
عجلون: عرض مسرحي "خارج الصندوق" للتوعية بأهمية التعليم المهني
وأكد مدير ثقافة عجلون سامر الفريحات أهمية المسرح كوسيلة إبداعية فاعلة في توصيل الرسائل المجتمعية، مشيرًا إلى أن هذا العرض يمثل نموذجًا ناجحًا لتقنيات التوعية الحديثة التي تشرك الجمهور وتفتح أمام الشباب آفاقًا جديدة للتفكير بمستقبلهم خارج الأطر التقليدية.
وقال مدير معهد تدريب مهني عجلون المهندس معتصم القضاة إن المسرحية شكلت مساحة تفاعلية مهمة لتبديد الصور النمطية حول التعليم المهني، مشيرًا إلى أهمية دعم الشباب في اختيار مسارات تلائم قدراتهم وتطلعاتهم وهذا ما سعى العرض لتسليط الضوء عليه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
الحكم المحلي والثقافة في خندق واحد
في مهرجان جرش للثقافة والفنون، حيث تتقاطع الإبداعات مع التنظيم، برز اسم الدكتور مالك خريسات – محافظ جرش – كجسر حقيقي بين عالمين: الإدارة والحكم المحلي من جهة، الثقافة والأدب من جهة أخرى . لم يكن د.خريسات مجرد مسؤول إداري يؤدي واجبه، بل ظهر خلال أيام المهرجان كأديب يتقن فن الإنصات، وشاعر يعرف كيف يُحاور الفكرة بالكلمة والناس بالاحترام. فقد استطاع أن يخلق توازناً نادراً بين العمل الإداري في إطار انساني، فكان صديقًا للإعلاميين والمثقفين، ووجهًا مبتسمًا للزوار وضيوف المهرجان، يتنقل في أرجاء المدينة الأثرية كمن يعرف تمامًا معنى أن يكون المهرجان احتفالًا بالحياة لا فعالية عابرة. من خلال حضوره اليومي وتواصله المستمر، جسّد خريسات مفهوماً عصريًا للإدارة المحلية، يقوم على الشراكة لا المركزية، وعلى خدمة الناس لا الإشراف عليهم فحسب. وكان واضحًا أن الشراكة الوثيقة مع زملائه في الأجهزة الأمنية أسهمت في توفير بيئة آمنة، مرنة، ومرحّبة، مكّنت الجميع من الاستمتاع بفعاليات المهرجان دون عوائق تُذكر. مالك خريسات، الشاعر الذي يعرف أثر القصيدة، والإداري الذي يدرك أثر القرار، كان جزءًا أصيلًا من نجاح جرش في دورته التاسعة والثلاثين، واضعًا لمساته على تفاصيل كثيرة لا تراها الكاميرات، لكنها تُلمس في الانسيابية، والتنظيم، وراحة الزوّار. هنا الأردن، حيث يلتقي الحكم المحلي بالثقافة في خندق واحد، دفاعًا عن الجمال، وتأكيدًا على أن المجد مستمر. جرش 39…


الرأي
منذ 3 ساعات
- الرأي
"صيف الأردن" في المدرج الروماني: حين يلتقي التراث بالموسيقى
بين أعمدة المدرج الروماني العتيقة، وعلى إيقاع الأهازيج والأضواء، احتشد المئات من العائلات الأردنية مساء الجمعة، ليعيشوا لحظات من الفرح والترفيه في قلب عمّان القديمة، الأطفال يرقصون على أنغام الموسيقى، والآباء يوثقون اللحظة بكاميرات هواتفهم، بينما تتعالى أصوات الضحكات في فضاء حضاري يعود إلى آلاف السنين. هكذا تواصلت فعاليات مهرجان "صيف الأردن" تنظمه وزارة الثقافة للأسبوع الثالث على التوالي، مستقطبًا جمهورًا واسعًا إلى موقع أثري تاريخي أصبح مسرحًا نابضًا بالحياة، يجمع بين الماضي والمستقبل في مشهد ثقافي فريد. أمين عام وزارة الثقافة د. نضال العياصرة يؤكد لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن مهرجان "صيف الأردن" يسعى إلى نقل الثقافة إلى قلب المدن والمواقع التاريخية، لتكون في متناول الجميع، مشيرًا إلى أن المدرج الروماني يشكّل موقعًا رمزيًا يعكس التلاقي الحضاري والفني، ويمنح الفعاليات طابعًا مميزًا. وأضاف، أن الوزارة تواصل جهودها لتوسيع خارطة الفعل الثقافي، وتعزيز الشراكة مع المجتمعات المحلية، من خلال فعاليات تلامس وجدان الناس وتمنحهم مساحة للتعبير والتلاقي والفرح. وتتضمن الفعاليات عروضًا فنية وغنائية لنجوم محليين، ومسرحيات للأطفال، وورشًا تفاعلية، إلى جانب سوق للحرف اليدوية والمنتجات التقليدية، في مشهد يعكس التنوع الثقافي الأردني ويُبرز المواهب الشابة. ويُذكر أن المهرجان يستمر طوال الصيف في عدد من المواقع الحيوية بالمملكة، ويهدف إلى تنشيط الحركة الثقافية والسياحية، ودعم الفنانين المحليين، وإتاحة الفرصة للجمهور للتفاعل مع الفنون والإبداع في فضاءات مفتوحة وتاريخية.


الرأي
منذ 4 ساعات
- الرأي
أمسية زجلية في الرصيفة
امتزجت أصوات زجالين أردنيين وفلسطينيين في أمسية تراثية نظمها منتدى الرصيفة للثقافة والفنون كجزء من الفعاليات الموازية لمهرجان جرش للثقافة والفنون، في تجسيد حي للتوأمة الثقافية بين البلدين الشقيقين. افتتح رئيس المنتدى محمود الصالح الأمسية مؤكداً على مكانة الزجل كفن شعبي أصيل، قائلاً: «الزجل ليس مجرد كلام يُنشد، بل هو مهارة تحتاج إلى ذكاء ثقافي، وقاموس لغوي غني، وقدرة على الارتجال في لحظتها. إنه فنّ العقل قبل القلب». وأضاف: «هذا التراث المشترك كان وما زال حاضراً في أفراحنا ومناسباتنا، يحمل قصصنا وأفراحنا وأحزاننا، وهو جسر بين الأجيال». شهدت الأمسية تنوعاً لافتاً في فقرات الزجل، حيث نقل الفنان أنور الياموني بصوته الشجي وأسلوبه الكلاسيكي، الحضور إلى أجواء الزجل التقليدي. وأدهش سميح سميك بسرعة بديهته الجمهور بقدرته على الارتجال حول مواضيع مُعطاة في اللحظة. وتبادل كل من أسامة بلعاوي ومجدي فتوح في لوحة زجلية ثنائية، الشعر الشعبي بإيقاع سريع أشبه بـ «المبارزة الكلامية». وتفاعل الجمهور مع الأمسية، حيث علت الزغاريد مع كل مقطع زجلي، خاصة خلال فقرة «المعارك الزجلية»، التي أظهرت قدرة الزجالين على الرد السريع والحفاظ على القافية تحت ضغط المنافسة.