logo
قبل "السيناريو الأسوأ".. عرض أوروبي شامل إلى إيران من 3 بنود

قبل "السيناريو الأسوأ".. عرض أوروبي شامل إلى إيران من 3 بنود

العربيةمنذ 4 ساعات

قبيل الاجتماع المرتقب في جنيف، الجمعة، بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ووزراء خارجية فرنسا جان نويل بارو، وبريطانيا ديفيد لامي، وألمانيا يوهان فاديفول، كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الترويكا الأوروبية ستقدم عرضاً تفاوضياً شاملا.
وأوضح ماكرون على هامش معرض باريس الجوي أن العرض يشمل 3 بنود أو قضايا، ألا وهي البرنامج النووي وأنشطة الصواريخ الباليستية وتمويل الفصائل المسلحة في المنطقة. وقال إن"المفاوضات مع إيران يجب أن تشمل تمويلها لجماعات إرهابية تزعزع استقرار المنطقة".
الأولوية للمفاوضات
كما شدد على وجوب "إعطاء الأولوية للعودة إلى المفاوضات الجوهرية"، حول الملف النووي.
ودعا إسرائيل إلى وقف ضرباتها على "البنى التحتية المدنية" الإيرانية.
"السيناريو الأسوأ"
فيما أكد الرئيس الفرنسي أن "السلاح النووي الإيراني يشكل تهديدا حقيقيا".
أتى ذلك، بينما أكد عراقجي قبيل توجهه إلى أوروبا ألا مفاوضات مع الولايات المتحدة قبل توقف الهجوم الإسرائيلي.
وكان دبلوماسي أوروبي أشار في وقت سابق إلى أن الأميركيين لا يستطيعون حالياً الجلوس مع الإيرانيين على عكس الأوروبيين. وأضاف أن الترويكا ستوضح لعراقجي ضرورة العودة إلى طاولة المفاوضات لمناقشة القضية النووية قبل "وقوع السيناريو الأسوأ"، في إشارة إلى احتمال انخراط الولايات المتحدة في الحرب التي دخلت يومها الثامن بين إسرائيل وإيران.
كما أشار إلى أن اللقاء في جنيف سيتطرق أيضا إلى الدعم الإيراني لروسيا واحتجاز مواطنين أوروبيين، وفق ما أفادت وكالة رويترز.
يذكر أن القوى الأوروبية، التي لم تشارك في مفاوضات الملف النووي الإيراني مع الولايات المتحدة في أبريل الماضي، كانت تشعر بإحباط متزايد من استراتيجية التفاوض الأميركية في المحادثات.
واعتبرت أن بعض المطالب غير واقعية، في الوقت الذي كانت تخشى فيه من تبني إطار سياسي أولي ضعيف من شأنه أن يؤدي إلى محادثات دون نهاية واضحة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الكرملين» يحذر من «تطور كارثي» في الشرق الأوسط
«الكرملين» يحذر من «تطور كارثي» في الشرق الأوسط

الشرق الأوسط

timeمنذ 21 دقائق

  • الشرق الأوسط

«الكرملين» يحذر من «تطور كارثي» في الشرق الأوسط

حذّر «الكرملين»، الجمعة، من «تطور كارثي» للحرب الإيرانية الإسرائيلية، في حال استخدمت الولايات المتحدة أسلحة غير تقليدية لضرب مواقع بإيران. وقال الناطق الرئاسي الروسي دميتري بيسكوف إن الشرق الأوسط ينزلق إلى «هاوية من عدم الاستقرار»، داعياً لوضع ما سمّاها «خطوطاً حمراء» لحماية مصالح بلدان المنطقة. ونقلت وكالة أنباء «تاس» الحكومية عن الناطق قوله إن استخدام الولايات المتحدة المحتمَل لأسلحة نووية تكتيكية في إيران سيكون تطوراً كارثياً. جاء تصريح بيسكوف تعليقاً على ما وصفها بتقارير إعلامية تتكهن بهذا الاحتمال. وأعرب مجدداً عن قلق بالغ لدى موسكو بسبب التصعيد المتواصل للمواجهات الجارية، ورأى أن الشرق الأوسط ينزلق إلى «هاوية من عدم الاستقرار والحرب»، مجدِّداً دعوة موسكو إلى ضبط النفس وقال إن بلاده «ما زالت مستعدة للعب دور الوسيط، إذا لزم الأمر». دميتري بيسكوف خلال جلسة صحافية على هامش المنتدى الاقتصادي في سان بطرسبرغ 18 يونيو (أ.ب) وسئل بيسكوف، خلال إفادة صحافية، على هامش منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي، حول ما إذا كانت لدى موسكو «خطوط حمراء» قد يؤدي تجاوزها إلى تحركٍ أنشط لروسيا، فأجاب بأن منطقة الشرق الأوسط تنزلق سريعاً نحو حالة من عدم الاستقرار والفوضى، و«بلدان المنطقة التي تغرق في هذه الدوامة هي القادرة على وضع الخطوط الحمراء» بما يحفظ مصالحها. وحثّت روسيا، التي تربطها علاقات وثيقة بإيران وتحافظ أيضاً على روابط قوية مع إسرائيل، الولايات المتحدة على عدم توجيه ضربة لإيران، ودعت إلى إيجاد حل دبلوماسي للأزمة المتعلقة ببرنامج طهران النووي. وعلى الرغم من تجديد عرض موسكو للعب دور الوساطة بين إيران وإسرائيل، فإن بيسكوف رد بشكل غير مباشر على تحفظات الولايات المتحدة وإسرائيل على الوساطة المقترحة، وقال إن موسكو «لا تفرض على أي طرف خدمات الوساطة، لكن إمكانيات روسيا في تقديم مثل هذه الجهود معروفة جيداً». وأضاف: «لقد أكدنا مراراً وتكراراً أن الرئيس (فلاديمير) بوتين لديه القدرة على تقديم جهود الوساطة عند الضرورة، ولا أحد يفرضها. كل ما في الأمر أن علاقاتنا مع إيران وإسرائيل ودول أخرى في المنطقة تسمح لنا بتقديم مثل هذه الخدمات عند الضرورة». وقال الناطق الرئاسي إنه من الصعب الجزم بما إذا كانت جهود الوساطة الروسية في الشرق الأوسط ستكون مطلوبة. وزاد: «نحن قلقون. ونفعل كل ما بوسعنا لوقف تدهور الوضع». في غضون ذلك، واصلت الدبلوماسية الروسية التحذير من مخاطر التدخل الأميركي المباشر في الصراع، وكان لافتاً أن بعض الدبلوماسيين تحدثوا عن التهديد الإيراني باستهداف قواعد عسكرية وحاملات طائرات، مشيرين إلى مخاطر تطور الوضع وفقاً لهذا السيناريو. الوفد الأوروبي المفاوض ويظهر في الصورة من اليسار إلى اليمين: وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا ومسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي الجمعة في مقر القنصلية الألمانية بجنيف (أ.ف.ب) وقال السفير المفوض ألكسندر ياكوفينكو إنه «على الأقل هناك حاملتا طائرات هجوميتان ومجموعة من السفن والغواصات المرافقة ستكون في مرمى النيران الإيرانية، في غضون الأيام القليلة المقبلة». ورأى أن إيران قد تُوجه ضرباتٍ مؤلمة لواشنطن «نظراً لما تُمثله حاملات الطائرات من رمزية بالغة الأهمية من حيث القوة العسكرية الأميركية». وزاد: «لقد اختلف الوضع الآن، وتكتسب حاملات الطائرات أهمية خاصة لإيران؛ لما تمثله من رمزية بالغة الأهمية للقوة العسكرية الأميركية، لدرجة أن حمايتها تُهمّش أي خيارات لاستخدامها القتالي والمزايا المرتبطة به. ومن المتوقع أن تكون حاملتا طائرات ضمن نطاق الأسلحة الإيرانية، بما في ذلك الغواصات الصغيرة، خلال الأيام المقبلة». مقذوف اعترضته الدفاعات الجوية الأردنية في سماء عمّان 13 يونيو 2025 (أ.ف.ب) في الوقت نفسه، أشار إلى أن تركيا لن تسمح للولايات المتحدة باستخدام قاعدة إنجرليك الجوية ضد جارتها إيران، وقد تجلّت حقيقة عدم قدرة الولايات المتحدة على الاعتماد على تركيا في تجربة حرب العراق، لذلك تتمركز القاذفات والناقلات الاستراتيجية في الجُزر البريطانية وإيطاليا واليونان. وأضاف ياكوفينكو أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يواجه «ضبابية الحرب» في الشرق الأوسط، حيث «لا يتكشف الوضع الحقيقي إلا أثناء الانخراط الميداني المباشر، ولا يوجد فهم كامل للفخ أو الكمين الذي أعدّه العدو لك، خاصة أن إيران كان لديها متسع من الوقت للاستعداد». على صعيد آخر، أعلن الرئيس التنفيذي لشركة «روس آتوم»، أليكسي ليخاتشوف، على هامش منتدى سان بطرسبرغ الاقتصادي الدولي، أن أكثر من 300 روسي يعملون حالياً في محطة «بوشهر» الإيرانية للطاقة النووية، ويوجد نحو 500 موظف من الاتحاد الروسي على الأراضي الإيرانية عموماً. وأفادت وكالة «تسنيم» الإيرانية، قبل أيام، بأن الدفاعات الجوية الإيرانية صدّت هجوماً شنّته طائرات إسرائيلية قرب مدينة «بوشهر». وحذّرت موسكو الجانب الإسرائيلي من توجيه ضربات إلى المنشآت النووية الإيرانية، وخصوصاً في المواقع التي يَنشط فيها خبراء روس. وأفاد ليخاتشوف بأن بعض المتخصصين الروس جرى إجلاؤهم بالفعل إلى ديارهم من محطة الطاقة النووية الإيرانية، وأن «روس آتوم» مستعدة لإجلاء الموظفين المتبقّين، إذا لزم الأمر. وفي وقت سابق، قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، إن روسيا تشعر بقلق بالغ إزاء المخاطر التي يشكلها تبادل الضربات بين إسرائيل وإيران على محطة «بوشهر» للطاقة النووية. في حين أكد الناطق الرئاسي الروسي أن إسرائيل «وعدت روسيا بأن الخبراء الروس في بوشهر لن يكونوا عرضة لخطر الهجوم». وأوضح أن بلاده «تحافظ على علاقات شراكة مع إيران، ونحافظ على علاقات متينة وقائمة على الثقة مع إسرائيل. ولدينا تفاهم مع إسرائيل بأن خبراءنا العاملين في بوشهر لن يكونوا عرضة للخطر أو لخطر الهجمات».

أمام "حقوق الإنسان".. طهران تصف الهجوم الإسرائيلي بـ"خيانة للدبلوماسية"
أمام "حقوق الإنسان".. طهران تصف الهجوم الإسرائيلي بـ"خيانة للدبلوماسية"

صحيفة سبق

timeمنذ 21 دقائق

  • صحيفة سبق

أمام "حقوق الإنسان".. طهران تصف الهجوم الإسرائيلي بـ"خيانة للدبلوماسية"

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الجمعة، أن الهجوم الإسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية يُعد "خيانة للجهود الدبلوماسية"، مشددًا على أن ما جرى يمثل "جريمة حرب خطيرة" تستهدف منشآت سلمية تخضع للرقابة الدولية. وفي كلمة ألقاها أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، قال عراقجي: "الهجوم الإسرائيلي خيانة للجهود الدبلوماسية التي كانت تُبذل مع الولايات المتحدة.. وإسرائيل هاجمت منشآتنا النووية السلمية رغم أنها تحت رقابة دولية صارمة". وأضاف أن إيران "عازمة على الدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها بكل قوة"، موضحًا أن بلاده كانت تستعد للقاء أميركي حاسم في 15 يونيو لصياغة اتفاق نووي "مبشّر للغاية". وطالب الوزير الإيراني الدول الموقعة على اتفاق جنيف بتحمّل مسؤولياتها حيال ما وصفه بـ"العدوان الإسرائيلي"، مضيفًا: "نتعرض لعمل جائر وعدوان، ولا يمكن أن نسمح لإسرائيل وداعميها بقلب الأمور رأسًا على عقب". وبحسب ما أوردته "سكاي نيوز عربية"، فقد وصل وزير الخارجية الإيراني في وقت لاحق إلى مقر أممي في جنيف، حيث يُنتظر أن يجري محادثات مع عدد من نظرائه الأوروبيين حول برامج إيران النووية والصاروخية. ويأتي هذا التصعيد في ظل توتر غير مسبوق بين طهران وتل أبيب، يتواصل لليوم الثامن على التوالي، وسط مخاوف دولية من انزلاق الأوضاع نحو مواجهة إقليمية شاملة.

غروسي يحذر من «كارثة نووية» في بوشهر.. غوتيريش: نقف على حافة الهاوية
غروسي يحذر من «كارثة نووية» في بوشهر.. غوتيريش: نقف على حافة الهاوية

عكاظ

timeمنذ 22 دقائق

  • عكاظ

غروسي يحذر من «كارثة نووية» في بوشهر.. غوتيريش: نقف على حافة الهاوية

فيما حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن الوضع في الشرق الأوسط بات على «حافة الهاوية»، وصف المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي في جلسة طارئة لمجلس الأمن اليوم (الجمعة) الوضع في محطة بوشهر بأنه «مقلق جداً». وأكد غروسي أن «أي هجوم على بوشهر سيفضي إلى مستوى كبير من النشاط الإشعاعي الخطر». وحذر من أن أي هجوم على المفاعل النووي في بوشهر ستكون له «تبعات كارثية». وقال: لم يتم رصد إشعاعات نووية من المنشآت الايرانية«، إلا أنه أعلن أن» الخطر موجود".وأضاف إذ تعرضت منشأة بوشهر لهجوم فقد يسبب ذلك تلوثا إشعاعيا واسعا وسيؤدي إلى تبعات كارثية على سكان طهران لاحتوائه على مواد نووية.وأفاد بأنه تبقى هناك احتمالية لحصول تلوثات كيميائية وإشعاعية في منشأة نظنز النووية. وكشف أنه تم استهداف بنى تحتية كهربائية في موقع نطنز للتخصيب، وأضاف أن الوكالة الدولية «لم تبلغ بزيادة المستوى الإشعاعي في أصفهان».من جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة إن توسع الصراع قد يشعل ناراً في العالم لا يمكن مواجهتها، داعياً إلى العودة لمفاوضات تتسم بالجدية. واعتبر أمام جلسة لمجلس الأمن أن العالم «أمام لحظة مفصلية، وعلينا أن نتحلى بالمسؤولية». وحذر: «العالم يقف الآن على حافة الهاوية، وعلينا مسؤولية كبيرة». وناشد غوتيريش أطراف النزاع الإسرائيلي الإيراني «إعطاء فرصة للسلام»، وقال: «إلى أطراف النزاع -الأطراف المحتملة في النزاع- وإلى مجلس الأمن كممثل للمجتمع الدولي، لدي رسالة بسيطة وواضحة: أعطوا فرصة للسلام»، في إشارة ضمنية إلى الولايات المتحدة التي تنظر في التدخل عسكرياً لدعم إسرائيل. وتحدثت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام روزماري ديكارلو عن تقارير عن حركة نزوح كبيرة في إيران جراء الصراع مع إسرائيل. من جانبه، دعا مندوب الصين في الأمم المتحدة فو تسونغ إسرائيل إلى التوقف عن أفعالها لمنع حدوث كارثة. وقال: «ندين بأشد العبارات ما يحدث بين إسرائيل وإيران». فيما أكد مندوب باكستان لدى الأمم المتحدة عاصم أفتخار أن هجمات إسرائيل على إيران تهدد العالم بأسره. يذكر أن هذا الاجتماع هو الثاني لمجلس الأمن الدولي حول حرب إيران وإسرائيل، ويعقد بمبادرة من روسيا والصين وباكستان. وعقد مجلس الأمن في 13 يونيو اجتماعاً استثنائياً بشأن العملية الإسرائيلية في إيران، وتم خلاله تقديم معلومات من الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول المنشآت النووية في طهران. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store