
غزة: 60 شهيداً و343 مصاباً خلال 24 ساعة.. وارتفاع شهداء التجويع إلى 266
وأضافت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي، أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة.
كما لفت التقرير إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 62,064 شهيداً و156,573 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023، فيما بلغت الحصيلة منذ 18 آذار/مارس 2025 حتى اليوم، 10,518 شهيداً و 44,532 إصابة. اليوم 17:37
اليوم 14:03
وفي ما يخص شهداء لقمة العيش، أفادت وزارة الصحة في غزة بارتفاع إجمالي الحصيلة إلى 1,996 شهيداً وأكثر من 14,898 إصابة.
كما سجّلت مستشفيات قطاع غزة، خلال الساعات 24 الماضية، 3 حالات وفاة، نتيجة التجويع وسوء التغذية، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 266 حالة وفاة، من ضمنهم 112 طفلاً.
وفي السياق قالت رئيسة قسم التغذية العلاجية في مستشفى العودة - النصيرات، رنا زعيتر، إن 95% من سكان القطاع نزحوا من منازلهم لأكثر من مرة، لافتةً إلى أن كامل سكان غزة يعانون من فقدان الأمن الغذائي.
وأضافت زعيتر، أن مستشفيات القطاع في حالة انهيار مع فقدان المستلزمات الطبية، قائلةً إن فئة الأطفال أكثر المتضررين من سوء التغذية، حيث يعاني 17 ألف طفل من سوء التغذية الحاد في القطاع.
من جهته أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ارتفاع عدد الشّهداء الصّحفيين إلى 239 صحفياً منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على القطاع.
وفي بيانه أدان المكتب الإعلامي استهداف الاحتلال الممنهج للصحفيين الفلسطينيين، داعياً إلى أوسع إدانة عربية ودولية لجرائم الاحتلال واغتيالاته، والإبادة التي ينفذها في القطاع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 3 ساعات
- الميادين
غزة: استشهاد وجرح العشرات بقصف إسرائيلي على خيام النازحين ومنتظري المساعدات
أفاد مراسل الميادين في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، عن قصف مدفعي إسرائيلي استهدف خيام نازحين في منطقة المواصي شمال خان يونس، جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد وجرح عدد من المدنيين. وأكد مجمع ناصر الطبي، ارتقاء 6 شهداء في قصف مسيّرات الاحتلال على خيام النازحين في مواصي خان يونس. كما استشهد 5 مواطنين إثر غارة طيران الاحتلال على خيمة نازحين في حي الشيخ رضوان، شمالي مدينة غزة. من جهته، أشار مراسل الميادين، إلى ارتقاء 8 شهداء على الأقل من جراء القصف الإسرائيلي على خيام النازحين في مواصي خان يونس. 20 اب 16 اب وفي شمال غرب القطاع، ارتقى شهداء وجرحى باستهداف قوات الاحتلال مجموعة من منتظري المساعدات في منطقة السودانية. "كل من يعيش في #غزة يعاني من سوء تغذية وهناك نحو 25% يعانون من سوء تغذية حاد"مدير مستشفى العودة محمد صالحة لـ #الميادين #فلسطين_المحتلة الأربعاء، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، وصول 58 شهيداً، بينهم شهيدان تم انتشالهما، و185 جريحاً إلى المستشفيات خلال الساعات الـ24 الماضية، من جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع. وبحسب التقرير الإحصائي، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 62,122 شهيداً و156,758 جريحاً. "لا يدخل أكثر من 30 شاحنة من المواد الغذائية، بينما قطاع #غزة يحتاج إلى 600 شاحنة يومياً"الصحافي علم الصباح لـ #الميادين #فلسطين_المحتلة


الميادين
منذ 4 ساعات
- الميادين
"الغارديان": صراع البقاء كأكاديمي في غزة
صحيفة "الغارديان" البريطانية نشرت مقالاً يتناول شهادة شخصية من أكاديمي في غزة يوثق تجربة العيش والعمل تحت وطأة الحصار الإسرائيلي والمجاعة المفروضة على القطاع. ويصف الكاتب الجوع والعطش كواقع يومي، وكيف يؤثر على القدرة على التفكير، والتدريس، والبحث العلمي. أدناه نص المقال منقولاً إلى العربية: من الصعب الحفاظ على يقظة الذهن عندما يكون الجسم نحيفاً ومُصاباً بالجفاف، لكن التضامن يُعلّم الطلاب الجائعين أنّ أفكارهم لا تزال مهمة. عليّ الاعتراف: أكتب هذه المقالة وأنا أتضور جوعاً.. أنا جائع جداً إلى درجة تمنعني من التفكير بوضوح، وضعيف جداً إلى درجة تمنعني من الجلوس منتصباً لفترة طويلة. لا أشعر بالخجل لأن تجويعي مُتعمد. أرفض جوعي حتى وهو يُنهكني. لا سبيل آخر للنجاة. منذ 2 آذر/مارس 2025، فرضت "إسرائيل" حصاراً شاملاً على غزة. لا يدخل أو يُوزّع سوى القليل من المساعدات، من طعام ودواء ووقود. الأسواق خالية، والمخابز ومطابخ المجتمع ومحطات الوقود مغلقة. في 27 تموز/يوليو، أكّدت منظمة الصحة العالمية وفاة 74 شخصاً بسبب "سوء التغذية" في غزة هذا العام، 63 منهم في تموز/يوليو. من بين القتلى 24 طفلاً دون سن الخامسة وطفل واحد أكبر سناً. الجوع يتفاقم، يكاد يكون من المستحيل إيقافه. أُلقيت كمية شحيحة من المساعدات. وصفت منظمة أطباء بلا حدود هذه الإنزالات الجوية بأنها "غير فعّالة وخطيرة للغاية". ووُصفت نقاط توزيع مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة و"إسرائيل"، بأنها "مصائد موت"، وحذّرت الأمم المتحدة من أنّ هذا النظام ينتهك المبادئ الإنسانية، وأنه تسبب في خسائر بشرية تفوق ما أنقذه. لم تعد المجاعة تُشكل تهديداً، بل هي موجودة. في بعض الأيام، أشعر بتقلصات في معدتي وأنا أحاول مراجعة فقرة واحدة. أشعر بجفاف وألم في أصابعي، عطشان من نقص السوائل. الجوع يصرخ. أقرأ، لكن الجوع يصرخ في أذني. أكتب، لكن فمي ينكسر مع كل ضغطة زر. وعندما أحاول أن أهدأ، أن أفكر في ملذات الهدوء المتواضعة، يطوف بي ذهني: أي جحيم سأغرق فيه لو كنت في مكتبة؟ يا له من فنجان قهوة بين المقالات. شطيرة بين الجمل. وجبة خفيفة مع قراءة متأنية لآخر عدد من مجلة ما. أتساءل: كيف لي أن أحافظ على هدوئي وقد أصبح جسدي نحيلاً وجافاً؟ يبدأ الجوع بزمجرة، وينتشر بسرعة. بالكاد تحملني ساقاي إلى أقرب مقهى إنترنت. هناك، أحاول مواكبة العمل والالتزامات، وشحن أجهزتي، والتواصل ولو للحظة مع العالم الخارجي. ولكن مع حقيبة كمبيوتر محمول ثقيلة على كتفي، تبدو الرحلة أشبه بعبور صحراء لا نزهة قصيرة. في بعض الأيام، يتوقف البقاء على كيس واحد من "بلامبي نت"، وهو معجون مغذٍّ مصنوع من الفول السوداني يُوزّع عادةً مجاناً في مناطق المجاعة، ولكنه يُباع هنا بنحو 3.50 دولار، وهو سعر لم يعد الكثيرون قادرين على تحمله. أما إذا كنت أكثر حظاً، فقد تشتري بعض البسكويت المدعم باهظ الثمن. لكن المشكلة لا تقتصر على دفع ثمن الطعام فحسب، بل تتعلق بالوصول إلى المال في المقام الأول. فمع تضرر جميع بنوك غزة وانعدام أي صراف آلي يعمل، أصبح النقد نادراً وضرورياً. المعاملات الإلكترونية، أو نقاط البيع الإلكترونية، ليست شائعة هنا، فجميع المشتريات تقريباً تعتمد على النقد. بعد ما يقرب من عامين من الحرب، تتمزق الأوراق النقدية وتتآكل، وغالباً ما تُرفض في المتاجر. قد يكون سحب الأموال من حسابك الخاص استغلالياً: فالسحب من خلال صرافة غير رسمية خارج الإجراءات المصرفية المعتادة قد يكلف عمولة تصل إلى 50%. هذا يتناقض بشدة مع روح غزة المعروفة بكرمها، حيث كان الجيران يعتني بعضهم ببعض دائماً، وحيث، منذ زمن طويل، لم يكن أحد ينام جائعاً إذا كان لدى شخص آخر طعام ليشاركه. لم تختفِ تلك الروح. لا يزال الناس يتشاركون القليل الذي لديهم. لكن حجم الحرمان قد ازداد بشدة إلى درجة أنّ حتى أكثر الأيدي سخاءً غالباً ما تكون فارغة. تنام العائلات جائعة وتستيقظ جائعة. في يوم من الأيام تحديداً، كنت أعمل بلا توقف، أكافح رغم الدوار والإرهاق. عندما وصلت إلى درج شقتي، كانت ساقاي بالكاد تحملانني. انخفض مستوى السكر في دمي بشكل حاد. انهرتُ فور وصولي إلى غرفتي. نُقلتُ على وجه السرعة إلى أقرب طبيب عام، حيث أُعطيتُ محاليل وريدية لتثبيت حالتي. 20 اب 13:11 20 اب 10:52 في صباح اليوم التالي، عدتُ إلى العمل. ليس لأنني تعافيتُ، بل لأنني شعرتُ أنني لا أستطيع التوقف. كانت هناك مقابلاتٌ عليّ إجراؤها ونسخها، وطلابٌ عليّ دعمهم، ورسائل يجب إرسالها. غلبت الحاجةُ الملحةُ للشهادة على حاجتي للراحة. الأمر لا يتعلق بالغرور، بل برفض الاختفاء. مقاومة المحو البطيء الذي يصاحب الحرب والمجاعة. الإصرار على استمرار أفكارنا وعملنا، حتى وإن كان ذلك تحت الأنقاض. في غزة، أن تكون أكاديمياً اليوم يعني رفض أن تختزل إلى مجرد إحصائية. هناك أيام تبدو فيها الاستمرارية مستحيلة. ينهار جسدي. القراءة تصيبني بالدوار. التركيز يتلاشى. التدريس يصبح معركةً للحفاظ على التماسك. وإلى جانب العبء الجسدي، هناك تآكل آخر؛ تآكل الهوية. كباحثين، علينا أن نزرع التفكير التحرريّ بين طلابنا. ولكن عندما تكون حقائقنا اليومية هي الجوع والحزن والنزوح، نبدأ بالتساؤل عما إذا كنا لا نزال نؤدي هذا الدور. ماذا يعني أن تكون باحثاً عندما تُسلب منك الظروف اللازمة للتفكير والتدريس والإبداع؟ ماذا تعني الحرية الأكاديمية عندما تقيّد الحرية الفكرية والسياسية والتربوية بالحصار؟ ماذا يعني توجيه الشباب نحو البحث النقدي ونحن نكافح نحن أنفسنا للبقاء على قيد الحياة؟ هذه الأسئلة لا تزال عالقة، ليس كهاجس مُجرّد، بل كتوترات مُعاشة. ومع ذلك، نواصل مسيرتنا. لأن التوقف يعني التخلي عن أحد آخر ما تبقى من طاقتنا. كثيراً ما أجد نفسي عالقاً بين خيارين صعبين في الفصل الدراسي: إما تجنب مناقشة الأزمة خوفاً من إعادة صدمات طلابي؛ أو مواجهتها مباشرةً، فاتحاً بذلك مجالاً للتأمل الجماعي. كلا المسارين محفوف بالتحديات، لكنهما مدفوعان بنفس الأمل، ألا وهو استخدام التعليم ليس فقط للإعلام، بل أيضاً للتحرر من خلال مساعدة الطلاب على الإيمان بأن أصواتهم لا تزال مهمة. يستمر العمل. دعوات بحثية. لقاءات مع المشاريع. ندوات إلكترونية. محاضرات مسجلة. جلسات تدريبية، وإن كانت تتوقف أحياناً. هذا هو واقعنا. ومع ذلك، نحضر الدروس، ونكتب المقترحات، ونلقي المحاضرات، ونشارك في المؤتمرات، وننشر. لا لأننا أقوياء أو شجعان، بل لأننا نؤمن بقوة التعليم التحويلية. ولأن التوقف يعني الاستسلام للصمت. ومع ذلك، تبقى الحقيقة الأساسية صعبة النطق: نحن جائعون. ليس صدفة، بل هو تصميم. لأيام، كان العدس المقشر وجبتي الوحيدة. البحث عن الدقيق أشبه بمغامرة. وعندما نتمكن من جمع المكونات، يكون الخبز على نار مفتوحة مُرهقاً جسدياً ونفسياً. نحرق حطب الأثاث المكسور لصنع الخبز. تُصبح الدفاتر المستعملة والورق المُمزق وقوداً؛ وإلا، نضطر لشراء الحطب لمجرد إتمام العمل. الأمر لا يتعلق بالجوع فقط، بل يتعلق بإجبارنا على الكفاح من أجل البقاء في صمت. إشعال النار تحدٍّ شاق. نفدت أعواد الثقاب. يكاد يكون من المستحيل استبدال الولاعات، وحتى لو توفرت، فقد تكون باهظة الثمن. أولئك الذين لا يزالون يملكون ولّاعة تعمل، يُعيدون ملأها بحذر بكميات صغيرة من الغاز. في كثير من الحالات، تتشارك العائلات أو الجيران شعلة واحدة، ويمررونها من منزل إلى آخر، وهو عمل آخر من أعمال التضامن والروح الخالدة. لذا نواصل التوثيق. لا من باب البطولة، بل لنبقى حاضرين. لأن وراء كل تقرير، وكل حاشية، وكل محاضرة تكمن حقيقة أعمق: المعرفة لا تزال تُنتَج في غزة. حتى الآن. وخاصة الآن. ماذا يعني التضامن عندما يُضطر بعضنا للتفكير والتعليم والعمل وهم يتضورون جوعاً؟ ماذا يعني الشمول عندما يُحدد الحصول على الغذاء والماء والأمان من يحق له المشاركة؟ هذه ليست دعوةً للصدقة، بل هي دعوة لمواجهة حقيقة مُرّة: لا معنى للتضامن إن لم يُسمِّ ويتحدَّ الأنظمة التي تُبقي الناس مُستبعدين بينما يُكافحون من أجل البقاء تحت الحصار والاحتلال والحرمان المُتعمَّد. التضامن الحقيقي يعني طرح أسئلة جادة: من يحق له الكلام؟ من يُسمع؟ من يستطيع مواصلة التعلم وتخيل مستقبل في ظل تساقط القنابل وتفاقم الجوع؟ التضامن يعني تغيير طريقة تعامل العالم مع من يمرون بأزمات: تعديل المواعيد النهائية، والإعفاء من الرسوم، وإتاحة الوصول إلى الكتب والمجلات، وإفساح المجال لأصوات من غزة وخارجها - لا كضحايا بل كشركاء متساوين. يعني الإدراك بأن الحزن والجوع والبنية التحتية المدمرة ليست "عوائق" للعمل - بل هي ظروف حياتنا الحالية. إنّ توليد المعرفة في سياق الجوع هو التفكير في الألم. أن نُعلّم الطلاب الذين لم يأكلوا، ونُخبرهم أنّ أصواتهم مهمة. أن نُصرّ، رغم كل الصعاب، على أن غزة لا تزال تفكر، ولا تزال تتساءل، ولا تزال تُبدع. هذا، في حد ذاته، عمل من أعمال المقاومة. نقله إلى العربية: بتول دياب.


الميادين
منذ 16 ساعات
- الميادين
غزة: استشهاد العشرات خلال 24 ساعة.. و3 شهداء جدد نتيجة التجويع
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم، عن وصول 58 شهيداً، بينهم شهيدان تم انتشالهما، و185 جريحاً إلى المستشفيات خلال الساعات الـ24 الماضية، من جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع. وأوضحت أن عدداً من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة. اليوم 17:51 اليوم 17:12 "الاحتلال يرتكب مجزرة راح ضحيتها 6 شهداء في قصف لمنزل عائلة المصري في مدينة غزة ويواصل عمليات نسف المنازل في حي الصبرة وحي الزيتون جنوب شرق مدينة #غزة"مراسل #الميادين في غزة أحمد غانم التقرير الإحصائي، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 62,122 شهيداً و156,758 جريحاً، فيما بلغ عدد الشهداء والإصابات منذ 18 آذار/مارس 2025 حتى اليوم 10,576 شهيداً و44,717 إصابة. وفي ما يخص استهداف طالبي المساعدات، أوضحت الوزارة أنّه خلال الساعات الـ24 الماضية وصل إلى المستشفيات 22 شهيداً و49 إصابة، ليصل إجمالي ضحايا لقمة العيش منذ بداية العدوان إلى 2,018 شهيداً وأكثر من 14,947 إصابة. كما سجلت مستشفيات القطاع خلال الساعات الماضية 3 حالات استشهاد نتيجة التجويع، ليصل العدد الإجمالي إلى 269 شهيداً، من بينهم 112 طفلاً.