
«إعسمة»..طبيعة خلابة تصون التراث
رأس الخيمة: سارة المزروعي
منطقة إعسمة في رأس الخيمة من أبرز الوجهات السياحية في الإمارات، حيث تقع على بعد 90 كيلومتراً من مدينة رأس الخيمة، تتميز بأراضيها الزراعية الخضراء، وجبالها الشاهقة، والمحطات الخضراء التي تدعم الزراعة المستدامة، كما تساهم روح التعاون بين شباب وأهالي أعسمة في الحفاظ على التراث الثقافي وتعزيز السياحة. تجذب المنطقة الزوار بفعالياتها المتنوعة ومناظرها الطبيعية الخلابة، ما يجعلها مركزاً متنامياً للسياحة والازدهار في المنطقة.
في قلب منطقة إعسمة، أسس عبيد المزروعي مزرعة فريدة تعكس شغفه بالنباتات الصحراوية، حيث بدأ مشواره بجمع أنواع نادرة من الصبار من مختلف دول العالم، وسرعان ما تحولت هذه الهواية إلى مزرعة متخصصة تضم أكثر من 800 نوع من الصباريات التي تم اختيارها بعناية لتتناسب مع مناخ المنطقة وحرارتها.
وأشار المزروعي إلى أن المزرعة تحتوي على أصناف مميزة ونادرة جداً من الصباريات مثل، الإيفوربيا، والسكلنت، موضحاً أن بعض الأنواع يصعب الحصول عليها، ما يدفعه للسفر إلى مناطق مختلفة لشراء القليل والمميز من الصبار، مضيفاً: «بالرغم من أنني لا أسعى للاستفادة المادية من هذه الهواية، إلا أنها تشكل جزءاً مهماً في حياتي اليومية».
ولم يتوقف شغف المزروعي عند الصبار، بل دفعه حبه للنباتات إلى التوسع في زراعة النخيل واكتشاف أساليب جديدة للعناية بها وزيادة إنتاجيتها، والبحث عن أفضل أنواعها وأندرها.
ويوضح المزروعي اهتمامه بنوع مميز من النخل أطلق عليه اسم «نبته إعسمة»، وهذا النوع يتميز بحجم ثماره، ويطمح المزروعي من خلال تجربته إلى تسليط الضوء على أهمية النباتات الصحراوية ودورها في تعزيز الزراعة المستدامة، مؤكداً أن مزرعته تهدف إلى تشجيع الاهتمام بالطبيعة والمحافظة على البيئة بأسلوب مبتكر ومُلهم.
مزرعة الورد
تعد مزرعة الورد في منطقة إعسمة واحدة من أهم الوجهات السياحية التي تأسر الزوار بجمالها الطبيعي، تقع المزرعة في أحضان الجبال التي تشكل خلفية فاتنة للمشهد، حيث تتناغم قمم الجبال مع الوديان الخضراء والمزارع المحيطة، لتخلق أجواءً هادئة ومليئة بالسحر.
تضم المزرعة مجموعة متنوعة من النباتات والأشجار المثمرة مثل المانجو، والليمون، واللبان، إلى جانب الزهور الفريدة التي تجعلها استثنائية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، من بين أنواع الورد التي تنمو في المزرعة «الدراجون»، و«سالفيا»، و«وايت ديل»، و«الريمبو»، ما يجعلها محطة جذب لعشاق النباتات النادرة والورود المميزة.
تمثل المزرعة ملاذاً لكل من يبحث عن الطبيعة الخلابة والمناظر الساحرة، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بجمال الورود والأجواء الهادئة التي تجعلها تجربة لا تُنسى، وتفتح المزرعة أبوابها يومياً ابتداء من فصل الشتاء وحتى نهايته لاستقبال الزوار، ما يتيح لهم فرصة استكشاف هذه المملكة الساحرة التي تعكس جماليات إعسمة الفريدة.
عبق الماضي وروح الأصالة
افتتح المواطن راشد الشهياري، متحف إعسمة ليكون وجهة ثقافية مميزة تجمع بين عبق الماضي وروح الأصالة، يقع المتحف في قلب منطقة إعسمة، ويهدف إلى تسليط الضوء على تاريخ المنطقة وتراثها العريق، مع عرض مقتنيات نادرة تحكي قصص الأجداد وحياتهم اليومية.
يضم المتحف مجموعة واسعة من الأدوات الزراعية القديمة، والأزياء التقليدية، والحرف اليدوية التي كانت تشكل جزءاً أساسياً من حياة السكان في الماضي، كما يحتوي على قسم خاص بالمخطوطات والصور الفوتوغرافية التي توثق تاريخ المنطقة، ما يجعله محطة تعليمية وترفيهية فريدة.
وجهة تراثية
تعد المنطقة وجهة تراثية وتاريخية فريدة تزخر بالمنازل القديمة التي تعود لمئات السنين، والتي تم تشييدها بطرق معمارية تقليدية باستخدام الحجارة والطين وجذوع النخيل، كما تضم المنطقة مساجد تاريخية خضعت لعمليات ترميم دقيقة، بهدف الحفاظ على طابعها التراثي المميز وبعض الحصون الدفاعية مثل «بومة المدار»، وبعض المساكن الأثرية والمعروفة باسم «مساكن الحويل» و«الحارة القديمة».
تحظى هذه المواقع الأثرية باهتمام بالغ من أهالي المنطقة، الذين ساهموا في تعزيز مكانتها كمقصد سياحي وتراثي جذاب، وقد شهدت القرية تطويرات مستمرة جعلتها وجهة مفضلة للزوار من داخل الدولة وخارجها.
تتميز المنطقة بجمالها الطبيعي على مدار العام، خاصة خلال موسم الأمطار وفصل الربيع، حين تكتسي الأراضي بالخضرة وتتزين الجبال بإطلالات خلابة، كما يتميز مناخها المعتدل بجعلها وجهة مثالية للاستجمام واستكشاف التراث.
يجذب المكان الزوار والسياح للاستمتاع بجولات بين آثار القرية، واستكشاف المنازل التقليدية والمساجد التاريخية التي تعكس أصالة الماضي، إضافة إلى قضاء أوقات ممتعة وسط الطبيعة الساحرة. تساهم هذه الجهود في الحفاظ على التراث الإماراتي الأصيل ونقله إلى الأجيال القادمة، ليظل نبضاً حياً يجذب عشاق التاريخ والطبيعة من مختلف أنحاء العالم.
مشي وتسلق
تعد جبال إعسمة بمساراتها المتنوعة ومناظرها الطبيعية الساحرة وجهة مثالية لمحبي رياضة المشي الجبلي والتسلّق»الهايكنج»، بمستويات متفاوتة من اللياقة البدنية، حيث تمتزج الجبال الشاهقة بالمزارع الخضراء والوديان الهادئة، لتُشكل مشهداً خلاباً يأسر القلوب.
يوضح حمد المزروعي أحد منظمي رحلات الهايكنج في المنطقة أن هذه المسارات تقدم تجربة استثنائية تجمع بين استكشاف الطبيعة وممارسة النشاط البدني، تضم جبال إعسمة عدداً من المسارات، أبرزها، مسار الحارة الذي يبدأ من «قرية الحارة» القديمة، المعروفة ببيوتها التراثية التي عاش فيها الأجداد، وصولاً إلى أعلى قمة الجبل المحاذي للقرية. يتيح المسار إطلالات خلابة على المزارع القديمة المعروفة مثل «الديرة» و«كريمة».
ويضيف المزروعي: هناك عدة مسارات مختلفة منها مسارا «زكات» و«السودية» اللذان يتفرعان من مسار الحارة، حيث تتغير التضاريس بشكل ملحوظ، ويُعتبر مسار السودية من المسارات السهلة التي تناسب معظم الفئات العمرية. وتُشرف على تنظيم هذه الرحلات فرق متخصصة تتمتع بالخبرة اللازمة والتراخيص الرسمية لتنظيم الرحلات، كما يتمتع المنظمون بدورات متقدمة في الإسعافات الأولية والجبلية، ما يجعل التعاون معهم آمناً وممتعاً سواء للأفراد أو المؤسسات.
ويتابع: أثناء الرحلة يمكن للمشاركين الاستمتاع بتأمل التنوع البيئي الذي يميز المنطقة، بدءاً من الأشجار المورقة وصولاً إلى الأزهار البرية التي تضفي ألواناً زاهية على المسارات، ما يجعلها خياراً رائعاً للعائلات، والأصدقاء، وحتى المغامرين الفرديين.
مشاريع شبابية
ساهمت التربة الخصبة في منطقة إعسمة في تعزيز اهتمام الشباب بالزراعة، حيث وجدوا فيها شغفاً وفرصة لإطلاق مشاريع ناجحة تلبي احتياجات السوق المحلي وتعزز الإنتاج الزراعي، من بين هذه المشاريع، يبرز المواطن مروان سيف، الذي يولي اهتماماً خاصاً لتنوع الأنواع الزراعية في مشتله، إذ يركز على زراعة وإنتاج أصناف متنوعة من التين واللوز والعنب، إضافة إلى التوت المحلي (الفرصاد) المعروف بجودته العالية، مقدماً منتجات تلبي احتياجات المزارعين والهواة بتميز وجودة.
أما المواطن خالد المزروعي، فقد أطلق مشروع مشتل الزيتون، ولم يتوقف عند ذلك، بل وسّع نشاطه ليشمل زراعة نباتات صغيرة وأشجار مثمرة مثل المانجو والليمون، حيث يعكس مشروعه شغفه بالاستزراع والتنبيت وحرصه على توفير نباتات عالية الجودة تلبي متطلبات السوق المحلي.
هذه المشاريع الشبابية ليست مجرد مصدر دخل، بل هي تعبير عن حب الشباب للزراعة وسعيهم لاستثمار موارد المنطقة الطبيعية بطريقة مستدامة، ما يساهم في تعزيز الاقتصاد المحلي وتشجيع الزراعة المبتكرة والمثمرة. شباب المنطقة يحولون مزارعهم إلى وجهات سياحية في أحضان الطبيعة
وشهدت منطقة العاصمة تحولاً ملحوظاً في طبيعة المشاريع الشبابية، حيث بادر العديد من شباب منطقة إعسمة إلى استثمار مزارعهم واستراحاتهم وتحويلها إلى وجهات سياحية مميزة، مستفيدين من جمال الطبيعة وهدوئها الذي يميز المنطقة.
حيث أصبحت المنطقة وجهة مثالية لمحبي الطبيعة والراغبين في الابتعاد عن ضوضاء المدينة، حيث تنتشر الاستراحات والمزارع التي تقدم تجربة مريحة وسط المساحات الخضراء الممتدة، توفر هذه الوجهات تجهيزات متكاملة تناسب العائلات والأفراد، مع مرافق ترفيهية متنوعة تلبي احتياجات الجميع.
تتميز المزارع بجمالها الطبيعي من أشجار كثيفة وأجواء منعشة، بينما توفر الاستراحات خدمات متكاملة تشمل الإقامة وتنظيم الحفلات والمناسبات الخاصة، ومع أجواء الهدوء التي تسكن المنطقة يجد الزوار تجربة فريدة تعيد لهم نشاطهم وحيويتهم.
أرشيف يروي التاريخ
إعسمة واحدة من المناطق التي تحافظ على تواصل وثيق مع تاريخها وثقافتها من خلال منصة تفاعلية على إنستغرام وتليغرام، تُعد أرشيفاً حياً يسجل كافة جوانب الحياة في المنطقة، هذا الحساب الذي يديره علي الشهياري، يعكس صورة حية للمنطقة ويخدم المجتمع المحلي من خلال نشر مجموعة متنوعة من المحتوى الموجه للأهالي والزوار.
تُعتبر هذه المنصة مركزاً مهماً لنقل أخبار المنطقة، حيث تعرض صوراً وملفات تخص دعوات الأفراح وأماكن وقوعها أو حتى إعلانات الوفاة وأماكن العزاء، ما يساهم في إبقاء الجميع مطلعين على ما يجري في المنطقة، كما يتيح الحساب معلومات مهمة مثل الإعلانات عن إيجار المزارع والاستراحات المتاحة للبيع أو للإيجار، ما يساهم في تسهيل عمليات التواصل بين المزارعين والمستأجرين أو المشترين المحتملين.
ويقول الشهياري: منذ إنشاء المنصة عام 2013 لقيت إقبالاً ملحوظاً من أهالي المنطقة والمناطق المجاورة، ما ساهم في توطيد الترابط الأسري ونقل صور حية عن المنطقة من خلال إحياء ماضيها بصور من ترميم البيوت القديمة، وحاضرها بتعزيز تراثنا وعاداتنا وتقاليدنا من خلال فعاليات ومناسبات أهالي المنطقة وأجوائها الجميلة خاصة أثناء سقوط الأمطار ونزول الأودية، ولم ننسَ دور الشباب في إقامة الدورات الرمضانية لكرة القدم وإحياء فعاليات اليوم الوطني والقرية التراثية، وفعالية النصف من شعبان.
الشهياري، الذي يشرف على هذا الحساب، يعد محركاً رئيسياً لهذا الأرشيف الرقمي، من خلال عمله المتفاني، حيث أصبح الحساب مرجعاً مهماً لأخبار وأحداث المنطقة، بفضل إدارته الفعالة، نجح الحساب في بناء علاقة قوية بين أهالي منطقة إعسمة وأعضاء المجتمع المحلي الآخرين.
لا تقتصر منصة أرشيف إعسمة على نشر الإعلانات فقط، بل تمتد لتشمل تغطية شاملة للاحتفالات والفعاليات التي تنظمها المنطقة.
كما تسلط المنصة الضوء على مشاريع الأسر المنتجة في إعسمة، حيث تعرّف الأهالي والزوار بالمنتجات المحلية. إضافة إلى ذلك، تتميز المنصة بنشر صور خلابة تُظهر جمال الطبيعة في المنطقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
جهود نسائية تعيد إنتاج الحرير في ألبانيا
بعدما كان مهدداً بالزوال، عاد إنتاج الحرير إلى الظهور في شمال ألبانيا بفضل مجموعة من النساء اللواتي يُتقنّ مختلف مراحل الإنتاج، من الاهتمام بديدان القز إلى حياكة هذا النسيج الثمين. يتألف الزي التقليدي لمنطقة زادريما الواقعة بين الجبال والساحل، من وشاح على الرأس وحزام تُربط به بلوزات من الشاش الحريري وقماش أحمر على الصدر، وكلها مصنوعة من الحرير. وقد ورد توصيف هذا الملبس في الكثير من مذكّرات السفر في أوائل القرن العشرين. على مر القرون، كان إنتاج الحرير من هذه المنطقة الألبانية يُصدّر في كثير من الأحيان، وكان موضع تقدير خاص من النبلاء الإيطاليين والفرنسيين. وفي القرن العشرين، جمع النظام الشيوعي كل مشاغل التصنيع لفتح مصنع واحد لمعالجة الحرير ونسجه، غير أنه دُمّر بالكامل في أوائل التسعينات. ثم كادت الهجرة الجماعية ومنافسة الألياف الصناعية أن تقضي على هذا التقليد. ولكن منذ نحو 15 عاماً، تعمل فرانشيسكا بيتراي وعائلتها، على غرار أخريات من نساء هذه المنطقة، على إحياء هذا التقليد. تشرح فرانشيسكا بيتراي، البالغة 30 عاماً والتي فتحت مشغلها مع والدتها ميموزا «إنه تقليدٌ قديمٌ. في الماضي، كانت النساء هنا يرتدين الحرير؛ كان ذلك متعة لديهن». ومثل غيرهن من النساء العاملات، ينسجن أيضاً أحلاماً بحياة أفضل. توضح ميموزا البالغة 54 عاماً، وهي ممرضة «هنا، كل شيء يتم بطريقة حرفية، من زراعة خيوط الحرير واستخراجها، إلى النسيج، وصولاً إلى الإنتاج النهائي». توفر منطقة زادريما الزاخرة بالحياة البرية والمناظر الخلابة، ظروفا مثالية لزراعة وتربية أشجار التوت الأبيض التي تشكل أوراقها الغذاء المفضل لدودة القز. تقول فرانشيسكا بيتراي وهي تراقب اليرقات «تربية دودة القز عالمٌ آسر». بعض هذه اليرقات الموضوعة على رفوف إسطبل مظلم يبدو منزعجاً من أدنى صوت، بينما يواصل بعضهم الآخر، غزل شرانقه لإفراز خيط الحرير الشهير. وتوضح فرانشيسكا بيتراي «إنها كالطفل، إذ تتطلب القدر نفسه من التفاني والحب في الاهتمام. تستمر دورة حياتها من 5 إلى 7 أسابيع، وخلال تلك الفترة، عليك إطعامها ومنحها كامل اهتمامك». هذه الديدان رقيقة وحساسة للغاية، ولا تتحمل حرارة تزيد على 28 درجة مئوية، ولا البرد أو الرطوبة، ناهيك عن المبيدات الحشرية، والعواصف الرعدية التي تُخيفها. وتقول ميموزا: «من الشرنقة إلى الخيط، ثم من الخيط إلى النسيج، إنه فنٌّ بحق»، مضيفة: «يتطلب الأمر خبرةً وصبراً، ولكن أيضاً شغفاً». وتُحصد الشرانق قبل أن تخرج منها الفراشات. وتُغمر الخيوط أولاً في حمام ماء مغلي لتليينها، ثم تُهزّ بممسحة صغيرة لإخراجها، ثم تُشدّ وتُنسج. وفي العام الماضي، تمكنت ميموزا وابنتها من إنتاج 10 كيلوغرامات من خيوط الحرير وتحويلها إلى أوشحة وتنانير وبلوزات. وتقول ميموزا بفرح: «لحسن حظنا، الطلبات وافرة، لأن الجودة متفوقة وأسعارنا تنافسية». في زادريما والمناطق المحيطة بها، اتجهت مئات النساء الأخريات إلى تربية دودة القز والنسيج الحرفي، اقتداءً بهن. وتبتسم روزانا غوستوراني البالغة 18 عاما قائلة: «إنها حرفة عريقة جداً لكنها في طريقها إلى الزوال. إنها أيضا فن رفيع المستوى، وأعتقد أن دور الأزياء الراقية يجب أن تستلهم من الأزياء التي ننتجها هنا». وتأمل أن ترى يوماً ما الحرير الذي تنسجه على منصات عروض الأزياء حول العالم.


صحيفة الخليج
منذ 12 ساعات
- صحيفة الخليج
طرق دبي لمستخدمي «الترام»: تأثر الخدمة بين محطتي مرسى دبي ونخلة جميرا
أعلنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي تأثر الخدمة بين محطة مرسى دبي (رقم 5) ومحطة نخلة جميرا (رقم 9) نظراً لحدوث حريق في مبنى مجاور للخدمة. وقالت الهيئة « تعلمكم الهيئة بتأثر الخدمة بين محطة مرسى دبي (رقم 5) ومحطة نخلة جميرا (رقم 9) نظراً لحدوث حريق في مبنى مجاور للخدمة، وذلك حفاظاً على سلامة الركاب ولتسهيل أعمال فرق الإطفاء التي تتعامل مع الحريق». وأضافت «ولراحتكم، تم توفير خدمة الحافلات بين المحطات المتأثرة، كما تعمل الخدمة بصورة طبيعية على المحطات الأخرى، وسيتم إعادة الخدمة إلى وضعها الاعتيادي فور التأكد من سلامة المسار بين المحطات المتأثرة بالخدمة. نشكركم على تعاونكم».

خليج تايمز
منذ 12 ساعات
- خليج تايمز
حريق مبنى دبي مارينا تحت السيطرة بعد جهود إخلاء ناجحة
سيطرت فرق الدفاع المدني في دبي على حريق اندلع في وقت متأخر من ليلة الجمعة في مبنى شاهق مكون من 67 طابقًا في دبي مارينا ، حسبما أكد مكتب دبي الإعلامي. وعملت فرق الدفاع المدني بدبي بلا كلل لمدة ست ساعات لإخماد الحريق، بينما قامت الوحدات المتخصصة بإخلاء آمن لجميع 3,820 ساكنًا من 764 شقة دون وقوع أي إصابات. نجحت فرق الدفاع المدني بدبي في إخماد الحريق خلال ست ساعات في المبنى المكون من 67 طابقًا في منطقة المارينا، بعد التأكد من سلامة جميع السكان. وفي الساعة 2:21 صباحًا من يوم السبت، قدم مكتب دبي الإعلامي تفاصيل إضافية حول جهود الإخلاء الناجحة. لم يتم تحديد سبب الحريق بعد.