
مدير «الوكالة الدولية للطاقة الذرية»: الحرب قرار سياسي لا علاقة له بتقاريرنا
أكد مدير «الوكالة الدولية للطاقة الذرية»، رفائيل غروسي، لشبكة تلفزيون «سي إن إن»، اليوم (الجمعة)، أن الحرب قرار سياسي لا علاقة له بما تورده «الوكالة» في تقاريرها.
وأكد غروسي أن التقرير الصادر من «الوكالة الدولية للطاقة الذرية»، بشأن البرنامج النووي الإيراني، في الآونة الأخيرة «ليس جديداً»، مشدداً على أن التقارير التي تصدرها «الوكالة» ليست مبرراً لأي عمل عسكري.
وكانت إسرائيل قد أشارت إلى تقرير حديث لـ«الوكالة»، جاء فيه أن إيران تقوم بتخصيب اليورانيوم إلى مستوى أعلى من المقبول للبرامج النووية السلمية، ما يُعدّ مخالفة لالتزاماتها بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي، بعد أن بدأت هجماتها على إيران، يوم الجمعة الماضي.
صورة فضائية من قمر «ماكسار» تظهر مفاعل أراك في إيران بعد قصف إسرائيلي صباح الخميس (أ.ب)
ورداً على سؤال بشأن عواقب أي عمل عسكري ضد منشأة فوردو النووية الإيرانية، اكتفى غروسي بالقول إن الدبلوماسية السبيل الوحيد للمضي قدماً.
وأضاف: «يمكن هدم المباني، لكن لا يمكن تدمير المعرفة التقنية».
وقالت إسرائيل إنها قتلت تسعة علماء نوويين إيرانيين. ورغم اعتراف إيران بمقتل عدد من العلماء، فإنها لم تحدد العدد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 23 دقائق
- Independent عربية
فوردو: قلعة نووية إيرانية محصنة في باطن الجبل
في أعماق تلال تقع وسط إيران، كثفت سلطات طهران إنتاجها من اليورانيوم المخصب، في تقرير حديث أعربت الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، وهي هيئة رقابية تابعة للأمم المتحدة، عن "بالغ قلقها" من "الزيادة الكبيرة في إنتاج اليورانيوم عالي التخصيب وتخزينه" في إيران. يشار إلى أنه عام 2018، عندما انسحب الرئيس الأميركي دونالد ترمب من الاتفاق النووي الذي توسط فيه سلفه الرئيس باراك أوباما، الذي كبح جماح البرنامج النووي الإيراني في مقابل تخفيف العقوبات عن إيران، لم تكن طهران تمتلك سوى 150 كيلوغراماً من اليورانيوم المخصب بنسبة 3.6 في المئة فقط. أما اليوم، فارتفع هذا الرقم إلى 409 كيلوغرامات مخصبة بنسبة 60 في المئة. واستناداً إلى تحليل أجراه "معهد العلوم والأمن الدولي" Science and International Security (ISIS) الذي يتخذ من واشنطن العاصمة مقراً له، يمكن لإيران أن تحول هذا المخزون إلى مئات الكيلوغرامات من اليورانيوم المخصب بنسبة 90 في المئة، والصالح للاستخدام في صنع أسلحة نووية في غضون أسابيع قليلة. كذلك، هذه الكمية تكفي لإنتاج تسعة أسلحة نووية. في المقابل، تدير إيران أكثر من 30 منشأة في أنحاء البلاد، تشارك في مراحل مختلفة من دورة الوقود النووي، وجرى قصف عدد منها في الغارات الإسرائيلية الأخيرة التي تستهدف تعطيل القدرات النووية المحتملة لإيران. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) إلا أن أكثر هذه المنشآت إثارة للقلق، والمعروفة باسم فوردو، لا تزال سليمة. فهي مخبأة تحت الأرض ومحصنة بشدة، وتحتوي على نحو 2700 جهاز طرد مركزي أساس لتخصيب اليورانيوم. في ما يأتي تورد "اندبندنت" ما هو متوافر من معلومات عن منشأة فوردو، التي تقع قرب مدينة قم الإيرانية، وتلقي الضوء على الأسباب التي تجعلها محط اهتمام إسرائيل ومثار قلقها إلى هذا الحد. متى شيدت منشأة فوردو، وما طبيعتها؟ تعد فوردو ثاني منشأة إيرانية لتخصيب اليورانيوم، بعد الموقع الرئيس الإيراني في نطنز، محافظة أصفهان. كل ما يمكن رؤيته منها من الجو، هو خمسة مداخل أنفاق محفورة في سلسلة جبال، وتقع جميعها ضمن محيط أمني واسع. يقال إن الموقع الذي يقع على عمق نحو 80 متراً تحت الصخور والتربة، محمي أيضاً بأنظمة صواريخ أرض - جو إيرانية وروسية، إلا أن بعض التقارير أشارت إلى أن إسرائيل ربما تكون قد استهدفت بالفعل هذه الدفاعات. على رغم أن منشأة فوردو هي أصغر من نطنز حجماً، إلا أنها كثيراً ما كانت محور قلق دولي في ما يتعلق ببرنامج إيران لتخصيب اليورانيوم. وكان الرئيس الأميركي آنذاك باراك أوباما عبر عن ذلك عندما كشف عن وجودها عام 2009، في حضور الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء البريطاني غوردون براون، قائلاً إن حجمها وتصميم بنيتها "يتجاوزان ما يتطلبه برنامج نووي سلمي". وكانت إيران أبلغت "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" قبل أيام فقط من تصريح أوباما، عزمها تشييد منشأة جديدة لتخصيب الوقود، لكن بحلول ذلك الوقت، كانت أعمال البناء بدأت قبل أعوام. وفي هذا الإطار تؤكد الوكالة الرقابية الدولية، أن لديها صوراً التقطتها أقمار اصطناعية، تظهر أن موقع فوردو كان قيد الإنشاء منذ عام 2002. لماذا تعد المنشأة محورية في الصراع الإسرائيلي - الإيراني؟ ليس من قبيل المصادفة أن الصواريخ الإسرائيلية الأولى التي ضربت إيران في هذه الجولة الأخيرة من الأعمال العدائية، جاءت بعد أن أصدرت "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" تقريراً أعربت فيه عن "قلقها البالغ" إزاء برنامج طهران لتخصيب اليورانيوم. ونبهت الوكالة في تقريرها المؤرخ في الـ31 من مايو (أيار) الماضي، إلى أن "الارتفاع الحاد في إنتاج اليورانيوم عالي التخصيب وتخزينه من جانب إيران - الدولة الوحيدة غير النووية التي تنتج مثل هذه المواد النووية - هو أمر مقلق للغاية". بعد أسابيع قليلة، قال سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة يشيئيل لايتر لقناة "فوكس نيوز"، إن الحملة الجوية ضد إيران "ينبغي أن تستكمل بتدمير منشأة فوردو". أما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو فاعتبر أن برنامج إيران لتخصيب اليورانيوم، وإمكان امتلاك طهران أسلحة نووية، يشكلان تهديداً وجودياً لبلاده. وقد تم استهداف عدد من المواقع النووية الإيرانية الأخرى بالقصف الإسرائيلي، منها منشأتان لإنتاج أجهزة الطرد المركزي ضربتا صباح الأربعاء الماضي. إضافة إلى ذلك، جرى اغتيال عشرات من المسؤولين والعلماء النوويين الإيرانيين. هل يمكن تدمير منشأة فوردو؟ في هذه النقطة تكمن مشكلة إسرائيل، فعلى رغم كونها من أكثر دول العالم تسلحاً وتمتلك بعضاً من أكثر الأسلحة المتطورة، ولديها تفوق جوي على إيران يمنح جيشها حرية القصف أينما شاء، إلا أنه قواتها تفتقر للأسلحة التي لديها القدرة على اختراق مخبأ عميق مثل موقع فوردو. ووفقاً للخبراء، فإن السلاح الوحيد الذي يعتقد أنه قادر على إلحاق أضرار جسيمة بالمنشأة الإيرانية هو قنبلة "جي بي يو 57 / بي الخارقة للتحصينات الضخمة" GBU-57/B Massive Ordinance Penetrator التي تزن 30 ألف رطل، التي تمتلكها الولايات المتحدة. ويوضح جاستن برونك الباحث البارز في مركز الأبحاث "المعهد الملكي للخدمات المتحدة" Royal United Services Institute (RUSI) والخبير في القوة الجوية، أن الطريقة الوحيدة لتدمير منشأة فوردو هي بإحداث تفجيرات متعددة في النقطة نفسها، باستخدام هذه القنبلة أميركية الصنع. علاوة على ذلك، يشير برونك إلى أن هذا السلاح لا يمكن إيصاله إلا بواسطة قاذفة القنابل الشبح الأميركية "يو أس بي 2 سبيريت" US B-2 Spirit، ويؤكد أن نجاح الضربة "يتوقف كلياً على دقة إطلاق هذه القنابل وكفاءة استخدامها". إلا أنه حتى الآن، لم تبد الولايات المتحدة أية نية واضحة لضرب الموقع النووي، وكانت إدارة الرئيس ترمب منخرطة في مفاوضات على الملف النووي مع طهران قبل الهجمات الإسرائيلية الأخيرة. مع ذلك، لم يستبعد الرئيس الأميركي احتمال شن عمل عسكري. وأفاد مسؤولون أميركيون لشبكة "سي بي أس نيوز" بأن ترمب يدرس الانضمام إلى إسرائيل في هجماتها، وذلك لمنع إيران من تخصيب اليورانيوم إلى مستويات تمكنها من صنع أسلحة نووية. وفي حديث على متن "طائرة الرئاسة الأميركية"، كان ترمب واضحاً في شأن خطه الأحمر عندما قال "لا يمكن لإيران أن تمتلك أسلحة نووية، المسألة هي بهذه البساطة". في المقابل، كان المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي صريحاً هو الآخر بالمقدار نفسه، عندما حذر الولايات المتحدة من أنها ستواجه "عواقب مدمرة لا يمكن إصلاحها" إذا ما قامت بالتدخل.


العربية
منذ 23 دقائق
- العربية
قبل "السيناريو الأسوأ".. عرض أوروبي شامل إلى إيران من 3 بنود
قبيل الاجتماع المرتقب في جنيف، الجمعة، بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ووزراء خارجية فرنسا جان نويل بارو، وبريطانيا ديفيد لامي، وألمانيا يوهان فاديفول، كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الترويكا الأوروبية ستقدم عرضاً تفاوضياً شاملا. وأوضح ماكرون على هامش معرض باريس الجوي أن العرض يشمل 3 بنود أو قضايا، ألا وهي البرنامج النووي وأنشطة الصواريخ الباليستية وتمويل الفصائل المسلحة في المنطقة. وقال إن"المفاوضات مع إيران يجب أن تشمل تمويلها لجماعات إرهابية تزعزع استقرار المنطقة". الأولوية للمفاوضات كما شدد على وجوب "إعطاء الأولوية للعودة إلى المفاوضات الجوهرية"، حول الملف النووي. ودعا إسرائيل إلى وقف ضرباتها على "البنى التحتية المدنية" الإيرانية. "السيناريو الأسوأ" فيما أكد الرئيس الفرنسي أن "السلاح النووي الإيراني يشكل تهديدا حقيقيا". أتى ذلك، بينما أكد عراقجي قبيل توجهه إلى أوروبا ألا مفاوضات مع الولايات المتحدة قبل توقف الهجوم الإسرائيلي. وكان دبلوماسي أوروبي أشار في وقت سابق إلى أن الأميركيين لا يستطيعون حالياً الجلوس مع الإيرانيين على عكس الأوروبيين. وأضاف أن الترويكا ستوضح لعراقجي ضرورة العودة إلى طاولة المفاوضات لمناقشة القضية النووية قبل "وقوع السيناريو الأسوأ"، في إشارة إلى احتمال انخراط الولايات المتحدة في الحرب التي دخلت يومها الثامن بين إسرائيل وإيران. كما أشار إلى أن اللقاء في جنيف سيتطرق أيضا إلى الدعم الإيراني لروسيا واحتجاز مواطنين أوروبيين، وفق ما أفادت وكالة رويترز. يذكر أن القوى الأوروبية، التي لم تشارك في مفاوضات الملف النووي الإيراني مع الولايات المتحدة في أبريل الماضي، كانت تشعر بإحباط متزايد من استراتيجية التفاوض الأميركية في المحادثات. واعتبرت أن بعض المطالب غير واقعية، في الوقت الذي كانت تخشى فيه من تبني إطار سياسي أولي ضعيف من شأنه أن يؤدي إلى محادثات دون نهاية واضحة.

العربية
منذ 23 دقائق
- العربية
الرقابة النووية السعودية: استهداف المرافق النووية السلمية "انتهاك للقرارات الدولية"
كشفت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في السعودية، أن أي هجوم مسلح من أي طرف، وأي تهديدٍ يستهدف المرافق النووية المخصصة للأغراض السلمية ، يعد انتهاكاً للقرارات الدولية، ولمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، والقانون الدولي، والنظام الأساسي للوكالة الدولية للطاقة الذرية. التصريحات التي أعلنتها الهيئة جاءت في أعقاب تصاعد الهجمات الإسرائيلية في إيران، وتهديد تل أبيب بضرب المنشآت النووية كافة. وأمس نشر التلفزيون الرسمي الإيراني، الصور الأولى للانفجار الذي وقع في منشأة الماء الثقيل في أراك بعد الهجوم الإسرائيلي، وأظهرت المشاهد تصاعد الدخان من المنشأة. من جهتها، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أنها تواصل مراقبة الوضع عن كثب، وتقييمه بشأن الهجمات الإسرائيلية على المواقع النووية في إيران. وذكرت الوكالة أن لديها معلومات تفيد بأن مفاعل خنداب الإيراني الذي يعمل بالماء الثقيل تعرض للقصف، لكنها لم تبلغ عن أي آثار إشعاعية.