logo
غروسي يحذر من "خطر نووي متزايد" بأوكرانيا وسط تكثيف الضربات الروسية

غروسي يحذر من "خطر نووي متزايد" بأوكرانيا وسط تكثيف الضربات الروسية

العربية٠٤-٠٦-٢٠٢٥

حذر مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، مساء الثلاثاء، من استمرار خطر وقوع حادث نووي في أوكرانيا، بعد تصاعد الهجمات الجوية الروسية مؤخرا.
وقال غروسي خلال زيارته التي استغرقت يوما واحدا إلى كييف: "من الواضح أن المخاطر التي تهدد السلامة النووية لا تزال حقيقية للغاية وحاضرة باستمرار. وأفادت فرقي بأن هذا كان أكثر الأيام التي شهدوا فيها صافرات إنذار جوية كثافة منذ نهاية العام الماضي".
وأشار إلى أن وجود الوكالة في المنشآت النووية يظل أمرا أساسيا للمساعدة في منع وقوع أي حادث نووي. واضطر خبراء الوكالة المتمركزون في محطتي الطاقة النووية العاملتين في ريفني وخميلنيتسكي للاختباء حتى ثلاث مرات في يوم واحد بسبب كثافة الإنذارات الجوية.
وأكد غروسي كذلك أهمية البدء في التحضير لإعادة بناء البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، وهي عملية يمكن أن تلعب فيها الوكالة دورا مهما.
وتضطلع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بدور محوري في مراقبة وحماية وضع وسلامة محطات الطاقة النووية الأوكرانية منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية. وترسل الوكالة فرق خبراء بشكل منتظم إلى مواقع المفاعلات العاملة في ريفني وخميلنيتسكي، ولها وجود دائم في محطة زابوريجيا للطاقة النووية، التي تسيطر عليها القوات الروسية منذ عام 2022 وتم إيقاف تشغيلها لأسباب تتعلق بالسلامة.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر منصة "إكس" إن أي محاولات روسية لإعادة تشغيل محطة زابوريجيا دون مشاركة أوكرانية هي "عبثية وخطيرة"، ودعا إلى السماح للوكالة بالوصول الكامل وغير المقيد إلى الموقع.
وتعتمد أوكرانيا على الطاقة النووية لتأمين أكثر من نصف احتياجاتها من الكهرباء.
وتستهدف روسيا بشكل متكرر محطات الطاقة والبنية التحتية الأوكرانية في محاولة لعرقلة إمدادات الكهرباء.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مدير «الوكالة الدولية للطاقة الذرية»: الحرب قرار سياسي لا علاقة له بتقاريرنا
مدير «الوكالة الدولية للطاقة الذرية»: الحرب قرار سياسي لا علاقة له بتقاريرنا

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

مدير «الوكالة الدولية للطاقة الذرية»: الحرب قرار سياسي لا علاقة له بتقاريرنا

أكد مدير «الوكالة الدولية للطاقة الذرية»، رفائيل غروسي، لشبكة تلفزيون «سي إن إن»، اليوم (الجمعة)، أن الحرب قرار سياسي لا علاقة له بما تورده «الوكالة» في تقاريرها. وأكد غروسي أن التقرير الصادر من «الوكالة الدولية للطاقة الذرية»، بشأن البرنامج النووي الإيراني، في الآونة الأخيرة «ليس جديداً»، مشدداً على أن التقارير التي تصدرها «الوكالة» ليست مبرراً لأي عمل عسكري. وكانت إسرائيل قد أشارت إلى تقرير حديث لـ«الوكالة»، جاء فيه أن إيران تقوم بتخصيب اليورانيوم إلى مستوى أعلى من المقبول للبرامج النووية السلمية، ما يُعدّ مخالفة لالتزاماتها بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي، بعد أن بدأت هجماتها على إيران، يوم الجمعة الماضي. صورة فضائية من قمر «ماكسار» تظهر مفاعل أراك في إيران بعد قصف إسرائيلي صباح الخميس (أ.ب) ورداً على سؤال بشأن عواقب أي عمل عسكري ضد منشأة فوردو النووية الإيرانية، اكتفى غروسي بالقول إن الدبلوماسية السبيل الوحيد للمضي قدماً. وأضاف: «يمكن هدم المباني، لكن لا يمكن تدمير المعرفة التقنية». وقالت إسرائيل إنها قتلت تسعة علماء نوويين إيرانيين. ورغم اعتراف إيران بمقتل عدد من العلماء، فإنها لم تحدد العدد.​

روسيا: أميركا تلغي الجولة المقبلة من المحادثات الرامية لتهدئة التوتر
روسيا: أميركا تلغي الجولة المقبلة من المحادثات الرامية لتهدئة التوتر

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

روسيا: أميركا تلغي الجولة المقبلة من المحادثات الرامية لتهدئة التوتر

قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الاثنين، إن واشنطن ألغت الجولة المقبلة من المحادثات الروسية الأميركية الرامية لإزالة «بواعث التوتر» في العلاقات بين البلدين. وذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في بيان: «نأمل ألا يطول هذا التوقف»، وفقاً لوكالة «رويترز». وتسببت الحرب بأوكرانيا في نشوب أكبر مواجهة بين موسكو والغرب منذ الحرب الباردة. وصرّح دبلوماسيون كبار في موسكو وواشنطن لـ«رويترز» في 2024 أنهم لا يتذكرون وقتاً كانت فيه العلاقات بين البلدَيْن أسوأ من ذلك.

تل أبيب وطهران تُصعّدان حرب الاستنزاف
تل أبيب وطهران تُصعّدان حرب الاستنزاف

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق الأوسط

تل أبيب وطهران تُصعّدان حرب الاستنزاف

صعّدت طهران وتل أبيب حربهما الاستنزافية، مع اختتامهما الأسبوع الأول من المواجهة غير المسبوقة بينهما، أمس (الخميس)، بهجمات طالت منشآت نووية في إيران وقصف صاروخي تسبب بأضرار واسعة في جنوب إسرائيل. وفي غضون ذلك، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترمب سيعطي فرصة للجهود الدبلوماسية وأنه سيتخذ قراره حول إيران خلال الأسبوعين المقبلين. واستهدفت إسرائيل، أمس، مواقع في نطنز ومفاعل أصفهان للأبحاث ومفاعل أراك للمياه الثقيلة، بهدف «تعطيل أي نشاط يمكن أن يُستخدم لأغراض عسكرية»، حسب قولها، فيما أطلقت إيران زهاء 30 صاروخاً، أصاب أحدها «مستشفى سوروكا» في بئر السبع بجنوب إسرائيل ومباني قرب تل أبيب ومناطق أخرى. وأفادت تقارير إعلامية إسرائيلية بأن الصواريخ سقطت أمس على 4 مواقع في وسط وجنوب إسرائيل، وتسببت في إصابة 147 شخصاً على الأقل. ونفت إيران وقوع أضرار إشعاعية من جراء القصف، مؤكدة إخلاء المنشآت بشكل مسبق. وتراجعت إسرائيل عن بيان بشأن ضرب محطة بوشهر النووية، المطلة على الخليج. كما أكدت «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» تعرض مفاعل أراك للقصف، من دون تسريب مواد مشعة. وأكدت طهران أن دفاعاتها أسقطت طائرات مسيّرة ومقاتلات إسرائيلية، وشددت على أن العمليات ستتواصل حتى «إزالة التهديد». وقال نائب وزير الخارجية الإيراني، كاظم غريب آبادي، إن «كل الخيارات مطروحة»، محذراً من مغبة تدخل الولايات المتحدة في الحرب دعماً لإسرائيل. وبدوره، قال بهنام سعيدي عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، إن إغلاق مضيق هرمز، سيكون أحد الخيارات التي قد تتخذها طهران «للرد على أعداء البلاد». لكن وزير الخارجية عباس عراقجي لمح، في المقابل، إلى مرونة دبلوماسية مشروطة بهدف وقف الهجمات الإسرائيلية. وأعلن عن لقاء مرتقب مع مسؤولين أوروبيين، وسط اتصالات غير مباشرة مع واشنطن لاحتواء التصعيد لكن من دون التراجع عن البرنامج النووي، على حد قوله. وتطرق عراقجي بدوره إلى التطورات الميدانية، أمس، فقال إن القوات المسلّحة الإيرانية دمرت مقراً للقيادة والسيطرة والاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، وهدفاً حيوياً آخر، نافياً الاتهامات الإسرائيلية بتعمُّد مهاجمة مستشفى عسكري. وبينما بدت إسرائيل مصدومة من زخة الصواريخ الإيرانية في اليوم السابع للحرب؛ توعد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بإزالة التهديد النووي والصاروخي الإيراني. وقال نتنياهو للصحافيين من أمام «مستشفى سوروكا» أمس: «هدفنا مزدوج، القضاء على التهديد النووي وتهديد الصواريخ الباليستية. نحن في المراحل النهائية من القضاء على هذا التهديد». من جهة أخرى أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن الرئيس ترمب متمسك بالأمل استناداً إلى وجود فرصة كبيرة لإجراء مفاوضات قد تعقد في المستقبل القريب. ورفضت الإجابة على أسئلة حول شكل الاتفاق الذي يمكن تقديمه لإيران وبنوده. وأكدت ليفيت وجود مراسلات بين الولايات المتحدة والإيرانيين لكنها لم توضح ما إذا كان المبعوث الرئاسي ستيف ويتكوف على اتصال بوزير الخارجية الإيراني وما إذا كان يخطط للذهاب لحضور اللقاء الأوروبي - الإيراني في جنيف اليوم (الجمعة). بدورهما، أكد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جينبينغ، خلال مكالمة هاتفية بينهما أمس، استحالة تحقيق تسوية للصراع المتفاقم عبر الوسائل العسكرية، وعبّرا عن «إدانة شديدة لتصرفات إسرائيل التي تنتهك بها ميثاق الأمم المتحدة»، وشددا على ضرورة العودة للدبلوماسية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store