logo
مصر وروسيا تطلقان مشروعًا ضخمًا لإنشاء محطات غاز مسال

مصر وروسيا تطلقان مشروعًا ضخمًا لإنشاء محطات غاز مسال

24 القاهرةمنذ 19 ساعات

كشفت وكالة 1prime الروسية عن إطلاق مشروع ضخم في مصر لإنشاء محطات للغاز الطبيعي المسال، وذلك في إطار تعزيز التعاون بين القاهرة وموسكو في قطاع الطاقة.
ووفقًا لقناة العربية، فقد جرت مفاوضات مكثفة خلال مايو 2025، حيث أوضح بافيل ماريشيف، عضو مجلس الخبراء في جمعية الغاز الروسية، أن التعاون مع روسيا سيخفف من هذه الصعوبات بفضل خبرة الشركات الروسية المتزايدة في هذا المجال.
مصر وروسيا تطلقان مشروعًا ضخمًا لإنشاء محطات غاز مسال
وفي وقت سابق، شهد المهندس كريم بدوي
وزير البترول
والثروة المعدنية، يرافقه قيادات الوزارة والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية إيجاس، وصول سفينة جديدة لاستقبال الغاز الطبيعي المسال المستورد وتحويله إلى حالته الغازية تمهيدًا لضخه في الشبكة القومية للغاز الطبيعي سفينة إعادة التغييز، حيث استقبل الرصيف الجنوبي بمحطة تحيا مصر بميناء الإسكندرية البحري السفينة Energos Power التابعة لشركة نيوفورتريس الأمريكية، قادمة من ألمانيا.
وأكد الوزير أن استقبال السفينة الجديدة يأتي ضمن خطة الوزارة لتأمين إمدادات الغاز الطبيعي اللازمة لمحطات الكهرباء خلال فصل الصيف، في إطار حزمة من الإجراءات التكاملية التي تنفذها وزارات الحكومة لضمان استقرار الشبكة الكهربائية، مشيرًا إلى أن استقدام السفينة الجديدة التي تعد الثانية من نوعها حاليًا جاء ثمرة للمباحثات التي أُجريت مع الحكومة الألمانية في كل من القاهرة وبرلين خلال زيارته الأخيرة في مارس الماضي لبحث استئجار السفينة للعمل في مصر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصر تستعد لإنشاء محطات غاز طبيعي مسال.. ما القصة؟
مصر تستعد لإنشاء محطات غاز طبيعي مسال.. ما القصة؟

تحيا مصر

timeمنذ 4 ساعات

  • تحيا مصر

مصر تستعد لإنشاء محطات غاز طبيعي مسال.. ما القصة؟

في مشهد جديد من شراكات الطاقة العابرة للقارات، تفتح مصر بوابة استراتيجية نحو مستقبل وبينما تهتز الأسواق الأوروبية تحت وطأة التحولات المناخية والسياسية، تُراهن القاهرة وموسكو على بناء شراكة تكنولوجية واقتصادية تستثمر في موقع مصر الجغرافي وبنيتها التحتية المتطورة لتأسيس جيل جديد من محطات الغاز المسال، لا تكتفي بتلبية احتياجات الداخل، بل تتطلع إلى تصدير الطاقة نحو أفريقيا وأوروبا معًا. ارتفاع الاستهلاك المحلي المصري وتراجع الفوائض المخصصة للتصدير في إطار مساعيها لتعزيز أمن الطاقة والتوسع في صادرات الغاز، تخطو مصر نحو مشروع ضخم بالتعاون مع روسيا لإنشاء محطات حديثة للغاز الطبيعي المسال، شهد شهر مايو 2025 جولات تفاوض مكثفة بين مسؤولين مصريين وروس بشأن التعاون في مشروعات الغاز، في ظل ارتفاع الاستهلاك المحلي المصري وتراجع الفوائض المخصصة للتصدير. بحسب بيانات 2024، تحتل مصر المرتبة الثالثة أفريقيًا في تصدير الغاز المسال، غير أن التوسع في الطلب المحلي اضطرها مؤخرًا لاستئجار وحدات تخزين وتحويل عائمة، آخرها السفينة "إنرجوس باور" التي وصلت لميناء الإسكندرية في نهاية مايو. وأكد بافيل ماريشيف، عضو مجلس الخبراء بجمعية الغاز الروسية، أن مصر تواجه تحديات تتعلق بتراجع إنتاج بعض الحقول ونقص بنية الاستقبال والتخزين، مشيرًا إلى أن التعاون مع روسيا، صاحبة الخبرة الواسعة في هذا المجال، قد يسهم في تخفيف هذه الأعباء. غموض آفاق السوق الأوروبية نتيجة التوترات الجيوسياسية والعقوبات الغربية في المقابل، تسعى روسيا لزيادة إنتاج الغاز المسال إلى أكثر من 100 مليون طن سنويًا بحلول عام 2035، ما يفرض عليها البحث عن أسواق جديدة، خاصة بعد غموض آفاق السوق الأوروبية نتيجة التوترات الجيوسياسية والعقوبات الغربية. ويرى محللون أن مصر قد تصبح لاعبًا محوريًا في هذه المعادلة، ليس فقط كمركز إقليمي للغاز، بل أيضًا كبوابة لتصدير الغاز الروسي إلى أفريقيا، وربما إعادة تصديره لاحقًا إلى أوروبا، ويعزز هذا الدور موقع مصر الاستراتيجي وتحديثها المستمر لشبكات الطاقة والبنية التحتية. ويؤكد خادجيمراد بلخاروييف، الخبير الروسي في شؤون الطاقة، أن مصر تمتلك المقومات اللازمة لتكون مركزًا إقليميًا لتداول الغاز، بشرط أن تستثمر في شراكات ذكية مع الدول الصديقة وتُحسن توظيف موقعها ومرافقها اللوجستية وسط سوق عالمية يشهد منافسة محتدمة وهيمنة من قِبل قلة من الدول المنتجة.

مصر وروسيا تتجهان لإطلاق مشروع لإنشاء محطات للغاز الطبيعي مع مكاسب كبيرة
مصر وروسيا تتجهان لإطلاق مشروع لإنشاء محطات للغاز الطبيعي مع مكاسب كبيرة

خبر صح

timeمنذ 4 ساعات

  • خبر صح

مصر وروسيا تتجهان لإطلاق مشروع لإنشاء محطات للغاز الطبيعي مع مكاسب كبيرة

تستعد روسيا لإطلاق محطات للغاز الطبيعي المسال في مصر، وفقًا لتقرير صادر عن وكالة '1prime' الاقتصادية الروسية، والذي استعرض الفوائد المحتملة للبلدين من هذا المشروع. مصر وروسيا تتجهان لإطلاق مشروع لإنشاء محطات للغاز الطبيعي مع مكاسب كبيرة ممكن يعجبك: المشاط تؤكد أهمية استقرار الاقتصاد الكلي خلال الإصلاحات الهيكلية مشاريع الطاقة بين مصر وروسيا تظهر الوكالة الروسية أن مفاوضات حول مشاريع الطاقة بين مصر وروسيا تمت في مايو الماضي، حيث أظهرت إحصاءات عام 2024 أن مصر تحتل المرتبة الثالثة بين مصدري الغاز الطبيعي المسال في القارة الأفريقية، ومع ذلك، اضطرت البلاد في يونيو من نفس العام لاستئناف استيراد الغاز لأول مرة منذ عام 2018، مما يعكس التحديات التي تواجهها في هذا القطاع. ارتفاع الطلب المحلي على الكهرباء أوضحت الوكالة أن الزيادة الكبيرة في الطلب المحلي على الكهرباء، بالإضافة إلى الانخفاض الملحوظ في الإنتاج المحلي من الغاز، كانا العاملين الرئيسيين وراء هذه الخطوة، ورغم الإعلان الرسمي عن اكتشاف ثلاثة حقول جديدة للنفط والغاز في مايو، تبقى عملية تطوير هذه الحقول معقدة وتحتاج لوقت طويل، بينما تواصل الحقول الحالية تراجع إنتاجها. في هذا السياق، أشار بافيل ماريشيف، عضو مجلس الخبراء في جمعية الغاز الروسية، إلى أن محدودية القدرات التكنولوجية والركود الاقتصادي العام حالا دون حفاظ مصر – البلد الأكثر سكانًا في العالم العربي – على مكانتها كمصدر صافٍ للغاز. شوف كمان: بدء تسليم شقق مشروع سكن مصر في منطقتين بالقاهرة الجديدة وأضاف أن العجز في السوق المحلية قد قيد طموحات الشركات المصدرة المصرية، مما دفعها للتفكير في خيار الاستيراد، خاصةً في ظل عدم كفاية الموارد المحلية لتحقيق الاكتفاء الذاتي، واعتماد البلاد على الإمدادات الإسرائيلية. وتابع الخبير الروسي تحليله بالإشارة إلى أن عوامل متعددة تسهم في تقليص إمكانات التنمية في قطاع الغاز المصري، مثل ارتفاع معدلات استنزاف الحقول الحالية، وانخفاض تدفق الغاز في الحقول الرئيسية، بالإضافة إلى نقص الوصول إلى التقنيات الحديثة. وأكد أن مصر بحاجة إلى تطوير البنية التحتية اللازمة لاستقبال الغاز الطبيعي المسال وإعادة تحويله إلى حالته الغازية، مما دفعها للاعتماد على حلول مؤقتة مثل استئجار وحدات عائمة لتخزين وإعادة تحويل الغاز. في هذا الإطار، وصلت إلى ميناء الإسكندرية أواخر مايو الماضي السفينة العائمة 'إنرجوس باور' التابعة لشركة 'إنرجوس باور'، وهي الوحدة الثانية من نوعها التي تستأجرها الشركة المصرية القابضة للغاز (إيجاس) من شركة 'نيو فورتريس' الأمريكية، وتتمتع السفينة، التي وصلت من ألمانيا، بقدرة استيعاب تبلغ 174 ألف متر مكعب. وأشار ماريشيف إلى أن التعاون المستقبلي مع روسيا في مجال بناء البنية التحتية قد يسهم في تجاوز مصر للعوائق التكنولوجية الحالية، مستفيدةً من خبرة الشركات الروسية في هذا المجال، حيث تمتلك شركة 'روزنفت' الروسية حصة نسبتها 17.6% في حقل 'ظهر' الغازي المصري، الذي يعد أكبر مشروع غاز لشركة روسية في مصر حتى الآن. وأضاف الخبير أن التطور السريع للتقنيات الروسية في مجال الغاز الطبيعي المسال، والذي جاء جزئيًا نتيجة للعقوبات الغربية، يمنح روسيا فرصة لتنويع قدراتها التصديرية وفتح أسواق جديدة، وقد سجلت صادرات الغاز الطبيعي المسال الروسي في عام 2024 رقماً قياسياً بلغ 33.6 مليون طن، حيث استحوذت السوق الأوروبية على حوالي 17.4 مليون طن (52% من الإجمالي)، بينما ذهبت 45% من الصادرات إلى الأسواق الآسيوية، وتصدرت الصين واليابان قائمة المشترين. تسعى روسيا لزيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال إلى أكثر من 100 مليون طن بحلول عام 2035، وهو ما يتطلب، وفقًا للخبراء، إعداد أسواق جديدة لاستيعاب هذه الكميات، وفي هذا السياق، أكد خادجيمراد بلخاروييف، الأستاذ المشارك في معهد الاقتصاد العالمي والأعمال بجامعة الصداقة بين الشعوب، على أهمية تحديد خيارات تصدير الغاز إلى الدول الصديقة وبناء البنية التحتية اللازمة بشروط تحقق المنفعة المتبادلة. نافذة لإمدادات الغاز الطبيعي المسال الروسي قد تفتح مصر، في المستقبل، نافذة لإمدادات الغاز الطبيعي المسال الروسي إلى أفريقيا، خاصةً مع تنفيذ مشروع 'مورمانسك' الروسي للغاز الطبيعي المسال، الذي سيوفر إمكانية الوصول إلى موارد إضافية عبر خط أنابيب رئيسي، ورغم تخفيض سعة المحطة المخطط لها من 20.4 مليون متر مكعب إلى 13.6 مليون متر مكعب، إلا أن المخاوف من عدم كفاية العقود لا تزال قائمة، مما يجعل من أفريقيا سوقًا بديلاً محتملاً في حال تراجع الطلب الأوروبي على الغاز الروسي. يرى بلخاروييف أن مصر تمتلك الإمكانات اللازمة لتصبح مركزًا إقليميًا لتداول الغاز الطبيعي المسال، قادرةً على توزيعه في المنطقة بما في ذلك دول الاتحاد الأوروبي، ومع ذلك، يشدد الخبير على أن سوق الغاز الطبيعي المسال يبقى تحت سيطرة عدد محدود من الدول المنتجة، مما يفرض تحديات إضافية على أي دولة تسعى لتعزيز موقعها في هذا المجال.

مصر وروسيا تطلقان مشروعًا ضخمًا لإنشاء محطات غاز مسال
مصر وروسيا تطلقان مشروعًا ضخمًا لإنشاء محطات غاز مسال

24 القاهرة

timeمنذ 19 ساعات

  • 24 القاهرة

مصر وروسيا تطلقان مشروعًا ضخمًا لإنشاء محطات غاز مسال

كشفت وكالة 1prime الروسية عن إطلاق مشروع ضخم في مصر لإنشاء محطات للغاز الطبيعي المسال، وذلك في إطار تعزيز التعاون بين القاهرة وموسكو في قطاع الطاقة. ووفقًا لقناة العربية، فقد جرت مفاوضات مكثفة خلال مايو 2025، حيث أوضح بافيل ماريشيف، عضو مجلس الخبراء في جمعية الغاز الروسية، أن التعاون مع روسيا سيخفف من هذه الصعوبات بفضل خبرة الشركات الروسية المتزايدة في هذا المجال. مصر وروسيا تطلقان مشروعًا ضخمًا لإنشاء محطات غاز مسال وفي وقت سابق، شهد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، يرافقه قيادات الوزارة والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية إيجاس، وصول سفينة جديدة لاستقبال الغاز الطبيعي المسال المستورد وتحويله إلى حالته الغازية تمهيدًا لضخه في الشبكة القومية للغاز الطبيعي سفينة إعادة التغييز، حيث استقبل الرصيف الجنوبي بمحطة تحيا مصر بميناء الإسكندرية البحري السفينة Energos Power التابعة لشركة نيوفورتريس الأمريكية، قادمة من ألمانيا. وأكد الوزير أن استقبال السفينة الجديدة يأتي ضمن خطة الوزارة لتأمين إمدادات الغاز الطبيعي اللازمة لمحطات الكهرباء خلال فصل الصيف، في إطار حزمة من الإجراءات التكاملية التي تنفذها وزارات الحكومة لضمان استقرار الشبكة الكهربائية، مشيرًا إلى أن استقدام السفينة الجديدة التي تعد الثانية من نوعها حاليًا جاء ثمرة للمباحثات التي أُجريت مع الحكومة الألمانية في كل من القاهرة وبرلين خلال زيارته الأخيرة في مارس الماضي لبحث استئجار السفينة للعمل في مصر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store