
أمن الدولة تُوقف مروّجي عملة مزوّرة في هذه المنطقة
نتيجة للتحريات والاستقصاءات المكثفة، أوقفت دورية من مديرية جبل لبنان الإقليمية – مكتب بعبدا كلًّا من اللبناني (ج. ض.) والسوري (ب. ت.)، وذلك بعد توافر معلومات عن قيامهما بترويج عملة مزورة في محيط أوتوستراد المطار الجديد ومنطقة الدورة.
وقد ضُبط بحوزتهما مبلغ كبير من عملة الدولار المزوّرة بمختلف الفئات، إضافة إلى كمية من المواد المخدّرة.
وقد أُجري المقتضى القانوني بحقهما بناءً لإشارة القضاء المختص
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ 15 دقائق
- خبرني
لماذا أبقى الفيدرالي على سعر الفائدة عند 4.5%؟
خبرني - سهيل راضي العتوم – محلل إقتصادي ومالي شهدت الأسواق الأسبوع الماضي صدور بيانات اقتصادية أمريكية إيجابية فاقت التوقعات؛ حيث جاء الناتج المحلي الإجمالي (Advance GDP q/q) للربع الأخير أعلى من التقديرات بـ 0.5% بمعدل 3% بإرتفاع قدره 3.5% عن الربع السابق، كما أظهرت بيانات التغير في وظائف القطاع الخاص (ADP Non-Farm Employment Change) إضافة وظائف بأعداد أكبر من المتوقع، لتسجل 104 آلاف بزيادة قدرها 27 ألف عن المتوقع، مما يشير إلى استمرار قوة الاقتصاد الأمريكي. ورغم ذلك، قرر الاحتياطي الفيدرالي الإبقاء على سعر الفائدة عند مستوى 4.5% دون تغيير، في خطوة أثارت تساؤلات حول دوافع هذا القرار. بحسب وتيرة البيانات المعلنة، كان لرفع الرسوم الجمركية على الواردات أثر كبير على ارتفاع أسعار السلع التي تشمل الأجهزة المنزلية، الملابس، وغيرها، مما بدأ يتسرب إلى مؤشرات التضخم الأساسية (CPI & PCE)، حيث أن مؤشر أسعار المستهلك Consumer Price Index استقر عند 2.9% ومؤشر الإنفاق الإستهلاكي الشخصي PCE ؛ وهو المقياس المفضل لدى الفيدرالي استقر عند 2.6% (سنوي) مقابل 2.4% في مايو، بارتفاع شهري 0.3% في يونيو، بعد 0.2% في مايو. أما مؤشر التضخم الأساسي Core PCE بلغ 2.8% سنويا، مستقر عن مايو ولكن أعلى من التوقعات. وبالتالي، لا تزال البيانات أعلى من هدف الفيدرالي البالغ 2%، ما يجعل البنك المركزي متحفظا حيال خفض الفائدة بشكل مبكر. تعكس البيانات استمرار الضغوط السعرية فوق المستوى المستهدف البالغ 2%، رغم التراجع الكبير مقارنة بذروة 2022. هذا الوضع يضع الاحتياطي الفيدرالي أمام معادلة دقيقة؛ وهي الحفاظ على سياسة نقدية مشددة بما يكفي لضمان استقرار الأسعار، دون إلحاق ضرر مفرط بزخم النمو الاقتصادي وسوق العمل، ومحاولة إبقاء مؤشر الدولار DXY في المناطق السعرية القريبة من مستويات الـ 100. ومع ذلك، فإن الرسوم الجمركية الأخيرة المفروضة على الواردات لعبت دورا رئيسا في كبح وتيرة تراجع التضخم، عبر دفع أسعار عدد من السلع الأساسية إلى الارتفاع، مما ساهم في إبقاء المؤشرات التضخمية فوق المستويات المستهدفة. ونتيجة لذلك، يبدو أن تثبيت سعر الفائدة الحالي سيظل الخيار الأقرب في الأمد القصير للفيدرالي، إلى حين ظهور بيانات أكثر وضوحا على انحسار الضغوط السعرية وعودة التضخم إلى المسار المستهدف. فيما تم نشره في مقال سابق (محاولات لإعادة الدولرة – بين قرارات التعرفة والفائدة الأساسية)، تحدثنا عن الإنخفاض المستمر لهيمنة الدولار، وسياسة الفيدرالي المستمرة بالحفاظ على قوة الدولار الشرائية، بعيدا عن التناقض العملي مع سياسة إدارة ترمب، الذي يعمل على زيادة الإيرادات الحكومية من التعرفة الجمركية والضرائب. من أجل ذلك، أبدت القرارات الأخيرة المتعلقة بالرسوم الجمركية خلل في خفض وتيرة التضخم، مما يجعل الفيدرالي يصر على إبقاء السياسة الإنكماشية في الوقت الحالي.


Independent عربية
منذ 18 دقائق
- Independent عربية
تباطؤ حاد لنمو الوظائف بأميركا في يوليو
تباطأ نمو الوظائف في الولايات المتحدة أكثر من المتوقع في يوليو (تموز) الماضي، بينما جرى تعديل بيانات الشهر السابق بالخفض، مما يشير إلى تباطؤ كبير في سوق العمل. وقال مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل الأميركية في تقرير التوظيف الذي يحظى بمتابعة وثيقة اليوم الجمعة، إن الوظائف غير الزراعية زادت بمقدار 73 ألف وظيفة الشهر الماضي، بعدما ارتفعت بمقدار 14 ألف وظيفة في يونيو (حزيران) الماضي بعد تعديلها بالخفض، وارتفع معدل البطالة إلى 4.2 في المئة من 4.1 في المئة في يونيو الماضي. وتوقع اقتصاديون استطلعت "رويترز" آراءهم زيادة الوظائف بمقدار 110 آلاف وظيفة، بعد ارتفاعها بمقدار 147 ألف وظيفة في يونيو 2025. لماذا تراجعت "وول ستريت"؟ في الأثناء، فتحت "وول ستريت" على انخفاض كبير اليوم الجمعة، مع تأثير فرض رسوم جمركية أميركية جديدة على العشرات من الشركاء التجاريين ونتائج "أمازون" الباهتة على المعنويات، في حين زاد تقرير الوظائف الضعيف من العزوف عن المخاطرة. وهبط مؤشر "داو جونز" الصناعي 349.2 نقطة، بما يعادل 0.79 في المئة، إلى 43781.77 نقطة، وفتح مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" منخفضاً 52.1 نقطة، أو 0.82 في المئة إلى 6287.28 نقطة، وتراجع مؤشر "ناسداك" المجمع 291.8 نقطة، أو 1.38 في المئة، إلى 20830.643 نقطة. في غضون ذلك، دفعت بيانات البطالة الدولار إلى الهبوط بصورة عامة اليوم الجمعة، بعدما أظهرت بيانات أن أصحاب العمل في الولايات المتحدة أتاحوا فرص عمل في الشهر الماضي أقل من توقعات خبراء الاقتصاد. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأضافت مراجعة بخفض حاد لارتفاع الوظائف الشهر الماضي إلى تلك الضغوط مما دفع المتعاملين إلى زيادة الرهانات على عدد المرات التي سيخفض فيها مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة هذا العام. وقالت مديرة التداول في "موني يو أس أي" هيلين غيفن في واشنطن، "الأمر جاء أسوأ من توقعات الجميع خصوصاً المراجعة بالخفض للشهر السابق أيضاً". وهبط مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات منافسة منها الين واليورو، 1.09 في المئة في أحدث تداولات مسجلاً 98.94. وارتفع اليورو 1.22 في المئة إلى 1.1554 دولار. كان "الفيدرالي" قد لمح إلى أنه ليس في عجلة من أمره لخفض أسعار الفائدة بسبب مخاوف من أن سياسات الرئيس دونالد ترمب المتعلقة بالرسوم الجمركية ستؤجج التضخم في الأشهر المقبلة. هل يخفض "الفيدرالي" الفائدة في سبتمبر؟ لكن الرهانات زادت في شأن خفض الفائدة، بعد بيانات الوظائف، إذ يتوقع المتعاملون الآن خفضاً بمقدار 54 نقطة أساس حتى نهاية العام ارتفاعاً من 34 نقطة أساس توقعوها أمس الخميس، مع التنبؤ بتنفيذ أول خفض الشهر المقبل. وسيعتمد قرار البنك المركزي الأميركي في شأن الخفض في سبتمبر (أيلول) المقبل على الأرجح على تقرير الوظائف المقبل عن أغسطس (آب) الجاري. وشهد الدولار صعوداً في وقت سابق اليوم الجمعة، بعدما فرض ترمب رسوماً جمركية جديدة مرتفعة على العشرات من الشركاء التجاريين لبلاده. وتأثر الفرنك السويسري سلباً وجاء من بين أسوأ العملات المتضررة بذلك القرار وانخفض أمام مجموعة من العملات مع فرض رسوم بنسبة 39 في المئة على صادرات البلاد إلى الولايات المتحدة.


اليمن الآن
منذ 19 دقائق
- اليمن الآن
الريال اليمني يواصل التحسن لليوم الرابع ويقترب من كسر حاجز الـ500 أمام السعودي
سجل الريال اليمني مساء الجمعة استمرارًا في التحسن لليوم الرابع على التوالي، مع وصول سعر صرف الريال السعودي إلى حدود 500 ريال في السوق المصرفية. وأوضحت مصادر مصرفية أن تعاملات اليوم شهدت بيع الريال السعودي بنحو 540 ريالًا، فيما بلغ سعر الشراء 500 ريال، في حين ارتفع الدولار الأمريكي إلى 2095 ريالًا للشراء و2295 ريالًا للبيع، مسجلًا زيادة طفيفة قاربت 40 ريالًا مقارنة بيوم الخميس. وكانت أسواق الصرافة قد أغلقت تعاملات مساء الخميس عند 540 ريالًا للشراء و580 ريالًا للبيع للريال السعودي، بينما سجل الدولار آنذاك 2057 ريالًا للشراء و2225 ريالًا للبيع. ويعود التحسن الحالي إلى الارتفاع المفاجئ الذي بدأ مساء الثلاثاء، عندما انخفض سعر الدولار من 2838 ريالًا في التعاملات الصباحية إلى نحو 2720 ريالًا مع نهاية اليوم. وبحسب المصادر، فإن التعافي الأخير يُنسب إلى قرارات البنك المركزي بإيقاف عدد من شركات الصرافة، إلى جانب إجراءات حكومية موازية شملت تحسين الإيرادات وضبط الموازنة. بالتوازي مع هذا التحسن الملحوظ في سعر صرف الريال اليمني، لا تزال أسعار المواد الغذائية عند مستويات مرتفعة، في ظل إحجام كثير من التجار عن خفض الأسعار. ويعزو مراقبون هذا الجمود إلى استمرار حالة القلق من تقلبات السوق، وتخوف التجار من عودة أسعار الصرف للارتفاع مجددًا، وهو ما ينعكس سلبًا على حركة السوق وعلى معيشة المواطنين.