
"مدار للتطوير العقاري" تطرح مشروع جديد في دبي بقيمة 200 مليون درهم إماراتي
يضم البرج شققًا بغرفة نوم واحدة وغرفتي نوم في منطقة مجان.
يضم المشروع 127 وحدة سكنية تتنوع بين شقق بغرفة نوم واحدة وغرفتي نوم بقيمة تطويرية إجمالية تبلغ 200 مليون درهم.
دبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت "مـدار للتطوير العقاري"، الشركة الإماراتية الرائدة بخبرة تمتد لأكثر من 35 عامًا في قطاع العقارات بالدولة، عن إطلاق مشروعها السكني الجديد "توليب أويسيس إكس ريزيدنسز" في منطقة مجان بدبي، بقيمة تطويرية إجمالية تبلغ 200 مليون درهم. ويضم المشروع 127 وحدة سكنية تتنوع بين شقق بغرفة نوم واحدة وغرفتي نوم، ما يجعله المشروع العاشر ضمن سلسلة " توليب أويسيس" التي رسّخت مكانة الشركة كشريك موثوق في إثراء السوق العقاري.
ويأتي إطلاق هذا المشروع استكمالًا لمسيرة "مـدار للتطوير العقاري"، التي سبق لها تسليم تسعة مشاريع سكنية ضمن السلسلة ذاتها، بقيمة تطويرية تجاوزت مليار درهم. وقد ساهمت هذه المشاريع في رفع أسعار العقارات في منطقة مجان بنسبة تتراوح بين 20% و30%، ما عزز الثقة في قدرة الشركة على قيادة النمو ورفع القيمة العقارية للمجتمعات السكنية التي تطورها.
يتميز مشروع " توليب أويسيس إكس ريزيدنسز" بتصميمه المعماري العصري الذي يضم 16 طابقًا، حيث تم توزيع الوحدات بأسلوب يحقق أقصى استفادة من المساحات، ويراعي متطلبات العائلات والأفراد الباحثين عن أسلوب حياة متوازن يجمع بين الراحة والفخامة العملية. يوفر المشروع شققًا بغرفة نوم واحدة وأخرى بغرفتي نوم، تم تصميمها بعناية لتضيف أجواءً راقية ولمسات فاخرة باستخدام خامات مميزة مثل بلاط Armani Silver وتجهيزات غرافيت مصقولة وخشب داكن فاخر، إلى جانب أسطح طاولات حجرية Petra Slate، ما يضمن تجربة سكنية استثنائية تعكس هوية المشروع وجودته العالية.
كما يقدّم المشروع لسكانه مجموعة متكاملة من المرافق العصرية التي تلبي تطلعاتهم، وتشمل مسبحًا مزودًا بتحكم في درجة الحرارة مع مقاعد مغمورة، وساونا وحوض غطس، ومركزًا لياقة بدنية مجهزًا بالكامل، إلى جانب مواقف مخصصة للدراجات الهوائية، فضلًا عن ردهة استقبال عصرية تليق بجودة المشروع وتوفر تجربة ترحيبية للسكان والزوار.
ويقع المشروع في قلب منطقة مجان الهادئة التي أصبحت وجهة مميزة للسكن بفضل قربها من أبرز مناطق الأعمال والترفيه في دبي، بما في ذلك دبي مارينا، مول الإمارات، دبي مول، دبي هيلز مول، ومطار دبي الدولي، ما يمنح السكان وصولًا سلسًا إلى كافة المرافق الحيوية والخدمات التي يحتاجونها.
وفي هذا السياق ، قال إلياس فضل، المدير الإداري لـ "مـدار للتطوير العقاري" :"يمثل مشروع 'توليب أويسيس إكس ريزيدنسز' امتدادًا للنجاحات التي حققتها مشاريع 'توليب أويسيس'، ويعكس التزامنا الدائم بتقديم مجتمعات سكنية تواكب احتياجات السوق وتطلعات العملاء. نحن لا نبني مجرد عقارات، بل نخلق تجارب سكنية متكاملة تعزز أسلوب الحياة الراقي، وتجمع بين التصميم المبتكر والجودة العالية."
يأتي المشروع مدعومًا بخطة سداد مرنة بنسبة 40/60، ما يمنح المستثمرين والمشترين فرصة تملك وحداتهم بأسلوب مريح يتماشى مع متطلبات السوق العقاري الحالية، كما تواصل "مـدار للتطوير العقاري" توسيع نطاق مشاريعها، من خلال تطوير علامات تجارية جديدة ومشاريع مبتكرة تلبي الطلب المتنامي على الوحدات السكنية عالية الجودة في دبي وخارجها. للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: https://madardevelopments.com أو الاتصال على الرقم: 00971564130000.
نبذة عن مدار للتطوير العقاري:
تأسست "مـدار للتطوير العقاري" عام 1989 في الشارقة، وتعد جزءًا من مجموعة "المدار للهندسة" الرائدة. توسعت الشركة لتصبح مجموعة متكاملة في مجال التطوير العقاري، تقدم خدمات متنوعة تشمل أعمال البناء والهندسة المعمارية والأنظمة الميكانيكية والكهربائية وأنظمة ELV. وتضم الشركة العائلية أكثر من 100 مشروع عقاري، بإجمالي قيمة تطويرية تتجاوز ملياري درهم، حيث قامت بتسليم أكثر من 3500 وحدة سكنية منذ تأسيسها.
تلتزم "مـدار للتطوير العقاري" بإدارة جميع مراحل المشاريع بدقة واحترافية، ما يضمن تسليم المشاريع في الوقت المحدد وبأعلى مستويات الجودة، لتبقى دائمًا المطور العقاري الموثوق الذي يصنع مجتمعات سكنية نابضة بالحياة في دولة الإمارات.
-انتهى-

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
الإمارات والبرازيل تقرآن الثقافات المشتركة
وتعكس هذه المشاركات الاستراتيجية قدرة قطاع النشر الإماراتي على بناء جسور ثقافية مع العالم، كما تؤكّد التزام الجمعية بفتح آفاق جديدة أمام الناشرين المحليين لتبادل الخبرات مع نظرائهم من مختلف القارات، وتأسيس علاقات واعدة مع أحد أهم أسواق النشر في أمريكا الجنوبية.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
عبدالله بن زايد: الإمارات والولايات المتحدة ترتبطان بعلاقات تاريخية راسخة
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، هوارد لوتنيك، وزير التجارة الأمريكي، وذلك خلال زيارة عمل يقوم بها سموه إلى واشنطن. ورحب هوارد لوتنيك، بسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان والوفد المرافق، وبحث الجانبان خلال اللقاء العلاقات الاستراتيجية المتميزة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية، وجهود البلدين الصديقين لتعزيزها وتطوير التعاون الثنائي والشراكة، بما يحقق مصالحهما المتبادلة ويعود بالرخاء والازدهار على شعبيهما. كما استعرضا مخرجات زيارة الدولة التي قام بها فخامة دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، إلى دولة الإمارات في شهر مايو الماضي، ودورها المهم في دعم وتوسيع مسارات التعاون الثنائي في المجالات كافة، التي تخدم الأولويات التنموية للبلدين، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي، وكذلك المجالات الاقتصادية والمالية والتجارية وغيرها. وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، أن دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية ترتبطان بعلاقات تاريخية راسخة، ترتكز على قاعدة صلبة من الثقة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وباتت نموذجاً للتعاون البنّاء والمثمر الذي يدعم التنمية المشتركة ويحقق مزيداً من الازدهار والتقدم لشعبيهما. كما أكد سموه، أن العلاقات الإماراتية الأمريكية تزخر بفرص واعدة للنمو والتطور على الأصعدة المختلفة، وأن هناك حرصاً مشتركاً من البلدين الصديقين على استثمار هذه الفرص لتحقيق تطلعاتهما في التنمية الشاملة والازدهار الاقتصادي المستدام. حضر اللقاء، معالي يوسف مانع العتيبة، سفير الدولة لدى الولايات المتحدة، ومعالي لانا زكي نسيبة، مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد مبارك الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية.


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
«بشرية دبي» و«كامبس دبي» تتعاونان لتأهيل 10 آلاف شخص في الذكاء الاصطناعي
وقّعت دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، مذكرة تفاهم مع «كامبس دبي للذكاء الاصطناعي»، إحدى مبادرات مركز دبي المالي العالمي، وأكبر تجمع لشركات الذكاء الاصطناعي في المنطقة، لتمكين الكوادر البشرية وتأهيل الكفاءات في القطاعين الحكومي والخاص، بما يسهم في تعزيز القدرات المحلية لمواكبة التحولات المتسارعة في الذكاء الاصطناعي على الساحتين الإقليمية والعالمية. وتهدف الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، إلى التعاون في تصميم وتقديم برامج تدريبية وتعليمية متخصصة، تسهم في إعداد وتأهيل الكوادر البشرية لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل فعّال في مختلف القطاعات الحيوية، وتدريب أكثر من 10 آلاف شخص بحلول عام 2030، تماشياً مع رؤية دبي الطموحة في ترسيخ نفسها مركزاً رائداً عالمياً للتكنولوجيا والابتكار. وأكد مدير عام الدائرة، عبدالله علي بن زايد الفلاسي، أن توقيع المذكرة يجسد التزام الدائرة بتطوير قدرات موظفي القطاعين الحكومي والخاص، وتعزيز جاهزيتهم لمواكبة التطورات الرقمية في هذا العصر سريع التحوّل. وقال: «نرى في الدائرة أن الاستثمار في رأس المال البشري هو الركيزة الأساسية لتحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة، في ريادة مشهد الابتكار والتكنولوجيا العالمي، وترسيخ مكانة دبي بين أفضل الاقتصادات المعرفية في العالم. ومن هذا المنطلق، تأتي هذه الشراكة مركزة على رفد موظفينا بالمهارات المستقبلية المتقدمة اللازمة، لقيادة التحول الرقمي في مؤسساتنا الحكومية والخاصة بكفاءة ومرونة، ما يضمن استدامة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويعزز تنافسية الإمارة على الصعد كافة». وقال محافظ مركز دبي المالي العالمي، عيسى كاظم، إن تطوير كوادر بشرية مؤهلة للمستقبل من الركائز الأساسية لتحقيق طموح دبي في أن تكون مركزاً عالمياً رائداً في مجالي التكنولوجيا والابتكار. وتنص الاتفاقية على تنفيذ سلسلة من البرامج التدريبية التي تركز على التطبيقات العملية الواقعية، مع تصميم المحتوى التدريبي، بما يتناسب مع الفئات المستهدفة في سوق العمل، مثل القيادات العليا ومديري الإدارات الوسطى. وتشمل الاتفاقية بنوداً تعزز التدريب العملي والمشاريع التطبيقية، إلى جانب تقديم الإرشاد المهني، والإقامة التدريبية، والفرص المتميزة للتواصل وتبادل الخبرات، بما يسهم في بناء علاقات مهنية قوية، وتوسيع شبكات التواصل. ويُعدّ برنامج «الذكاء الاصطناعي للخدمة المدنية» أحد أبرز هذه البرامج، حيث يستهدف تأهيل موظفي القطاع الحكومي تحديداً، من خلال تمكينهم من توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي في تحسين الخدمات الحكومية. ويُطلب من المشاركين تقديم أفكار مبتكرة تُقيّمها لجنة مختصة تضم ممثلين من مركز دبي المالي العالمي، ومنصة أوداسيتي، وخبراء من القطاع، كما يمنحهم البرنامج فرصة للتفاعل وتبادل الخبرات، وحضور جلسات إرشاد وتوجيه متقدمة. ويشمل نطاق التعاون أيضاً عقد ندوات وورش عمل متقدمة ومتخصصة، وإعداد محتوى علمي رصين، ومشاركة أحدث الدراسات حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في إدارة الموارد البشرية، إضافة إلى الترويج المشترك للمبادرات والفعاليات التقنية التي تحتضنها إمارة دبي، بما يعزز كفاءة الأداء المؤسسي، وجودة بيئة العمل.