
الاحتلال يقتل فلسطينيا شمال رام الله واندلاع مواجهات قرب جنين
أفادت صحيفة معاريف بإطلاق الجيش الإسرائيلي النار على فلسطيني بزعم محاولة تنفيذ عملية ضد جنود شمالي الضفة الغربية ، في حين قالت مصادر فلسطينية إن جيش الاحتلال قتل فتى بذريعة محاولته رشق مركبات مستوطنين بالحجارة شمال رام الله.
وقد أفادت منصات فلسطينية باستشهاد الفتى يوسف فؤاد فقهاء برصاص الاحتلال قرب بلدة سنجل شمال رام الله، عصر اليوم الاثنين.
كما قالت مصادر للجزيرة إن جيش الاحتلال اعتقل 3 فلسطينيين عند مدخل قرية النبي صالح شمالي مدينة رام الله بالضفة الغربية.
مواجهات بجنين
وفي حين قالت مصادر إن قوات الاحتلال اعتقلت شابا ثانيا خلال اقتحامها قرية مِسلية، جنوب شرق جنين ، اندلعت مواجهات في قرية فحمة جنوب غرب جنين بعد أن دهمت قوات الاحتلال منزلا هناك.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن الاحتلال اقتحم بلدة عرّابة، جنوب مدينة جنين، مشيرة إلى أن قوة راجلة اقتحمت البلدة وانتشرت في شوارعها، ودهمت منزلا وفتشته، وسط تحليق طائرات مُسيرة في الأجواء.
إعلان
وكانت مصادر قالت للجزيرة إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بيت فوريك وقرية مادما بقضاء نابلس شمالي الضفة الغربية، إلى جانب اقتحام آخر لبلدة بورين جنوب نابلس.
وفي القدس المحتلة، أجبر الاحتلال عائلة فلسطينية على هدم منزلها في بلدة بيت حنينا بالقدس وشّرد 10 من أفرادها، في حين ذكرت منصات فلسطينية أن شهر مايو/أيار الماضي سجل رقما قياسيا بهدم الاحتلال للمباني في القدس خلال العام الجاري.
ويترافق ذلك مع تزايد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية خلال الأيام القليلة الماضية على قرى عدة بالضفة، أصيب خلالها فلسطينيون إلى جانب الاعتداء على منازلهم ومركباتهم.
وبالتوازي مع حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد 972 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 21 دقائق
- الجزيرة
إعلام إسرائيلي: حماس أعدت آلاف العبوات المتفجرة ونحن سنغوص في وحل غزة
قال محللون إن تعميق العملية العسكرية في غزة سيؤدي إلى غوص إسرائيل في وحل غزة، ووصفوا العملية التي قتل فيها 3 جنود بتفجير لغم بمركبتهم في جباليا شمال قطاع غزة بالحدث الصعب جدا. واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 3 جنود برتبة رقيب أول في معارك شمال قطاع غزة الاثنين المنصرم، إثر استهداف عربة عسكرية من طراز هامر كانوا يستقلونها في جباليا ، كما أصيب اثنان من رجال الإطفاء بجروح. وأورد مراسل الشؤون العسكرية في القناة "I24″، إينون شلوم يتح تفاصيل ما جرى بالقول، إن قوة عسكرية في مركبة طراز هامر كانت شرق جباليا بعد الساعة السادسة والنصف مساء، وعندما وصلت القافلة إلى أحد الشوارع صعدت مركبة الهامر على عبوة فانفجرت فيها، مؤكدا مقتل 3 جنود من لواء غفعاتي وإصابة 2 من الجنود بجروح متوسطة، ووصف ما جرى بالحادث الصعب. وقال مراسل القناة 12، نيتسان شابيرا إن "حادثة جباليا تضاف إلى تهديد العبوات المتفجرة، أحد أخطر التهديدات على قوات الجيش داخل القطاع". وحسب مراسل الشؤون العسكرية في القناة "ماكو"، شاي ليفي، فإن تهديد العبوات المتفجرة ليس مفاجئا، مشيرا إلى أن "حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أعدت بشكل أساسي آلاف العبوات المتفجرة". في حين يرى مراسل الشؤون العسكرية في القناة 12، نير دفوري أنه "كلما تعمقت العملية البرية يصطدم الجيش بمخربين". الضغط على المدنيين وفي تعليقه على الخسائر التي مني بها الجيش الإسرائيلي، قال الرئيس السابق لما يسمى مجلس الأمن القومي، اللواء احتياط غيورا آيلاند "طالما لا يوجد اتفاق مع حماس، فإننا كما يبدو سنواصل العملية العسكرية"، منتقدا من قال إنهم يتحدثون عن "الانتصار المطلق". وتابع يقول "لم يحددوا لنا شكل الانتصار المطلق، فمتى سنعرف أننا حققناه، وماذا سيحدث ميدانيا؟، وخلص غيورا آيلاند إلى أن "إسرائيل ستغوص في الطين الغزي أكثر بكثير مما كنا نظن". ومن جهة أخرى، أشار رامي إيغرا، رئيس شعبة الأسرى والمفقودين في جهاز الموساد سابقا إلى أن "الضغط على السكان المدنيين الذي يبث للعالم يخدم حماس"، مشيرا إلى أن "النهج الذي يتبناه أشخاص في الحكومة والجيش بأن الضغط العسكري هو الذي سيؤدي إلى إطلاق سراح المخطوفين وسيؤدي إلى استسلام حماس يدل على عدم فهمنا للعدو". وذكر أن "هؤلاء الأشخاص هم أنفسهم لم يفهموا العدو في السابع من أكتوبر/تشرين الأول"، في إشارة إلى عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة على إسرائيل فجر السبت السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
يسرائيل هيوم: هؤلاء الناشطون في أسطول غزة الجديد مناهضون لإسرائيل
أطلقت منظمة "ائتلاف أسطول الحرية" المؤيدة للفلسطينيين يوم الأحد محاولتها الأخيرة للإبحار نحو قطاع غزة، بهدف كسر الحصار البحري الذي تفرضه إسرائيل على القطاع، ووصف المنظمون المبادرة بأنها رمزية، وقالوا إنها تحمل طعامًا ودواء لسكان غزة الذين يعانون من جوع شديد نتيجة الحرب والإجراءات الإسرائيلية. وعلى متن السفينة، التي تحمل اسم "مادلين"، تيمّنًا باسم أول وأشهر صيادة سمك في غزة، طاقم يضم شخصيات معروفة مؤيدة للفلسطينيين، وكان أسطول المنظمة السابق الذي انطلق قبل نحو شهر قد انتهى بعد تعرض إحدى السفن المشاركة فيه لهجوم بمسيّرة يعتقد أنها إسرائيلية. ومن الشخصيات العامة التي تضمها السفينة هناك ريما حسن النائبة الفرنسية في البرلمان الأوروبي من أصل سوري فلسطيني، وإحدى أشد منتقدي إسرائيل في أوروبا، وقد رفضت إسرائيل سابقًا منحها تأشيرة دخول، كما أن على متنها أيضا الممثل الأيرلندي ليام كانينغهام وغريتا ثونبرغ. غريتا ثونبرغ اكتسبت ثونبرغ شهرة عالمية بفضل نشاطها المناخي وحملتها من أجل طاقة أكثر خضرة وتحقيق العدالة المناخية، وفي السنوات الأخيرة اتخذت موقفًا صريحًا مؤيدًا لمقاطعة إسرائيل، وأصبحت داعمة قوية للفلسطينيين. وخلال الحرب ألقت كلمة في تجمع مؤيد للفلسطينيين، وأعلنت أن الهدف يجب أن يكون "تفكيك الصهيونية"، وفي المؤتمر الصحفي الذي سبق الرحلة قالت ثونبرغ باكية: "في اللحظة التي نتوقف فيها عن المحاولة نفقد إنسانيتنا، مهما كانت هذه المهمة خطيرة فإنها لا تزال أقل خطورة من صمت العالم في مواجهة الإبادة الجماعية في البث المباشر". أعربت ريما حسن، وهي عضوة في حزب "فرنسا الأبية" اليساري المتشدد، مرارا عن مواقف مناهضة لإسرائيل، وقد استخدمت علنًا الشعار الذي ينفي وجود إسرائيل: "فلسطين من النهر إلى البحر"، وذكرت أن هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 كان "مشروعًا تمامًا"، معتبرة أن احتلال إسرائيل لغزة يبرر ذلك. لطالما كان كانينغهام، الذي لعب دور دافوس سيورث في مسلسل "صراع العروش" من الموسم الثاني حتى الحلقة الأخيرة، صريحًا في انتقاده لإسرائيل، بما في ذلك خلال الحرب الحالية، وقد شارك في الاحتجاجات والمسيرات، وأدان علنًا المشاهير الذين التزموا الصمت. ثياغو أفيلا أفيلا صحفي برازيلي وناشط اجتماعي وسياسي يساري، دعم القضية الفلسطينية طوال 19 عامًا، وهو "معادٍ صريح للصهيونية، ويُنتج محتوى تعليميا مناهضا لإسرائيل على وسائل التواصل الاجتماعي"، كما يشارك بنشاط في جهود كسر الحصار الإسرائيلي على غزة، وشارك سابقًا في أسطول الحرية لغزة بقيادة تركيا، وزار مصر لحثّ الحكومة على فتح ممر إنساني عبر معبر رفح. مارك فان رين فان رين طالب هندسة بحرية هولندي يبلغ من العمر 26 عامًا، وأحد أفراد طاقم السفينة، لديه خبرة في تشغيل القوارب المطاطية العالية السرعة التي تستخدمها المنظمات غير الحكومية في بعثات الحقوق المدنية، وقد أعرب عن دعمه لأهداف الأسطول، قائلًا إنه يأمل أن تُشعل الرحلة احتجاجات عالمية ضد إسرائيل. فياض صحفي في قناة الجزيرة، وهدفه من الرحلة هو تغطية التظاهرة، وقد نشر صورا من السفينة على صفحته بإنستغرام. سيرجيو توريبيو توريبيو أحد أفراد طاقم السفينة وعضو في منظمة "سي شيبرد"، وهي منظمة غير حكومية تُعنى بالحفاظ على البيئة البحرية ومعروفة بمعارضتها لصيد الحيتان، وهو منظم احتجاجات مخضرم، ومن المرجح أنه شارك في الرحلة لمهاراته الملاحية. إعلان موريراس فرنسي الجنسية، مشارك متحمس في أسطول الحرية، اعتقلته القوات الإسرائيلية عام 2018 خلال رحلة سابقة على متن سفينة "فريدوم". وقبل إبحاره هذه المرة، صرّح قائلا "إذا لم نحتجّ الآن على ما يحدث في غزة، فقد تُرتكب مجزرة مماثلة غدًا بحق الشعب الفرنسي". ياسمين أكار أكار ناشطة ألمانية من أصل كردي، عضوة في اللجنة التوجيهية للأسطول. تشتهر بعملها في دعم اللاجئين وحقوق الإنسان ومعارضة العنصرية ضد المسلمين، كما أنها ناشطة بارزة مؤيدة للفلسطينيين، وتساعد في تنظيم احتجاجات حاشدة ضد إسرائيل. محمدي صحفي فرنسي يُغطي القضايا البيئية، انضم إلى الرحلة لتغطية أحداثها، ومن المرجح أن يُقدم تحديثات مباشرة.


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
الاحتلال يوسع عدوانه في الفارعة وطمون بالضفة ويهدم منازل بالقدس
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة في الضفة الغربية اليوم الأربعاء، ووسّعت عدوانها على مخيم الفارعة وبلدة طمون بمحافظة طوباس، فيما هدمت منزلين في القدس المحتلة. وذكرت مصادر محلية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ بعدوان موسع في مخيم الفارعة وطمون بمحافظة طوباس، حيث شرع في تجريف بنية تحتية واقتحام منازل، وفق ما أفاد به شهود عيان. كما شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات قرب طوباس، بالتزامن مع اقتحام عدة منازل والدفع بتعزيزات عسكرية شمالي الضفة الغربية. وجنوبي نابلس، أغلق مستوطنون، صباح اليوم، المدخل الرئيسي لقرية اللبن الشرقية. واقتحم عشرات المستوطنين المدخل الرئيسي للقرية، بحماية من قوات الاحتلال، وقاموا بتأدية طقوس تلمودية، وأعاقوا حركة التنقل من وإلى القرية، خاصة إلى مدرسة بنات اللبن الثانوية ومدرسة ذكور اللبن الثانوية، حيث تعقد امتحانات نهاية العام. كما رقص المستوطنون بأعلام الاحتلال على أطراف القرية ومدخلها الرئيسي، مهدّدين الأهالي بمنعهم من الدخول أو الخروج منها. يُشار إلى أنها المرة الخامسة التي يغلق فيها المستوطنون مدخل القرية خلال الأيام العشرة الأخيرة. وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، شابا من بلدة قباطية جنوبي المدينة. وقالت مصادر محلية، إن آليات الاحتلال حاصرت منزلا، واعتقلت شابا بعد مداهمته. وتتعرض بلدة قباطية لاقتحامات متكررة من قوات الاحتلال منذ بدء عدوانها على جنين، تخللتها مداهمات واعتقالات، وتدمير متكرر للبنية التحتية وشبكات المياه والكهرباء. وبحسب بلدية قباطية، فإن عدوان الاحتلال المتكرر على البلدة أدى لخسائر تصل الى 8 ملايين شيقل، فيما وصل عدد الشهداء فيها منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 الى 38 شهيدا. وفي رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، بلدتي عبوين، وسلواد، وسط الضفة الغربية المحتلة. وأفادت مصادر محلية، بأن جنود الاحتلال نفذوا عمليات مداهمة وتفتيش لعدد من منازل المواطنين في البلدتين. كذلك في أريحا، أصيب، طفل فلسطيني (13 عاما) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي عقب اقتحامها المدينة. وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان صحفي، بأن طواقمها تعاملت مع إصابة طفل رصاص حي بالقدم، أثناء اقتحام حارة العرب من أريحا، وجرى نقله للمستشفى لاحقا. هدم منازل في القدس في غضون ذلك، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، منزلين في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى بالقدس المحتلة. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت حي البستان في البلدة، وأغلقت مداخله، وهدمت منزل المواطنة أماني عودة، ويؤوي 4 أفراد، بعد الاعتداء على أفراد عائلتها. وأضافت المصادر، أن الاحتلال هدم أيضا منزل راشد القيمري في الحي ذاته، وتبلغ مساحته 40 مترا مربعا، ويقطنه 5 أفراد. وتواجه عشرات العائلات في حي البستان خطر هدم منازلها، بعد إعلان سلطات الاحتلال عزمها تحويل الأرض المقامة عليها إلى "حديقة توراتية"، حيث جرى خلال الأشهر الماضية هدم العديد من المنازل في سلوان. مستوطنون يقتحمون الأقصى وفي المسجد الأقصى، اقتحم مستوطنون، صباح اليوم الأربعاء، باحاته في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى في مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية منها طقس الانبطاح "السجود الملحمي"، بحماية قوات الاحتلال. وتزامنا مع اقتحامات المستوطنين، تفرض قوات الاحتلال إجراءات مشددة على دخول المصلين للأقصى، وتشدد من إجراءاتها العسكرية على أبوابه. إبعاد متضامنين في الوقت نفسه، قررت السلطات الإسرائيلية إبعاد سائحتين إحداهما سويدية والأخرى آيرلندية بسبب تضامنهما مع الشعب الفلسطيني. واعتقلت قوات الاحتلال السائحتين جنوب الخليل، نهاية الأسبوع الماضي، في أعقاب بلاغ قدمه مستوطنون، بذريعة أنهما خرقتا "أمرا عسكريا" صادر عن ما يسمى "قائد المنطقة الوسطى" لجيش الاحتلال بالقيام بأنشطة "مناهضة لإسرائيل"، ودخلتا معسكر تدريب عسكري قرب مستعمرة "أفيغيل" المقامة على أراضي الفلسطينيين. واحتجزت السائحتان في مركز إسرائيلي في الخليل، قبل أن تصدر سلطات الاحتلال قرارا بإبعادهما عن الضفة الغربية لمدة 15 يوما، واخضاعهما للاستجواب، حيث تقرر إبعادهما إلى الخارج. وقررت إسرائيل في الأشهر الماضية منع دخول العديد من السياح والسياسيين، بمن فيهم برلمانيين، من عدة دول بحجة دعم الموقف الفلسطيني الرافض للإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب بغزة واعتداءات المستوطنين وعدوان الجيش لمدن الضفة الغربية. منذ 21 يناير/ كانون الثاني بدأ جيش الاحتلال عدوانا في مخيمات شمال الضفة، استهله بمخيم جنين قبل أن يتوسع ليشمل مخيمات نور شمس وطولكرم والفارعة وبلدة طمون. وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 179 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين. وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 973 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.