
تحذير في ظل الانتخابات.. خطوة قد تؤدي إلى السجن 3 سنوات!
ترأس محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر اجتماع مجلس الأمن الفرعي في مركز المحافظة في بعلبك
، بحضور: المحامي العام الاستئنافي في البقاع القاضي كمال المقداد، قائد منطقه البقاع الاقليميه في قوى الأمن الداخلي العميد نديم عبد المسيح، عن فرع مخابرات البقاع العميد ملحم حدشيتي، عن قيادة منطقة البقاع العسكرية العميد علي جعفر، رئيس دائرة أمن عام البقاع الإقليمية الثانية العقيد غياث زعيتر، المدير الإقليمي لمديرية أمن الدولة في بعلبك الهرمل العقيد حسين الديراني، قائد سرية درك بعلبك العقيد جوزيف الحجار، رئيس فرع معلومات البقاع العقيد شادي رحيم، رئيس شعبة الاستقصاء والتحقيق في دائرة أمن عام البقاع المقدم علي مظلوم، آمر مفرزة بعلبك القضائية المقدم خليل ناصر، رئيس مكتب معلومات قوى الأمن الداخلي في بعلبك الرائد مصطفى الجباوي، آمر مفرزة الاستقصاء في البقاع الرائد علي الحاج دياب، وعن دائرة الأمن القومي في شعبة البقاع الرائد مجدي عباس.
خضر
وبعد البحث في شؤون وشحون الاستحقاق الانتخابي البلدي والاختياري القادم في 18 أيار الجاري، تحدث المحافظ خضر للإعلاميين، فقال: "عقدنا اليوم اجتماعا لمجلس الأمن الفرعي في محافظة بعلبك الهرمل، بحضور قادة الأجهزة الأمنية والقضائية، وبالطبع الموضوع هو الانتخابات البلدية والاختيارية. تم البحث بكل الأمور التي لها علاقة بمواكبة العملية
الانتخابية، من توزيع الصناديق، وصولا إلى تأمين الحماية داخل وخارج جميع مراكز الإقتراع، بحسب ما ينص عليه القانون".
وتابع: "تطرقنا لكل الأمور انطلاقا من بعد خبرتنا خلال ثلاث دورات انتخابية سابقة مرت في محافظة بعلبك الهرمل منذ عام 2014 حتى اليوم. وأريد أن أقول للناس حتى لا يكون هناك أي إشكال في اليوم الانتخابي، أي مواطن بعد أن يقترع، يتوجب عليه مغادرة مركز الإقتراع، وإذا لم يغادر ستطلب منه القوى الأمنية المغادرة حفاظا على حسن سير العملية الإنتخابية"
وأضاف: "أريد أن أنبه أيضا إلى موضوع خطير جدا، حتى لا يفكر أحد أنه يستطيع أن ينتخب نيابة عن شخص آخر، أو ارتكاب جنحة الاقتراع باسم أحد الأشخاص المتوفين، اسمه ما زال موجودا على لوائح الشطب، عقوبة هذه الجنحة تصل إلى السجن 3 سنوات".
وتوجه بالشكر إلى "كل الأجهزة الأمنية على تعاونها وتفانيها بالعمل، وأنا متفائل جدا بأن الإنتخابات البلدية والاختيارية في محافظة بعلبك الهرمل ستمر بشكل سليم وسلس".
وختم خضر مشيراً إلى أن "الإجراءات الأمنية ستشمل كل المدن والبلدات، وبخاصة تلك التي فيها معارك انتخابية، ستكون التدابير والإجراءات الأمنية فيها كبيرة، وإن شاء الله تمر الإنتخابات بسلام دون أي شوائب، ونتمنى التوفيق للجميع، وان شاء الله يصل الأفضل، ويكون هناك دم جديد على مستوى البلديات والمخاتير في محافظة بعلبك الهرمل التي تجري فيها الانتخابات البلدية والاختيارية بعد 9 سنوات".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
كتلة الوفاء للمقاومة: نحن على موعد مع جمهور الثنائي الوطني جنوباً لتتويج الاستحقاق البلدي
عقدت كتلة الوفاء للمقاومة جلستها الدورية بتاريخ 22/5/2025 برئاسة النائب محمد رعد ومشاركة أعضائها، وتباحثت في عددٍ من القضايا السياسية والنيابية والبلدية وشؤون تتصل بلبنان وفلسطين والمنطقة وصدر عنها البيان التالي: يُطلُّ عيد المقاومة والتحرير، يوم الخامس والعشرين من أيار هذا العام، ليؤكد من جديد، بما لا يدع مجالاً للشك، ان خيار المقاومة هو الذي انبت هذه الشجرة الطيبة المباركة، وأثمر النصر العزيز بتحرير الأرض من رجس العدوان، وأعاد لوطننا العزيز لبنان معاني العزة والكرامة والسيادة والاستقلال بعد ان رزح تحت وطأة الاحتلال قرابة عقدين من الزمن، لم تسعفه خلالها القرارات الدولية ولا اجتماعات مجلس الأمن لا في درء أي عدوان ولا استرجاع أي أرض، بل بقيت حبراً على ورق تجترّها الألسن والأقلام وتصرمها السنون والأيام. دونما بصيص أمل بقرب الخلاص. حتى نهض فتية آمنوا بربهم ووطنهم، وقاوموا عدوّهم، وافتدوا وطنهم بأرواحهم الطاهرة ودمائهم الغالية فحرّروا الأرض وصانوا الكرامة الوطنيّة ورسموا للتاريخ لوحةً مشرِّفةً في التضحيات الجسيمة ومكارم الإيثار والنبل والشرف الإنساني. واليوم إذ ترزح أجزاء إضافية من الوطن تحت الاحتلال بعد العدوان الصهيوني الأخير والمستمر، وإزاء تقاعس المجتمع الدولي والجهات الضامنة عن القيام بواجباتهم بإلزام العدو الالتزام بمندرجات آلية التفاهم حول القرار ١٧٠١ وتنفيذ بنودها، فيما التزم لبنان تنفيذها كاملة، فإن الاتفاق نفسه يعطي لبنان واللبنانيين الحق في الدفاع عن أنفسهم وسيادتهم وأرضهم ويثبت من جديد حقانيّة وضرورة وجدوى المقاومة . إنّ كتلة الوفاء للمقاومة ولمناسبة عيد المقاومة والتحرير، تتوجه لشعبها المضحي بأسمى التهاني والتبريكات، وأطيب التحايا بالنصر العزيز الذي حققته سواعد المجاهدين وتضحياتهم، وصبر وصمود أهلهم، كما تسأل الله الرحمة وعلو الدرجات للشهداء القادة والمجاهدين والتبريك لعوائلهم، وكذلك لعوائل الجرحى والأسرى المحرّرين، وتؤكد التزامها استمرار العمل على تحرير بقيّة الأسرى وكشف مصير المفقودين خلال الحرب العدوانيّة الأخيرة. وتؤكد الكتلة هنا، أنه حفاظاً على سيادة لبنان وتثبيتاً لنهج تحريره من العدوان والاحتلال، فإنها تشدد على ضرورة رفض مشاريع الإذعان والتطبيع مع الاحتلال وأي محاولةٍ أو صيغةٍ لتبرير أو شرعنة اعتداءاته. وليس بعيداً عن لبنان، يُصرُّ الإجرام الصهيوني الموصوف والمتوحش على مواصلة حرب الإبادة ومحاولات التهجير المبرمج لأهل غزة والعدوان المتواصل على أبناء الضفّة الغربيّة وبقيّة المناطق المحتلّة، وإزاء ذلك تخلص الكتلة إلى ما يأتي: أولاً: توقفت الكتلة عند نتائج الانتخابات البلدية في البقاع وبيروت وجبل لبنان والشمال، وعبّرت عن ارتياحها واعتزازها الشديدين بأهل المقاومة وجمهورها ومحبيها الذين اثبتوا عبر تفاعلهم الإيجابي مع الثنائي الوطني رسوخ خيارهم في خط دعمها وولائهم لها، وأبوا إلا أن يحوّلوا هذه المناسبة الإنمائيّة إلى محطة من محطات الولاء والوفاء والثبات على نهجها، وهذا ليس غريباً أبداً على أهل البقاع، ولا على أهلنا في بيروت وجبل لبنان والشمال، بل كان ديدنهم في كل مفصل واستحقاق. ولقد أثبت أهل المقاومة بوعيهم المتقدم والتزامهم الشريف في العاصمة بيروت، أنّهم صمَّام الأمان والضامن للمناصفة فيها، بما يؤكد قناعتهم التامّة بالعيش الواحد وحماية معادلة التكامل والتوازن للوطن وأهله جميعاً. وعلى موعد يومين أيضاً من انتخابات الجنوب، تتطلع الكتلة إلى أهلنا الأعزاء وكلّ المؤيدين والحلفاء للثنائي الوطني الذين سيسهمون في تتويج خاتمة هذا الاستحقاق البلدي بالفوز العزيز الذي يُؤمل أن يشكل حصانةً وضمانةً لجميع أبناء المنطقة ويعود عليهم بالخير لجهة إعادة إعمار قراهم وإنماءها لتبقى ثابتةً عصيّةً في وجه العدوان والحرمان. ثانياً: تدعو الكتلة المسؤولين اللبنانيين جميعاً إلى التحلّي بالوعي والجرأة والتبصّر الكامل بمصلحة البلد وأهله بعيداً عن ضغوطات الإدارة الأميركية، وما تريده إنفاذاً لتعهّدها الدائم والثابت لمصلحة العدوّ الإسرائيلي على حساب لبنان واللبنانيين. ونؤكد هنا على ضرورة أن تضع الحكومة هذه الإدارة أمام مسؤولياتها في ضمان وقف إطلاق النار، وتحميلها مسؤوليّة استمرار العدو في احتلاله وانتهاكاته للسيادة واغتيالاته اليوميّة، والتي كان آخرها الاغتيالات في عيترون وياطر وعين بعال يوم أمس. فضلاً عن ضرورة إلزامه وقف اعتداءاته التي تمنع اللبنانيين من إعمار ما تهدَّم من بيوت ومؤسسات بفعل استمرار وتوسّع العدوان الصهيوني. ثالثاً: إنَّ الخذلان العربي والدولي لأهل غزة في ظل تصاعد حرب الإبادة الصهيونية ضدّهم يمثّل وصمة عارٍ في جبين الإنسانية يتحمل مسؤولياتها المجتمع الدولي بكل مؤسساته، وكل الدول والحكومات التي تتواطأ مع العدوان أو تدعمه أو لا تقوم بواجباتها لوقفه، ويجسِّد أيضاً قطعاً كاملاً مع أبسط القيم الأخلاقيّة والإنسانية، ويهدّد بشكلٍ حقيقي وخطير ما تبقّى من مواثيق وشرائع وأعراف، حيث يشرِّع فرض منطق شريعة الغاب في فلسطين والمنطقة والعالم بما يهدِّد الأمن والسلام الدوليين. أنَّ كتلة الوفاء للمقاومة إذ تحيي الصمود الأسطوري والملاحم البطولية لمجاهدي المقاومة في غزة والضفة الغربية، فإنها تعبر عن ضرورة الالتزام بنصرة هذه القضية وشعبها، وتؤكد على وجوب إدانة العدوان الصهيوني وممارسة أقصى الضغوط عليه لمنعه من الاستمرار في حرب الابادة للشعب الفلسطيني ومحاولة تصفية قضيته. رابعاً: ترى كتلة الوفاء للمقاومة في مناسبة تنصيب البابا الجديد ليو الرابع عشر وتوليّه مهامه سانحة أملٍ في أن يتمكّن رأس الكنيسة الكاثوليكية في العالم من تأدية دورٍ ريادي ومؤثر لنصرة المظلومين والمستضعفين وخدمة الفقراء، وإشهار موقف الحق والعدل والمحبّة، في زمن ملأه الاستبداد والطغيان الدولي والاحتلال الاستيطاني العنصري بالظلم والطغيان والعدوان. خامساً: تنظر الكتلة بأسف وأسى شديدين، لما آلت اليه أحوال الأمَّة في ظل زيارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب للمنطقة، اذ تتبدى صورة العجز الفاضح والاستسلام الكامل للحكام امام المستثمر الجشع الناهب للمنطقة وثرواتها وخيرات شعوبها، فيما الحكومات تتجرع كأس الذل والمهانة دونما حد ادنى من اعتبار للسيادة الوطنية، وفي ظل تسابق لاهث ومحموم لأرضاء المبتز الاميركي غير القابل للإشباع، كسباً لوده أو اتقاءٍ لشره. سادساً: إنَّ من أكثر المشاهد إيلاماً وفداحة، كان مشهد القمة العربية في بغداد، التي كنا نأمل ان تكون مناسبةً لاجتماع القادة العرب وتوحدهم حول القضية المركزية الاولى للعرب والمسلمين والإنسانية، قضية فلسطين، وكذلك للتباحث في القضايا والهموم والمصالح المشتركة العليا للعرب، فإذا بها ورغم ما بذلته دولة العراق من جهود مقدَّرة ومشكورة، تكاد تقاطع من قيادات الصفّ الأول لتخرج بنتائج ومقررات لا تتناسب ابداً مع تطلّعات وآمال الشعوب العربيّة ولا مع حجم وخطورة المرحلة وما تمر به الأمّة من مصائب وازمات واستحقاقات. وتسجِّل الكتلة للعراق قيادةً وحكومةً وشعباً موقفه الداعم والمشرِّف لإعادة إعمار لبنان وغزّة، وتتوجه إليهم بخالص الشكل والتقدير لهذه المبادرة الكريم. سابعاً وأخيراً: ولكن يبقى بين ظهراني هذه الامة ما يفيض بالخير، ويشع عزة وكرامة ومجداً، اذ سيسجل التاريخ لليمن العزيز وشعبه الشجاع ولحركة أنصار الله ولقيادتهم الجريئة والمباركة والثابتة على الحق، موقفهم الرافض والمقاوم لجريمة إبادة غزة ومحاولة الأعداء الصهاينة ورعاتهم، تصفية القضية الفلسطينية، ودعمهم الثابت والمتصاعد لأهلنا في كل فلسطين، بتشديد الحصار على موانيء العدو ومطاراته وادخال ميناء حيفا في دائرة الحصار حتى وقف العدوان الصهيوني. ان كتلة الوفاء للمقاومة اذ تُثمن غالياً مواقف العزة والإباء هذه، فإنها توجّه أعز التحيات وتُعبِّر عن عظيم الافتخار والاعتزاز بهذه الوقفات البطوليّة الشريفة التي ينبغي ان تقتدي بها كل شعوب وحكومات وممثلي الأمّة وقياداتها. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
من ينتقد مشروع المقاومة عليه أن يقول ماذا قدمت السياسة والديبلوماسية
قال رئيس تكتل بعلبك الهرمل عضو كتلة 'الوفاء للمقاومة' النائب الدكتور حسين الحاج حسن إن: 'العدو الصهيوني قام بالأمس بعدة استهدافات في جنوب لبنان، واستشهد لنا أخوة، والعالم واللجنة الخماسية يتفرجون، فيما الدولة اللبنانية لم تفعل شيئاً حتى الآن، وبرغم الكثير من الشكاوى والتصاريح والديبلوماسية، إلاّ أن العدو يمعن في اعتداءاته وعدوانه وقتله وتدميره، وعليه، فإننا نسأل الدولة اللبنانية والمسؤولين فيها، أين الديبلوماسية؟، وأين اللجنة الخماسية؟، وأين رعاة اتفاق وقف إطلاق النار إزاء ما يحصل من اعتداءات إسرائيلية يومية على الأراضي اللبنانية؟'. ]]> وخلال رعايته مهرجان عيد المقاومة والتحرير الذي أقامه فوج الإمام الحسين وشعبة الحسينية في باحة مسجد العباس في منطقة حي السلم، شدد النائب الحاج حسن على أن' هناك تواطؤا دوليا مع الصهاينة عمره ما يزيد عن الـ 80 عاماً، وهناك تغوّل في هذا التواطؤ إلى حد إبادة جماعية في غزة، في ظل صمت عربي مطبق وتواطؤ دولي واسع'. وتوجّه النائب الحاج حسن لغالبية القيادات العربية الرسمية والسياسية ولمعظم المسلمين والمسيحيين بالسؤال: 'ماذا أنتم فاعلون بما تقوم به إسرائيل في الضفة وقطاع غزة وأراضي الـ48 وفي سوريا ولبنان وكل مكان؟'، متسائلاً:' ماذا ستنفع الديبلوماسية والبيانات والمؤتمرات إذا تغوّل الصهاينة وهددوا المنطقة أكثر؟، وهل نفعت الديبلوماسية لأهل غزة وأطفالها ونسائها؟، وبالتالي، من ينتقد مشروع المقاومة، عليه أن يقول ماذا قدمت السياسة والديبلوماسية'. وأكد أن 'المقاومة هي التي حررت الأرض في 25 أيار من العام 2000، وليس قرار مجلس الأمن 425، وهي التي هزمت العدو عام 2006″، مشيراً إلى أنه 'في تاريخ المقاومة هناك انتصارات وتراكم للانجازات ولو أن شيئاً كبيراً حصل في العام 2024، ولكن في تاريخ الديبلوماسية، هناك مزيد من التنازلات والهزائم، وها هو الشعب الفلسطيني ما زال مهجراً ولاجئاً وأراضٍ ما زالت محتلة، والإسرائيلي يزداد تغولاً وقوةً ووحشية'. وختم النائب الحاج حسن بالقول: 'في كل البلديات التي حضرنا فيها في الانتخابات البلدية والاختيارية كان الفوز للوائح التنمية والوفاء، وإن شاء الله إلى الذين يراهنون على الاستحقاقات القادمة، نقول لهم، من الآن نحن أهل النزال، وإن كنتم تعتقدون أننا سنتعب، فأنتم واهمون، لأننا قوم نؤمن بالله أولاً وآخراً وبالقرآن الكريم، وبنينا محمد ، وبإمامنا علي ، وبأئمتنا وخاتمهم الإمام المهدي'.


المردة
منذ ساعة واحدة
- المردة
رسالة الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم إلى أهل الجنوب حول الانتخابات البلدية والاختيارية
رسالة الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم إلى أهل الجنوب حول الانتخابات البلدية والاختيارية: يا أهلنا في الجنوب اللبناني المقاوم. قدَّمتم أعظم التضحيات، ونموذجاً للصمود الأسطوري في مواجهة العدوان الإسرائيلي لعقود خلت وآخرها في إسناد طوفان غزة ومعركة أولي البأس وما بعدها، وأثبتُّم أنكم أهل العزة والسيادة وتحرير الأرض. أعدتُم إعمار الجنوب بعد تحرير عام 2000، ومرةً أخرى بعد عدوان تموز 2006، والآن سبقتم الدولة والمسؤولين في العودة إلى أرضكم، تحدَّيتم المخاطر وقدَّمتم التضحيات لتستعيدوا أرضكم ووطنكم بثباتٍ وشجاعةِ وتوكُّلٍ على الله تعالى. يأتي استحقاق الانتخابات البلدية والاختيارية هذا العام كتَحدٍّ من تحديات الصمود وقوة الموقف والتمسُّك بالأرض وإعمارها بأهلها وبساتينها وبيوتها وكلِّ أسباب الحياة فيها. كلُّ المراهنين مع العدوان الإسرائيلي ينتظرون النتائج. نحن لا نُخاطبُكم لتحقِّقوا الفوز في الانتخابات، فأنتم فائزون بإذن الله تعالى، بتكاتفكم والتفافكم حول حركة أمل وحزب الله، ودعمِكم للوائح التنمية والوفاء، ودعمِكُم للمقاومة، بل أنتم المقاومة. نحن نُخاطِبُكم لتُكثِّفوا حضوركم ومشاركتكم في الانتخابات، ليكون الفوز صاخباً. لن نفرِّط بحبَّة تراب واحدة من جنوبنا المعطاء، ولن نقبلَ ببقاء الاحتلال الاسرائيلي على أي شبرٍ من أرضنا ووطننا. إن مشاركتكم الكثيفة في الانتخابات البلدية والاختيارية جزءٌ من إعادة الإعمار التي سنواكبها مع البلديات المنتخبة، ومع الدولة اللبنانية التي يجب أن تتحمَّل مسؤوليتها. إنَّ استعادةَ أرض الجنوب وإعمارها وإعمار كل ما تهدَّم في لبنان جزءٌ لا يتجزأ من الوفاء لدماء الشهداء وعلى رأسهم سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله (رض) والجرحى والأسرى الذين سنعمل على استعادتهم.