logo
وصف الهزيمة وهزيمة الوصف!

وصف الهزيمة وهزيمة الوصف!

الشرق الأوسط٢٣-٠٣-٢٠٢٥

لم نعد بحاجة إلى إعمال التحليل لبرهنة أنّ الحرب، في نظر الإسرائيليّين، لم تنته: لا في غزّة التي عاد إليها الموت والتوحّش بكامل زخمهما، ولا في لبنان الذي لا يُجلى عنه، ولا في سوريّا التي تُقضم أرضها ويمضي الاستيلاء على سمائها كما أُسّس في العهد البائد. وإذ يضيف الأميركيّون إلى الإسرائيليّين الشطر الحوثيّ من اليمن، يتبدّى أنّ هدف الحرب المتجدّدة أميركيّ بقدر ما هو إسرائيليّ. أمّا إيران، التي لم يعد سرّاً تدمير سلاحها الجوّيّ، فتكاد تنحصر خياراتها بين الاستسلام الاستباقيّ وتلقّي الضربة، وهذا بعدما رُسمت للعراق حدود صارمة في الحركة والتدخّل.
وأن يكون هدف التصعيد الإسرائيليّ – الأميركيّ معاهدات سلام تترجم ما سمّاه نتنياهو «شرقاً أوسط جديداً»، أو تستكمل فصل «السلام الابراهيميّ»، فبات يملك الكثير من الوجاهة المعزّزة بالقرائن. وفي هذه الغضون ترتفع حظوظ أفعال احتلاليّة وإحلاليّة كتهجير سكّان غزّة أو ضمّ الضفّة الغربيّة إلى الدولة العبريّة.
ولا نضيف جديداً حين نصف الطور الراهن من الحرب بما وُصف به الطور الأوّل. فهو أيضاً من صناعة القوّة الإسرائيليّة العارية غير المعنيّة بشيء وغير المكترثة بقانون دوليٍّ لم يعد يكترث به في العالم كثيرون. لكنّ هذا لا يلغي أنّ الفارق الفلكيّ في موازين القوى يجعل موازين القوى نفسها تعبيراً افتراضيّاً، وذلك بعدما جُرّبت الحروب والمقاومات تباعاً لتنتهي بنا إلى ما نحن فيه حاليّاً. فوق هذا، تعيش منطقة المشرق تنافساً في الضعف والهزال اللذين يضربان جيوشها واقتصاداتها ومجتمعاتها المدنيّة، فضلاً عن بعثرة سكّانها في ظلّ هجراتها المليونيّة. وهي، إلى ذلك، تفتقر إلى أدنى القدرة الذاتيّة على إعادة الإعمار الضاغطة في سوريّا وغزّة ولبنان، ولا تجد، في مواجهة التغوّل الإسرائيليّ، حلفاء قادرين ومؤثّرين في العالم. ولئن كانت الأوضاع الأهليّة داخل بلدانها شديدة التردّي، تعصف بها رغبات انفصاليّة مكتومة، فإنّ أوضاعها الحدوديّة، على ما دلّت الاشتباكات اللبنانيّة – السوريّة مؤخّراً، أقرب إلى أن تكون استطالة لأوضاعها الأهليّة المضطربة.
هذه اللوحة الكئيبة تحضّ على التوقّف مليّاً أمام أوضاعنا: ماذا نفعل، كيف نوقف التدحرج عند حدّ، ألا يُفترض بنا أن نراجع الأفكار والممارسات والعلاقات التي أفضت بنا إلى هذا الجحيم؟
وحدهم الممانعون هم الذين يملكون جواباً واضحاً وقاطعاً كحدّ السيف، جواباً يقلب صيغة الإمام مالك بن أنس رأساً على عقب، بحيث تغدو: لن يدمَّر آخر هذه الأمّة إلاّ بما دُمّر به أوّلها، أي أنّنا بالمقاومة إيّاها نغادر النفق الذي وضعتنا فيه المقاومة. والسلوك هذا قابل للقراءة من زوايا مختلفة تتضارب حيناً في ما بينها وتتكامل أحياناً:
فهناك، بالطبع، البُعد الإيرانيّ، ومفاده إبقاؤنا في خنادق ساقطة بما يتيح لطهران مفاوضة الولايات المتّحدة، علماً بأنّ خياراً كهذا يتساقط يوماً بيوم هو الآخر.
وهناك البُعد الإعجازيّ، حيث يُناط بمعجزة ما أن تتدخّل وتقلب المعادلات التي تصفع وجوهنا ولا تترك أيّ حيّز للغموض أو الاجتهاد في التأويل.
وهناك البُعد العدميّ، وقد ذكّرنا مؤخّراً الزميل عمر قدّور بأنّ معمّر القذّافي سمّى بلده «الجماهيريّة العربيّة الليبيّة الشعبيّة الاشتراكيّة العظمى» تحديداً بعد تعرّضها لغارات جوّيّة أميركيّة في 1986. وهكذا يرتبط اكتساب العظمة بالتعرّض لضربات الأقوياء.
وتنطوي العدميّة هذه على بُعد انتحاريّ تلخّصه العبارة التوراتيّة المنسوبة إلى شمشون «عليّ وعلى أعدائي يا ربّ»، والذي تستعرضه خصوصاً أحوال الشطر الحوثيّ من اليمن البائس.
وأخيراً، هناك البُعد الجريميّ الذي تعبّر عنه شعارات كـ «القتال بلحم الأطفال»، وتترجمه التضحية بالبشر في ظلّ يأس كامل من الانتصار، بل من تحسين شروط الهزيمة. وفي ظلّ هذا اليأس المعزّز بالواقع، يغدو «الأعداء» في العبارة الشمشونيّة هم نحن بوصفنا وحدنا المرشّحين للموت المجّانيّ.
ومنذ القرن السابع عشر كان الفيلسوف الإنكليزيّ جون لوك قد ميّز، في تأمّله «الفهمَ الإنسانيّ»، بين ما سمّاه «صفات أساسيّة» للأشياء والموادّ و»صفات ثانويّة». فالتفّاحة، مثلاً، ذات حجم ووزن محدّدين، وهذان من صفاتها الأساسيّة، أمّا مذاقها فواحد من صفاتها الثانويّة. وبسبب «موضوعيّة» الصفات الأساسيّة يُستبعد الخلاف فيها، فلا يمكن لواحد أن يقول إنّ وزن التفّاحة ربع كيلوغرام ولسواه أن يقول إنّه ثلث كيلوغرام، ويكون الجوابان صحيحين. أمّا الصفات الثانويّة، ولأنّها «ذاتيّة»، فتُجيز لأحدهم أن يعتبرها طيّبة المذاق، كما تجيز لغيره أن يعتبر مذاقها غير مُستحبّ.
أمّا الأساسيّ في واقعنا الراهن فهو الهزيمة التي لا يلوح في الأفق ما يمكن اقتراحه علاجاً سهلاً لها. وأمّا الثانويّ فاختلافنا في النظر إلى أسبابها وإلى النتائج المنجرّة عنها، وربّما في عواطفنا ورغباتنا المتّصلة بها. لكنّ الممانعين يجعلون الأساسيّ، الموضوعيّ، ثانويّاً وذاتيّاً، والثانويّ، الذاتيّ، أساسيّاً وموضوعيّاً، ثمّ يتصرّفون على هذا الأساس دونما اكتراث بالبشر وبالأكلاف الهائلة. وهذا ما قد يدفع بعض المتأمّلين بـ»الفهم الإنسانيّ» إلى تشاؤم عميق.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب يعلن تولي السفير الأميركي لدى تركيا دور المبعوث الخاص إلى سوريا
ترمب يعلن تولي السفير الأميركي لدى تركيا دور المبعوث الخاص إلى سوريا

الشرق السعودية

timeمنذ 16 ساعات

  • الشرق السعودية

ترمب يعلن تولي السفير الأميركي لدى تركيا دور المبعوث الخاص إلى سوريا

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، تولي السفير الأميركي لدى تركيا توماس باراك منصب المبعوث الخاص إلى سوريا، مشيراً إلى الإمكانيات الكبيرة لـ"العمل مع سوريا من أجل وقف التطرف، وتحسين العلاقات، وتحقيق السلام في الشرق الأوسط". وقال ترمب على منصة "تروث سوشيال": "يسعدني أن أعلن أن سفير الولايات المتحدة لدى تركيا، توم باراك، سيتولى منصب المبعوث الأميركي إلى سوريا". وأضاف: "توم يدرك أن هناك إمكانات كبيرة للعمل مع سوريا من أجل وقف التطرف، وتحسين العلاقات، وتحقيق السلام في الشرق الأوسط". وسبق أن أعلن باراك توليه منصب المبعوث الخاص إلى سوريا، مع سعي إدارة الرئيس دونالد ترمب لرفع العقوبات عن دمشق. وباراك مسؤول تنفيذي في شركة للاستثمار المباشر ويعمل مستشاراً لترمب منذ فترة طويلة ورأس لجنته الرئاسية الافتتاحية عام 2016. واجتماع باراك، السبت الماضي، مع الرئيس السوري أحمد الشرع، وذلك بعد أن أصدرت إدارة ترمب أوامر برفع العقوبات عن سوريا فعلياً بعد حرب أهلية استمرت 14 عاماً. ورحبت سوريا برفع العقوبات ووصفته بأنه "خطوة إيجابية". وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا"، الأحد، أن الاجتماع ركز في المقام الأول على متابعة تنفيذ رفع العقوبات، إذ قال الشرع للمبعوث الأميركي، إن العقوبات لا تزال تشكل عبئاً ثقيلاً على السوريين وتعيق جهود التعافي الاقتصادي. وأضافت الوكالة أنهما ناقشا أيضاً سبل دعم الاستثمارات الأجنبية في سوريا، وخاصة في مجالات الطاقة والبنية التحتية. وأبدى الجانب السوري استعداده لتقديم التسهيلات اللازمة لجذب المستثمرين والمساهمة في جهود إعادة الإعمار.

العليمي في موسكو لتعزيز الدعم الروسي للشرعية اليمنية
العليمي في موسكو لتعزيز الدعم الروسي للشرعية اليمنية

الشرق الأوسط

timeمنذ 20 ساعات

  • الشرق الأوسط

العليمي في موسكو لتعزيز الدعم الروسي للشرعية اليمنية

بالتزامن مع زيارة عدد من سفراء «الاتحاد الأوروبي» العاصمة اليمنية المؤقتة عدن؛ للتعبير عن مساندة الحكومة الشرعية، بدأ رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، اجتماعاته غداة وصوله إلى موسكو، بلقاء رئيس مجلس «الدوما» فياتشيسلاف فولودين. ويسعى رئيس مجلس الحكم اليمني إلى استجلاب الدعم الروسي على صعيد المواقف السياسية المساندة للشرعية ببلاده، في مواجهة الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران. وذكر الإعلام الرسمي أن العليمي بحث، الأربعاء، مع فولودين العلاقات اليمنية - الروسية، وأثنى على مواقف موسكو، معبراً عن تطلعه إلى مواصلة دورها الفاعل في دعم الدولة اليمنية ومؤسساتها الشرعية. وطبقاً لوكالة «سبأ»، فقد تحدث العليمي عن مستجدات الوضع اليمني، بما في ذلك مسار جهود السلام المتوقفة «جراء تعنت الميليشيات الحوثية الإرهابية، وموقف الحكومة الشرعية المنفتح على المبادرات كافة الرامية لإنهاء الحرب وفقاً للمرجعيات المتفق عليها، وعلى وجه الخصوص القرار (2216)». رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني خلال وضع إكليل من الزهور على ضريح الجندي المجهول في موسكو (سبأ) ونسبت «الوكالة» إلى رئيس مجلس «الدوما» الروسي أنه «أكد استمرار دعم روسيا لليمن وشعبه وتطلعاته في استعادة الأمن والاستقرار والسلام»، وأعرب عن ثقته بأن الزيارة «ستمثل دفعة مهمة لتعزيز هذه العلاقات على المستويات كافة». ومن المقرر أن يجري العليمي، وفق الإعلام الرسمي، مباحثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، تتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وتنسيق المواقف إزاء عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمها تطورات الملف اليمني، وجهود إحلال السلام، والأمن الإقليمي والدولي. وفي ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تواجهها الحكومة اليمنية بسبب نقص الموارد، فقد جدد سفراء «الاتحاد الأوروبي» تأكيدهم على المساندة عبر زيارة إلى العاصمة المؤقتة عدن. وذكر الإعلام الحكومي أن نائب محافظ «البنك المركزي» اليمني، محمد باناجه، ناقش مع سفراء دول «الاتحاد الأوروبي» الأوضاع الاقتصادية الراهنة، وأبرز المستجدات المتعلقة بالقطاع المصرفي، خصوصاً ما يتعلق بجهود إعادة تأهيل البنوك ونقلها من مناطق سيطرة الحوثيين إلى مناطق الحكومة الشرعية. سفراء أوروبيون مجتمعين في عدن مع نائب محافظ البنك المركزي اليمني (سبأ) وتطرق اللقاء، وفق المصادر الرسمية، إلى ضرورة تكثيف الجهود الدولية لمنع الجماعة من استغلال المؤسسات المالية لتمويل أنشطتها الإرهابية. كما استعرض اللقاء التحديات الكبيرة التي تواجه البنوك اليمنية في الحفاظ على علاقاتها بالبنوك المراسلة في الخارج، نتيجة الضغوط التنظيمية والمخاطر المرتبطة بالإجراءات الإرهابية من الميليشيات الحوثية. ونقلت وكالة «سبأ» أن باناجه أوضح أن «البنك المركزي» يبذل جهوداً حثيثة، بالتنسيق مع الشركاء الدوليين؛ لمساعدة البنوك اليمنية على «استعادة وتعزيز علاقاتها الخارجية، بما يتيح لها الاستمرار في تمويل عمليات الاستيراد، وتسهيل تحويلات المغتربين، وبما يخدم الاقتصاد الوطني، ويحقق استقراراً نسبياً في الظروف الراهنة». ضمن الزيارة الأوروبية إلى عدن، التقى السفراء وزيرَ الدفاع اليمني، محسن الداعري، بحضور نائب وزير الخارجية والمغتربين، مصطفى النعمان. وأفاد الإعلام الرسمي بأن اللقاء ضم سفير «الاتحاد الأوروبي» غابريال فينالس، وسفيرة مملكة هولندا جانيت سيبين، وسفيرة فرنسا كاثرين كومون، وسفير ألمانيا جانينا كويفيميولر، ولينانا فيل نائب السفير الفلندي، ومدير التعاون في «الاتحاد الأوروبي» جوست موهلمان. وزير الدفاع اليمني محسن الداعري استقبل في عدن عدداً من السفراء الأوروبيين (سبأ) ووقف اللقاء، وفق المصادر الرسمية، على الجهود المبذولة لتأمين الملاحة البحرية في البحر الأحمر وباب المندب، في ظل استمرار خطر الحوثيين على حرية الملاحة وخطوط التجارة العالمية. وخلال اللقاء، اتهم وزير الدفاع اليمني الحوثيين بتحويل البلاد إلى «منصة إطلاق وتجريب للصواريخ والأسلحة الإيرانية لتهديد وابتزاز المنطقة والعالم». وجدد الداعري التأكيد على ضرورة دعم وتعزيز قدرات القوات المسلحة اليمنية، بوصف ذلك «الخيار الضامن تأمين الملاحة البحرية، واستعادة الدولة، وإنهاء الخطر الحوثي المهدد للأمن والسلم الإقليميين والدوليين».

العليمي وبوتين ناقشا الوضع في اليمن والموقف الدولي من السلام
العليمي وبوتين ناقشا الوضع في اليمن والموقف الدولي من السلام

عكاظ

timeمنذ 21 ساعات

  • عكاظ

العليمي وبوتين ناقشا الوضع في اليمن والموقف الدولي من السلام

تابعوا عكاظ على أطلع رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد محمد العليمي، اليوم (الأربعاء)، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الوضع في اليمن والآمال المعقودة على نتائج زيارته إلى موسكو. معرباً عن ثقته بتطور العلاقة بين البلدين وانعكاساتها على استحقاقات الأمن والاستقرار في المنطقة. وقال الرئيس اليمني أثناء لقائه بالرئيس الروسي بالعاصمة الروسية موسكو، اليوم، بمناسبة حلول الذكرى 97 لتأسيس العلاقات الوثيقة بين البلدين: «إننا في قيادة اليمن نثمن عالياً الموقف الروسي الداعم للشرعية الدستورية، كما نقدر حرص موسكو على إحلال السلام والاستقرار، وإنهاء معاناة الشعب اليمني، والإدانة الدائمة للتهديدات الإرهابية المزعزعة لأمن الممرات المائية والسلم والأمن الدوليين»، مؤكداً أهمية الحفاظ على وحدة المجتمع الدولي تجاه الملف اليمني، وجهود مكافحة الإرهاب والقرصنة والجرائم المنظمة. واستعرض العليمي الشواهد المجسدة لعراقة ومتانة الصداقة اليمنية الروسية التي قامت على مشاعر الود، وتوازن المصالح، والدعم الروسي النوعي لتعزيز حضور الدولة اليمنية في مختلف المراحل، كما تطرق النقاش إلى الأوضاع الاقتصادية والخدمية والإنسانية التي فاقمتها هجمات الحوثي على المنشآت النفطية، والتدخلات التمويلية المقدرة من جانب الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية. أخبار ذات صلة وثمن الرئيس اليمني الموقف الروسي إلى جانب القضايا العربية، وفي المقدمة حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، والمبادرة العربية للسلام. بدوره، رحب الرئيس الروسي بالرئيس اليمني، مجدداً تأكيد التزام روسيا الاتحادية بدعم اليمن وشعبه، وتطلعاته للأمن والاستقرار والسلام بما يجسد العلاقات التاريخية المتينة بين البلدين، التي تعتمد على تقاليد راسخة من الصداقة، والاحترام المتبادل، معرباً عن ثقته بتطور هذه العلاقات بما يلبي مصالح البلدين والشعبين الصديقين، واستحقاقات الأمن والاستقرار في المنطقة. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} بوتين والعليمي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store