logo
المجلة التونسية «أصواتٌ ثقافية» تحتفي بالأدب الليبي.

المجلة التونسية «أصواتٌ ثقافية» تحتفي بالأدب الليبي.

الوسطمنذ 18 ساعات

خصصت مجلة «أصواتٌ ثقافية» في إصدارها الجديد، للأدب الليبي، إذ جاء العدد الثالث في مائة وستين صفحة من الحجم الكبير، متضمنا بعديد المساهمات الأدبية والنقدية التي عكست ثراء الساحة الثقافية.
وأولت المجلة اهتماما خاصا بالأصوات الشابة، وهي مجلة مستقلة تُعنى بالأدب والفنون وتعميق الرؤية النقدية، تصدرها دار «خريّف للنشر» بتونس بإشراف الكاتبة والناشرة حذامي خريّف، ويرأس تحريرها الأديب التونسي نورالدين بالطيب، وفقا لتقرير موقع «بلد الطيوب».
ويمثل العدد «نافذة فقط» على المدونة الليبية، مع إعطاء أولوية لتعريف القارئ التونسي بأسماء جديدة وغير مألوفة، حسبما أوضح رئيس التحرير في كلمته الافتتاحية.
-
-
وشمل العدد مقالات ودراسات نقدية بارزة منها «تاريخ الصحافة الليبية لمحمد الصالح المهيدي»، و«محمد المرزوقي وليبيا»، و«الشاعر الشعبي الفريطيس: ملامح التغريبية والشاعرية»، و«من لغة اليومي إلى صوت الحرب في الشعر الليبي المعاصر»، و«الحب في مواجهة الديكتاتورية: قراءة في رواية صراخ الطابق السفلي»، و«رمزية الحيوان في رواية الصادق النيهوم»، بالإضافة إلى دراستين عراقيتين حول المسرح الليبي بقلم مؤنس قاسم وفاتن شريف عواد.
نصوص وشعر محكي
كما تضمن العدد لقاءان مطولان مع الشاعرة بدرية الأشهب والناقد عبدالله مليطان، ونصوص للكتّاب الليبيين من مختلف الأجيال مثل: سالم الهنداوي، وأسماء القرقني، ومحمد الكراتي، ورامز النويصري، وسراج الدين الورفلي، وفاطمة الزهراء أعموم، وعفاف عبدالمحسن، وآخرين.
احتفى العد أيضا بالشعر المحكي لكبار شعراء ليبيا الشعبيين مثل محمد الدنقلي، وسالم العالم، وعبدالرسول الحاسي، والصيد الرقيعي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حوارية مع عزة المقهور في لندن
حوارية مع عزة المقهور في لندن

الوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوسط

حوارية مع عزة المقهور في لندن

تنظم حوارية مع القاصة والمحامية عزة المقهور، السبت، حول كتابها الأخير «سفر الغابة» الصادر عن دار «الفرجاني للنشر والتوزيع»، ضمن فعاليات معرض «روح الهوية» الفني بمدينة لندن، تبدأ الفعاليات من الساعة 4 إلي 8 مساء. «سفر الغابة» يتضمن مجموعة يوميات للكاتبة خلال فترة إقامتها في مدينة أوتاوا بكندا بين العامين 2019 و2021، وثقت فيها مشاهداتها وتجاربها وسط الغابات الكندية الثلجية، والتي كانت تبثها بشكل دوري عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مرفقة بصور قامت بالتقاطها أثناء تجوالها. عن الكتاب يتضمن الكتاب 48 نصًا تغوص في تأملات الكاتبة حول الطبيعة، مسيرة الحياة، ومشاعر الغربة والحنين، مع محاولة لصنع رابط بين المكان الجديد وذكرياتها في وطنها. يحتوي الكتاب على عديد الصور التي التقطتها المقهور، والتي تُظهر الجوانب المختلفة للطبيعة الكندية من غابات وأشجار وأحوال جوية متقلبة. حوارية في لندن مع عزة المقهور حول كتاب سفر الغابة (فيسبوك)

المجلة التونسية «أصواتٌ ثقافية» تحتفي بالأدب الليبي.
المجلة التونسية «أصواتٌ ثقافية» تحتفي بالأدب الليبي.

الوسط

timeمنذ 18 ساعات

  • الوسط

المجلة التونسية «أصواتٌ ثقافية» تحتفي بالأدب الليبي.

خصصت مجلة «أصواتٌ ثقافية» في إصدارها الجديد، للأدب الليبي، إذ جاء العدد الثالث في مائة وستين صفحة من الحجم الكبير، متضمنا بعديد المساهمات الأدبية والنقدية التي عكست ثراء الساحة الثقافية. وأولت المجلة اهتماما خاصا بالأصوات الشابة، وهي مجلة مستقلة تُعنى بالأدب والفنون وتعميق الرؤية النقدية، تصدرها دار «خريّف للنشر» بتونس بإشراف الكاتبة والناشرة حذامي خريّف، ويرأس تحريرها الأديب التونسي نورالدين بالطيب، وفقا لتقرير موقع «بلد الطيوب». ويمثل العدد «نافذة فقط» على المدونة الليبية، مع إعطاء أولوية لتعريف القارئ التونسي بأسماء جديدة وغير مألوفة، حسبما أوضح رئيس التحرير في كلمته الافتتاحية. - - وشمل العدد مقالات ودراسات نقدية بارزة منها «تاريخ الصحافة الليبية لمحمد الصالح المهيدي»، و«محمد المرزوقي وليبيا»، و«الشاعر الشعبي الفريطيس: ملامح التغريبية والشاعرية»، و«من لغة اليومي إلى صوت الحرب في الشعر الليبي المعاصر»، و«الحب في مواجهة الديكتاتورية: قراءة في رواية صراخ الطابق السفلي»، و«رمزية الحيوان في رواية الصادق النيهوم»، بالإضافة إلى دراستين عراقيتين حول المسرح الليبي بقلم مؤنس قاسم وفاتن شريف عواد. نصوص وشعر محكي كما تضمن العدد لقاءان مطولان مع الشاعرة بدرية الأشهب والناقد عبدالله مليطان، ونصوص للكتّاب الليبيين من مختلف الأجيال مثل: سالم الهنداوي، وأسماء القرقني، ومحمد الكراتي، ورامز النويصري، وسراج الدين الورفلي، وفاطمة الزهراء أعموم، وعفاف عبدالمحسن، وآخرين. احتفى العد أيضا بالشعر المحكي لكبار شعراء ليبيا الشعبيين مثل محمد الدنقلي، وسالم العالم، وعبدالرسول الحاسي، والصيد الرقيعي.

«العودة إلى كهف أفلاطون».. جديد صلاح انقاب
«العودة إلى كهف أفلاطون».. جديد صلاح انقاب

الوسط

timeمنذ 5 أيام

  • الوسط

«العودة إلى كهف أفلاطون».. جديد صلاح انقاب

صدرت للكاتب صلاح انقاب قصة قصيرة بعنوان «العودة إلى كهف أفلاطون»، عن دار «سحر الإبداع» في مصر. وتصف الدار العمل بأنه «سرد رمزي ساحر، إذ تعود أسطورة أفلاطون إلى الحياة، لكن هذه المرة من داخل الكهف ومن خارجه أيضًا. إنها قصّة عن الخوف من الحقيقة، عن مجتمع يقتل من يخبره أن العالم أكبر من جدرانه، وعن الذين عادوا حاملين النور ليجدوا أنفسهم غرباء وسط الظلال». فلسفة ورموز أضافت «سحر الإبداع»: «قصة فلسفية غنية بالرموز والأسئلة التي لا إجابة لها، ستجعلك تعيد التفكير في كل ما ظننته يقينًا». ويقول انقاب في تصريح خاص إلى «بوابة الوسط»: «في هذه الحكاية الرمزية، حاولت أن أكتب عن صدام الوعي مع العادة، عن كيف يُستقبل التغيير في مجتمعات تقدّس الثبات، وكيف يتحول من يجرؤ على قول الحقيقة إلى مخلوق مشوّه في عيون من اعتادوا على الظلال. القصة هي أيضًا تأمل في الخوف.. الخوف من الحرية، من الاسم، من الضوء، ومن السؤال». رموز الشخصيات أضاف الكاتب: «كل شخصية في القصة تمثل شريحة من وعينا الجمعي، الأعرج الذي عاد من النور مكسورًا، الأعمى الذي يرى بأذنيه، الأعور الذي يقسم أن الظلال لا تكذب، والأم التي تركض خلف طفلتها في عالم لا يعترف بالأمهات. أما (تيدت) فهي ليست مجرد طفلة، بل تجسيد لفكرةٍ هاربة، لحقيقةٍ ترفض أن تُحتجز، ولطفولةٍ لا تقبل أن تتحول إلى ظل». أسلة بلا اجوبة اختتم انقاب تصريحه قائلاً: «كتبت هذه القصة وأنا أتأمل الأسئلة التي لم أجد لها جوابًا، منها هل الحقيقة هدية أم لعنة؟ لماذا نظن أننا نعرف العالم بينما لم نرَ منه سوى انعكاسه؟ وهل العودة إلى الجهل خيار أم مصير؟». ويهدي انقاب القصة إلى «كل من مشى خطوة خارج كهفه، وتردد في الرجوع، أو تمزق بين الرغبة في الصراخ والخوف من ألا يسمعه أحد».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store