
صغار الشارقة القرائي يبدعون في تصميم شخصيات كرتونية مزخرفة بالورود
الشارقة 24:
انطلق عدد من أطفال مهرجان الشارقة القرائي للطفل، بخيالهم أمام صور لشخصيات كرتونية شهيرة مثل بيكاتشو وسبونج بوب، لتصميم لوحات فنية فريدة باستخدام زهور ذات سمات جرافيكية لافتة مستوحاة من أجواء وشخصيات القصص المصوّرة.
وجمعت الفنانة كارلا نجيّم، مجموعة من الأطفال في ورشة عمل بعنوان "أزهار من وحي القصص المصورة"، والتي أقيمت ضمن فعاليات الدورة الـ 16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، لتشرح لهم كيفية تنفيذ لوحة فنية مزخرفة بالورود ونابضة بالحياة، على أن تكون مستوحاة من القصص المصورة، فيما وفّرت لهم الأدوات المستخدمة للورشة كالألوان والصور المتضمنة رسومات كوميكس، ومجموعة مختلفة من الورود البلاستيكية والمجففة.
وبعد انتهاء الشرح، عكف الأطفال على تنفيذ أعمالهم الفنية؛ بدءاً من تلوين الرسومات الموجودة أمامهم، ثم زخرفتها بالورود، بحيث يتم تزيين الشخصية بالورود المتنوعة، ثم يتم لصق الورود بطريقة معينة لتثبيتها على الرسمة، لتخرج في النهاية بشكل فني مميز.
وتقول كارلا نجيم، مُقدمة الورشة: "نقدّم للأطفال من خلال الورشة مجموعة من رسومات الكوميكس لتلوينها تحويلها إلى لوحة فنية بالاعتماد على الورود وأوراق الشجر، بحيث يقوم الأطفال بتصميم مجسم الشخصية بالورود حسب أذواقهم المختلفة"، مشيرة إلى أن الورشة تهدف إلى مساعدة الصغار على اكتشاف طريقة جديدة لخلق لوحة باستخدام أدوات من حياتنا اليومية مثل الزهور، وتنمية الحسّ الفني لديهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
«محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة» تستكشف مستقبل الأدب والإبداع العربي
نظمت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، خلال مشاركتها في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، وتحت مظلة مبادرتها الرائدة «استراحة معرفة»، سلسلة من الجلسات الملهمة والندوات المتنوّعة، التي سلطت الضوء على موضوعات مختلفة من الأدب وكتابة السيناريو، مروراً بالكوميكس العربي، وصولاً إلى أدب الطفل وثقافة القراءة لدى الصغار واليافعين. وتحت عنوان «بين كاتب الرواية وكاتب السيناريو: من يمتلك المشهد؟»، أطلقت الاستراحة سلسلة من النقاشات العميقة التي تناولت انتقال الأدب إلى أروقة السينما، كما تناولت تحولات الإبداع السردي وقضايا المشهد الثقافي الراهن، حيث ناقشت الكاتبة إيمان اليوسف، والسيناريست محمد عصمت، الاختلاف بين أسلوب الروائي المفعم بالمشاعر، والسيناريست الذي يكثف الإحساس بصرياً، مشيرين إلى أن الصورة المرئية غالباً ما تتفوق في التأثير، بينما يواجه تحويل العمل الروائي إلى سيناريو تحديات عديدة. وشارك كل من الكتّاب نادية النجار وتيسير خلف وحنين الصايغ في جلسة بعنوان «حوار مع كتّاب القائمة القصيرة»، حيث تحدثوا عن تجاربهم التي قادتهم إلى ترشيحات الجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2025، مستعرضين مراحل العمل من المسودات الأولى حتى لحظة إعلان الترشح. وأكدوا أن هذا الاعتراف يمثل منعطفاً مهماً في حياتهم المهنية، لكن يرافقه ضغط مضاعف لمواصلة التطوير الإبداعي في مواجهة النقد ومتغيرات النشر. كما تطرقت الكاتبة نورة النقبي، في جلسة حول «عنوان الكتاب وعلاقته بالمحتوى»، إلى أهمية العنوان كنافذة أولى يتعرف من خلالها القارئ إلى النص، واستعرضت النماذج المختلفة لعناوين أدبية بارزة، موضحة كيف يمكن لكلمة أو عبارة مختصرة أن تثير فضولاً وتوقعاً عميقاً. وتناولت أيضاً الصراع الخفي بين الكاتب ودور النشر حول اختيار عنوان يوازن بين الجاذبية الإبداعية ومتطلبات السوق. وعلى صعيد آخر، سلطت جلسة «الكوميكس بصوت عربي»، الضوء على ما يشهده الكوميكس العربي من حراك متسارع يبشِّر بمستقبل واعد، مشيرة إلى ما تمتلكه اللغة العربية من قدرات سردية وبصرية تؤهلها للمنافسة عالمياً رغم التحديات التي تواجهها. وأكد المتحدثون أهمية الترجمة الإبداعية، ودور التكنولوجيا الرقمية في تسريع الإنتاج والتوزيع، مشيدين بدعم مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة للمبادرات والشركات العربية العاملة في المجال. كما وجَّهت الجلسة رسالة تحفيزية للشباب العربي دعتهم فيها إلى الانخراط في هذا الفن، والمساهمة في بناء هوية بصرية تنافس العالمية. وفي ما يتصل بأدب الأطفال وتشجيع ثقافة القراءة لدى الصغار، أدار الطفل المحب للقراءة ورد أحمد الغريب، البالغ من العمر 13 عاماً، جلسة بعنوان «نقرأ مع ورد (القراءة لليافعين) بالتعاون مع منصة النقش»، حيث تحدث عن رحلته القرائية المتميزة، وتجربته في عالم الكتب الغني، مشيراً إلى أن والديه هما من غرس في قلبه حب القراءة منذ الصغر. وأعرب ورد عن رغبته في المشاركة بتحدي القراءة العربي، كما توجه بالشكر للمؤسسة على مساعدتها في تنمية مواهبه من خلال تنظيم منصة النقش لليافعين، بالتعاون مع استراحة معرفة لليافعين.


الشارقة 24
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- الشارقة 24
صغار الشارقة القرائي يبدعون في تصميم شخصيات كرتونية مزخرفة بالورود
الشارقة 24: انطلق عدد من أطفال مهرجان الشارقة القرائي للطفل، بخيالهم أمام صور لشخصيات كرتونية شهيرة مثل بيكاتشو وسبونج بوب، لتصميم لوحات فنية فريدة باستخدام زهور ذات سمات جرافيكية لافتة مستوحاة من أجواء وشخصيات القصص المصوّرة. وجمعت الفنانة كارلا نجيّم، مجموعة من الأطفال في ورشة عمل بعنوان "أزهار من وحي القصص المصورة"، والتي أقيمت ضمن فعاليات الدورة الـ 16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، لتشرح لهم كيفية تنفيذ لوحة فنية مزخرفة بالورود ونابضة بالحياة، على أن تكون مستوحاة من القصص المصورة، فيما وفّرت لهم الأدوات المستخدمة للورشة كالألوان والصور المتضمنة رسومات كوميكس، ومجموعة مختلفة من الورود البلاستيكية والمجففة. وبعد انتهاء الشرح، عكف الأطفال على تنفيذ أعمالهم الفنية؛ بدءاً من تلوين الرسومات الموجودة أمامهم، ثم زخرفتها بالورود، بحيث يتم تزيين الشخصية بالورود المتنوعة، ثم يتم لصق الورود بطريقة معينة لتثبيتها على الرسمة، لتخرج في النهاية بشكل فني مميز. وتقول كارلا نجيم، مُقدمة الورشة: "نقدّم للأطفال من خلال الورشة مجموعة من رسومات الكوميكس لتلوينها تحويلها إلى لوحة فنية بالاعتماد على الورود وأوراق الشجر، بحيث يقوم الأطفال بتصميم مجسم الشخصية بالورود حسب أذواقهم المختلفة"، مشيرة إلى أن الورشة تهدف إلى مساعدة الصغار على اكتشاف طريقة جديدة لخلق لوحة باستخدام أدوات من حياتنا اليومية مثل الزهور، وتنمية الحسّ الفني لديهم.


صحيفة الخليج
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
أجندة غنية بالجلسات لمؤسسة محمد بن راشد للمعرفة
بدأت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مشاركتها في النسخة الرابعة والثلاثين من معرض أبوظبي للكتاب، بمجموعة واسعة من البرامج المعرفية والأنشطة التفاعلية والجلسات النقاشية، إلى جانب إطلاق مجموعة نوعية من الإصدارات والكتب، تجسيداً لرؤية المؤسَّسة في تعزيز مسارات المعرفة وثقافة القراءة في المحافل الدولية، والتأكيد على دور اللغة والفكر والإبداع في بناء مستقبل مزدهر قائم على الوعي والمعرفة. ويحتضن جناح المؤسَّسة لهذا العام سلسلة من الفعاليات المندرجة تحت مظلة مبادراتها الرائدة، وأبرزها برنامج دبي الدولي للكتابة، الذي يُنظم مجموعة من الجلسات النقاشية التي تسلط الضوء على تجربة الكُتاب الشباب، كتأثير ورش الكتابة الإبداعية في تحقيق النجاح الأدبي، والاختيار بين القصة والرواية كأشكال سردية، وأهمية ورش النقد في تطوير الذائقة الأدبية. إضافة إلى ذلك، سيناقش البرنامج العلاقة بين السرد والإلهام، ودور الترجمة الإبداعية كجسر بين الثقافات، وتأثير الذكاء الاصطناعي في مستقبل الرسم والإبداع البشري، إلى جانب موضوعات تجمع الرسم والكتابة، وتأثير الكتابة القصصية للأطفال، وتجارب سردية لليافعين، وبحث خطوات الانتقال من التعليم الإبداعي إلى التكريم الأدبي. ويأتي مركز المعرفة الرقمي في طليعة مبادرات المؤسَّسة أيضاً، حيث سيركز في جلساته على مناقشة التحولات الرقمية والمعرفية عبر قضايا مثل تطوير المحتوى والمنصات الرقمية العربية، مبرزاً دوره كنموذج ريادي في إدارة المعرفة من خلال أدوات وآليات حديثة. وسيتطرق المركز أيضاً إلى مستقبل صناعة المعلومات والمعرفة في عصر الذكاء الاصطناعي، وأهمية التعلم المستمر عبر المنصات الرقمية. وبدورها، ستتناول استراحة معرفة طيفاً واسعاً من الموضوعات المعرفية والأدبية القيِّمة، كالعلاقة بين السرد العربي والصورة النمطية في رأي الآخر، وتطور العلاقة بين الروائي وكاتب السيناريو في بناء المشهد السردي. وستبحث استراحة معرفة أيضاً مستقبل الأدب ما بين الواقع واستشراف المستقبل، وتجربة الكوميكس في السياق العربي، والسرد كفعل وعي.