
بيت إسكندر للفنون يعلن عن الدورة السادسة لجائزة الفنون لعام 2025 تحت شعار «ذاكرة المكان والإنسان»
أعلن بيت إسكندر للفنون عن انطلاق الدورة السادسة من مسابقته السنوية للفن التشكيلي لعام 2025، والتي تحمل شعار «ذاكرة المكان والإنسان».
تهدف الجائزة إلى تسليط الضوء على الثقافة والتقاليد والعادات المحلية في ليبيا، وتشجيع الفنانين على التعبير عن هويتهم وتراثهم الغني بأساليب فنية متنوعة، وفقا لموقع «بلد الطيوب».
تشترط المسابقة في الأعمال المقدمة أن تعكس جوانب من الثقافة والتقاليد والعادات المحلية الليبية، بما في ذلك مشاهد الحياة اليومية، والاحتفالات الدينية والأعراس، والأسواق الشعبية، والأزياء والحرف اليدوية، بالإضافة إلى توظيف الرموز والعناصر الثقافية.
المسابقة مفتوحة لجميع الفنانين الليبيين، سواء داخل ليبيا أو خارجها، بغض النظر عن أعمارهم أو مستوى خبرتهم (هواة أو محترفين). يُسمح بمشاركة أعمال من مختلف المدارس والأساليب الفنية، مثل الواقعية، والتكعيبية، والانطباعية، بشرط أن تكون اللوحات جديدة ولم تُعرض من قبل.
-
-
يجب أن تكون اللوحات بمقاس 100×70 سم (عرضي أو طولي)، مع إمكانية استخدام خامات فنية متنوعة مثل الألوان الزيتية، الأكريليك، أو التمبرا. يُسمح لكل فنان بالمشاركة بعمل واحد فقط، ويُمنع توقيع اللوحة من الأمام، مع ضرورة كتابة اسم الفنان ورقم الهاتف خلف اللوحة.
جوائز المسابقة ومواعيدها
سيجري منح ثلاث جوائز نقدية للفائزين الأوائل، بالإضافة إلى مكافآت تشجيعية. وسيجري الإعلان عن النتائج خلال حفل افتتاح المعرض، بعد انتهاء لجنة التحكيم من تقييم الأعمال.
تبدأ فترة استلام اللوحات في 5 مايو 2025، ويُعد 25 مايو 2025 آخر موعد لقبول المشاركات.
وأكدت إدارة بيت إسكندر للفنون أن الأعمال الفائزة ستصبح ملكًا للبيت، بينما سيجري إعادة الأعمال غير الفائزة إلى أصحابها بعد 30 يومًا من انتهاء المعرض.
أعرب المنظمون عن أملهم في مشاركة واسعة من الفنانين، بما يُسهم في الحفاظ على الذاكرة الثقافية وترسيخ القيم التراثية من خلال الإبداع الفني. تأتي هذه الجائزة كجزء من جهود بيت إسكندر للفنون لدعم الفن التشكيلي الليبي وتعزيز دوره في توثيق الهوية الثقافية والتراثية.
بيت إسكندر للفنون يُعد أحد أبرز المؤسسات الثقافية في ليبيا، ويسعى من خلال هذه الجائزة السنوية إلى تشجيع الفنانين على استكشاف وتوثيق ذاكرة المكان والإنسان، مما يعزز التواصل بين الماضي والحاضر عبر لغة الفن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 15 ساعات
- الوسط
المجلة التونسية «أصواتٌ ثقافية» تحتفي بالأدب الليبي.
خصصت مجلة «أصواتٌ ثقافية» في إصدارها الجديد، للأدب الليبي، إذ جاء العدد الثالث في مائة وستين صفحة من الحجم الكبير، متضمنا بعديد المساهمات الأدبية والنقدية التي عكست ثراء الساحة الثقافية. وأولت المجلة اهتماما خاصا بالأصوات الشابة، وهي مجلة مستقلة تُعنى بالأدب والفنون وتعميق الرؤية النقدية، تصدرها دار «خريّف للنشر» بتونس بإشراف الكاتبة والناشرة حذامي خريّف، ويرأس تحريرها الأديب التونسي نورالدين بالطيب، وفقا لتقرير موقع «بلد الطيوب». ويمثل العدد «نافذة فقط» على المدونة الليبية، مع إعطاء أولوية لتعريف القارئ التونسي بأسماء جديدة وغير مألوفة، حسبما أوضح رئيس التحرير في كلمته الافتتاحية. - - وشمل العدد مقالات ودراسات نقدية بارزة منها «تاريخ الصحافة الليبية لمحمد الصالح المهيدي»، و«محمد المرزوقي وليبيا»، و«الشاعر الشعبي الفريطيس: ملامح التغريبية والشاعرية»، و«من لغة اليومي إلى صوت الحرب في الشعر الليبي المعاصر»، و«الحب في مواجهة الديكتاتورية: قراءة في رواية صراخ الطابق السفلي»، و«رمزية الحيوان في رواية الصادق النيهوم»، بالإضافة إلى دراستين عراقيتين حول المسرح الليبي بقلم مؤنس قاسم وفاتن شريف عواد. نصوص وشعر محكي كما تضمن العدد لقاءان مطولان مع الشاعرة بدرية الأشهب والناقد عبدالله مليطان، ونصوص للكتّاب الليبيين من مختلف الأجيال مثل: سالم الهنداوي، وأسماء القرقني، ومحمد الكراتي، ورامز النويصري، وسراج الدين الورفلي، وفاطمة الزهراء أعموم، وعفاف عبدالمحسن، وآخرين. احتفى العد أيضا بالشعر المحكي لكبار شعراء ليبيا الشعبيين مثل محمد الدنقلي، وسالم العالم، وعبدالرسول الحاسي، والصيد الرقيعي.


الوسط
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- الوسط
ليبيا تحتفي باليوم العالمي للكتاب بندوات ثقافية وفعاليات في مختلف المدن
بمناسبة اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف، الذي يُصادف 23 أبريل من كل عام، أطلقت مؤسسات ثقافية وجامعات ليبية سلسلة من الأنشطة والفعاليات الثقافية المتنوعة، احتفاءً بقيمة الكلمة المكتوبة ودور المؤلف في بناء الوعي ونشر المعرفة. وتأتي هذه الاحتفالات، وفقا لموقع «بلد الطيوب»، في إطار تعزيز ثقافة القراءة، وتكريم الإبداع الأدبي، ودعم حقوق المؤلفين، انسجامًا مع المبادرة التي أطلقتها منظمة اليونسكو منذ عام 1995، والتي تهدف إلى دعم النشر وحماية الملكية الفكرية وتشجيع الحوار الثقافي حول العالم. ندوة «أجيال الحوار» في طرابلس في العاصمة طرابلس، نظّمت كلية الآداب واللغات بجامعة طرابلس، بالتعاون مع المنظمة الليبية للمثقفين، ندوة أدبية ثقافية حملت شعار «أجيال الحوار، أدبٌ يُضيء، فكرٌ يُخلّد، حقوقٌ تُصان». - - - وشارك في الندوة نخبة من المثقفين والمهتمين بالشأنين الأدبي والحقوقي، وسط حضور طلابي وجامعي لافت. وفي سياق متصل، أعلنت إدارة المكتبات والمطبوعات في الجامعة ذاتها عن تنظيم فعالية موسعة يوم 30 أبريل، في المكتبة المركزية لجامعة طرابلس. وتشمل الفعالية ورش عمل تعريفية، عروضًا لمشاريع الإدارة وخططها المستقبلية، إلى جانب تكريم شخصيات رائدة في مجال المكتبات والمعلومات. ندوة حوارية بمركز وهبي البوري ببنغازي أما في بنغازي، فقد دعا مكتب الثقافة والفنون بالمدينة إلى ندوة حوارية تُعقد مساء الأربعاء 23 أبريل، في مركز وهبي البوري الثقافي بمنطقة 602، بمشاركة عدد من الأدباء والمثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي المحلي. احتفالية أكاديمية في وادي الشاطئ بالجنوب الليبي في الجنوب، أقامت كلية التربية بجامعة وادي الشاطئ، بالتعاون مع صالون الشاطئ الثقافي الأدبي، احتفالية صباحية بهذه المناسبة في مدرج الأستاذ أحمد الجبيلي. وشهدت الفعالية حضورًا واسعًا من الطلبة والكوادر الأكاديمية، وتضمنت فقرات ثقافية وقراءات أدبية تؤكد على أهمية الكتاب كأداة لتنوير المجتمعات. إرث ثقافي عالمي يُذكر أن اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف يُعد مناسبة دولية تهدف إلى تعزيز القراءة، ودعم النشر، وحماية حقوق المؤلفين، ويمثل فرصة لتسليط الضوء على الدور المحوري للكتاب في الحفاظ على الإرث الثقافي الإنساني، وتوسيع آفاق الحوار والتبادل المعرفي. - يعود تخصيص يوم للاحتفال بالكتب إلى الكاتب الإسبانى فيسنتى كلافيل أندريس، ففى عام 1922 اقترح الفكرة كوسيلة لتكريم مواطنه المؤلف ميجيل دى سرفانتس. وجرى اعتماد يوم 23 أبريل فى العام 1995 من قبل منظمة اليونسكو ليكون يومًا عالميًا للكتاب، ويرجع سبب اختيار ذلك اليوم إلى أن هذا التاريخ من العام 1616 توفى فيه وليم شكسبير، والاينكا جارسيلاسو دى لافيجا. كما يصادف اليوم أيضا ذكرى ميلاد أو وفاة عدد من الأدباء المرموقين، مثل موريس درويون، وهالدور ك. لاكسنس، وفلاديمير نابوكوف، وجوزيب بْلا، ومانويل ميخيا فاييخو.


الوسط
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- الوسط
«إسكندر للفنون» يعرض لوحة «النصر يدنو» للفنان علي المنتصر
ضمن برنامج التعاون الفني والثقافي بين بيت إسكندر للفنون والفنان علي المنتصر، تعرض لوحة «النصر يدنو» على حائط الفن في البيت بمدينة طرابلس. وكتب المنتصر: «أضحت اللوحة متاحة لكل جمهور ومحبي الثقافة والفنون، لتذكرنا بأن الفن رسالة إنسانية خالدة في أسمى صورها. تحية إلى «بيت إسكندر للفنون» لاحتضانه العمل الفني، وإعطاء مساحة شاسعة من الاهتمام والجهد لجعل الفن ضمن أولويات وسلوكيات المجتمع، وبشكل رفيع». من جهته، أوضح بيت إسكندر: «عمل الفنان الليبي علي المنتصر يُظهر فرسانا على صهوة خيولهم العربية الأصيلة ترقص على أهازيج الفرح والنصر في مشهد ملحمي محاط بسرب من الحمام الزاجل، يعانق الحدث، ويفرد أجنحة السلام في كل الأرجاء، معلنا بشائر النصر الخالدة ثمرة سنين من المقاومة والتضحيات، في مشهد مرتقب للنصر مكتظ بالقوة والحركة، وتفاصيل وثبت من تحت ركام الحرب اختزلت بتقشف في اللون الأسود الشاحب بأسلوب وخطوط تعبيرية خشنة بعيدا عن المغازلة والتنميق، لإبراز أهمية وقوة الحدث من جانبه النضالي العظيم، محاكاة للأحداث والواقع المعاش في الأرض المحتلة من تدمير وتهجير وإبادة لشعب بأكمله». العمل من انتاج العام 2024، بحجم 300*140، واستخدم فيه المنتصر أحبارا على ورق. الفنان الليبي على المنتصر (فيسبوك)