logo
الرقابة النووية السعودية: استهداف المرافق النووية السلمية "انتهاك للقرارات الدولية"

الرقابة النووية السعودية: استهداف المرافق النووية السلمية "انتهاك للقرارات الدولية"

العربيةمنذ 4 ساعات

كشفت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في السعودية، أن أي هجوم مسلح من أي طرف، وأي تهديدٍ يستهدف المرافق النووية المخصصة للأغراض السلمية ، يعد انتهاكاً للقرارات الدولية، ولمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، والقانون الدولي، والنظام الأساسي للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
التصريحات التي أعلنتها الهيئة جاءت في أعقاب تصاعد الهجمات الإسرائيلية في إيران، وتهديد تل أبيب بضرب المنشآت النووية كافة. وأمس نشر التلفزيون الرسمي الإيراني، الصور الأولى للانفجار الذي وقع في منشأة الماء الثقيل في أراك بعد الهجوم الإسرائيلي، وأظهرت المشاهد تصاعد الدخان من المنشأة.
من جهتها، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أنها تواصل مراقبة الوضع عن كثب، وتقييمه بشأن الهجمات الإسرائيلية على المواقع النووية في إيران.
وذكرت الوكالة أن لديها معلومات تفيد بأن مفاعل خنداب الإيراني الذي يعمل بالماء الثقيل تعرض للقصف، لكنها لم تبلغ عن أي آثار إشعاعية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غروسي يصف وضع بوشهر بـ"مقلق جداً".. وغوتيريش: نقف على حافة الهاوية
غروسي يصف وضع بوشهر بـ"مقلق جداً".. وغوتيريش: نقف على حافة الهاوية

العربية

timeمنذ 26 دقائق

  • العربية

غروسي يصف وضع بوشهر بـ"مقلق جداً".. وغوتيريش: نقف على حافة الهاوية

قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، في جلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن الحرب بين إيران وإسرائيل أن الوضع في بوشهر مقلق جداً. إيران 30 صاروخاً إيرانياً نحو إسرائيل.. دمار كبير في حيفا و27 مصابا وتابع غروسي "أي هجوم على بوشهر سيفضي إلى مستوى كبير من النشاط الإشعاعي الخطر". كما أوضح أنه تم استهداف بنى تحتية كهربائية في موقع نطنز للتخصيب. وتابع "لم نبلغ بزيادة المستوى الإشعاعي في أصفهان". الوكالة الدولية للطاقة الذرية: الوضع في بوشهر مقلق جدا وأي هجوم سيفضي إلى نشاط إشعاعي خطير #إيران #إسرائيل #قناة_العربية — العربية (@AlArabiya) June 20, 2025 "حافة الهاوية" من جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الجمعة، أن توسع الصراع قد يشعل نارا في العالم لا يمكن مواجهتها، داعياً إلى "العودة إلى مفاوضات تتسم بالجدية". كما قال في جلسة مجلس الأمن "نحن أمام لحظة مفصلية وعلينا أن نتحلى بالمسؤولية". وتابع "العالم يقف الآن على حافة الهاوية وعلينا مسؤولية كبيرة". غوتيريش: . توسع الصراع قد يشعل نارا في العالم لا يمكن مواجهتها . يجب العودة إلى مفاوضات تتسم بالجدية . نحن أمام لحظة مفصلية وعلينا أن نتحلى بالمسؤولية . العالم يقف الآن على حافة الهاوية وعلينا مسؤولية كبيرة #قناة_العربية #إيران #إسرائيل — العربية (@AlArabiya) June 20, 2025 رسالة سلام وناشد غوتيريش أطراف النزاع الإسرائيلي الإيراني "إعطاء فرصة للسلام"، وقال "إلى أطراف النزاع - الأطراف المحتملة في النزاع - وإلى مجلس الأمن كممثل للمجتمع الدولي، لدي رسالة بسيطة وواضحة: أعطوا فرصة للسلام"، في إشارة ضمنية إلى الولايات المتحدة التي تنظر في التدخل عسكريا لدعم إسرائيل. وتحدثت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، روزماري ديكارلو عن تقارير عن حركة نزوح كبيرة في إيران جراء الصراع مع إسرائيل. الصين تدعو إسرائيل للتوقف من جانبه، قال مندوب الصين في الأمم المتحدة فو تسونغ، في كلمته بمجلس الأمن "على إسرائيل التوقف عن أفعالها لمنع حدوث كارثة". وتابع "ندين بأشد العبارات ما يحدث بين إسرائيل وإيران". "يهدد العالم" بدوره، قال عاصم أفتخار الممثل الدائم لباكستان لدى الأمم المتحدة أن هجمات إسرائيل على إيران تهدد العالم بأسره". كما قال "ندين بشدة العدوان الإسرائيلي غير المبرر"، مشيرا إلى أن الضربات الإسرائيلية انتهكت سيادة إيران. يذكر أن هذا الاجتماع هو الثاني لمجلس الأمن الدولي حول حرب إيران وإسرائيل، ويعقد بمبادرة من روسيا والصين وباكستان. وكان مجلس الأمن الدولي قد عقد في 13 يونيو، اجتماعاً استثنائياً، بشأن العملية الإسرائيلية في إيران، وتم خلاله تقديم معلومات من الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول المنشآت النووية في طهران.

الأردن يتمسك بحق «إسقاط أي أجسام معادية»
الأردن يتمسك بحق «إسقاط أي أجسام معادية»

الشرق الأوسط

timeمنذ 34 دقائق

  • الشرق الأوسط

الأردن يتمسك بحق «إسقاط أي أجسام معادية»

يتعرض الأردن الرسمي لحملةٍ تقودها حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي، تتهم المملكة بأن «دفاعاتها الجوية» تحمي إسرائيل من الصواريخ والمسيّرات الإيرانية، في حين أكدت مصادر رسمية أن السلطات تواجه هجمات مدفوعة ومنظمة من خصوم المملكة. وترفض عمان الاتهامات على لسان مصادر سياسية قالت لـ«الشرق الأوسط» إن الأردن متمسك بحقه «في حماية سيادة سمائه وأرضه» من أي «أجسام معادية» بصرف النظر عن مصدرها، سواء من الجانب الإيراني أو الجانب الإسرائيلي. وأمام تلك الحملات، التي تؤكد مصادر رسمية بأنها «منظمة ومدفوعة من خصوم للأردن»، وأن عمليات التحقق من تلك الحسابات النشطة على مواقع التواصل توصلت إلى «جهات تقف وراءها وتقدم لها التمويل من خلال دول وأطراف مختلفة»، رفضت مصادر «الشرق الأوسط» تسميتها. في سياق متصل بتطور الأحداث، فإن موقف المملكة من حماية سمائها من أي تهديدات ماثلة خلال الحرب الصاروخية المتبادلة بين طهران وتل أبيب، فقد ثبتت مصداقية الموقف العسكري الأمني الأردني من إسقاط «الأجسام المعادية» بعد تهديدات حقيقية لسلامة أرواح المواطنين، وفق المصادر. وتعزز ذلك بعد سقوط عدد من المسيّرات والصواريخ تسببت بإصابة طفلين في محافظة الزرقاء نحو 20 كم شرق العاصمة، وتضرر منازل في منطقة الرمثا من محافظة إربد (80) كم عن وسط البلاد. تعود الأردنيون سماع صفارات الإنذار مع عبور «أجسام معادية» في سماء المملكة (أ.ف.ب) تعامل الأمن العام الأردني مع بلاغات عدة تحدثت عن سقوط أجسام في عدد من محافظات المملكة، التي جرى التعامل معها من خلال فرق متخصصة، حسب بيانات متلاحقة أصدرها الأمن الأردني. ومن تلك البلاغات، فقد سقطت مسيّرة في منطقة أبو نصير، شمال العاصمة، بالقرب من محال تجارية، متسببة بأضرار في إحدى المركبات، وفي مظلة لانتظار الحافلات، بينما لم يتم تسجيل أي إصابات بالأرواح. وفي منطقة الأزرق التابعة إدارياً لمحافظة الزرقاء، فقد أصيب طفلان بشظايا «جسم غريب»، ومع استمرار التقييم الطبي فإن حالتهما باتت مستقرة، في حين أكد الفريق الطبي «التعامل مع الوضع وفق أعلى درجات الجاهزية والاستعداد، بما يتماشى مع البروتوكولات الطبية المعتمدة». وتعرضت منازل مواطنين في منطقة الرمثا الحدودية التابعة لمحافظة إربد شمالاً، لاهتزازات نتيجة قوة الأصوات الناتجة عن ارتطام «أجسام معادية» بالأرض وبالقرب من مناطق مأهولة بالسكان. وكشفت فيديوهات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تعرض سقف منزل مأهول بالسكان في مدينة الرمثا لأضرار بعد سقوط أجزاء منه، في حين لم تسجل إصابات بين ساكني المنزل. وأكد شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» أن مناطق شرق وشمال البلاد «تعيش أجواء الحرب من خلال ما يمكن سماعه بوضوح من أصوات سقوط صواريخ ومسيّرات بفعل الدفاعات الأردنية، التي تتسبب باهتزازات مخيفة تؤدي لهلع السكان». كما كشف الأمن العام، في بيان صحافي، عن سقوط جسم مشبوه على سطح مدرسة في محافظة المفرق شرق البلاد، دون وقوع حريق أو إصابات، ولم يكن بها طلاب، وإنما كادر إداري غادر المبنى عند سماع الصوت. واعتاد الأردنيون على صوت صافرات الإنذار التي تنطلق في كل مرة يجري فيها اختراق أجسام معادية لأجواء المملكة، حتى في ساعات الفجر الأولى والمتأخرة، لضمان عدم حركة المواطنين خلال التعامل مع المسيّرات والصواريخ الإيرانية.

مسؤول أممي: أكثر من مليوني سوري عادوا إلى مناطقهم الأصلية منذ ديسمبر
مسؤول أممي: أكثر من مليوني سوري عادوا إلى مناطقهم الأصلية منذ ديسمبر

الشرق الأوسط

timeمنذ 34 دقائق

  • الشرق الأوسط

مسؤول أممي: أكثر من مليوني سوري عادوا إلى مناطقهم الأصلية منذ ديسمبر

عاد أكثر من مليوني سوري من لاجئين ونازحين إلى مناطقهم الأصلية منذ الإطاحة بالحكم السابق في ديسمبر (كانون الأول)، وفق ما أعلن مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، من بيروت، الخميس، قبيل توجهه إلى دمشق. وكتب غراندي في منشور على منصة «إكس»: «أكثر من مليوني سوري لاجئ ونازح عادوا إلى ديارهم منذ ديسمبر (كانون الأول)»، عادّاً أن ذلك «مؤشر أمل وسط التوتر المتصاعد في المنطقة». At a meeting with President Aoun of Lebanon, we discussed how to increase opportunities for Syrian refugees to return refugees have already made that for returns to be sustainable, Syria needs more and faster international support.@LBpresidency — Filippo Grandi (@FilippoGrandi) June 19, 2025 وناقش غراندي خلال لقائه الرئيس اللبناني جوزيف عون «سُبُل زيادة الفرص أمام اللاجئين السوريين للعودة إلى وطنهم»، حسب منشوره. وأضاف: «اختار العديد من اللاجئين بالفعل العودة، لكن لكي تكون هذه العودة مستدامة، فإن سوريا بحاجة إلى دعم دولي أكبر وأسرع». وتُقدّر السلطات اللبنانية عدد السوريين على أراضيها بنحو 1.5 مليون، بينهم أكثر من 755 ألفاً مسجلون لدى الأمم المتحدة. وأعدّت الحكومة اللبنانية خطة لإعادة اللاجئين السوريين تدريجياً إلى بلادهم، تتوقع بموجبها مغادرة 200 ألف إلى 300 ألف لاجئ قبل بداية سبتمبر (أيلول). وتنص الخطة على منح كل لاجئ يرغب في مغادرة لبنان 100 دولار، مع إعفائه من أي غرامات مترتبة في حال كون إقامته منتهية الصلاحية، ويُشترط على اللاجئ توقيع تعهد بعدم العودة إلى لبنان بصفته لاجئاً. من جهته، قال الرئيس اللبناني خلال لقائه غراندي إن بلده «متمسك بضرورة عودة النازحين السوريين إلى بلادهم بعد زوال أسباب نزوحهم»، وفقاً لبيان صادر عن الرئاسة. ودعا عون «مفوضية شؤون اللاجئين إلى تكثيف جهودها للمساعدة على تحقيق هذه العودة والاستمرار في تقديم المساعدات لهم داخل الأراضي السورية». ومنذ إطاحة حكم الرئيس بشار الأسد في الثامن من ديسمبر، بدأ سوريون العودة تدريجياً إلى مناطقهم، من داخل سوريا وخارجها، لا سيما من الدول المجاورة مثل لبنان وتركيا. لكن حجم الدمار وترهل البنى التحتية أو عدم توفرها والوضع الاقتصادي تحول دون عودة أعداد كبيرة إضافية منهم. وقدّرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في يونيو (حزيران)، أنّ أكثر من 500 ألف سوري عادوا من الخارج. وأعلنت تركيا في يونيو عودة أكثر من 273 ألف سوري إلى بلادهم كانوا لاجئين على أراضيها منذ ديسمبر. وشرّد النزاع الذي بدأ عام 2011 بعيد قمع السلطات لاحتجاجات شعبية اندلعت ضدّ حكم عائلة الأسد، نحو نصف عدد سكان سوريا داخل البلاد وخارجها. ولجأ الجزء الأكبر من النازحين إلى مخيمات في إدلب شمال غربي البلاد ومحيطها. وتعمل السلطات السورية الجديدة التي يقودها الرئيس أحمد الشرع، بعد رفع العقوبات الغربية، على دفع عجلة التعافي الاقتصادي، تمهيداً لبدء مرحلة الإعمار، الذي تقدّر الأمم المتحدة تكلفته بأكثر من 400 مليار دولار. ولا يزال نحو 13.5 مليون سوري في عداد اللاجئين أو النازحين، حسب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين. وقدّرت المنظمة الدولية للهجرة أن «نقص الفرص الاقتصادية والخدمات الأساسية يُشكل التحدي الأبرز» أمام عودة السوريين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store