logo
ماكرون يرفض الخوض «حالياً» في وضع شبه جزيرة القرم

ماكرون يرفض الخوض «حالياً» في وضع شبه جزيرة القرم

الشرق الأوسط٠٧-٠٥-٢٠٢٥

عدّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم (الخميس)، أن الأولوية في أوكرانيا يجب أن تكون «لوقف إطلاق نار غير مشروط»، مشيراً إلى أنه يجب «حالياً» عدم مناقشة وضع شبه جزيرة القرم التي تقع في صلب الخلافات مع روسيا.
ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، قال ماكرون على هامش «زيارة دولة» إلى مدغشقر: «الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي صرَّح أن هذه الأراضي خسرتها كييف بالفعل، يصف واقع الحال». وأضاف: «هل يعني هذا أننا يجب أن نمنح روسيا موافقتنا؟ كلا»، عادّاً أن مسألة وضع شبه الجزيرة يجب ألا تطرح «حالياً في أي حال، وليس من مسؤوليتنا أن نفعل ذلك».
وقد أثار ترمب غضب أوكرانيا، وإشادة موسكو، عندما قال إن المنطقة التي تحتلها روسيا منذ عام 2014 «خسرتها» كييف بالفعل. واتهم نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعرقلة اتفاق محتمل مع موسكو عبر رفضه التنازل عن شبه الجزيرة.
وأعرب ماكرون، الخميس، أيضاً عن أمله في أن «يتوقَّف الرئيس فلاديمير بوتين أخيراً عن الكذب» عندما يزعم أنه يريد «السلام»، في حين يواصل قصف أوكرانيا، بعد ساعات من ضربات ليلية روسية استهدفت مناطق أوكرانية عدة، وأسفرت عن مقتل 8 أشخاص في كييف.
وقال الرئيس الفرنسي من أنتاناناريفو، عاصمة مدغشقر، إن «وقف إطلاق النار غير المشروط» هو «بداية كل شيء»، مضيفاً أن «جميع القضايا الأخرى هي أمور تندرج ضمن مفاوضات السلام التي يجب أن تُجرى بعد ذلك، والتي ستأخذ في الاعتبار المواقع العسكرية، والقضايا الإقليمية، والقضايا الأمنية».
وتابع: «في أوكرانيا، هناك إجابة واحدة فقط ننتظرها: هل يوافق الرئيس بوتين على وقف إطلاق نار غير مشروط؟»، مذكّراً بأن «الأميركيين اقترحوا ذلك»، وأن زيلينسكي قبل المبدأ بدعم من الأوروبيين.
وأكد أن «على روسيا أن تُقدِّم ردَّها الآن. إذا قالت روسيا: لست مستعدة لوقف إطلاق النار، فهي بذلك تكون قد كذبت على الرئيس الأميركي، وعلى كل مَن قالت لهم إنها تريد السلام، وعليها تحمل العواقب».
وعدّ ماكرون أن «الغضب الأميركي يجب أن يوجَّه نحو شخص واحد هو الرئيس بوتين» في ظل الصعوبات التي تواجه إنهاء الأعمال العدائية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بين المزاح والجد... بوتين لترمب: الروس يحبون ميلانيا أكثر منك
بين المزاح والجد... بوتين لترمب: الروس يحبون ميلانيا أكثر منك

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

بين المزاح والجد... بوتين لترمب: الروس يحبون ميلانيا أكثر منك

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أشاد بزوجته ميلانيا خلال مكالمتهما لمناقشة وقف إطلاق النار في أوكرانيا. وذكرت صحيفة «التايمز» أنه في كلمته خلال حفل توقيع قانون «أسقطوه!»، وهو قانون يجرم أي نشر يتمّ من دون رضا الطرف المعني لأي صور إباحية، في حديقة البيت الأبيض بعد حديثه مع بوتين، قال ترمب للحشد: «قال بوتين للتو: إنهم يحترمون زوجتك كثيراً». وعندما رد ترمب: «ماذا عني؟»، أجاب بوتين: «إنهم (الروس) يحبون ميلانيا أكثر». وأضاف ترمب: «لم يكن ذلك جيداً، لا أعرف إن كان جيداً». وجاءت تعليقات ترمب قبيل توقيع قانون يجرّم أي نشر يتمّ من دون رضا الطرف المعني لأي صور إباحية، سواء أكانت حقيقية أم مولّدة بالذكاء الاصطناعي، وبخاصة لأغراض «إباحية انتقامية»، وهي ظاهرة لا تنفكّ تتنامى. والنصّ الذي أُطلق عليه اسم «قانون إزالة المحتوى غير المرغوب فيه» (Take It Down Act) دعمته السيدة الأولى ميلانيا وسبق وأن تمّ إقراره في مجلسي الشيوخ والنواب، حيث حظي بدعم واسع من كلا الحزبين. وتبع هذه التعليقات خطاب نادر للسيدة الأولى، احتفت فيه بمشروع القانون باعتباره «نصراً وطنياً». وقعت السيدة الأولى الأميركية ميلانيا ترمب على مشروع القانون رقم 146 إلى جانب الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ) وقالت إن «الذكاء الاصطناعي ووسائل التواصل الاجتماعي يعدان الحلوى الرقمية للجيل القادم: الحلو والإدمان والمهندس ليكون له تأثير على التطور المعرفي لأطفالنا». شكرت السيدة الأولى السياسيين الذين حضروا «لتكاتفهم ولإعطاء الأولوية للناس على السياسة» بعد إقرار التشريع بدعم ساحق من الحزبين. والنصّ الذي أُطلق عليه اسم «قانون إزالة المحتوى غير المرغوب فيه» (Take It Down Act) دعمته السيدة الأولى ميلانيا وسبق وأن تمّ إقراره في مجلسي الشيوخ والنواب، حيث حظي بدعم واسع من كلا الحزبين. وقال ترمب: «لقد أثبتنا أن التعاون الحزبي ممكن... أعني أنها المرة الأولى التي أرى فيها هذا المستوى من التعاون الحزبي، ولكنه أمر رائع». واستدار إلى زوجته، وأضاف: «لست متأكداً حتى من أنكِ تدركين ذلك يا عزيزتي. كثير من الديمقراطيين والجمهوريين لا يتفقون جيداً. لقد جعلتهم يتفقون. وهي لم تكن تعلم بذلك، ولم تكن تعلم بوجود مشكلة لدينا».

رئيس وزراء فرنسي سابق يدعو لعزل إسرائيل اقتصادياً واستراتيجياً
رئيس وزراء فرنسي سابق يدعو لعزل إسرائيل اقتصادياً واستراتيجياً

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

رئيس وزراء فرنسي سابق يدعو لعزل إسرائيل اقتصادياً واستراتيجياً

دعا رئيس الوزراء الفرنسي السابق دومينيك دو فيلبان، الثلاثاء، الدول الغربية إلى فرض «عزلة اقتصادية واستراتيجية» على إسرائيل لوقف مسعاها لارتكاب «تطهير عرقي» في قطاع غزة. وقال دو فيلبان: «نحن أمام خطة إسرائيلية... بعد إعادة احتلال غزة، الخطوة التالية ستكون الترحيل. الهدف السياسي لبنيامين نتنياهو وحكومته هو ترحيل سكان غزة، وهذه علامة التطهير العرقي، تطهير الأرض». وفي حين رأى أن «الأوروبيين يدركون ذلك تماماً»، انتقد محدودية تحركهم، مشدداً على ضرورة أن يقوموا بثلاث خطوات أساسية «فورية»، حسب تعبيره. وأشار إلى أن الأولى هي «التعليق الفوري للاتفاق الأوروبي مع إسرائيل. القسم الأكبر من تجارة إسرائيل تتم مع أوروبا. وثانياً، حظر الأسلحة من كل الدولة الأوروبية. وثالثاً، إحالة كل الحكومة الإسرائيلية والسلطات العسكرية الإسرائيلية الرئيسية أمام المحكمة الجنائية الدولية... من خلال الكتابة إليها بشكل جماعي». وأضاف: «في حال أردتم أن توقفوا ما يحصل اليوم، يجب أن توضحوا لإسرائيل أنه سيكون هناك ما قبل وما بعد» في أسلوب التعامل مع إسرائيل. ووجّه دو فيلبان، وهو أيضاً وزير سابق للخارجية، انتقادات إلى الرئيس إيمانويل ماكرون، قائلاً: «أي مصداقية سنتمتع بها في الملف الأوكراني في حال لم يكن بمقدورنا سوى توقيع بيانات؟ يمكنني أن أقول لكم إن (الرئيس الفرنسي السابق) جاك شيراك لم يكن ليكتفي اليوم بتوقيع بيان مع كندا والمملكة المتحدة». وحذّر ماكرون ورئيسا الوزراء البريطاني والكندي، الاثنين، من أنهم لن يقفوا «مكتوفي الأيدي» إزاء «الأفعال المشينة» لحكومة نتنياهو في غزة، ملوّحين باتخاذ «إجراءات ملموسة» إذا لم تبادر إلى وقف عمليتها العسكرية، وإتاحة دخول المساعدات الإنسانية. وقال دو فيلبان إن «قراءة هذا البيان تعطي انطباعاً بعجز مرعب. ما المطلوب لينتقل قادة أوروبا وقادة الغرب من القول إلى الفِعل؟». منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، عرف دو فيلبان بمواقفه المنتقدة لإسرائيل والمدافعة عن فلسطينيي القطاع الذي وصفه بأنه «سجن مفتوح». وترك دومينيك دو فيلبان بصمته على الساحة الدولية عام 2003 عندما أعلن في خطاب عالي النبرة في مجلس الأمن، موقف فرنسا الرافض للتدخل العسكري في العراق عندما كان وزيراً للخارجية في عهد شيراك.

روته: الناتو يعتبر المحادثة بين بوتين وترامب خطوة إيجابية
روته: الناتو يعتبر المحادثة بين بوتين وترامب خطوة إيجابية

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

روته: الناتو يعتبر المحادثة بين بوتين وترامب خطوة إيجابية

قال مارك روته أمين عام الناتو، قبيل اجتماع وزراء الخارجية والدفاع في الاتحاد الأوروبي، إن الحلف يعتبر المحادثة بين الرئيسين الروسي والأميركي خطوة إيجابية لأنها "أعادت التواصل". وأضاف روته، الذي شارك في السنوات الأخيرة دائما في اجتماعات وزراء الخارجية والدفاع في الاتحاد الأوروبي: "دعونا نشكر الولايات المتحدة على دورها في حل هذه المشكلة.. هذه المحادثة خطوة إيجابية للغاية أعادت التواصل المباشر الذي لم يكن موجودا من قبل.. ومن الإيجابي أيضا أن ترامب اتصل بزيلينسكي فورا بعد ذلك". "صريحة وهادفة" في الوقت نفسه، رفض روته الإجابة عن أسئلة حول سبب عدم قيام الرئيس الأميركي "بممارسة المزيد من الضغوط على روسيا". وقال روته للصحافيين: "علينا أن نكون ممتنين لأميركا.. ولا أستطيع التعليق على كل خطوة من خطوات العملية المستمرة". من الجدير بالذكر، أن الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والأميركي، دونالد ترامب، أجريا محادثة هاتفية أمس الاثنين، وأكد بوتين أن المحادثة كانت صريحة وهادفة، كما أعرب عن شكره لترامب على دعم واشنطن "لاستئناف المفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا بشأن إمكانية إبرام اتفاقية سلام، واستئناف المفاوضات التي أوقفها الجانب الأوكراني" عام 2022. ووفقاً للرئيس الروسي فإن موسكو مستعدة للعمل مع كييف للخروج بمذكرة "حول اتفاقية سلام مستقبلية محتملة مع تحديد عدد من البنود، كمبادئ التسوية، وتوقيت اتفاقية السلام المحتملة، ووقف إطلاق النار المحتمل لفترة معينة إذا تم التوصل إلى اتفاقيات مناسبة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store