجال أميركي لحل «الخطوة – خطوة».. وتباين رئاسي حول الآلية

وكالة نيوز

timeمنذ 33 دقائق

  • وكالة نيوز

اللواء: استعجال أميركي لحل «الخطوة – خطوة».. وتباين رئاسي حول الآلية

لبنان يطلب التمديد لليونيفيل.. كشف خلية داعشية .. واستدعاء وزير الصناعة السابق إلى القضاء وطنية – كتبت صحيفة اللواء تقول: أتاح وقف الحرب بين اسرائيل وايران، وصمود وقف النار لليوم الثاني على التوالي، مراجعة الحسابات لكل المعنيين بالحرب الدائرة في الشرق الاوسط منذ «طوفان الاقصى» في 7 ت1 2023. وإذا كانت كل من اسرائيل وايران تغرقان في حسابات الربح والخسارة، ويمضي الرئيس دونالد ترامب لاستكمال مشروع إنهاء التوتر سواءٌ لجهة تثبيت وقف النار بين تل أبيب وطهران، أو فتح الباب إلى غزة لإنجاز صفقة تبادل الاسرى وإنهاء الحرب الاسرائيلية على القطاع ببشره وحجره، وما تسرب عن اتصالات أمنية بين الجانبين الاسرائيلي والسوري، فإن الوضع في لبنان ليس بمنأى عن الترتيبات الجارية في عموم النقاط الساخنة في المنطقة. وفي السياق، يجري العمل على خط مهمة الموفد الاميركي إلى سوريا، المكلَّف حالياً بالملف اللبناني أيضاً حيث تحدثت معلومات عن مجيئه إلى بيروت مجدداً في إطار الحصول على جواب لبنان على خطة وضعها، بعنوان خطوة مقابل خطوة، في اتجاه نزع سلاح حزب الله مقابل انسحاب اسرائيل. وفي التفاصيل، فالخطوات تتتصل بالانسحاب والاسرى وإعادة الإعمار. ويفترض أن يناقش المشروع بلقاء بين المعنيين وحزب الله غداً، على أن يقر مجلس الوزراء الموافقة على الخطة، بعد موافقة حزب الله. وحسب مصدر دبلوماسي بأن موافقة البنك الدولي أمس على قرض بقيمة 25 مليون دولار لإصلاح البنى التحتية وإزالة الانقاض يندرج في وضع الخطة المشار إليها موضع التنفيذ. ورحب الرئيس نواف بموافقة مجلس إدارة البنك الدولي على مشروع الدعم الطارئ للبنان (LEAP) بقيمة 250 مليون دولار، والذي يشكّل خطوة أساسية في إعادة الإعمار من خلال الاستجابة لأضرار البنى التحتية الحيوية والخدمات الأساسية في المناطق المتضرّرة من الحرب. هذا الدعم يعزز جهود التعافي ضمن الإطار التنفيذي الذي تقوده الدولة، ويتيح استقطاب تمويل إضافي نحن بأمسّ الحاجة اليه». حسب ما جاء بموقفه. وينتظر الموفد الاميركي طوم باراك المجريات العملية لتحديد موعد عودته إلى لبنان، خلال الاسبوع الاول من تموز. وكشف مصدر مطّلع أن هناك تبايناً بين الرئاستين الاولى والثانية، حول كيفية مقاربة الورقة الاميركية سواءٌ بلقاءات جانبية وحوار بين رئاسة الجمهورية وحزب الله أو من خلال وضع الموضوع على جدول أعمال مجلس الوزراء. ووصفت مصادر مطّلعة محادثات الرئيس سلام في قطر «بالايجابية جداً» ولمس رئيس الحكومة اهتماماً قطرياً بإعادة الاعمار، وحصل على وعد بالضغط القطري لانسحاب اسرائيل من النقاط الخمس.. وكذلك في ما خص تأمين الفيول وتحويل المعامل الكهربائية للعمل على الغاز، بالاضافة إلى بناء معامل جديدة. يشار إلى أن الرئيس سلام، أكد في مؤتمر «البيئة البحرية في لبنان» التزام لبنان الصريح والعميق بالحفاظ على البنية البحرية وصون تنوعها البيولوجي. التمديد لليونيفيل ولا يستبعد أن يكون التمديد لوحدات حفظ السلام العاملة في الجنوب، في مجرى الترتيبات الجارية.. فقد وجهت وزارة الخارجية رسالة تطلب فيها التجديد لقوات الطوارئ الدولية العاملة في الجنوب (اليونيفيل) إلى مجلس الامن الدولي. محاطة برؤية الحكومة اللبنانية للتجديد. وحسب المعلومات، فإن الأمين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش تسلّم رسالة لبنان، التي ارتكزت على الطلب السابق للتجديد لليونيفيل دون تعديل. وكشف مصدر فرنسي أن فرنسا على موقفها الداعم للتجديد على الرغم من ضبابية الموقف الاميركي، وممانعة اسرائيل. وكان لوفد عسكري بريطاني جولة شملت الرئيسين جوزف عون ونبيه بري تطرقت إلى الوضع في الجنوب، والتمديد لانتداب اليونيفيل. وضم الوفد مستشار وزارة الدفاع البريطانية لشؤون الشرق الاوسط الأدميرال ادوار الغون ووفداً عسكرياً، كما حضر اللقاءين السفير البريطاني في لبنان هايمش كاول. وكرر الرئيس جوزف عون أن استمرار اسرائيل في احتلالها للنقاط الخمس ومحيطها لا يزال يعرقل استكمال انتشار الجيش اللبناني حتى الحدود الدولية المعترف بها. مجلس الوزراء غداً وغداً، يعقد مجلس الوزراء جلسة لدراسة جدول أعمال من 170 بنداً، يتعلق بعضها بتنظيم الشراكة بين القطاعين الخاص والعام، وتعيين الحد الرسمي لأجور المستخدمين والعمال في القطاع، والموافقة على إبرام اتفاقيات مع البنك الدولي، وفتح اعتماد لمنح العسكريين. الجلسة النيابية قضاة وأساتذة الجامعة نيابياً، يعقد مجلس النواب جلسة تشريعية الإثنين المقبل لدرس مشاريع واقتراحات القوانين المدرجة على جدول الأعمال، ومن بينها القوانين المتعلقة بفتح اعتمادات لزيادة مساهمة الدولة بصندوق تعاضد القضاة 1500 مليار ليرة لبنانية، (بدل 2010 مليارات) وكذلك فتح اعتماد إضافي بالمساهمة بأفراد الهيئة التعليمية في الجامعة اللبنانية أي 10 آلاف استاذ بقيمة 1320 مليار ليرة لبنانية. وأعرب النائب ابراهيم كنعان رئيس لجنة المال والموازنة عن إقرار البند المتعلق باعفاءات المتضرِّرين من الاعتداءات الاسرائيلية معدلاً. في المواقف، وفي رسالته للسنة الهجرية قال المفتي الشيخ عبداللطيف دريان: «لدينا عهد جديد وحكومة جديدة. وقد تحركت الأمور إيجابا لجهات أربع: التفكير بسلام الوطن، والحفاظ عليه من طريق فرض سلطة الدولة وحدها على الأرض. والأمر الثاني: السعي الحثيث للتصدي للأزمة المالية والاقتصادية والمعيشية. والأمر الثالث: استعادة قوام القضاء والسفراء والمؤسسات بعد طول تعطل. والأمر الرابع: استعادة العلائق الصحية بالعرب والمجتمع الدولي. كلنا يشعر بأن المسار شديد البطء، ويتخالله الكثير من الصعاب، ومن التذكير ببقاء المحاصصات، والفساد، والتجاوز للدستور والقوانين، وتحدث عن أمله في أن يكون هذا النهج الجديد للحكومة ورئيسها فاعلا حقا في الإصلاح وصنع الجديد والمتقدم. البطء مزعج. رعد: لبنان يحميه شعبه ومن أمام اسفارة الايرانية في بئر حسن، وأمام مهرجان تضامني مع طهران أعلن رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أن «بلدنا لا يحميه رعاة العدوان الصهيوني بل يحميه شعبه». إحباط مخطَّط داعشي أمنياً، تمكنت قوة من مخابرات الجيش اللبناني من القبض على قيادي داعشي (اسمه الحركي قسورة) ، ومعه 30 آخرين، كانوا يحضِّرون لتصنيع متفجرات لتنفيذ ما تطلبه قيادة التنظيم في سوريا. وفي إطار قضائي آخر استدعى المدعي العام التمييزي القاضي جمال الحجار وزير الصناعة السابق النائب جورج بوشكيان للمثول أمامه كشاهد، لكن الاخير تقدم بعذر طبي من خلال وكيله القانوني، مع التعهد بمثول موكله أمامه الاسبوع المقبل. وجاء الاستدعاء بناء على إخبار مقدم من لجنة الاقتصاد والتجارة النيابية، ويتمحور حول رشاوى وعمليات ابتزاز قام بها سماسرة في محيط الوزير، حسب المعلومات المتداولة. الجنوب: قنابل فوق رؤوس المواطنين استمرت الخروقات الاسرائيلية في الجنوب، فألقى جيش الاحتلال قنابل على مواطنين في بلدة عيتا الشعب وحولا، وكذلك على فرق مجلس الجنوب الساعية لرفع الانقاض. واجتازت قوة إسرائيلية مؤلفة من آليتي هامر مصفحتين الخط الأزرق بعشرات الأمتار ووصلت إلى محيط الشاحنة التي تعرضت لإطلاق النار في حي طوفا ببلدة ميس الجبل. وقام جنود الدورية بإلقاء قنبلتين حارقتين داخل الشاحنة، مما أدى إلى تمدد الحريق ليطال أجزاء إضافية منها. كما حلَّق الطيران المسيّر الاسرائيلي في أجواء محيط مجرى نهر القاسمية والجوار.وسُمِع دوي انفجار جنوب مدينة صيدا، لم تعرف أسبابه. وعلى الرغم من الاعتداءات، واصل الجيش اللبناني اتصالاته مع اللجنة الخماسية للتدخل من أجل الوصول إلى الشاحنة ونقلها من المكان، بالتنسيق مع عناصر الدفاع المدني الذين يستعدون لإخماد الحريق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store