
ترمب: عودة 10 رهائن من غزة قريباً جداً
وقال الرئيس الأمريكي: «استعدنا معظم الرهائن، وسنستعيد 10 رهائن آخرين قريباً جداً، ونأمل أن ننتهي من ذلك بسرعة».
في غضون ذلك، يواصل مفاوضون من إسرائيل وحماس محادثات وقف إطلاق النار في الدوحة منذ السادس من يوليو، ويناقشون مقترحاً تدعمه الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً.
وكان مصدر فلسطيني أفصح أن إسرائيل لم ترد حتى الآن على الخرائط التي قدمها الوسطاء بشأن قطاع غزة. وأعلن أن مفاوضات التبادل لم تبدأ بعد. ولفت المصدر إلى أن إسرائيل لا تزال تتحدث بشكل مبهم حول أفكار الوسطاء بشأن المساعدات الإنسانية.
ونفى الادعاءات الإسرائيلية حول تلكؤ حماس بالردود، مؤكداً أن العكس هو الصحيح.
وكانت مصادر مطلعة أفادت بأن تل أبيب تدرس إرسال وفد ثانٍ من كبار مسؤوليها إلى العاصمة القطرية الدوحة، بزعم محاولة تحقيق اختراق في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حماس، وفقاً لما أعلنته هيئة البث الإسرائيلية الرسمية.
وأضافت أن تل أبيب تدرس إرسال وفد آخر من كبار المسؤولين لديها إلى الدوحة بهدف تحقيق اختراق في صفقة التبادل مع الفصائل الفلسطينية في غزة.
ولم تكشف الهيئة مزيداً من التفاصيل بشأن تركيبة الوفد أو المقترحات المتداولة في المفاوضات، إلا أنها اعتبرت الأسبوع القادم مفصلياً في الدوحة، بشأن قبول كل من إسرائيل وحماس المقترح الأخير المطروح.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
الأولى منذ 7 أسابيع.. جولة محادثات روسية أوكرانية في تركيا الأربعاء
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن رئيس مجلس الأمن والدفاع رستم عمروف أخبره الاثنين، بأن الجولة المقبلة من محادثات السلام بين أوكرانيا وروسيا، وهي الأولى منذ سبعة أسابيع، من المقرر أن تنعقد الأربعاء في تركيا. وجاء تصريح زيلينسكي في أعقاب مناشدته في وقت سابق الاثنين، بإعطاء قوة دافعة أكبر للمفاوضات. ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن مصدر تركي قوله إن المحادثات ستُعقد الأربعاء. كما نقلت وكالة الإعلام الروسية عن مصدر قوله إنها ستُعقد على مدى يومي الخميس والجمعة. وقال الكرملين إنه ينتظر التوصل إلى تفاهم بشأن موعد المحادثات، لكنه أقر بأن موقف الجانبين "متعارض تماماً" فيما يتعلق بسبل إنهاء الحرب. تحضيرات تبادل الأسرى وذكر زيلينسكي في خطابه المسائي المصور "ناقشتُ مع رستم عمروف التحضيرات لتبادل الأسرى وعقد اجتماع آخر مع الجانب الروسي في تركيا". وتابع: "عمروف قال إن الاجتماع من المقرر أن ينعقد الأربعاء. سنوافيكم بمزيد من التفاصيل الثلاثاء". ويشغل عمروف حالياً منصب الأمين العام لمجلس الأمن والدفاع، وقاد الجولتين الأوليين من المحادثات مع روسيا. وكان مصدر أبلغ وكالة تاس الروسية الرسمية للأنباء بأن المفاوضين قد يجتمعون في تركيا يومي الخميس والجمعة. وقال زيلينسكي في وقت سابق خلال اجتماع مع دبلوماسيين أوكرانيين في كييف: "نحن بحاجة إلى قوة دافعة أكبر في المفاوضات لإنهاء الحرب". وأضاف "جدول أعمالنا واضح: إعادة أسرى الحرب وعودة الأطفال الذين خطفتهم روسيا والتحضير لاجتماع على مستوى القادة". ترمب يضغط على بوتين ورفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعوة سابقة من زيلينسكي لمقابلته شخصياً، ويتعرض بوتين لضغوط متزايدة من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لإحراز تقدم في إنهاء الصراع. وقال بوتين مراراً إنه لا يعتبر زيلينسكي زعيماً شرعياً لأن أوكرانيا لم تجر انتخابات جديدة بعدما انتهت فترة ولايته التي استمرت خمس سنوات العام الماضي. وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين: "أعددنا مسودة مذكرة تفاهم، وهناك مسودة مذكرة أخرى سلمها الجانب الأوكراني. ومن المقرر تبادل وجهات النظر والمحادثات بخصوص هاتين المسودتين، اللتين تتعارضان تماما حتى الآن". وعقدت أوكرانيا وروسيا جولتين من المحادثات في إسطنبول، يومي 16 مايو والثاني من يونيو، أفضتا إلى تبادل آلاف من أسرى الحرب ورفات جنود قتلى. لكن الجانبين لم يحرزا تقدماً يذكر نحو وقف إطلاق النار أو تسوية تنهي الحرب الدائرة منذ قرابة ثلاثة أعوام ونصف العام. وقال ترمب الأسبوع الماضي إنه سيفرض عقوبات جديدة خلال 50 يوماً على روسيا والدول التي تشتري منتجاتها في حالة عدم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الصراع. فرنسا: الدبلوماسية لا تعني الخضوع وأشار وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو عقب محادثات مع زيلينسكي في كييف إلى رفض روسيا تطبيق وقف فوري لإطلاق النار، بالإضافة إلى مطالبها "المتطرفة". وأوضح قائلاً في مؤتمر صحافي "يجب أن تبدأ المناقشات، ولكن على أساس يحترم مصالح الطرفين، لأن الدبلوماسية لا تعني الخضوع". وأضاف "الدبلوماسية تبدأ باجتماعات على مستوى رؤساء الدول والحكومات، وهو ما دعا إليه فولوديمير زيلينسكي مراراً". وقال بارو إنه يفضل وضع حزمة عقوبات أكثر صرامة إذا لم يوافق بوتين على وقف إطلاق النار.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
البيت الأبيض: ترمب فوجئ بتحركات إسرائيل الأخيرة في غزة وسوريا
قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب فوجئ بالغارات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت كنيسة كاثوليكية في قطاع غزة، ومبانٍ حكومية في العاصمة السورية دمشق، مؤكداً أنه بادر بعدها بإجراء مكالمتين عاجلتين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لـ"تصحيح الأوضاع". وفي تصريح صحافي، أوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، الاثنين، أن "الرئيس يتمتع بعلاقة عمل جيدة مع نتنياهو، وهو على تواصل دائم معه، لكنه فوجئ بقصف سوريا وكذلك بقصف كنيسة كاثوليكية في غزة"، مضيفة أنه "اتصل فوراً برئيس الوزراء لتدارك الأمر". وبحسب تقرير نشرته شبكة CNN، فإن هذه التطورات تعكس ما وصفته مصادرها المطلعة بـ"تزايد التوترات في العلاقة بين الزعيمين". وقالت الشبكة إن ترمب أبدى استياءه من الغارة التي استهدفت الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في غزة يوم الخميس الماضي، وأبلغ نتنياهو بذلك هاتفياً، طالباً منه إصدار بيان يصف الهجوم بأنه "خطأ". كما تفاجأ الرئيس الأميركي بالغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مبانٍ حكومية في دمشق، في وقتٍ تسعى فيه إدارته لإعادة إعمار البلاد التي دمرتها الحرب. ولفتت المتحدثة باسم البيت الأبيض إلى أن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو يبذل جهوداً حثيثة لتهدئة التوترات في سوريا، إذ خفف ترمب من العقوبات الأميركية وقدّم دعمه للرئيس السوري أحمد الشرع. ورغم أن ترمب استقبل نتنياهو في البيت الأبيض في وقت سابق من هذا الشهر، فإن العلاقة بينهما لطالما اتّسمت بالتعقيد، وفق ما نقلته CNN عن مصادر مطّلعة على طبيعة العلاقة، والتي أشارت إلى أنه رغم كونهما حليفين قويين، فإن علاقتهما الشخصية ليست وثيقة، وقد شابها في بعض الأحيان نوع من "انعدام الثقة المتبادل". ومع ذلك، بدا أن ترمب بات أقرب إلى نتنياهو من أي وقت مضى خلال هذا الصيف، وذلك بعد قراره دعم الضربات الجوية الإسرائيلية ضد إيران، وخلال مأدبة عشاء في "الغرفة الزرقاء" بالبيت الأبيض في وقت سابق من هذا الشهر، قدّم نتنياهو رسالة ترشيح ترمب إلى لجنة نوبل لنيل جائزة السلام. وقف إطلاق النار في غزة وكان ترمب يأمل أن تُسفر زيارة نتنياهو التي استمرت أربعة أيام إلى واشنطن عن تقدم في جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، يشمل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة "حماس"، وزيادة كبيرة في حجم المساعدات الإنسانية المسموح بإدخالها إلى القطاع المُحاصَر، إذ صرَّح الرئيس الأميركي مراراً قبل الزيارة أنه يتوقع الإعلان عن وقف لإطلاق النار خلال الأسبوع ذاته. لكن نتنياهو غادر الولايات المتحدة من دون التوصل إلى أي اتفاق، وبعد قرابة أسبوع من تقديم الوسطاء آخر مقترح لوقف إطلاق النار، لا تزال الأطراف المعنية تنتظر رداً من قادة حركة "حماس" في غزة، بحسب ما نقلت CNN عن مصدرين مطّلعين على المفاوضات. ومن جانبها، قالت حماس في بيان يوم الاثنين إنها "تبذل كل جهودها وطاقاتها على مدار الساعة" من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين. وقالت ليفيت: "رسالة الرئيس بشأن هذا الصراع الذي نشهده في الشرق الأوسط منذ وقت طويل، والذي أصبح وحشياً للغاية، لا سيما في الأيام الأخيرة، حيث تتابعون تقارير عن سقوط مزيد من الضحايا، هي أنه لا يحب أبداً رؤية هذا المشهد. إنه يريد أن يتوقف القتل". ضحايا المساعدات كما دافعت المتحدثة باسم البيت الأبيض عن جهود الإدارة في إدخال المساعدات إلى غزة، رغم انتقادات 25 دولة غربية لإسرائيل بسبب ما وصفته بـ"تقطير" المساعدات. ووفقاً لوزارة الصحة في القطاع، فقد لقي أكثر من ألف شخص حتفهم أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات إنسانية منذ أواخر مايو الماضي. وأضافت ليفيت: "الرئيس (ترمب) هو السبب في أن هناك مساعدات يتم توزيعها في غزة من الأساس.. هو يريد أن يتم ذلك بطريقة سلمية، لا تُزهق فيها المزيد من الأرواح". وختمت تصريحاتها بالقول: "إنه وضع بالغ الصعوبة والتعقيد، ورثه الرئيس عن الإدارة السابقة بسبب ضعفها، وأعتقد أنه يستحق التقدير، فالرئيس يريد رؤية السلام، وقد كان واضحاً تماماً بشأن ذلك".

سعورس
منذ ساعة واحدة
- سعورس
تحركات صينية لعقد لقاء ثلاثي.. الكرملين: لا نستبعد قمة بين بوتين وترامب في بكين
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في تصريح للصحافيين: إن الرئيس بوتين يعتزم زيارة بكين للمشاركة في فعاليات الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية. وأوضح أن التحضيرات الروسية للزيارة جارية، لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن موسكو لا تملك معلومات مؤكدة حول ما إذا كان ترامب يخطط أيضاً لحضور المناسبة. ورداً على سؤال حول إمكانية عقد اجتماع ثنائي بين الزعيمين، أو حتى لقاء ثلاثي يضم الرئيس الصيني، قال بيسكوف:"نحن نُعدّ لزيارة الرئيس إلى بكين ، لكننا لم نتلقَ إشارات حول ما إذا كان الرئيس ترمب سيشارك أيضاً". وأضاف: "إذا ذهب ترامب، فلا نستبعد بالطبع طرح مسألة جدوى عقد اجتماع بينهما". وكانت صحيفة "التايمز" البريطانية قد أفادت في تقرير الأسبوع الماضي بأن بكين تستعد لاستضافة قمة تجمع بين ترمب وبوتين، في خطوة قد تحمل أبعاداً دبلوماسية كبرى على خلفية التوترات العالمية، وعلى رأسها الأزمة الأوكرانية. ورغم أن الرئيسين تحدثا عدة مرات منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير الماضي— بما لا يقل عن ست مناسبات — إلا أن الكرملين شدد على أن أي لقاء مباشر بين الطرفين يحتاج إلى ترتيبات دقيقة وضمانات لتحقيق نتائج ملموسة. من جانبه، عبّر ترمب مؤخراً عن خيبة أمله من بوتين، مشيراً إلى بطء التقدم نحو حل الأزمة الأوكرانية. وقال في تصريحات صحافية مطلع هذا الشهر:"نتعرض للكثير من التصريحات غير الجيدة من بوتين"، في تعبير صريح عن استيائه من موقف موسكو. كما صعّد ترمب من لهجته تجاه روسيا ، ملوّحاً بفرض عقوبات إضافية على موسكو وعلى الدول التي تستورد السلع الروسية، ما لم توافق الكرملين على اتفاق سلام خلال 50 يوماً. وتنتهي هذه المهلة في أوائل سبتمبر، بالتزامن مع احتفالات بكين بذكرى نهاية الحرب العالمية الثانية، ما يعزز من احتمالات حدوث تحرك دبلوماسي كبير خلال تلك الفترة. يأتي هذا في وقت تشهد فيه الساحة الأوكرانية تصعيداً جديداً؛ إذ شنت القوات الروسية سلسلة من الهجمات باستخدام المسيرات والصواريخ، ما يعقّد المشهد السياسي والعسكري ويضيف أبعاداً جديدة لأي تحرك محتمل بين القوى الكبرى. وبينما تترقب الأوساط الدولية ما ستسفر عنه تحركات واشنطن وموسكو ، تبرز بكين كلاعب رئيسي يسعى لتوظيف رمزية الحدث التاريخي لصالح تقريب وجهات النظر، وإعادة ترتيب الأولويات في الساحة الدولية.