
«الجزيرة» تربح 4.7 مليون دينار الربع الأول 2025
- مروان بودي: فخورون بالنتائج الفصلية التاريخية التي تعكس نجاح إستراتيجية النمو الخمسية
- الاستثمار في التحوّل الرقمي ومصادر إيرادات الخدمات المساندة حقّق نتائج ملموسة
- خفض التكلفة التشغيلية للطائرات والعمليات عزّز الربحية المستدامة والتميز على المدى الطويل
حقّقت شركة طيران الجزيرة تحولاً نوعياً خلال الربع الأول من عام 2025، مسجلةً أرباحاً فصلية قياسية بلغت 4.7 مليون دينار، إذ عكست هذه النتائج التحسن الملحوظ على مستوى العائد والتكلفة لكل وحدة مقارنةً بالفترة ذاتها من العام السابق، والتي جاءت مدفوعة بالجهود التي استثمرتها الشركة للتحوّل والسياسة الصارمة التي تتخذها لإدارة التكاليف.
وارتفعت الإيرادات التشغيلية للمجموعة بنسبة 15.5 في المئة على أساس سنوي إلى 53.6 مليون دينار، مدعومةً بزيادة حركة المسافرين التي ارتفعت 7.7 في المئة إلى 1.2 مليون مسافر، وكذلك بنمو الإيرادات الإضافية 29.1 في المئة. وكانت «الجزيرة» الناقل الأكبر في مطار الكويت الدولي باستحواذها على حصة سوقية قدرها 32.3 في المئة من حركة السفر.
نتائج فصلية تاريخية
ومُعلّقاً على النتائج، قال رئيس مجلس إدارة «الجزيرة»، مروان بودي: «فخورون بهذه النتائج الفصلية التاريخية لفترة الربع الأول، والتي تعكس نجاح إستراتيجية النمو الخمسية التي اعتمدتها الشركة لدفع نموها. ومع استثمار الشركة في التحوّل الرقمي ومصادر إيرادات جديدة من خدمات مساندة، بدأت هذه الإستراتيجية تحقيق نتائج ملموسة، إضافة إلى التزامنا المستمر بخفض التكلفة التشغيلية لكل وحدة، لاسيما فيما يتعلق بالطائرات والعمليات، والذي بدوره عزّز من قدرة (طيران الجزيرة) على تحقيق الربحية المستدامة والتميز على المدى الطويل».
الأداء التشغيلي
وأعادت «الجزيرة» تشغيل رحلاتها إلى سراييفو خلال الربع الأول، وتوسّعت بشبكتها لتشمل وجهات جديدة منها: بودابست (هنغاريا)، وسوتشي (روسيا)، ويريفان (أرمينيا)، والغردقة (مصر).
كما أطلقت الشركة باقات مبتكرة من الخدمات الإضافية، مثل باقة «حياكم» لتقديم خدمات سفر شخصية في مبنى ركاب الجزيرة «T5»، إضافة إلى منتجات مرنة للسفر مثل خيار الإلغاء لأي سبب (CAFR)، والمساعدة في حال التعطل لأي سبب (DAFAR).
وتواصل «الجزيرة» تركيزها على تنفيذ إستراتيجيتها الخمسية بهدف تحسين الكفاءة التشغيلية، والارتقاء بتجربة العملاء، وتحقيق أقل تكلفة تشغيلية لكل وحدة.
وتستعد الشركة لحركة مسافرين كبيرة خلال موسم الصيف بتوفيرها أكثر من 700 ألف مقعد، إلى جانب الاستعداد لموسم الحج، مع الاستمرار في الاستثمار بالابتكار الرقمي لتحسين تجربة المسافرين.
التحوّل الرقمي
وفي إطار إستراتيجيتها للتحوّل الرقمي، نجحت «الجزيرة» في ترقية نظام خدمة المسافرين إلى أحدث إصدار مطور، فيما أطلقت المرحلة الأولى من منصتها الجديدة لتجربة العملاء وتحليل ملاحظات المسافرين.
ولقيادة المرحلة المقبلة من مسيرة نمو الشركة، أعلنت «الجزيرة» أخيراً تعيين كفاءات جديدة في الإدارة التنفيذية، شملت كلاً من الكابتن أيمن الشمري في منصب رئيس قطاع التشغيل، وجيني سيتي كرئيس القطاع البشري، وبول كارول كرئيس القطاع التجاري.
طائرات من 180 مقعداً
ويستمر العمل على تحسين هيكل الأسطول الداخلي، حيث من المقرر التحوّل إلى طائرات مكونة من 180 مقعداً بحلول الربع الأخير من العام.
كما تنتظر «الجزيرة» تسلّم 26 طائرة جديدة، تشمل 18 طائرة من طراز «A320neo» و8 طائرات من طراز «A321neo»، والتي من المقرر تسلّمها بدءاً من عام 2026، الأمر الذي سيمكّن الشركة من توسيع عملياتها، ودخول أسواق جديدة، وتسريع إستراتيجيتها التجارية والرقمية.
أما فيما يخص مساندة النمو المتزايد في حركة المسافرين، يجري حالياً تنفيذ تحسينات توسيعية في مبنى ركاب الجزيرة «T5».
مؤشرات واتجاهات
6.8 مليون أرباحاً تشغيلية بنمو 430.7 في المئة
274.8 في المئة ارتفاعاً بالأرباح الصافية
5.1 مليون إيرادات إضافية بصعود 29.1 في المئة
78.7 في المئة معدّل إشغال المقاعد
تحسّن ملحوظ
- إطلاق باقات خدمات مبتكرة مثل «حياكم»... وخياري «CAFR» و«DAFAR»
- استعدادات لحركة مسافرين كبيرة خلال الصيف بتوفير أكثر من 700 ألف مقعد
- استمرار الاستثمار بالابتكار الرقمي لتحسين تجربة المسافرين
- تحسين هيكل الأسطول الداخلي بالتحوّل إلى طائرات من 180 مقعداً
- 26 طائرة جديدة العام المقبل 18 منها طراز «A320neo» والباقي «A321neo»
- تحسينات توسيعية في مبنى «T5» لمساندة النمو المتزايد في حركة المسافرين

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 4 ساعات
- الرأي
حمد المرزوق: القطاع المصرفي لديه سيولة بأكثر من 5 مليارات دينار لتمويل المشاريع العقارية
شارك رئيس مجلس إدارة بيت التمويل الكويتي، حمد المرزوق، في فعاليات الأسبوع الإسكاني الخليجي الثالث، الذي أُقيم تحت شعار «تطوير عقاري لإسكان مستدام»، والذي يشكل منصة لتبادل الخبرات والرؤى حول أفضل الممارسات والسياسات التي تعزّز تنمية الإسكان المستدام. وجرت فعاليات المؤتمر بحضور ومشاركة وزير الدولة لشؤون البلدية وزير الدولة لشؤون الإسكان عبداللطيف المشاري، ووزير المالية ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار نورة الفصام، إلى جانب نخبة من المتخصصين من الكويت والجهات المعنية بشؤون الإسكان من دول مجلس التعاون الخليجي. وخلال الحلقة النقاشية الثانية بعنوان «تطلعات التمويل العقاري في الكويت»، أوضح المرزوق، أن قانون المطور العقاري مهم لتنشيط التطوير والحركة العمرانية الإسكانية، مؤكداً أهمية وجود مبادرات للقطاع الخاص في التطوير السكني. وشدّد المرزوق، على ضرورة وجود منظومة متكاملة تستهدف إعادة النظر في الرعاية السكنية، مبيناً أن التمويل العقاري يفترض أن يوجه لمجموعة محدودة غير قادرة على شراء السكن. وأضاف أن ارتفاع أسعار الأراضي قد حول كل المواطنين حتى أصحاب الرواتب العالية إلى مواطنين غير قادرين على شراء السكن. وفي ما يتعلّق بقدرة القطاع المصرفي على التمويل الإسكاني المرتقب، ذكرَ المرزوق أن القطاع المصرفي لديه سيولة كافية لمواجهة تطلعات تمويل المشاريع العقارية، مبيناً أن السيولة لدى البنوك تصل لأكثر من 5 مليارات دينار، وأن القواعد المالية لدى البنوك راسخة وتستطيع أن تمول التوسّع في الائتمان. وأشار المرزوق، إلى أن هناك صناديق سيادية لديها الرغبة أن تستثمر في الكويت، لافتاً إلى وجود منظومة قانونية رصينة في الكويت تحفظ أموال ومصالح المستثمرين الأجانب. المطور العقاري وأوضح أن مشروع المطور العقاري يستهدف إشراك القطاع الخاص ممثلاً بشركات التطوير العقاري المتخصصة في إنشاء المشاريع الكبرى، ما سيخلق شراكة بين المطور العقاري والبنوك لتحقيق الأهداف العامة من المشروع. وستقدّم الدولة الأراضي المخصصة لهذه المشاريع على أن تقوم شركات التطوير العقاري بتطويرها من خلال التمويل من البنوك على فترات تتناسب مع حجم تطوير تلك المشاريع. أهداف المشروع وذكر المرزوق، أن أهداف مشروع المطور العقاري تكمن في طرح بدائل إسكانية متنوعة تناسب احتياجات الأسر، وتنفيذ مشاريع عالية الجودة للحصول على بيئة حضرية كفؤة، والحد من عامل الوقت والتكلفة، واستدامة الموازنة المالية للدولة، وإشراك القطاع الخاص في تنفيذ المشاريع الإسكانية بهدف تسريع وتيرة الإنجاز وتخفيف العبء المالي عن الدولة. طلبات متراكمة ولفت المرزوق، إلى أن عدد الطلبات الإسكانية المتراكمة بلغ نحو 101.604 ألف طلب حتى أبريل 2025، مبيناً أن المؤسسة العامة للرعاية السكنية تعمل على تنفيذ 210 آلاف وحدة سكنية، تشمل: جنوب سعد العبدالله وجنوب صباح الأحمد: توفران معاً نحو 44 ألف وحدة عند اكتمالها في عام 2028. كما أن المؤسسة تستعد في الخيران، نواف الأحمد، والصابرية لتوفير أكثر من 170 ألف قسيمة ضمن هذه المدن الجديدة. وأوضح أن شح السيولة أدى إلى تأجيل مشاريع إسكانية كبرى مثل نواف الأحمد والخيران وتوسعة جنوب سعد العبدالله والصابرية، حيث لم يتم إدراجها ضمن خطة المؤسسة العامة للرعاية السكنية للسنوات العشر المقبلة بسبب غياب الميزانيات اللازمة لتنفيذها. وعن دور البنوك والمؤسسات المالية في التمويل العقاري، لفت المرزوق، إلى أن الحاجة التمويلية لمشاريع الإسكان والبنية التحتية في الكويت تُقدّر بـ 25 مليار دينار تقريباً خلال السنوات القادمة، تشمل البنية التحتية والتمويل والدعم الإنشائي، حيث إن الميزانية المخصصة لمشاريع الإسكان ضمن الميزانية العامة للدولة تبلغ 500 مليون دينار. وأضاف: «تتطلب مشاريع مثل جنوب صباح الأحمد وجنوب سعد العبدالله وحدها نحو 6.7 مليار دينار خلال 5 إلى 10 سنوات. وتُقدّر حاجة بنك الائتمان الكويتي إلى 15 مليار دينار تقريباً لتغطية التمويلات الإسكانية حتى 2035، ما يشير إلى وجود فجوة تمويلية». وأكد أن البنوك ستقوم بدور أساسي في تمويل المشاريع الإسكانية من خلال تمويل شركات التطوير العقاري، ما سينعكس بنتائج إيجابية على القطاع المصرفي، نظراً لأن المحفظة العقارية في البنوك الكويتية تشكل تقريباً 20 في المئة من إجمالي محفظة التمويل. وعن أثر التمويل العقاري على الاقتصاد الكويتي من حيث العوائد المحققة، قال المرزوق إنه من المتوقع أن يسهم قانون التمويل العقاري في تمكين البنوك التجارية من تمويل مساكن المواطنين، ما يوفر مرونة تمويلية لمستحقي الرعاية السكنية. فوائد «التمويل العقار» ولفت إلى أن الحكومة تعمل على إصدار قانون التمويل العقاري وقانون الرهن العقاري، لتعزيز استدامة التمويل وتنظيم سوق العقار. وبين أن ثمة العديد من العوائد مثل العوائد الاجتماعية كالاستقرار الأسري، وتحسين جودة الحياة، والعوائد الاقتصادية كتحفيز الاقتصاد المحلي، وتوسيع القاعدة الإنتاجية، وتحريك سوق العقار والمقاولات، وتقليل الكلفة العامة على الدولة، وجذب الاستثمارات الخاصة، فيما تكمن العوائد التنموية في تنمية مناطق جديدة، والمساهمة في تحقيق رؤية الكويت 2035، وتعزيز الأمن الاقتصادي.


الجريدة الكويتية
منذ 5 ساعات
- الجريدة الكويتية
المرزوق: لدى القطاع المصرفي سيولة كافية لمواجهة تطلعات تمويل المشاريع العقارية
شارك رئيس مجلس إدارة بيت التمويل الكويتي، حمد المرزوق، في فعاليات الأسبوع الإسكاني الخليجي الثالث، الذي أقيم تحت شعار «تطوير عقاري لإسكان مستدام»، والذي يشكل منصة لتبادل الخبرات والرؤى حول أفضل الممارسات والسياسات التي تعزز تنمية الإسكان المستدام. وجرت فعاليات المؤتمر بحضور ومشاركة وزير الدولة لشؤون البلدية وزير الدولة لشؤون الإسكان عبداللطيف المشاري، ووزير المالية ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار نورة الفصام، إلى جانب نخبة من المتخصصين من الكويت والجهات المعنية بشؤون الإسكان من دول مجلس التعاون الخليجي. وخلال الحلقة النقاشية الثانية بعنوان «تطلعات التمويل العقاري في دولة الكويت»، أوضح المرزوق أن قانون المطور العقاري مهم لتنشيط التطوير والحركة العمرانية الإسكانية، مؤكدا أهمية وجود مبادرات للقطاع الخاص في التطوير السكني. وشدد المرزوق على ضرورة وجود منظومة متكاملة تستهدف إعادة النظر في الرعاية السكنية، مبينا أن التمويل العقاري يفترض ان يوجه لمجموعة محدودة غير قادرة على شراء السكن. وأضاف ان ارتفاع اسعار الأراضي قد حول كافة المواطنين حتى أصحاب الرواتب العالية الى مواطنين غير قادرين على شراء السكن. وفيما يتعلق بقدرة القطاع المصرفي على التمويل الإسكاني المرتقب، ذكر المرزوق أن القطاع المصرفي لديه سيولة كافية لمواجهة تطلعات تمويل المشاريع العقارية، مبيناً أن السيولة لدى البنوك يوجد لديها أكثر 5 مليارات دينار، وأن القواعد المالية لدى البنوك راسخة وتستطيع ان تمول التوسع في الائتمان. وأشار المرزوق إلى أن هناك صناديق سيادية لديها الرغبة أن تستثمر في الكويت، لافتاً إلى وجود منظومة قانونية رصينة في الكويت تحفظ أموال ومصالح المستثمرين الأجانب. المطور العقاري: وأوضح ان مشروع المطور العقاري يستهدف اشراك القطاع الخاص ممثلا بشركات التطوير العقاري المتخصصة في انشاء المشاريع الكبرى، مما سيخلق شراكة بين المطور العقاري والبنوك لتحقيق الاهداف العامة من المشروع. وستقدم الدولة الاراضي المخصصة لهذه المشاريع على ان تقوم شركات التطوير العقاري بتطويرها من خلال التمويل من البنوك على فترات تتناسب مع حجم تطوير تلك المشاريع. أهداف المشروع وذكر المرزوق ان أهداف مشروع المطور العقاري تكمن في طرح بدائل إسكانية متنوعة تناسب احتياجات الأسر، وتنفيذ مشاريع عالية الجودة للحصول على بيئة حضرية كفؤة، والحد من عامل الوقت والتكلفة، واستدامة الموازنة المالية للدولة، وإشراك القطاع الخاص في تنفيذ المشاريع الإسكانية بهدف تسريع وتيرة الإنجاز وتخفيف العبء المالي عن الدولة. ولفت المرزوق الى أن عدد الطلبات الإسكانية المتراكمة بلغ نحو 101.604 ألف طلب حتى إبريل 2025، مبينا ان المؤسسة العامة للرعاية السكنية تعمل على تنفيذ 210 آلاف وحدة سكنية، تشمل: - جنوب سعد العبدالله وجنوب صباح الأحمد: توفران معًا نحو 44 ألف وحدة عند اكتمالها في عام 2028. - الخيران، نواف الأحمد، والصابرية: تستعد المؤسسة لتوفير أكثر من 170 ألف قسيمة ضمن هذه المدن الجديدة. وأوضح المرزوق أن شح السيولة أدى إلى تأجيل مشاريع إسكانية كبرى مثل نواف الأحمد والخيران وتوسعة جنوب سعد العبدالله والصابرية، حيث لم يتم إدراجها ضمن خطة المؤسسة العامة للرعاية السكنية للسنوات العشر المقبلة بسبب غياب الميزانيات اللازمة لتنفيذها. وعن دور البنوك والمؤسسات المالية في التمويل العقاري، لفت المرزوق الى ان الحاجة التمويلية لمشاريع الإسكان والبنية التحتية في الكويت تُقدّر بـ 25 مليار دينار تقريبا خلال السنوات القادمة، تشمل البنية التحتية والتمويل والدعم الإنشائي، حيث إن الميزانية المخصصة لمشاريع الإسكان ضمن الميزانية العامة للدولة تبلغ 500 مليون دينار كويتي. وأضاف: «تتطلب مشاريع مثل جنوب صباح الأحمد وجنوب سعد العبدالله وحدها نحو 6.7 مليارات دينار كويتي خلال 5 إلى 10 سنوات. وتُقدّر حاجة بنك الائتمان الكويتي إلى 15 مليار دينار تقريبا لتغطية التمويلات الإسكانية حتى عام 2035، مما يشير إلى فجوة تمويلية.» وأكد ان البنوك ستقوم بدور اساسي في تمويل المشاريع الاسكانية من خلال تمويل شركات التطوير العقاري، مما سينعكس بنتائج ايجابية على القطاع المصرفي، نظرا لأن المحفظة العقارية في البنوك الكويتية تشكل تقريبًا 20% من إجمالي محفظة التمويل. وعن أثر التمويل العقاري على الاقتصاد الكويتي من حيث العوائد المحققة، قال المرزوق أنه من المتوقع أن يسهم قانون التمويل العقاري في تمكين البنوك التجارية من تمويل مساكن المواطنين، مما يوفر مرونة تمويلية لمستحقي الرعاية السكنية. ولفت الى ان الحكومة تعمل على إصدار قانون التمويل العقاري وقانون الرهن العقاري، لتعزيز استدامة التمويل وتنظيم سوق العقار. وبين ان ثمة العديد من العوائد مثل العوائد الاجتماعية كالاستقرار الأسري، وتحسين جودة الحياة، والعوائد الاقتصادية كتحفيز الاقتصاد المحلي، وتوسيع القاعدة الإنتاجية، وتحريك سوق العقار والمقاولات، وتقليل الكلفة العامة على الدولة، وجذب الاستثمارات الخاصة، فيما تكمن العوائد التنموية في تنمية مناطق جديدة، والمساهمة في تحقيق رؤية الكويت 203، وتعزيز الأمن الاقتصادي.


الجريدة الكويتية
منذ 6 ساعات
- الجريدة الكويتية
بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على انخفاض مؤشرها العام بواقع 8.74 نقطة
أغلقت بورصة الكويت تعاملاتها اليوم الثلاثاء على انخفاض مؤشرها العام بواقع 8.74 نقطة بنسبة 0.11 في المئة ليبلغ مستوى 8043.13 نقطة وتم تداول 335.6 مليون سهم عبر 19369 صفقة نقدية بقيمة 83.8 مليون دينار كويتي (نحو 257.2 مليون دولار أمريكي). وانخفض مؤشر السوق الرئيسي بواقع 19.07 نقطة بنسبة 0.27 في المئة ليبلغ مستوى 6997.99 نقطة من خلال تداول 172.7 مليون سهم عبر 9012 صفقة نقدية بقيمة 23.9 مليون دينار (نحو 73.3 مليون دولار). كما انخفض مؤشر السوق الأول 6.6 نقطة بنسبة 0.08 في المئة ليبلغ مستوى 8701.32 نقطة من خلال تداول 162.8 مليون سهم عبر 10357 صفقة بقيمة 59.8 مليون دينار (نحو 183.5 مليون دولار). في موازاة ذلك ارتفع مؤشر (رئيسي 50) بواقع 0.10 نقطة ليبلغ مستوى 7296.59 نقطة من خلال تداول 117.8 مليون سهم عبر 6281 صفقة نقدية بقيمة 18.3 مليون دينار (نحو 56.18 مليون دولار). وكانت شركات (الجزيرة) و(سنام) و(مراكز) و(يونيكاب) الأكثر ارتفاعاً فيما كانت شركات (فنادق) و(التقدم) و(أهلية ت) و(بيت الطاقة) الأكثر انخفاضاً.