logo
نظام غذائي يساعد على تخفيف طنين الأذن.. دراسة تكشف

نظام غذائي يساعد على تخفيف طنين الأذن.. دراسة تكشف

ليبانون 24١٣-٠٥-٢٠٢٥

أظهرت نتائج دراسة جديدة وجود صلة بين بعض الأطعمة وانخفاض خطر الإصابة بطنين الأذن. وبحسب ما نشره موقع "New atlas" نقلًا عن دورية "BMJ Open"، تُقدم الدراسة طريقة سهلة للحصول على بعض الهدوء والسكينة لمن يعانون من مشكلة طنين الأذن.
نظرًا لاختلاف أسباب طنين الأذن بشكل كبير، فقد طُرحت مجموعة واسعة من العلاجات المقترحة. وقد حقق الباحثون نجاحًا من خلال نهج متعدد الجوانب باستخدام تطبيق؛ وعلاج ثنائي الحواس باستخدام الصوت واللمس؛ والعلاج السلوكي المعرفي؛ وجهاز يُوصل نبضات كهربائية إلى الدماغ.
أجرى باحثون من جامعة تشنغدو للطب الصيني التقليدي في الصين تحليلًا لنتائج 8 دراسات علمية ونجحوا في التوصل إلى إضافة علاج محتمل آخر إلى مجموعة أدوات طنين الأذن هو النظام الغذائي.
اكتشف الباحثون أن استهلاك الفاكهة والألياف ومنتجات الألبان والكافيين، جميعها قادرة على تقليل خطر الإصابة بطنين الأذن. وتحديدًا، ارتبط تناول كميات أكبر من الفاكهة بانخفاض خطر الإصابة بطنين الأذن بنسبة 35%؛ وتناول منتجات الألبان بانخفاض الخطر بنسبة 17%؛ وتناول الكافيين بانخفاض 10%؛ والألياف الغذائية بانخفاض 9%.
ويشير الباحثون إلى أنه من الواضح أن التغذية تلعب دورًا في التسبب في العديد من الأمراض أو التخفيف منها. في هذه الحالة، وبينما هم غير متأكدين من سبب تأثير هذه الأطعمة تحديدًا، يعتقدون أن ذلك ربما يكون له علاقة بتأثيراتها على الأوعية الدموية والأعصاب، بالإضافة إلى تأثيراتها المضادة للأكسدة بشكل عام.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اليكم فوائد حمية البحر المتوسط
اليكم فوائد حمية البحر المتوسط

المردة

timeمنذ يوم واحد

  • المردة

اليكم فوائد حمية البحر المتوسط

بناءً على دراسة أجريت على ما يقرب من 3000 بالغ، تبيّن أن نظامًا غذائيًا بسيطًا واحدًا يُحسّن التواصل ويُحسّن بنية المادة البيضاء في الدماغ. وكلما التزم المشاركون بذلك النظام الغذائي، كانت النتائج أفضل. وبحسب ما نشره موقع 'نيو أطلس' New Atlas، يُعدّ النظام الغذائي المتوسطي غنيًا بالفواكه والخضار والبقوليات والحبوب الكاملة وبعض الأسماك والدجاج، وقد رُبط بمجموعة من الفوائد الصحية، بدءًا من انخفاض أعراض الاكتئاب لدى الشباب وصولًا إلى تحسين صحة القلب. كما رُبط سابقًا بصحة الدماغ، حيث أظهرت دراسة نُشرت العام الماضي أن العناصر الغذائية التي يُعززها ذلك النظام الغذائي قادرة على إبطاء شيخوخة الدماغ. صحة الدماغ وقد أُضيفت صحة الدماغ مؤخرًا إلى قائمة 'الإيجابيات' لذلك النظام الغذائي. وقام فريق بحثي بقيادة غابرييلا تريفان، الأستاذة المساعدة في علم الأعصاب بـ'جامعة إلينوي' في شيكاغو، بدراسة بيانات من بالغين لاتينيين تتراوح أعمارهم بين 18 و74 عامًا، والذين أبلغوا بأنفسهم عن عاداتهم الغذائية. وبناءً على هذه المعلومات، خصص الباحثون لكل مشارك درجة تتراوح بين صفر وتسعة، بناءً على مدى التزامه بالنظام الغذائي المتوسطي، وكان متوسط الدرجة للمجموعة خمسة. ثم فحصوا أدمغة المشاركين باستخدام تقنيات التصوير بالرنين المغناطيسي المتخصصة المسماة 'التصوير الانتشاري الموتر واستعادة الانعكاس المخفف بالسوائل' (FLAIR). المادة البيضاء في الدماغ وبعد تعديل عوامل نمط الحياة الأخرى التي قد تؤثر على صحة الدماغ، اكتشف الباحثون أن كل زيادة نقطة واحدة في درجة النظام الغذائي المتوسطي أظهرت تحسنًا في سلامة المادة البيضاء في الدماغ، وهو مقياس لمدى تنظيم الدماغ وقدرته على إرسال الاتصالات عبر شبكته العصبية. كما اكتشفوا تلفًا هيكليًا أقل في أدمغة من يتبعون النظام الغذائي المتوسطي، كما تم قياسه من خلال عبء فرط كثافة المادة البيضاء، وهو مؤشر على مرض الأوعية الدموية الدماغية الصغيرة، وهو المسؤول عن حوالي 25% من السكتات الدماغية. تحسينات غذائية طفيفة وقالت تريفان: 'تشير النتائج إلى أن التحسينات الطفيفة في النظام الغذائي أدت إلى تحسين سلامة الدماغ'، موضحة أن الأنظمة الغذائية الصحية، وخاصةً النظام الغذائي المتوسطي، تُحسّن سلامة المادة البيضاء من خلال تقليل الالتهابات وتقليل الإجهاد التأكسدي والحفاظ على صحة وظائف الأوعية الدموية في الدماغ واستقرار مستويات السكر في الدم، وهي عوامل مهمة لصحة الدماغ المثلى. القلب والأوعية الدموية كما أضافت تريفان أن الدراسة أظهرت تأثير النظام الغذائي بشكل منفصل عن كيفية تأثير صحة القلب والأوعية الدموية على وظائف الدماغ. وتابعت قائلة إنه تم ملاحظة 'أن صحة القلب والأوعية الدموية تؤثر بشكل مباشر على بنية الدماغ؛ ويظل تأثير النظام الغذائي المتوسطي على التواصل بين مناطق الدماغ مستقلاً إلى حد ما عن صحة القلب والأوعية الدموية'. وأكدت بروفيسورة تريفان أنه 'حتى عند مراعاة العمر وصحة القلب والأوعية الدموية لدى الأشخاص الذين اتبعوا النظام الغذائي المتوسطي، أظهر الدماغ تحسنًا في تنظيم الألياف التي تربط مناطق الدماغ المختلفة وتعزيز التواصل، وهو ما يُعرف بسلامة المادة البيضاء'. أهمية النتائج صرح فيليب جورليك، أستاذ علم الأعصاب في 'جامعة نورث وسترن'، والذي لم يشارك في الدراسة، أنها 'نتائج مهمة لأن العديد من أخصائيي الرعاية الصحية ربما لا يعرفون عن عادات الأكل لدى البالغين من أصل إسباني/لاتيني، الذين يستهلكون العديد من أطعمة النظام الغذائي المتوسطي. تدعم النتائج نصيحة جمعية القلب الأميركية باتباع هذا النظام الغذائي كأحد الخطط الغذائية التي يمكن أن تساعد في الوقاية من السكتات الدماغية، وربما تجنب المشاكل الإدراكية'. هذا ومن المقرر أن يتم الإعلان عن نتائج الدراسة في المؤتمر الدولي للسكتات الدماغية لعام 2025، الذي تنظمه جمعية السكتة الدماغية الأميركية.

"مجاناً".. 15 طريقة سهلة لتحسين الصحة النفسية
"مجاناً".. 15 طريقة سهلة لتحسين الصحة النفسية

صوت لبنان

timeمنذ يوم واحد

  • صوت لبنان

"مجاناً".. 15 طريقة سهلة لتحسين الصحة النفسية

العربية قيّمت دراسة جديدة 15 نشاطًا يحمي ويعزز الصحة النفسية للإنسان، وبينما تعزز معظم الأنشطة اليومية الصحة النفسية، إلا أنه ثبت أن الأنشطة التي أحدثت أكبر تأثير مجانية وسهلة، وفقًا لما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية SSM – Mental Health. ومن بين هذه الأنشطة بحسب الدراسة، زيارة العائلة وقضاء الوقت في الطبيعة والمشاركة في الأنشطة البدنية والالتقاء بالأصدقاء أو زملاء العمل وحضور الفعاليات المجتمعية حياة مُرضيةيُعد الحفاظ على الصحة النفسية أمرًا بالغ الأهمية لعيش حياة مُرضية والتعامل مع المواقف العصيبة والتعلم والعمل بفعالية. لذلك، من المهم اتخاذ تدابير تُعزز سلامة الصحة النفسية وتحميها.سلامة الصحة النفسيةوبحثت دراسة جديدة أجرتها جامعة كيرتن في غرب أستراليا في 15 نشاطًا لها تأثير وقائي على الصحة النفسية وسلامتها، وصنفتها وفقًا لفعاليتها. والأفضل من ذلك كله، أنها توصلت إلى أن أفضل الأنشطة المعززة للصحة النفسية بدون تكلفة وبسهولة. غير مكلفة وسهلة المنالوقالت بروفيسورة كريستينا بولارد، الباحثة الرئيسية في الدراسة، من كلية كيرتن للصحة السكانية، إنها "ليست برامج أو تدخلات سريرية باهظة الثمن - إنها سلوكيات تُشكل جزءًا لا يتجزأ من حياة الكثيرين، ويمكن تشجيعها بسهولة من خلال رسائل الصحة العامة". 15 سلوكا وقائياشارك في الدراسة 603 بالغين، منهم 301 ذكر و302 أنثى، بمتوسط عمر 49 عامًا، وأُجريت معهم مقابلات هاتفية حول صحتهم النفسية وصحتهم البدنية والنفسية المبلغ عنها ذاتيًا. وُجّهت إليهم أسئلة تحديدًا حول مدى تكرار ممارستهم لخمسة عشر سلوكًا وقائيًا للصحة النفسية، وهي: زيارة العائلة وقضاء الوقت في الطبيعة والمشاركة في الأنشطة البدنية والالتقاء بالأصدقاء أو زملاء العمل وحضور الفعاليات المجتمعية والتواصل مع المجموعات الرسمية وغير الرسمية وحضور الفعاليات العامة الكبيرة وممارسة الأنشطة الصعبة والمشاركة في المجموعات ذات الصلة بقضايا معينة والتطوع والمشاركة في الأنشطة الروحية وممارسة الأنشطة التي تتطلب التفكير أو التركيز والتحدث أو الدردشة مع أشخاص خارج المنزل (بما يشمل التواصل عبر الإنترنت) ومساعدة الآخرين.مقياسان للصحة النفسيةواستُخدم مقياسان لنتائج الصحة النفسية لدراسة التغيرات في الصحة النفسية والرفاهية، أولهما هو مقياس وارويك إدنبرة للصحة النفسية WEMWBS-14، وهو مقياس مكون من 14 بندًا يُستخدم لقياس الصحة النفسية الذاتية بشكل عام. تم جمع خمس فئات استجابة لتوفير درجة واحدة تتراوح من 14 إلى 70، حيث تشير الدرجات الأعلى إلى مستويات أعلى من الرفاهية. وكان الثاني هو مقياس كيسلر للضيق النفسي K6، وهو استبيان مكون من ستة أسئلة يفحص الضيق النفسي غير المرتبط باضطراب عقلي معين. ويقيم عدد المرات التي شعر فيها شخص ما بمشاعر مثل العصبية واليأس والأرق والحزن والشعور بأن كل شيء يمثل جهدًا والشعور بعدم القيمة. وتتراوح الدرجات الإجمالية من صفر إلى 24، حيث تشير الدرجات الأعلى إلى ضائقة أكبر. الرفاهية العقليةوتوصل الباحثون إلى أن الرفاهية العقلية تحسنت بشكل أكبر من خلال الدردشة مع الآخرين وقضاء الوقت في الطبيعة، حيث أدت الدردشة مع الآخرين من مرة إلى ست مرات في الأسبوع إلى زيادة درجة المشاركين في مقياس WEMWBS بمقدار 5.8 نقطة مقارنة بمن فعلوا ذلك أقل من أسبوعي. كما أدت الدردشة اليومية إلى زيادة الدرجة بمقدار 10 نقاط. أدى قضاء الوقت في الطبيعة من مرة إلى ست مرات أسبوعيًا إلى رفع درجة WEMWBS بمقدار 2.99 نقطة، بينما كانت الزيارات اليومية أعلى بمقدار 5.08 نقاط من الزيارات التي تقل عن أسبوعية. وشملت الأنشطة الأخرى التي حسّنت الصحة النفسية لقاء الأصدقاء وزيارة العائلة والنشاط البدني والمشاركة في الأنشطة الروحية والمشاركة في الأنشطة التي تتطلب التفكير أو التركيز ومساعدة الآخرين.التواصل الاجتماعي المنتظمقالت بولارد: "إن التواصل المنتظم مع الآخرين، حتى لو كان محادثة يومية، يمكن أن يُحدث فرقًا ملموسًا في المشاعر"، مشيرة إلى أنه "[تتحقق نتائج مماثلة من خلال] قضاء الوقت في الهواء الطلق أو القيام بشيء يتطلب التفكير والتركيز، مثل حل الكلمات المتقاطعة أو القراءة أو تعلم لغة جديدة، بما يوفر إعادة ضبط عقلية مهمة". وأضافت بولارد: "يؤكد البحث أنه عندما يتم دعم الأشخاص وتشجيعهم على الانخراط في سلوكيات صحية نفسية، يمكن الشعور بالفوائد في جميع أنحاء المجتمع"، مؤكدة أن "الأمر يتعلق بالوقاية، وليس فقط بالعلاج - مساعدة الأشخاص على الحفاظ على صحتهم النفسية قبل الوصول إلى نقطة الأزمة".

أنشطة بسيطة ومجانية تُعزز الصحة النفسية بشكل فعّال
أنشطة بسيطة ومجانية تُعزز الصحة النفسية بشكل فعّال

ليبانون 24

timeمنذ 2 أيام

  • ليبانون 24

أنشطة بسيطة ومجانية تُعزز الصحة النفسية بشكل فعّال

أظهرت دراسة جديدة أجرتها جامعة كيرتن في أستراليا الغربية أن أنشطة يومية بسيطة، مثل قضاء الوقت في الطبيعة والدردشة مع الآخرين، تُعد من أكثر الوسائل فعالية لتعزيز الصحة النفسية، متفوقةً في أثرها على البرامج العلاجية المكلفة. وبحسب ما نشره موقع New atlas نقلًا عن دورية SSM – Mental Health، قيّمت الدراسة 15 نشاطًا وقائيًا شائعًا بين البالغين، وخلصت إلى أن أفضل هذه الأنشطة لا تتطلب أي تكلفة مالية ويمكن ممارستها بسهولة ضمن الحياة اليومية. ومن بين أبرز الأنشطة التي ثبت أنها تُحسّن الرفاه العقلي: زيارة العائلة، اللقاءات الاجتماعية مع الأصدقاء وزملاء العمل، ممارسة الرياضة، التفاعل مع المجتمعات، قضاء الوقت في الهواء الطلق ، والمشاركة في أنشطة ذهنية مثل القراءة أو حل الكلمات المتقاطعة. وأوضحت الباحثة الرئيسية في الدراسة، البروفيسورة كريستينا بولارد، أن "هذه السلوكيات ليست تدخلات طبية أو برامج علاجية ، بل ممارسات حياتية يمكن دمجها بسهولة في نمط الحياة وتشجيعها من خلال رسائل الصحة العامة". وشارك في الدراسة 603 بالغين، طُرحت عليهم أسئلة تتعلق بتكرار ممارستهم للأنشطة الـ15، وتمت مقارنة نتائجهم باستخدام مقياسين لقياس الصحة النفسية: مقياس وارويك إدنبرة للرفاهية العقلية (WEMWBS-14) ومقياس كيسلر للضيق النفسي (K6). وأظهرت النتائج أن التحدث مع الآخرين يوميًا رفع درجات الرفاهية العقلية بمقدار 10 نقاط، فيما أدى قضاء الوقت في الطبيعة بشكل يومي إلى زيادة بنحو 5 نقاط، مقارنة بمن نادراً ما يمارسون هذه الأنشطة. وأكدت بولارد أن "التواصل المنتظم مع الآخرين، حتى ولو كان محادثة قصيرة، وقضاء الوقت في الهواء الطلق أو ممارسة نشاط فكري، كلها عوامل بسيطة يمكن أن تُحدث فرقًا حقيقيًا في المزاج والاستقرار النفسي". وشددت على أهمية التركيز على الوقاية النفسية، لا الانتظار حتى الوصول إلى الأزمات. (العربية)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store